سيف قطر
14-06-2007, 12:44 AM
أسماء السيف عند في العرب
إبْرِيْق ، إزَار ، إزَارَة ، إصْلِيْت ، أصْمَعِي ، إِفْرَنْد ، أنِيْث ، بَاتِك ، بَارِقَة ، بَتَّار ، بَتُوْك ، جُنْثِيّ ، حَذِيْم ، حُسَام ، خَدِب ، خَشِيْب ، خَلِيْل ، دَدان، دُرِّيّ ، ذَكَر ، ذو النُّوْن ، رَهِيْف ، سُرَاط ، سُرَيْجيّ ، شَلْحَاء ، صَارِم ، صُرَاط ، صَفِيْحَة ، صِلّ ، صَلْت ، عِطَاف ، غَدِيْر ، فَارُوق ، فِرَنْد ، فَشْفَاش ، فَيْصَل ، قَاطِع ، قِرْضَاب ، قُرْضُوب ، قُرْطُبَى ، كَهَام ، كَهِيْم ، كَوْكَب ، لُجّ ، لِيَاح ، مَاضِي ، مِئْنَاث ، مِئْنَاثَة ، مُجّ ، مُتْنن ، مَخَشُوب ، مُصْفَح ، مُصَفَّح ، مَضْرَب ، مُنْصَلِت ، مُهَنَّد ، نَجْم ، نُوْن ، هَبَّار ، هَذَّاء ، هِنْدِي ، وِشَاح ، وِشَاحَة ، وِقَام .
ألم تر أن السيف ينقص قدره
إذا قيل إنّ السيف أمضى من العصا
السيف اشرف الاسلحة ..له صدارة البيوت وفخر الانساب يتوارثه الابناء عن الاحفاد بزهو وكبرياء عنوانا للشجاعة ورمزاً للاصالة .. تقلده الملوك والقاده والنبلاء مثلما حمله الفرسان .. اليوم يتقدم المواكب للتحية ويشهر ايذانا للاستعراضات العسكريه ويتقدم كأثمن الهدايا للزعماء .. لازال بريقه برغم تقادم الزمن قائما بيدنا الى مجد التاريخ وعراقة التراث ويذكرنا بالابطال الذين اشهروه للحق دفاعا عن القيم وانتصاراً لهما..
السيف هذا الذي سادت به امم واندرست فيه اخرى هو جزء من تراثنا ..ترى اين مكانه اليوم هل اصبح مثل سيف”دون كيشوت “نقاتل فيه طواحين الهواء ..او ذكرى في متاحف النسيان يعلوه الغبار والصدأ ام” خردة “ معروضة للبيع!
عن السيوف وعراقتها تاريخاً وصناعة بيعاً وشراءً ..يتحدث هذا الاستطلاع.
http://www.alajman.net/vb/uploader/43e2af9e99.jpg
عرف السيف عند العرب كأداة اساسية للدفاع عن النفس والقتال وحمل اسماء كثيرة كالحسام والصمصام والمهند والصارم والفيصل والبتار.
ويصنع السيف العربي من الحديد فيقال له السيف الانيث او من الفولاذ وراسه من الفولاذ ويقال له السيف المذكر .. وخلافا لما هو معروف وشائع فان السيف العربي الاول كان مستقيما وذا حد وحيد ،ويحدثنا الشعراء عن سيوف ذات حدين في قسمها السفلي كما يتردد الحديث عنه في معركة بدر”لاسيف الا ذو الفقار ولافتى الا علي “وقد اصبح هذا الحديث منقوشا على اكثر السيوف
http://www.alajman.net/vb/uploader/8c4516ddd1.jpg
ولقد عدد الكندي في رسالته السيوف واجناسها من انواع السيوف خمسة وعشرين نوعا تتبع تسميتها لنوع الفولاذ فيها والمكان الذي صنعت فيه كالسيوف اليمانية والقلعية والهندية وهي سيوف كريمة”عتيقة “ثم السيوف الخرسانية والبصرية والدمشقية والمصرية والكوفية وهي سيوف “مولدة “اي ان فولاذها مصنوع حديثاً.
