المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 60 مليار ريال حجم الودائع المتوقعة لبنك بروة ودوره القوي في خفض التخضم



مغروور قطر
13-06-2007, 03:30 PM
60 مليار ريال حجم الودائع المتوقعة لبنك بروة ودوره القوي في خفض التخضم

الاربعاء 13 يونيو 2007 3:02 م الشرق القطرية

ثمنت مختلف الفعاليات الاقتصادية اعلان شركة بروة العقارية اشهار أول بنك عقاري متخصص في الدولة مملوك بالكامل للشركة باعتباره يمثل مطلباً ملحاً لمختلف هذه الفعاليات.
وأكدت قيادات بعض هذه الفعاليات لـ الشرق ان الدولة تشهد طفرة عمرانية غير مسبوقة في ظل وجود فجوة في الادوات التمويلية المتخصصة لمختلف المشاريع العقارية وهو ما دفع القطاع الخاص والمستثمرين للجوء للبنوك التجارية المحكومة بسقوف محددة وفقاً لضوابط وشروط مصرف قطر المركزي بالاضافة الى الفوائد المرتفعة لهذه البنوك وشروطها القاسية في بعض الاحيان، مما انعكس على قدرة القطاع الخاص على تأمين السوق المحلي بالعدد المطلوب من الوحدات السكنية والتجارية وأثر على سرعة انجاز المشاريع وهو ما رفع الطلب على مختلف هذه المشاريع بشكل كبير ودفع اسعار ايجاراتها للارتفاع بشكل كبير. وأوضحوا ان وجود بنك عقاري متخصص سيمثل مساهمة فعالة في دعم القطاع العقاري واضافة قوية للاقتصاد الوطني من خلال مساهمته في اعادة الاستقرار للعرض والطلب في قطاع تعتبر اسعاره المرتفعة بشكل كبير من الاسباب الرئيسية لارتفاع مستويات التضخم.


وطالبوا بضرورة دعم البنك حتي يتمكن من سد الفجوة الكبيرة في النمو بين القطاعين العقاري والمصرفي وأن يعمل البنك بشكل جدي من أجل خلق ادوات تمويلية جديدة ومختلفة عمَّا هو موجود في الوقت الراهن.

وتوقع رجل اعمال ان يبلغ حجم الودائع في بنك بروة العقارية 60 مليار ريال في السنوات الأولى مما سيمكنه من تمويل المشاريع العملاقة، كما سيساهم في ضخ المزيد من الوحدات السكنية بفوائد معقولة مما سيساهم في استقرار اسعار هذه الوحدات ويخفض من مستويات التضخم الذي تعتبر اسعار الايجارات المرتفعة من اهم اسباب ارتفاعه.


المفتاح: بنك بروة العقاري خطوة نــوعية ومتقدمــة لدعم القطــــاع


ثمن رجل الأعمال البارز السيد عبد الرحمن المفتاح خطوة بروة بإنشاء بنك عقاري متخصص، مؤكدا أن مثل هذا البنك من شأنه أن يعمل على دعم ومساعدة القطاع الخاص في الحصول على التمويل اللازم لبناء المشروعات العقارية التي يمكن أن تساهم في مواجهة ظاهرة ارتفاع الايجارات التي تسبب فيها بدرجة كبيرة تزايد تكلفة البناء بوتيرة متسارعة خلال السنوات القليلة الماضية.


وأكد المفتاح أن بنك بروة العقاري سيكون بنكا ناجحا لأن وراءه شركة عقارات كبيرة ولها خبرة وباع طويل في التطوير والبناء العقاري.

وأشار الى أن مثل هذا البنك المتخصص بإمكانه تمويل مشروعات البناء بما لديه من خبرات وإمكانات عادة ما تتوافر لمثل هذا النوع من البنوك والمساهمة في تخفيض تكلفة البناء المرتفة بمعدلات كبيرة في السوق المحلي القطري.

وقال المفتاح إن أسباب تزايد تكاليف البناء تعود الى ارتفاع أسعار الأراضي نتيجة لزيادة الطلب عليها ونقص المعروض منها المخصص للبناء خاصة في مدينة الدوحة التي تتوافر بها المرافق اللازمة، وذلك بسبب عمليات التحديث الجارية واستخدام الكثير من الأراضي التي كانت مخصصة لإقامة المباني عليها من قبل في إقامة مساحات فراغ أو مساحات خضراء إضافة إلى عمليات المضاربة التي تتم من قبل بعض الوسطاء في السوق العقاري.


