مغروور قطر
13-06-2007, 05:41 AM
أسهم بنك اتش.بي.أو.اس تقود انخفاضاً في أوروبا
مخاوف أسعار الفائدة تدفع المؤشرات العالمية نحو التراجع
تراجعت معظم المؤشرات العالمية أمس بسبب مخاوف المستثمرين من رفع أسعار الفائدة. ففي اليابان ابتعد أغلب المستثمرين عن التعاملات انتظارا لقرار لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الياباني بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق وكذلك بيانات ثقة المستهلكين في الاقتصاد الأميركي المقرر صدورها نهاية الأسبوع وهي البيانات التي قد تدفع في اتجاه زيادة سعر الفائدة في البلدين.
ودفع تراجع أسهم شركات النقل البحري والطيران والتأمين، بفعل المخاوف من ارتفاع نفقات الوقود، مؤشر نيكاي القياسي للتراجع بنسبة 41 .0% في ختام تداولات بورصة طوكيو للأوراق المالية. وباع مستثمرون أسهم شركة ميتسوي سوميتومو للتأمين وغيرها من الأسهم التي حققت مكاسب في الآونة الأخيرة سعيا لجني الأرباح. وارتفع سهم توشيبا كورب ثاني أكثر الإصدارات تداولا 5 .0% إلى 948 ينا بعدما أوردت صحيفة نيكاي الاقتصادية اليومية أن الشركة تنوي زيادة طاقة إنتاج رقائق الذاكرة فائقة السرعة.
وانخفض مؤشر نيكاي-225 بمقدار 57 .73 نقطة إلى 91 .17760 نقطة. كما انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 54 .0 نقطة إلى 62 .1751 نقطة.
وفي أوروبا تراجعت الأسهم بقيادة أسهم بنك اتش.بي.أو.اس للقروض العقارية في بريطانيا وتحت تأثير مخاوف المستثمرين من ارتفاع أسعار الفائدة. وفي إحدى مراحل التداول هبط مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي للأسهم الأوروبية بنسبة 17 .0% إلى 84 .1579 نقطة. وأدى الارتفاع الأخير في عوائد السندات العالمية إلى تراجع سوق الأسهم الأوروبية رغم أن المؤشر مازال مرتفعا أكثر من ستة بالمئة منذ بداية العام. وكان أكبر القطاعات الهابطة هو قطاع البنوك الذي تأثر بارتفاع عوائد السندات الحكومية في الوقت الذي يتأهب فيه المستثمرون لاستمرار ارتفاع أسعار الفائدة العالمية مع سعي البنوك المركزية لمكافحة التضخم.
وحذر بنك اتش.بي.أو.اس من أن نصيبه الصافي من عمليات الرهن العقاري الجديدة تراجع في النصف الأول من العام مما أدى لانخفاض سعر سهمه بنحو 5 .3%. وكان ميرفن كينج محافظ بنك انجلترا المركزي حذر في وقت سابق من أن استمرار التضخم على مستويات مرتفعة نسبيا سيؤدي إلى زيادات جديدة في أسعار الفائدة البريطانية هذا العام.
وعلى صعيد البورصات الوطنية في أوروبا انخفض مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني بنسبة 2 .0% ومؤشر داكس الألماني 4 .0%ومؤشر كاك 40 الفرنسي 5 .0%.
وكانت الأسهم الأميركية قد أغلقت أول من أمس الاثنين دون تغيير يذكر عن موقفها في ختام تداولات الأسبوع الماضي. ودفع ارتفاع النفط الخام أسعار أسهم شركات النفط للصعود لكن استمرار المخاوف بشأن اسعار الفائدة حد من إقبال المستثمرين.
وفي حين ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 57 .0 نقطة بنسبة 00 .0% إلى 96 .13424 نقطة وصعد مؤشر ستاندارد اند بورز الأوسع نطاقا 44 .1 نقطة أو 10 .0% إلى 08 .1509 نقاط، انخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا 39 .1 نقطة أو 05 .0% إلى 15 .2572 نقطة.