والسيف العربي مختلف القياس بحسب المقاطعات التي انتشرت فيها العرب وكان له في كل منها اوصاف خاصة وهكذا لم يكن للسيف العربي صفات موحدة .
http://www.alajman.net/vb/uploader/4ae2ebdc56.jpg
ولكن يمكن تمييز السيف العربي عن السيوف الساسانية القديمة والسيوف الهندية كما يمكن تمييزه ببساطة عن السيف الفارسي الذي يطلق عليه اسم “شمشير “وتعني بالعربية “لبدة الاسد “كما يختلف عن السيفين التركيين “اليطغان “ وهو خنجر طويل و”القليج “ وهو من السيوف المنحنية وذات الكتابات المحفورة او المكفتة .
ولقد صنعت السيوف العربية قبل الاسلام في اراضي مؤاب وعرف السيوف باسم “المشرفية “وفي الوقت نفسه كانت تصنع سيوف عربية عند المناذرة في “الابلّة “وهي قرية صغيرة على دجلة في العراق كما كانت “بصرى الشام “عاصمة الغساسنة تصنع سيوفا ذكرها الشعراء منسوبة الى قرية تسمى اريح وفي حمير عرفت السيوف اليمانية الشهيرة التي امتازت بمرونتها وحسن صناعتها.
ويصف الكندي السيوف اليمانية فيقول: ويصل طول السيف اليماني العتيق اربعة قدود ومنها العريض الاسفل المخروط الراس المربع السيلان تربيعا مخروطا ال طرق السيلان ويجري على نصله اربع شطب منها المحفور وهو الذي شطبه شبيه بالانهار مدورة الحزة ومنها ما شطبه ذات زوايا مربعة وتكون هذه الشطب متساوية في وجه السيف ومنها ذو ثلاث شطب واحدة في الوسط والاثنتان في الشفرتين واكثر السيوف اليمانية يبلغ عرض نصلها ثلاثة اصابع تامة ويبلغ عرض اقل مايكون منها اصبعين ونصف اصبع.
http://www.alajman.net/vb/uploader/75b58787a8.jpg
قبل الإسلام
وكان لبعض السيوف في التاريخ العربي قبل الإسلام وبعده مكانة منحتها شهرة مدوية وانتقلت أوصافها بدقة ، ومن هذه السيوف التي اشتهرت في الجاهلية " صمصامة " ( 13) عمرو بن معدي كرب الزبيدي وضرب به المثل في كرم الجوهر وحسن المخبر والمضاء ، وقد أهدته عمرو بن معدي كرب بعد إسلامه إلى خالد بن العاص عامل الرسول صلى الله عليه وسلم على اليمن ولم أسرته تتوارثه حتى اشتراه خالد بن عبد الله القسري بمبلغ كبير ، ولم يزل عند بني مروان حتى زالت الدولة الأموية فبحث عنه الخلفاء العباسيون ( السفاح والمنصور والمهدي ) ولم يجدوه ووجده الخليفة الهادي فاشتراه ثم أهداه للشاعر أبي الهول الحميري
أثناء الإسلام
واهتم مؤرخو السيرة بأشهر السيوف في تاريخ الإسلام فذكروا سيوف الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفي فصل عنوانه " ذكر سلاحه وأثاثه صلى الله عليه وسلم " في كتابه : " زاد المعاد في هدي خير العباد " قال الإمام ابن قيم الجوزية :
" كان له تسعة أسياف : " مأثور " وهو أول سيف ملكه ورثه من أبيه ، و " العضب " ، و " ذو الفقار " بكسر الفاء وبفتح الفاء ، وكان لا يكاد يفارقه وكانت قائمته وقبيعته وحلقته وذؤابته وبكراته ونعله من فضة . و " القلعي " ، و " البتار " ، و " الحتف " ، و " الرسوب " ، و " المخذم " ، و " القضيب " ، وكان نعل سيفه فضة وما بين ذلك حلق فضة . وكان سيفه ذو الفقار تنفله يوم
وفي فترات تالية من التاريخ الإسلامي
ظهرت السيوف التي تصنع كتحفة فنية وبعضا بقي حتى الآن ووصل لقاعات المتاحف العالمية ، ومن سيوف العهد الأموي لم يصل للمتاحف إلا عدد يسير جدا من السيوف معظمها ضمن مقتنيات متحف طوبقابو باستنبول :
1 - سيف ينسب لمعاوية ابن أبي سفيان .