وأوضح المفتاح أن من أبرز عوامل ارتفاع الايجارات ارتفاع أسعار مواد البناء التي تشمل الاسمنت وحديد التسليح والحصى الخشب والطابوق والمسامير، وذلك نتيجة لزيادة حركة العمران بالدولة وتزايد الطلب على هذه المواد وعدم كفاية المعروض منها محليا لمواجهة الزيادة في الطلب نتيجة للاضطرار الى استيراد بعض هذه المواد التي كانت تنتج محليا من الخارج لسد الفجوة الكبيرة الحاصلة في الطلب، وذلك بأسعار أعلى بمعدلات كبيرة بسبب ارتفاع تكلفة الانتاج في الدول التي يتم الاستيراد منها وارتفاع تكلفة النقل وبصفة خاصة في السنوات الأخيرة من جراء زيادة أسعار النفط.


وأشار المفتاح الى أن بنك بروة العقاري سيكتسب أهمية استثنائية نظرا لكونه الأول من نوعه في البلاد، ولأن رأسماله قوي بحيث يستطيع توفير التمويل اللازم لأي مشروع عقاري.

وقال المفتاح إن محدودية المساحة التخطيطية للمدن إزاء تنامي الطلب على القسائم السكنية ألقى بظلال كبيرة كعنصر ندرة على مستوى أسعار العقارات، خصوصاً وأنه يتزامن مع تزايد إقبال المستثمرين الخليجيين على هذا النوع من الاستثمار غير المباشر، علاوة على زيادة طلب الوافدين الجدد على استئجار الفيلات والشقق في ظل نمو اقتصادي كبير تشهده البلاد.


وتعتبر العوائد المالية المجزية من أهم الأسباب التي تقف وراء هذا النشاط والانتعاش الذي يشهده قطاع العقارات في قطر، حيث يشكل ذلك حافزا مغريا للعديد من المستثمرين ورجال الأعمال لتوظيف أموالهم في قطاع العقارات، خاصة وأن تكاليف الاستثمار في هذا القطاع غير مرتفعة مقارنة مع تكاليف بعض الاستثمارات الأخرى التي تتطلب توفير قدر أكبر من الأموال ، والأهم من ذلك أن عوائد استثمارات العقار عموما مضمونة مقابل تلك الاستثمارات التي تحتمل بعض المخاطر أو المغامرة. ويرجع العديد من المراقبين ما تشهده قطر على الصعيد الاقتصادي وخصوصا ما يتعلق بسوق العقارات الى حكمة الدولة في التعامل مع معطيات العصر الحديث، إضافة الى التشريعات والقوانين التي يتم سنها باستمرار لتواكب مختلف التطورات.


الخلف: بنك بروة العقاري سيدعم السوق بالمزيد من الوحدات السكنية بفوائد معقولة

اعتبر رجل الأعمال أحمد حسين الخلف أن طرح شركة بروة العقارية لبنك عقاري متخصص مثّل مطلبا ملحا للقطاع الخاص منذ سنوات سيسهم مساهمة كبيرة في تطوير القطاع العقاري وسد ثغرة تمويلية كبيرة كان يعاني منها هذا القطاع. وقال الخلف إن البلد تعيش طفرة عمرانية كبيرة ستستمر لفترة غير قصيرة وهناك الكثير من الإنشاءات وكنا نعاني بشكل كبير من وجود فجوة هائلة بين النمو الكبير في القطاع العقاري والنمو في القطاع المصرفي، وكان القطاع الخاص والمستثمرون يلجؤون للبنوك التجارية لتمويل المشاريع رغم الفوائد العالية والشروط القاسية لهذه البنوك وهذا ما انعكس على ما شهده القطاع من ارتفاع هائل في أسعار الوحدات السكنية.

وأضاف الخلف أن وجود بنك عقاري متخصص سيسهم في استقرار العرض والطلب من خلال قدرة القطاع الخاص والمستثمرين على توفير المزيد من الوحدات السكنية بفوائد معقولة وشروط ميسرة، مما ينعكس إيجابيا على أسعار هذه الوحدات ويسهم في خفض نسب التضخم التي يعتبر ارتفاع الإيجارات من الأسباب الرئيسية لارتفاعها، مشيرا إلى أن الدولة ومختلف قطاعات الأعمال تعمل على خفض مستويات التضخم، مشددا على أن دعم الدولة للقطاع الخاص ساهم في حصول هذا البنك على الترخيص لدعم قطاع العقارات الذي يعد من أنشط القطاعات في الوقت الراهن. وشدد الخلف على ضرورة دعم هذا البنك وإسناده بودائع طويلة الأجل. وبفوائد رمزية حتى يتمكن من تمويل المشاريع العملاقة التي سيتم تنفيذها في المرحلة القادمة خصوصا أن رأس المال المصرح به غير قادر على مواكبة المتطلبات التمويلية لمختلف المشاريع العقارية.

