مغروور قطر
13-06-2007, 05:40 AM
المضاربون ينتقلون إلى «الاسمنت» والقيادية تدعم استقرار التداولات
مؤشرات الأسهم تضيّق نطاق التذبذب وتغلق مائلة للارتفاع
عادت أسواق المال المحلية لتُضيِّق نطاقات التذبذب في جلسة الأمس عقب جولة تراجع قوية سجلتها في الأول من أمس والتي انعكست بوضوح على أسعار الأسهم المتداولة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين.
وتمكنت أسواق المال المحلية في ختام تعاملاتها أمس من تحقيق الاستقرار مع ميل نسبي للارتفاع الذي سجله مؤشر سوق دبي المالي بارتفاع نسبته 54 .0% و07 .0% لأبوظبي.
ليرتفع بذلك المؤشر الإماراتي العام بنسبة 17 .0% بعيد إغلاقه عند المستوى 96 .4577 نقطة بتداول 590 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 71 .1 مليار درهم، كان نصيب سوق دبي منها 600 مليون درهم في حين واصل سوق أبوظبي اجتذابه للتعاملات الضخمة التي بلغت قيمتها 1 .1 مليار درهم فيما استطاعت 6 أسهم في ابوظبي ان تسجل الحد الأعلى.
وانتقل المضاربون بنشاطهم أمس إلى أسهم الاسمنت التي سجلت ثلاثة منها الحد الأعلى خلال الجلسة والتي جاءت على رأسها شركة اسمنت الفجيرة عن السعر 14 .4 دراهم، والاسمنت الأبيض عند 24 .2 درهم، واسمنت رأس الخيمة عند 39 .2 درهم، بالإضافة إلى أسهم الوثبة والعين للتأمين اللذين أغلقا عند الحد الأعلى بسعر 92 .4 دراهم، و137 درهماً على التوالي، وسهم بلدكو بارتفاعه إلى السعر 90 .3 دراهم خلال الجلسة.
وكان خيار المضاربين قد بدت ملامحه بوضوح في جلسة أمس الأول على غرار توقعات بإمكانية ارتفاع أسعار الاسمنت في المرحلة المقبلة، وهو ما أدى إلى بلوغ سهم اسمنت رأس الخيمة الحد الأعلى والذي كان فاتحة لانتقالهم من أسهم العقارات والطاقة التي أنهت جلستها أمس على تراجع نسبي بفعل عمليات جني أرباح نسبية مما دفع أسعارها للانخفاض بنسب بسيطة ومتفاوتة باستثناء سهم الدار العقارية الذي ارتفع بمقدار 4 فلوس إلى السعر 20 .7 دراهم.
وجاء استقرار الأمس مدعوماً بهدوء الأسهم القيادية في السوقين، إذ أنهى سهم إعمار العقارية تداولاته على سعر إغلاقه السابق عند 90 .11 درهماً رغم تذبذبه في الحدود 85 .11 ـ 12 درهماً، إلى جانب استقرار سهم اتصالات عند السعر 75 .18 درهماً بعد الدور الكبير الذي لعبته قيمته السوقية في توجيه دفة مؤشر سوق أبوظبي خلال الفترة الماضية نظراً للثقل الذي يمثله وزن السهم في المؤشر، ورغم عمليات المضاربة التي استهدفت عدداً كبيراً من الأسهم صغيرة القيمة.
ومن جهته واصل سهم أركان استحواذه على مرتبة السهم الأكثر نشاطاً بتداولات قيمتها 249 مليون درهم، رغم استقراره السعري.
من جهة أخرى فقد عكس سهم شعاع كابيتال أداءه معوضاً التراجع الذي سجله في الأمس إثر انخفاض مفاجئ طرأ عليه في نهاية الجلسة قبل الماضية، إلا أنه عاد في جلسة الأمس ليعوض ما فاته ويسجل ارتفاعاً بنسبة 5 .12% خلال الجلسة عند السعر 07 .5 دراهم قبل إغلاقه عند 99 .4 دراهم.
وبرز سهم تمويل بوضوح بتداولاته التي تجاوزت قيمتها 110 ملايين درهم، وبارتفاعه إلى السعر 63 .4 دراهم قبل إغلاقه عند 55 .4 دراهم، في توجه أقرب إلى المضاربة منه إلى التجميع.
وحاول سهم أرابتيك للمرة الثانية على التوالي خلال 4 أسابيع الاقتراب من أعلى مستوياته في 52 أسبوعا البالغ 9 .5 دراهم، بعيد تسجيله السعر 85 .5 دراهم، وأنهى سهم أمان مسلسل ارتفاعاته التي عاش على وقعها ثلاثة أيام متواصلة، ليغلق على تراجع بنسبة 11 .3% عند السعر 75 .21 درهما في خطوة لجني أرباح هذه الارتفاعات التي بنيت على تجدد الشائعات في صفوف المستثمرين حول تجزئة سهم الشركة.