2 - سيف مؤرخ في عام 100 هـ منقوش عليه اسم مالكه وصانعه لكن النقش غير مقروء .
3 - سيف منقوش عليه اسم الصحابي الجليل سعد بن عبادة مع كتابات دمشقية أخرى متأخرة
4 - سيف ذو مقبض مذهب وواقية حديدية منقوش عليه تاريخ عام 105 هـ مع اسم هشان بن عبد الملك .
5 - سيف عليه نقوش متتابعة لأسماء : عمر بن عبد العزيز وهارون الرشيد والسلطان قايتباي
http://www.alajman.net/vb/uploader/3f51f0ca67.jpg
ويحضرنا قول ابو تمام حين يؤكد على السيف قائلاً:
السيف اصدق انباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب
وتشبيه عنتره لحب عبلة بقوله :
ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لانها لمعت كبارق ثـغرك المتبسـم
واخيراً فأن العرب قبل الاسلام وبعده يعدون السيف اشرف الاسلحة ويحرصون على انسابه وصيانته وتوريثه لابنائهم ويعدون من يفرط به لايستحق الاحترام فهل نعيد للسيف مكانته ام يبقى مجرد ذكرى عطرة لتراث هو بعض من امجاد الامة في غابر الزمان ؟
http://www.alajman.net/vb/uploader/7ff99d45db.jpg
إبْرِيْق ، إزَار ، إزَارَة ، إصْلِيْت ، أصْمَعِي ، إِفْرَنْد ، أنِيْث ، بَاتِك ، بَارِقَة ، بَتَّار ، بَتُوْك ، جُنْثِيّ ، حَذِيْم ، حُسَام ، خَدِب ، خَشِيْب ، خَلِيْل ، دَدان، دُرِّيّ ، ذَكَر ، ذو النُّوْن ، رَهِيْف ، سُرَاط ، سُرَيْجيّ ، شَلْحَاء ، صَارِم ، صُرَاط ، صَفِيْحَة ، صِلّ ، صَلْت ، عِطَاف ، غَدِيْر ، فَارُوق ، فِرَنْد ، فَشْفَاش ، فَيْصَل ، قَاطِع ، قِرْضَاب ، قُرْضُوب ، قُرْطُبَى ، كَهَام ، كَهِيْم ، كَوْكَب ، لُجّ ، لِيَاح ، مَاضِي ، مِئْنَاث ، مِئْنَاثَة ، مُجّ ، مُتْنن ، مَخَشُوب ، مُصْفَح ، مُصَفَّح ، مَضْرَب ، مُنْصَلِت ، مُهَنَّد ، نَجْم ، نُوْن ، هَبَّار ، هَذَّاء ، هِنْدِي ، وِشَاح ، وِشَاحَة ، وِقَام .
ألم تر أن السيف ينقص قدره
إذا قيل إنّ السيف أمضى من العصا
السيف اشرف الاسلحة ..له صدارة البيوت وفخر الانساب يتوارثه الابناء عن الاحفاد بزهو وكبرياء عنوانا للشجاعة ورمزاً للاصالة .. تقلده الملوك والقاده والنبلاء مثلما حمله الفرسان .. اليوم يتقدم المواكب للتحية ويشهر ايذانا للاستعراضات العسكريه ويتقدم كأثمن الهدايا للزعماء .. لازال بريقه برغم تقادم الزمن قائما بيدنا الى مجد التاريخ وعراقة التراث ويذكرنا بالابطال الذين اشهروه للحق دفاعا عن القيم وانتصاراً لهما..
