مغروور قطر
13-06-2007, 05:39 AM
سعيد الطاير: الباب مفتوح للمشاركة بشرط توفير الطاقة بأسعار معقولة
دبي تبحث السماح للاستثمار الأجنبي في قطاع الكهرباء
تدرس دبي فتح صناعة توليد الطاقة الكهربائية أمام الاستثمارات الأجنبية، للمرة الأولى، وبناء مصانع لتوليد الكهرباء بالطاقة الذرية، في مسعى منها لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الذي يصل إلى 20% سنوياً.
ونقلت خدمة «داو جونز» الإخبارية، عن سعيد الطاير، المدير التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، (ديوا) قوله: إن شركات مثل انترناشونال باور وسويز وaes كورب، قد يسمح لها بالاستثمار في مصانع الطاقة في الإمارة، إذا كانت قادرة على توفيرها بأسعار معقولة.
وأضاف: «إذا كانت كلفة وحداتها أكثر جاذبية فلابد من دراستها». ووفقاً لتقديرات الصناعة، فإن مرافق دبي بحاجة للشركات الأجنبية لمساعدتها في تمويل 37 مليار دولار مطلوبة، لزيادة الطاقة الإنتاجية أربعة أضعاف، بحيث تصل إلى 25 ألف ميغاواط، أي ما يساوي إنتاج فلوريدا من الكهرباء بحلول العام 2017.
وتابع الطاير قائلا: إن الطاقة النووية تمثل خياراً آخر، يمكنها المساعدة في تلبية طلب دبي من الكهرباء والمياه، الذي يزداد بمعدل 20 و15% على التوالي.
ويشار إلى أن النقص في الطاقة الكهربائية والمياه المحلاة، يشكل خطورة على الازدهار الاقتصادي لدبي، الذي شهد نمواً بمعدل زاد على 12% العام الماضي، وسط طفرة في الإنشاءات العقارية والاستثمار السياحي.
وأكد الطاير في حديثه إلى «داو جونز»، انه «علينا البحث عن طرق بديلة لإنتاج الكهرباء، والطاقة النووية».
وأضاف: «إن بدائل مثل الطاقة النووية والمتجددة يمكن أن تساعد دبي في سد الاحتياجات الحالية، التي تطلب من ديوا مضاعفة طاقتها التوليدية إلى 100 .11 ميغاواط وإنفاق 14 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة وحدها».
وقال الطاير «إن خطط (ديوا) التوسعية الحالية تتضمن بناء مجمع للكهرباء وتحلية المياه بطاقة 9 آلاف ميغاواط بالقرب من تخوم أبوظبي، يعرف باسم المحطة ذ، وإضافة 5 آلاف ميغاواط في مواقع جديدة في محطة الهباب للطاقة الكهربائية». مضيفاً أن المشاريع سوف تستكمل بحلول عام 2017.
بالإضافة إلى ذلك فإن هناك 400 ميغاواط ستضاف نتيجة تحديث محطة الكهرباء الحالي في جبل علي.
دبي ـ البيان
دبي تبحث السماح للاستثمار الأجنبي في قطاع الكهرباء
تدرس دبي فتح صناعة توليد الطاقة الكهربائية أمام الاستثمارات الأجنبية، للمرة الأولى، وبناء مصانع لتوليد الكهرباء بالطاقة الذرية، في مسعى منها لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الذي يصل إلى 20% سنوياً.
ونقلت خدمة «داو جونز» الإخبارية، عن سعيد الطاير، المدير التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، (ديوا) قوله: إن شركات مثل انترناشونال باور وسويز وaes كورب، قد يسمح لها بالاستثمار في مصانع الطاقة في الإمارة، إذا كانت قادرة على توفيرها بأسعار معقولة.
وأضاف: «إذا كانت كلفة وحداتها أكثر جاذبية فلابد من دراستها». ووفقاً لتقديرات الصناعة، فإن مرافق دبي بحاجة للشركات الأجنبية لمساعدتها في تمويل 37 مليار دولار مطلوبة، لزيادة الطاقة الإنتاجية أربعة أضعاف، بحيث تصل إلى 25 ألف ميغاواط، أي ما يساوي إنتاج فلوريدا من الكهرباء بحلول العام 2017.
وتابع الطاير قائلا: إن الطاقة النووية تمثل خياراً آخر، يمكنها المساعدة في تلبية طلب دبي من الكهرباء والمياه، الذي يزداد بمعدل 20 و15% على التوالي.
ويشار إلى أن النقص في الطاقة الكهربائية والمياه المحلاة، يشكل خطورة على الازدهار الاقتصادي لدبي، الذي شهد نمواً بمعدل زاد على 12% العام الماضي، وسط طفرة في الإنشاءات العقارية والاستثمار السياحي.
وأكد الطاير في حديثه إلى «داو جونز»، انه «علينا البحث عن طرق بديلة لإنتاج الكهرباء، والطاقة النووية».
وأضاف: «إن بدائل مثل الطاقة النووية والمتجددة يمكن أن تساعد دبي في سد الاحتياجات الحالية، التي تطلب من ديوا مضاعفة طاقتها التوليدية إلى 100 .11 ميغاواط وإنفاق 14 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة وحدها».
وقال الطاير «إن خطط (ديوا) التوسعية الحالية تتضمن بناء مجمع للكهرباء وتحلية المياه بطاقة 9 آلاف ميغاواط بالقرب من تخوم أبوظبي، يعرف باسم المحطة ذ، وإضافة 5 آلاف ميغاواط في مواقع جديدة في محطة الهباب للطاقة الكهربائية». مضيفاً أن المشاريع سوف تستكمل بحلول عام 2017.
بالإضافة إلى ذلك فإن هناك 400 ميغاواط ستضاف نتيجة تحديث محطة الكهرباء الحالي في جبل علي.
دبي ـ البيان