وينظر المراقبون إلى وضعية التداولات الحالية على أنها طبيعية ولا تمثل أي مبالغة أو تعقيد في ظل ظروف الارتفاعات السابقة والتي أوصلت الأسعار إلى مستويات مرتفعة لا يمكنها الاستمرار إن لم تحصل على محفزات للدفع بسيولة جديدة تعزز أداء الأسواق أما مستويات المقاومة القوية التي تواجهها في الوقت الراهن.
واعتبروا أن السوق بات على موعد مع بيانات مالية جديدة ستصدر تباعاً في الفترة القادمة بعد انتهاء الشهر الحالي والمتعلقة ببيانات الربع الثاني، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تحريك التداولات بشكل لافت.
سجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 92 .1%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 44 .0%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 09 .0%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 16 .0%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 66 شركة من أصل 115 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 37 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 23 شركة.
وجاء سهم «أركان لمواد البناء» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 250 مليون درهم موزعة على 140 مليون سهم من خلال 647 .1 ألف صفقة، واحتل سهم (رأس الخيمة للإسمنت) المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 190 مليون درهم موزعة على 65 .78 مليون سهم من خلال 678 صفقة.
وحقق سهم (شعاع كبيتال) أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 99 .4 دراهم مرتفعا بنسبة 89 .10% من خلال تداول 490 ألف سهم بقيمة 40 .2 مليون درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الوثبة للتأمين» الذي ارتفع بنسبة 82 .9% ليغلق عند المستوى 92 .4 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 14 ألف سهم بقيمة 880 .68 ألف درهم.
وسجل سهم «اتصالات قطر» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 225 درهما مسجلا خسارة بنسبة 82 .4% من خلال تداول 200 سهم بقيمة 45 ألف درهم، وتلاه سهم (الفجيرة الوطني) الذي انخفض بنسبة 71 .3% ليغلق عند المستوى 37 .3 دراهم من خلال تداول 100 ألف سهم بقيمة 350 ألف درهم.
سوق أبوظبي يفتتح فرعاً في «العين»
تحت رعاية الشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان مدير عام ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية يحتفل سوق أبوظبي للأوراق المالية في 21 يونيو الجاري بالافتتاح الرسمي لفرعه في مدينة العين.
الفرع الجديد تم اختياره في منطقة حيوية من مدينة العين حتى يسهل الوصول إليه فهو في منطقة المركز الإداري خلف إدارة الجنسية والإقامة بجانب منطقة العين التعليمية.
دبي ـ سمير حماد
مؤشرات الأسهم تضيّق نطاق التذبذب وتغلق مائلة للارتفاع
عادت أسواق المال المحلية لتُضيِّق نطاقات التذبذب في جلسة الأمس عقب جولة تراجع قوية سجلتها في الأول من أمس والتي انعكست بوضوح على أسعار الأسهم المتداولة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين.
وتمكنت أسواق المال المحلية في ختام تعاملاتها أمس من تحقيق الاستقرار مع ميل نسبي للارتفاع الذي سجله مؤشر سوق دبي المالي بارتفاع نسبته 54 .0% و07 .0% لأبوظبي.
ليرتفع بذلك المؤشر الإماراتي العام بنسبة 17 .0% بعيد إغلاقه عند المستوى 96 .4577 نقطة بتداول 590 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 71 .1 مليار درهم، كان نصيب سوق دبي منها 600 مليون درهم في حين واصل سوق أبوظبي اجتذابه للتعاملات الضخمة التي بلغت قيمتها 1 .1 مليار درهم فيما استطاعت 6 أسهم في ابوظبي ان تسجل الحد الأعلى.
وانتقل المضاربون بنشاطهم أمس إلى أسهم الاسمنت التي سجلت ثلاثة منها الحد الأعلى خلال الجلسة والتي جاءت على رأسها شركة اسمنت الفجيرة عن السعر 14 .4 دراهم، والاسمنت الأبيض عند 24 .2 درهم، واسمنت رأس الخيمة عند 39 .2 درهم، بالإضافة إلى أسهم الوثبة والعين للتأمين اللذين أغلقا عند الحد الأعلى بسعر 92 .4 دراهم، و137 درهماً على التوالي، وسهم بلدكو بارتفاعه إلى السعر 90 .3 دراهم خلال الجلسة.
وكان خيار المضاربين قد بدت ملامحه بوضوح في جلسة أمس الأول على غرار توقعات بإمكانية ارتفاع أسعار الاسمنت في المرحلة المقبلة، وهو ما أدى إلى بلوغ سهم اسمنت رأس الخيمة الحد الأعلى والذي كان فاتحة لانتقالهم من أسهم العقارات والطاقة التي أنهت جلستها أمس على تراجع نسبي بفعل عمليات جني أرباح نسبية مما دفع أسعارها للانخفاض بنسب بسيطة ومتفاوتة باستثناء سهم الدار العقارية الذي ارتفع بمقدار 4 فلوس إلى السعر 20 .7 دراهم.