السيف هذا الذي سادت به امم واندرست فيه اخرى هو جزء من تراثنا ..ترى اين مكانه اليوم هل اصبح مثل سيف”دون كيشوت “نقاتل فيه طواحين الهواء ..او ذكرى في متاحف النسيان يعلوه الغبار والصدأ ام” خردة “ معروضة للبيع!
عن السيوف وعراقتها تاريخاً وصناعة بيعاً وشراءً ..يتحدث هذا الاستطلاع.
http://www.alajman.net/vb/uploader/43e2af9e99.jpg
عرف السيف عند العرب كأداة اساسية للدفاع عن النفس والقتال وحمل اسماء كثيرة كالحسام والصمصام والمهند والصارم والفيصل والبتار.
ويصنع السيف العربي من الحديد فيقال له السيف الانيث او من الفولاذ وراسه من الفولاذ ويقال له السيف المذكر .. وخلافا لما هو معروف وشائع فان السيف العربي الاول كان مستقيما وذا حد وحيد ،ويحدثنا الشعراء عن سيوف ذات حدين في قسمها السفلي كما يتردد الحديث عنه في معركة بدر”لاسيف الا ذو الفقار ولافتى الا علي “وقد اصبح هذا الحديث منقوشا على اكثر السيوف
http://www.alajman.net/vb/uploader/8c4516ddd1.jpg
ولقد عدد الكندي في رسالته السيوف واجناسها من انواع السيوف خمسة وعشرين نوعا تتبع تسميتها لنوع الفولاذ فيها والمكان الذي صنعت فيه كالسيوف اليمانية والقلعية والهندية وهي سيوف كريمة”عتيقة “ثم السيوف الخرسانية والبصرية والدمشقية والمصرية والكوفية وهي سيوف “مولدة “اي ان فولاذها مصنوع حديثاً.
والسيف العربي مختلف القياس بحسب المقاطعات التي انتشرت فيها العرب وكان له في كل منها اوصاف خاصة وهكذا لم يكن للسيف العربي صفات موحدة .
http://www.alajman.net/vb/uploader/4ae2ebdc56.jpg
ولكن يمكن تمييز السيف العربي عن السيوف الساسانية القديمة والسيوف الهندية كما يمكن تمييزه ببساطة عن السيف الفارسي الذي يطلق عليه اسم “شمشير “وتعني بالعربية “لبدة الاسد “كما يختلف عن السيفين التركيين “اليطغان “ وهو خنجر طويل و”القليج “ وهو من السيوف المنحنية وذات الكتابات المحفورة او المكفتة .
ولقد صنعت السيوف العربية قبل الاسلام في اراضي مؤاب وعرف السيوف باسم “المشرفية “وفي الوقت نفسه كانت تصنع سيوف عربية عند المناذرة في “الابلّة “وهي قرية صغيرة على دجلة في العراق كما كانت “بصرى الشام “عاصمة الغساسنة تصنع سيوفا ذكرها الشعراء منسوبة الى قرية تسمى اريح وفي حمير عرفت السيوف اليمانية الشهيرة التي امتازت بمرونتها وحسن صناعتها.
