مغروور قطر
13-06-2007, 05:30 AM
بنك «تداول» يعقد العمومية التأسيسية: تخصص في السوق الثانوية للأدوات الإسلامية
عقدت الجمعية العمومية (التأسيسية) لبنك «تداول» (مركز تداول الصكوك) اجتماعها أمس في البحرين بحضور ممثلي المساهمين ومندوبين عن مصرف البحرين المركزي، وزارة الصناعة والتجارة، والاستشاريين، حيث استمعت إلى تقرير لجنة لتأسيس عن أعمال التأسيس واجازته. وأعلنت تأسيس البنك نهائياً، وعينت مدققي حسابات البنك ولجنة رقابته الشرعية.
وأبدى رئيس لجنة التأسيس فؤاد حامد الحمود وفي تقريره إلى الجمعية العمومية سعادته البالغة باكتمال ذلك العمل الذي استغرق ما يزيد على عام ونصف مبدياً الشكر لبنك البحرين المركزي ووزارة التجارة والصناعة على ما حظيت به جهود التأسيس من اهتمام ورعاية وموجهاً الشكر كذلك للمؤسسات التي رعت عملية التأسيس ولكل من ساهم فيها.
وانتخبت الجمعية التأسيسية أول مجلس إدارة للبنك من كل من:
خالد راشد الهاجري - ممثلاً للشركة الدولية للإجارة والاستثمار
فؤاد حامد الحمود - ممثلاً للشركة الدولية للإجارة والاستثمار.
عبدالرحمن عبدالله الكوهجي - ممثلاً للشركة الدولية للإجارة والاستثمار.
طارق عبدالغفور العبد الغفور - ممثلاً لمجموعة عارف الاستثمارية.
بدر جاسم بوراشد - ممثلاً لشركة منشآت للمشاريع العقارية.
جمال السليم - ممثلاً لشركة صكوك العقارية.
سعيد عبدالهادي الخيارين - ممثلاً لمصرف قطر الإسلامي.
ومركز تداول الصكوك هو شركة مساهمة بحرينية مقفلة، ورأسمالها المصرح به 500 مليون دولار أميركي المدفوع منه 200 مليون دولار، وقد صرح مصرف البحرين المركزي بالعمل كبنك جملة ويستهدف بنك تداول ان يعمل كبنك استثمار وأن يتخصص في صناعة السوق الثانوية في أدوات الاستثمار الإسلامية. كما سيلعب دوراً ريادياً في تطوير المنتجات الإسلامية قصيرة الأجل خدمة لإدارة السيولة في المصارف والمؤسسات الإسلامية والتي واجهت ومازالت العديد من المعوقات في اسواق المال الإسلامية.
جدير بالذكر ان بنك تداول قد قام على تأسيسه تحالف استراتيجي من الموسسات الاقليمية العريقة في اسواق الاستثمار والتمويل، تأتي في مقدمها الشركة الدولية للإجارة والاستثمار (شركة مساهمة كويتية مدرجة) بحصة مقدارها 37.5 في المئة وشركة صكوك القابضة - الكويت (15 في المئة) وكل من مجموعة عارف الاستثمارية (الكويت) وشركة منشآت للمشاريع العقارية (الكويت) ومصرف قطر الإسلامي، كل بحصة قدرها 10 في المئة، والشركة الكويتية للاستثمار (7.5 في المئة)، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص - التابعة للبنك الإسلامي للتنمية (5 في المئة) وشركة أثمان الاستثمارية - الكويت ـ(5 في المئة).
وفي تصريح صحافي اعقب انتهاء الجمعية قال الحمود ان رسالة بنك تداول يمكن تلخيصها تحت عنوان واسع هو العمل كبنك استثمار متخصص في هيكلة وترتيب عمليات التمويل واستثمار لاسيما في مجال الاجارة وعرضها على المستثمرين الراغبين في المساهمة فيها من خلال اصدار الصكوك الإسلامية، وذلك من خلال تجزئة المشاريع والصفقات التي يدخل فيها، سواء بالتمويل او بالمشاركة، إلى وحدات قابلة للتسويق والتداول على المستوى العام «الصكوك» ومن ثم العمل على طرح تلك الوحدات على المستويين الأولي والثانوي، ومن ثم ادارة تداول تلك الصكوك بين الراغبين في الشراء والبيع، يضاف إلى ذلك استخدام مخزون الصكوك كأداة للسوق غير النقدية (بديلاً عن اسواق السلع العالمية) في عمليات المرابحة، حيث يستهدف البنك القيام بدور صانع السوق في مجال تداول الصكوك وتكوين كيانات تقوم على هذا الدور المهم والحيوي لتطوير السوق الرأسمالي الإسلامي، الأمر الذي سوف يقوم البنك من خلاله بتوفير الموارد والإمكانات اللازمة لصناعة هذا السوق من حيث تلبية الحاجة المتنامية للأصول والسيولة على حد سواء حسب متطلبات السوق في مراحله المختلفة.