وجاء استقرار الأمس مدعوماً بهدوء الأسهم القيادية في السوقين، إذ أنهى سهم إعمار العقارية تداولاته على سعر إغلاقه السابق عند 90 .11 درهماً رغم تذبذبه في الحدود 85 .11 ـ 12 درهماً، إلى جانب استقرار سهم اتصالات عند السعر 75 .18 درهماً بعد الدور الكبير الذي لعبته قيمته السوقية في توجيه دفة مؤشر سوق أبوظبي خلال الفترة الماضية نظراً للثقل الذي يمثله وزن السهم في المؤشر، ورغم عمليات المضاربة التي استهدفت عدداً كبيراً من الأسهم صغيرة القيمة.
ومن جهته واصل سهم أركان استحواذه على مرتبة السهم الأكثر نشاطاً بتداولات قيمتها 249 مليون درهم، رغم استقراره السعري.
من جهة أخرى فقد عكس سهم شعاع كابيتال أداءه معوضاً التراجع الذي سجله في الأمس إثر انخفاض مفاجئ طرأ عليه في نهاية الجلسة قبل الماضية، إلا أنه عاد في جلسة الأمس ليعوض ما فاته ويسجل ارتفاعاً بنسبة 5 .12% خلال الجلسة عند السعر 07 .5 دراهم قبل إغلاقه عند 99 .4 دراهم.
وبرز سهم تمويل بوضوح بتداولاته التي تجاوزت قيمتها 110 ملايين درهم، وبارتفاعه إلى السعر 63 .4 دراهم قبل إغلاقه عند 55 .4 دراهم، في توجه أقرب إلى المضاربة منه إلى التجميع.
وحاول سهم أرابتيك للمرة الثانية على التوالي خلال 4 أسابيع الاقتراب من أعلى مستوياته في 52 أسبوعا البالغ 9 .5 دراهم، بعيد تسجيله السعر 85 .5 دراهم، وأنهى سهم أمان مسلسل ارتفاعاته التي عاش على وقعها ثلاثة أيام متواصلة، ليغلق على تراجع بنسبة 11 .3% عند السعر 75 .21 درهما في خطوة لجني أرباح هذه الارتفاعات التي بنيت على تجدد الشائعات في صفوف المستثمرين حول تجزئة سهم الشركة.
وينظر المراقبون إلى وضعية التداولات الحالية على أنها طبيعية ولا تمثل أي مبالغة أو تعقيد في ظل ظروف الارتفاعات السابقة والتي أوصلت الأسعار إلى مستويات مرتفعة لا يمكنها الاستمرار إن لم تحصل على محفزات للدفع بسيولة جديدة تعزز أداء الأسواق أما مستويات المقاومة القوية التي تواجهها في الوقت الراهن.
واعتبروا أن السوق بات على موعد مع بيانات مالية جديدة ستصدر تباعاً في الفترة القادمة بعد انتهاء الشهر الحالي والمتعلقة ببيانات الربع الثاني، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تحريك التداولات بشكل لافت.
سجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 92 .1%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 44 .0%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 09 .0%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 16 .0%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 66 شركة من أصل 115 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 37 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 23 شركة.
وجاء سهم «أركان لمواد البناء» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 250 مليون درهم موزعة على 140 مليون سهم من خلال 647 .1 ألف صفقة، واحتل سهم (رأس الخيمة للإسمنت) المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 190 مليون درهم موزعة على 65 .78 مليون سهم من خلال 678 صفقة.
وحقق سهم (شعاع كبيتال) أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 99 .4 دراهم مرتفعا بنسبة 89 .10% من خلال تداول 490 ألف سهم بقيمة 40 .2 مليون درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الوثبة للتأمين» الذي ارتفع بنسبة 82 .9% ليغلق عند المستوى 92 .4 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 14 ألف سهم بقيمة 880 .68 ألف درهم.
وسجل سهم «اتصالات قطر» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 225 درهما مسجلا خسارة بنسبة 82 .4% من خلال تداول 200 سهم بقيمة 45 ألف درهم، وتلاه سهم (الفجيرة الوطني) الذي انخفض بنسبة 71 .3% ليغلق عند المستوى 37 .3 دراهم من خلال تداول 100 ألف سهم بقيمة 350 ألف درهم.
سوق أبوظبي يفتتح فرعاً في «العين»
تحت رعاية الشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان مدير عام ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية يحتفل سوق أبوظبي للأوراق المالية في 21 يونيو الجاري بالافتتاح الرسمي لفرعه في مدينة العين.
الفرع الجديد تم اختياره في منطقة حيوية من مدينة العين حتى يسهل الوصول إليه فهو في منطقة المركز الإداري خلف إدارة الجنسية والإقامة بجانب منطقة العين التعليمية.
دبي ـ سمير حماد