مغروور قطر
13-06-2007, 03:30 PM
الشهواني: البنك الجديد يسهم في تجاوز العقبات التمويلية

أكد رجل الأعمال عبدالهادي الشهواني أن إعلان شركة بروة لإشهار بنك بروة العقاري جاء في الوقت المناسب بعد طول انتظار لقيام بنك متخصص في التمويل العقاري. وأضاف الشهواني أن ما تشهده دولة قطر من طفرة عمرانية ونهضة اقتصادية شاملة في جميع المجالات بات يحتم وجود بنك عقاري يسهم في تقليص الفجوة بين النمو في القطاعين العقاري والمصرفي، ويكون قادرا على تجاوز العقبات التمويلية التي كانت تعاني منها البنوك التقليدية والإسلامية العاملة في الدولة بسبب ضوابط وشروط مصرف قطر المركزي.

واعتبر الشهواني أنه رغم أن رأس مال بنك بروة العقاري الذي أعلن عنه وهو مليار ريال ضعيف مقارنة مع حجم المشاريع في القطاع العقاري فإن ميزة كونه بنكا تجاريا عقاريا متخصصا ويعمل وفق أحكام الشريعة ستجعل حصته من الودائع لا تقل عن 40 مليار إلى 60 مليار ريال خلال السنوات الأولى من نشاطه، وهو ما سيمكنه من تحقيق ملاءة مالية عالية ترفع من قدرته على تمويل المشاريع العملاقة. وأوضح الشهواني أن بنك بروة العقاري مطالب باستحداث أساليب وآليات تمويل جديدة مختلفة عن ما هو حاصل في البنوك التجارية العاملة في السوق الآن.

وشدد الشهواني على ضرورة أن تكون الضمانات والتسهيلات التي يقدمها البنك لعملائه مشجعة وغير تقليدية، مؤكدا أن إنشاء هذا البنك المتخصص في التمويل العقاري بالإضافة إلى تقديمه لمختلف الخدمات المالية والتمويلية الأخرى سيمثل إضافة قوية للاقتصاد الوطني ودعما حقيقيا للقطاع الخاص، كما أنه مؤهل لأن يكون من البنوك الكبيرة والمتميزة محليا وإقليميا.


الشكرجي: البنك دعم للقدرات التمويلية في السوق العقاري

الخبير المالي مازن الشكرجي يؤكد ان قطر تشهد حاليا نهضة اقتصادية في جميع القطاعات ومنها التنمية العمرانية بكافة المناطق.. ومن الوضح ان هذة النهضة ستستمر خلال السنوات القادمة بفضل المشاريع والاستثمارات التي تنفذ حاليا.. وبالتالي فإن التنمية العقارية تحتاج إلى اموال لضخها وتنفيذ هذه المشاريع خاصة العقارية.. ويضيف ان البنوك التجارية والإسلامية قادرة على تمويل هذه المشاريع ولكن مع زيادتها في الفترة القادمة يصبح من الضروري قيام مثل هذا البنك الذي بلا شك يساهم في تمويل الاستثمارات العقارية سواء للإفراد أو الشركات والمؤسسات مما يمثل دعما للقدرات التمويلية الموجودة في السوق.. ويقول مازن.. اتصور ان التمويل سيكون للمشاريع الكبرى للشركات والتمويل الشخصي للافراد لتمويل شراء المنازل وتشييدها.. ويشير مازن إلى تجربة شركة اعمار في دبي مع شركة أملاك التي تمول مشاريعها وتعتبر بنكا لها وهي شركة ناجحة بكل المقاييس ونتوقع النجاح لبنك بروة العقاري في ظل النهضة الاقتصادية التي تشهدها الدولة حاليا والطلب الكبير على المشاريع العقارية لتلبية احتياجات التنمية ودخول الشركات إلى السوق المحلي..

وحول آليات البنك الجديد يوضح انه سيعتمد على التمويل الإسلامي والأدوات المتاحة في هذا المجال وأهمها الصكوك والتملك والتأجير لاستملاك وغيرها من الأدوات الإسلامية المنتشرة مما سيخلق طلبا على الخدمات التي سيقدمها سواء للافراد او الشركات في ظل النهضة العمرانية الكبيرة التي تشهدها الدولة حاليا.