ويصف الكندي السيوف اليمانية فيقول: ويصل طول السيف اليماني العتيق اربعة قدود ومنها العريض الاسفل المخروط الراس المربع السيلان تربيعا مخروطا ال طرق السيلان ويجري على نصله اربع شطب منها المحفور وهو الذي شطبه شبيه بالانهار مدورة الحزة ومنها ما شطبه ذات زوايا مربعة وتكون هذه الشطب متساوية في وجه السيف ومنها ذو ثلاث شطب واحدة في الوسط والاثنتان في الشفرتين واكثر السيوف اليمانية يبلغ عرض نصلها ثلاثة اصابع تامة ويبلغ عرض اقل مايكون منها اصبعين ونصف اصبع.
http://www.alajman.net/vb/uploader/75b58787a8.jpg
قبل الإسلام
وكان لبعض السيوف في التاريخ العربي قبل الإسلام وبعده مكانة منحتها شهرة مدوية وانتقلت أوصافها بدقة ، ومن هذه السيوف التي اشتهرت في الجاهلية " صمصامة " ( 13) عمرو بن معدي كرب الزبيدي وضرب به المثل في كرم الجوهر وحسن المخبر والمضاء ، وقد أهدته عمرو بن معدي كرب بعد إسلامه إلى خالد بن العاص عامل الرسول صلى الله عليه وسلم على اليمن ولم أسرته تتوارثه حتى اشتراه خالد بن عبد الله القسري بمبلغ كبير ، ولم يزل عند بني مروان حتى زالت الدولة الأموية فبحث عنه الخلفاء العباسيون ( السفاح والمنصور والمهدي ) ولم يجدوه ووجده الخليفة الهادي فاشتراه ثم أهداه للشاعر أبي الهول الحميري
أثناء الإسلام
واهتم مؤرخو السيرة بأشهر السيوف في تاريخ الإسلام فذكروا سيوف الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفي فصل عنوانه " ذكر سلاحه وأثاثه صلى الله عليه وسلم " في كتابه : " زاد المعاد في هدي خير العباد " قال الإمام ابن قيم الجوزية :
" كان له تسعة أسياف : " مأثور " وهو أول سيف ملكه ورثه من أبيه ، و " العضب " ، و " ذو الفقار " بكسر الفاء وبفتح الفاء ، وكان لا يكاد يفارقه وكانت قائمته وقبيعته وحلقته وذؤابته وبكراته ونعله من فضة . و " القلعي " ، و " البتار " ، و " الحتف " ، و " الرسوب " ، و " المخذم " ، و " القضيب " ، وكان نعل سيفه فضة وما بين ذلك حلق فضة . وكان سيفه ذو الفقار تنفله يوم
وفي فترات تالية من التاريخ الإسلامي
ظهرت السيوف التي تصنع كتحفة فنية وبعضا بقي حتى الآن ووصل لقاعات المتاحف العالمية ، ومن سيوف العهد الأموي لم يصل للمتاحف إلا عدد يسير جدا من السيوف معظمها ضمن مقتنيات متحف طوبقابو باستنبول :
1 - سيف ينسب لمعاوية ابن أبي سفيان .
2 - سيف مؤرخ في عام 100 هـ منقوش عليه اسم مالكه وصانعه لكن النقش غير مقروء .
3 - سيف منقوش عليه اسم الصحابي الجليل سعد بن عبادة مع كتابات دمشقية أخرى متأخرة
4 - سيف ذو مقبض مذهب وواقية حديدية منقوش عليه تاريخ عام 105 هـ مع اسم هشان بن عبد الملك .
5 - سيف عليه نقوش متتابعة لأسماء : عمر بن عبد العزيز وهارون الرشيد والسلطان قايتباي
http://www.alajman.net/vb/uploader/3f51f0ca67.jpg
ويحضرنا قول ابو تمام حين يؤكد على السيف قائلاً:
السيف اصدق انباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب
وتشبيه عنتره لحب عبلة بقوله :
ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لانها لمعت كبارق ثـغرك المتبسـم
واخيراً فأن العرب قبل الاسلام وبعده يعدون السيف اشرف الاسلحة ويحرصون على انسابه وصيانته وتوريثه لابنائهم ويعدون من يفرط به لايستحق الاحترام فهل نعيد للسيف مكانته ام يبقى مجرد ذكرى عطرة لتراث هو بعض من امجاد الامة في غابر الزمان ؟
http://www.alajman.net/vb/uploader/7ff99d45db.jpg