وأوضح الحمود ان مجلس إدارة البنك، المتوقع له ان يعقد اجتماعه الأول خلال أسبوع على الأكثر، سينظر في اللوائح الداخلية الأساسية وخطة العمل والميزانية التقديرية للفترة حتى نهاية 2008 فضلاً عن انتخاب رئيس لمجلس الإدارة ونائب له، كما سيبحث في شغل بعض المناصب الرئيسية في البنك، وذلك تمهيداً لأن يبدأ البنك ممارسة أعماله مع بداية النصف الثاني من العام.
وتوقع الحمود ان ينتقل البنك من مقره الموقت الحالي في برج الجسرة إلى مقره الدائم في منطقة السيف والذي يجري حالياً تجهيزه بأعمال الديكورات خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة شهور.
وأضاف الحمود ان الطابع المميز وخطة العمل المبنية على قراءة صحيحة للواقع وطرح مجموعة من المنتجات المتميزة هي العوامل التي تكفل للبنك تحقيق النجاح المنشود وانجاز الأهداف التي وضعتها مجموعة المؤسسين، وأن البنك، بعد ان يستكمل هياكله الإدارية، سيطلق مجموعة من المنتجات المتميزة والكفيلة بفتح القنوات اللازمة لاستثمار الفوائض المالية المتنامية في المنطقة وتحقيق أعلى عوائد لأصحابها، وتوفير أدوات التداول في ظل من أحكام الشريعة الغراء، مستفيداً من ذلك بالمجموعة الواسعة من الأغراض المصرح بها من بنك البحرين المركزي والتي انطوى عليها نظامه الأساسي ومنظومة كاملة من المؤسسات وقنوات الاستثمار التي توفرها مجموعة الشركات والمؤسسات المساهمة في تأسيسه، والتي اثبتت جدارتها على مدى عقود سابقة، مشيراً إلى ان صناعة المال الإسلامية مازالت تقدم الأدلة - يوماً بعد يوم - على قدرتها على تقديم الخطة المصرفية المتكاملة وإدارة الأموال بكفاءة كاملة بحيث اصبحت تمثل كياناً معترفاً به على صعيد عالمي وجزءاً مهماً من صناعة المال العالمية، مشيداً بجهود الفقهاء المتخصصين في المعاملات الإسلامية والهيئات والمؤسسات العاملة في ذلك المجال.
عقدت الجمعية العمومية (التأسيسية) لبنك «تداول» (مركز تداول الصكوك) اجتماعها أمس في البحرين بحضور ممثلي المساهمين ومندوبين عن مصرف البحرين المركزي، وزارة الصناعة والتجارة، والاستشاريين، حيث استمعت إلى تقرير لجنة لتأسيس عن أعمال التأسيس واجازته. وأعلنت تأسيس البنك نهائياً، وعينت مدققي حسابات البنك ولجنة رقابته الشرعية.
وأبدى رئيس لجنة التأسيس فؤاد حامد الحمود وفي تقريره إلى الجمعية العمومية سعادته البالغة باكتمال ذلك العمل الذي استغرق ما يزيد على عام ونصف مبدياً الشكر لبنك البحرين المركزي ووزارة التجارة والصناعة على ما حظيت به جهود التأسيس من اهتمام ورعاية وموجهاً الشكر كذلك للمؤسسات التي رعت عملية التأسيس ولكل من ساهم فيها.
وانتخبت الجمعية التأسيسية أول مجلس إدارة للبنك من كل من:
خالد راشد الهاجري - ممثلاً للشركة الدولية للإجارة والاستثمار
فؤاد حامد الحمود - ممثلاً للشركة الدولية للإجارة والاستثمار.
عبدالرحمن عبدالله الكوهجي - ممثلاً للشركة الدولية للإجارة والاستثمار.
طارق عبدالغفور العبد الغفور - ممثلاً لمجموعة عارف الاستثمارية.
بدر جاسم بوراشد - ممثلاً لشركة منشآت للمشاريع العقارية.
جمال السليم - ممثلاً لشركة صكوك العقارية.
سعيد عبدالهادي الخيارين - ممثلاً لمصرف قطر الإسلامي.
ومركز تداول الصكوك هو شركة مساهمة بحرينية مقفلة، ورأسمالها المصرح به 500 مليون دولار أميركي المدفوع منه 200 مليون دولار، وقد صرح مصرف البحرين المركزي بالعمل كبنك جملة ويستهدف بنك تداول ان يعمل كبنك استثمار وأن يتخصص في صناعة السوق الثانوية في أدوات الاستثمار الإسلامية. كما سيلعب دوراً ريادياً في تطوير المنتجات الإسلامية قصيرة الأجل خدمة لإدارة السيولة في المصارف والمؤسسات الإسلامية والتي واجهت ومازالت العديد من المعوقات في اسواق المال الإسلامية.