الخاطر: البنك سد ثغرة تمويلية عانى منها القطاع الخاص

من جهته أكد رجل الأعمال عبدالله عبدالعزيز الخاطر أن قيام بنك عقاري متخصص كان مطلبا قويا لقطاع الأعمال بدولة قطر خصوصا في السنوات الأخيرة التي شهدت طفرة عمرانية هائلة وكانت البنوك التجارية غير قادرة على مواكبة هذه الطفرة العمرانية بسبب قوانين مصرف قطر المركزي المحددة لسقوف تمويل هذه البنوك للقطاع العقاري. وأضاف الخاطر أن إشهار شركة بروة لهذا البنك العقاري المتخصص سيساهم في سد ثغرة تمويلية كبيرة كان يعاني منها هذا القطاع، مشيرا إلى أن قرار مجلس إدارة الشركة بتوجيه أرباح عام 2006 لهذا المشروع الاستراتيجي يعكس رؤية مستنيرة ستعود على مساهمي الشركة بعوائد كبيرة خصوصا أن الشركات أقدر على استثمار الأموال من الأفراد.

وقال الخاطر إن الاقتصاد القطري ينمو بشكل كبير وسريع وبالتالي فإن استثمار الشركات المساهمة في مشاريع تلبي حاجة المجتمع هو المطلوب وهو ما قامت به شركة بروة التي استطاعت رغم حداثة تأسيسها أن تحقق مستويات نمو سريعة وكبيرة وأن تساهم في دفع القطاع العقاري بالدولة إلى الأمام. منبها إلى ضرورة أن يستجيب بنك بروة العقاري لمتطلبات القطاع الخاص التمويلية، وأن يخلق آليات تمويل جديدة قادرة على مواكبة حجم المشاريع.


الفريدوني: البنك العقاري يمكن أن يساهم في حل مشكلة ارتفاع الإيجارات

قال رجل الأعمال السيد يوسف الفريدوني إن بنك بروة العقاري خطوة مهمة تصب في صالح دعم قطاع العقارات، لكنه دعا الى زيادة رأسمال البنك ليكون قادرا بشكل أكبر على تمويل مختلف المشروعات العقارية التابعة للقطاع الخاص. وأكد الفريدوني أن أهم ما يميز قطر ويجعلها مركزا للاستثمار العقاري هو أنها توفر بيئة استثمارية فريدة ودعما اقتصاديا قويا من قبل الجهات المعنية وركائز اقتصادية قوية وراسخة وسوقا آمنا.

وقال إن البنك العقاري الجديد يمكن أن يساهم في حل مشكلة ارتفاع أسعار العقارات والإيجارات، لافتا الى أن ارتفاع الأسعار المستمر للإيجارات والعقارات والمباني ومواد البناء وتكاليف الإنشاء يغذي استمرار ارتفاع معدلات التضخم، لافتا الى أن أسعار الأراضي على سبيل المثال ارتفعت أكثر من ثلاثة أضعاف خلال عامين فقط، وكذلك ارتفعت أسعار الإيجارات، وأصبح هناك تناسب كبير بين ارتفاع أسعار الإيجارات وارتفاع أسعار الأراضي وارتفاع أسعار المواد الخام بسبب زيادة الطلب وقلة المعروض.


ويعتقد الفريدوني أن ارتفاع الايجارات السكنية ربما يرجع الى ارتفاع أسعار الاراضي ومواد البناء، حيث وصل الارتفاع في أسعار الاراضي الى نحو أربعة أضعاف وزاد ارتفاع اسعار مواد البناء لنحو ثلاثة اضعاف، وبالتالي فإن ارتفاع فاتورة تكاليف البناء تشكل السبب الرئيسي لارتفاع قيمة الإيجارات، وهنا يمكن ان نبرر الارتفاع في الايجارات بالنسبة للمباني الجديدة التي بنيت في ظل ارتفاع الأسعار، اما بالنسبة للمباني القديمة فإنه لا يوجد اي مبرر لارتفاع اسعار ايجاراتها.


ويؤكد الفريدوني أن مشروعات الدولة هي التي تحكم على السوق العقاري فيما اذا كان سيستمر بهذا النمو والانتعاش خلال السنوات المقبلة أم لا، ولكن في المدى القريب يمكن القول إن السوق العقاري سيحافظ على انتعاشه للسنوات الخمس المقبلة على أقل تقدير، حيث يتضح ان الطلب على العقارات مايزال متواصلا وسوف يستمر نظرا لاسباب عديدة اهمها التوسع الاقتصادي الذي تشهده قطر، وعمليات الهدم في بعض المناطق والتي تخلق طلبا متزايدا على السكن، وقانون التملك والانتفاع الذي سيكون له دور كبير في زيادة الطلب على العقارات وزيادة المشروعات العقارية، فضلا عن المشروعات المرتقبة في قطاع النفط والغاز التي تم الإعلان عنها سابقا، والتي ستزيد الطلب على العقارات لسنوات عدة.

مطلع الشمس
13-06-2007, 03:47 PM
جزاك الله الف خير على نقل الخبر

مغروور قطر
13-06-2007, 03:50 PM
جزاك الله الف خير على نقل الخبر
وياك اخوي العزيز