وكالات
أضف تعليقك
مخاوف أسعار الفائدة تدفع المؤشرات العالمية نحو التراجع
تراجعت معظم المؤشرات العالمية أمس بسبب مخاوف المستثمرين من رفع أسعار الفائدة. ففي اليابان ابتعد أغلب المستثمرين عن التعاملات انتظارا لقرار لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الياباني بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق وكذلك بيانات ثقة المستهلكين في الاقتصاد الأميركي المقرر صدورها نهاية الأسبوع وهي البيانات التي قد تدفع في اتجاه زيادة سعر الفائدة في البلدين.
ودفع تراجع أسهم شركات النقل البحري والطيران والتأمين، بفعل المخاوف من ارتفاع نفقات الوقود، مؤشر نيكاي القياسي للتراجع بنسبة 41 .0% في ختام تداولات بورصة طوكيو للأوراق المالية. وباع مستثمرون أسهم شركة ميتسوي سوميتومو للتأمين وغيرها من الأسهم التي حققت مكاسب في الآونة الأخيرة سعيا لجني الأرباح. وارتفع سهم توشيبا كورب ثاني أكثر الإصدارات تداولا 5 .0% إلى 948 ينا بعدما أوردت صحيفة نيكاي الاقتصادية اليومية أن الشركة تنوي زيادة طاقة إنتاج رقائق الذاكرة فائقة السرعة.
وانخفض مؤشر نيكاي-225 بمقدار 57 .73 نقطة إلى 91 .17760 نقطة. كما انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 54 .0 نقطة إلى 62 .1751 نقطة.
وفي أوروبا تراجعت الأسهم بقيادة أسهم بنك اتش.بي.أو.اس للقروض العقارية في بريطانيا وتحت تأثير مخاوف المستثمرين من ارتفاع أسعار الفائدة. وفي إحدى مراحل التداول هبط مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي للأسهم الأوروبية بنسبة 17 .0% إلى 84 .1579 نقطة. وأدى الارتفاع الأخير في عوائد السندات العالمية إلى تراجع سوق الأسهم الأوروبية رغم أن المؤشر مازال مرتفعا أكثر من ستة بالمئة منذ بداية العام. وكان أكبر القطاعات الهابطة هو قطاع البنوك الذي تأثر بارتفاع عوائد السندات الحكومية في الوقت الذي يتأهب فيه المستثمرون لاستمرار ارتفاع أسعار الفائدة العالمية مع سعي البنوك المركزية لمكافحة التضخم.
وحذر بنك اتش.بي.أو.اس من أن نصيبه الصافي من عمليات الرهن العقاري الجديدة تراجع في النصف الأول من العام مما أدى لانخفاض سعر سهمه بنحو 5 .3%. وكان ميرفن كينج محافظ بنك انجلترا المركزي حذر في وقت سابق من أن استمرار التضخم على مستويات مرتفعة نسبيا سيؤدي إلى زيادات جديدة في أسعار الفائدة البريطانية هذا العام.
وعلى صعيد البورصات الوطنية في أوروبا انخفض مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني بنسبة 2 .0% ومؤشر داكس الألماني 4 .0%ومؤشر كاك 40 الفرنسي 5 .0%.
وكانت الأسهم الأميركية قد أغلقت أول من أمس الاثنين دون تغيير يذكر عن موقفها في ختام تداولات الأسبوع الماضي. ودفع ارتفاع النفط الخام أسعار أسهم شركات النفط للصعود لكن استمرار المخاوف بشأن اسعار الفائدة حد من إقبال المستثمرين.
وفي حين ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 57 .0 نقطة بنسبة 00 .0% إلى 96 .13424 نقطة وصعد مؤشر ستاندارد اند بورز الأوسع نطاقا 44 .1 نقطة أو 10 .0% إلى 08 .1509 نقاط، انخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا 39 .1 نقطة أو 05 .0% إلى 15 .2572 نقطة.
وكالات
أضف تعليقك