جدير بالذكر ان بنك تداول قد قام على تأسيسه تحالف استراتيجي من الموسسات الاقليمية العريقة في اسواق الاستثمار والتمويل، تأتي في مقدمها الشركة الدولية للإجارة والاستثمار (شركة مساهمة كويتية مدرجة) بحصة مقدارها 37.5 في المئة وشركة صكوك القابضة - الكويت (15 في المئة) وكل من مجموعة عارف الاستثمارية (الكويت) وشركة منشآت للمشاريع العقارية (الكويت) ومصرف قطر الإسلامي، كل بحصة قدرها 10 في المئة، والشركة الكويتية للاستثمار (7.5 في المئة)، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص - التابعة للبنك الإسلامي للتنمية (5 في المئة) وشركة أثمان الاستثمارية - الكويت ـ(5 في المئة).
وفي تصريح صحافي اعقب انتهاء الجمعية قال الحمود ان رسالة بنك تداول يمكن تلخيصها تحت عنوان واسع هو العمل كبنك استثمار متخصص في هيكلة وترتيب عمليات التمويل واستثمار لاسيما في مجال الاجارة وعرضها على المستثمرين الراغبين في المساهمة فيها من خلال اصدار الصكوك الإسلامية، وذلك من خلال تجزئة المشاريع والصفقات التي يدخل فيها، سواء بالتمويل او بالمشاركة، إلى وحدات قابلة للتسويق والتداول على المستوى العام «الصكوك» ومن ثم العمل على طرح تلك الوحدات على المستويين الأولي والثانوي، ومن ثم ادارة تداول تلك الصكوك بين الراغبين في الشراء والبيع، يضاف إلى ذلك استخدام مخزون الصكوك كأداة للسوق غير النقدية (بديلاً عن اسواق السلع العالمية) في عمليات المرابحة، حيث يستهدف البنك القيام بدور صانع السوق في مجال تداول الصكوك وتكوين كيانات تقوم على هذا الدور المهم والحيوي لتطوير السوق الرأسمالي الإسلامي، الأمر الذي سوف يقوم البنك من خلاله بتوفير الموارد والإمكانات اللازمة لصناعة هذا السوق من حيث تلبية الحاجة المتنامية للأصول والسيولة على حد سواء حسب متطلبات السوق في مراحله المختلفة.
وأوضح الحمود ان مجلس إدارة البنك، المتوقع له ان يعقد اجتماعه الأول خلال أسبوع على الأكثر، سينظر في اللوائح الداخلية الأساسية وخطة العمل والميزانية التقديرية للفترة حتى نهاية 2008 فضلاً عن انتخاب رئيس لمجلس الإدارة ونائب له، كما سيبحث في شغل بعض المناصب الرئيسية في البنك، وذلك تمهيداً لأن يبدأ البنك ممارسة أعماله مع بداية النصف الثاني من العام.
وتوقع الحمود ان ينتقل البنك من مقره الموقت الحالي في برج الجسرة إلى مقره الدائم في منطقة السيف والذي يجري حالياً تجهيزه بأعمال الديكورات خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة شهور.
وأضاف الحمود ان الطابع المميز وخطة العمل المبنية على قراءة صحيحة للواقع وطرح مجموعة من المنتجات المتميزة هي العوامل التي تكفل للبنك تحقيق النجاح المنشود وانجاز الأهداف التي وضعتها مجموعة المؤسسين، وأن البنك، بعد ان يستكمل هياكله الإدارية، سيطلق مجموعة من المنتجات المتميزة والكفيلة بفتح القنوات اللازمة لاستثمار الفوائض المالية المتنامية في المنطقة وتحقيق أعلى عوائد لأصحابها، وتوفير أدوات التداول في ظل من أحكام الشريعة الغراء، مستفيداً من ذلك بالمجموعة الواسعة من الأغراض المصرح بها من بنك البحرين المركزي والتي انطوى عليها نظامه الأساسي ومنظومة كاملة من المؤسسات وقنوات الاستثمار التي توفرها مجموعة الشركات والمؤسسات المساهمة في تأسيسه، والتي اثبتت جدارتها على مدى عقود سابقة، مشيراً إلى ان صناعة المال الإسلامية مازالت تقدم الأدلة - يوماً بعد يوم - على قدرتها على تقديم الخطة المصرفية المتكاملة وإدارة الأموال بكفاءة كاملة بحيث اصبحت تمثل كياناً معترفاً به على صعيد عالمي وجزءاً مهماً من صناعة المال العالمية، مشيداً بجهود الفقهاء المتخصصين في المعاملات الإسلامية والهيئات والمؤسسات العاملة في ذلك المجال.