مغروور قطر
14-06-2007, 06:26 AM
سلطان: أكثر من مليار دينار إيرادات متوقعة لـ «اجيليتي» عام 2007
كتب محمد الجاموس : أكد رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة أجيليتي (المخازن العمومية سابقا) طارق عبدالعزيز سلطان ان الشركة تكبر بشكل ملحوظ، مشيرا إلى الإيرادات التي حققتها في الربع الأول من العام الحالي والتي زادت بنسبة 30 في المئة ما يعني ان الإيرادات حتى نهاية السنة ستكون بحدود مليار دينار كويتي، وكشف ان الشركة لديها العديد من المشاريع قيد الدراسة والتقييم، وأعرب عن فخر الشركة بأن لديها مركز القوة في تواجدها في الشرق الأوسط، منوها بأن كثيراً من الشركات العالمية باتت تركز على أسواق الشرق الأوسط، وقدر حجم الأعمال اللوجستية حول العالم بنحو تريليون دولار.
وأوضح سلطان خلال رده على أسئلة الصحافيين خلال المؤتمر الصحافي الذي دعت اليه شركة اجيليتي أمس ان الشركة تكبر بشكل ملحوظ وكان ذلك واضحا من خلال نتائج الشركة في الربع الأول من العام الحالي حيث زادت إيرادات الشركة بنسبة 30 في المئة، مضيفا لو انه تم اخذ هذه النسبة كمقياس على مدار السنة فهذا يعني ان ايرادات الشركة ستنمو أكثر من مليار دينار كويتي وبالتالي سترتفع أرباح الشركة بنفس الطريقة التي ارتفعت بها خلال السنوات الماضية.
وفيما اذا كانت الشركة مستمرة في سياسة الاستحواذات قال سلطان نحن كشركة لدينا فريق كامل متخصص يدرس الفرص واذا رأينا ان أي فرصة تساعد على خلق قيمة للمساهمين نعتمدها، ونرى الفرص التي تساعد الشركة في تحقيق أهدافها في الشرق الأوسط وآسيا.
وعن عقود «أجيليتي» مع الجيش الأميركي قال ان الشركة تفتخر بأن مراكز القوة لديها هي تواجدها في الشرق الأوسط وما فيه من أنشطة تجعل أي عميل حكومي أو خاص يعتمد على خدمات الشركة وحتى الشركات العالمية التي تتجه إلى الشرق الأوسط لتحسين ايراداتها تعتمد على الشركة في تقديم خدماتها في الشرق الأوسط التي باتت منطقة استراتيجية، كما ان العمل الحكومي سينمو في مجال الخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط.
وعن العقد الأخير الذي فازت به الشركة مع الجيش الأميركي قال سلطان ان العقد من الناحية القانونية يعتبر جديدا لكننا في الشركة نعتبره امتدادا لعقد سابق.
وأشار الى ان الشركة وسعت قاعدتها الجغرافية التي تتواجد فيها، واعتبر ذلك قيمة مضافة، كما ان الشركة توسع قاعدة عقودها في جميع أنحاء العالم مع القطاعين العام والخاص، منوها بان الشركة لديها مشاريع عدة تحت الدراسة والتقييم الآن.
وقدّر طارق سلطان حجم سوق الخدمات اللوجستية الحكومية في العالم بنحو تريليون دولار في السنة.
واستبعد أي تأثير لأي انسحاب للقوات الأميركية من العراق على ايرادات الشركة وأرباحها وقال انه اذا انسحبت القوات الأميركية من العراق ما يعني ان الاستقرار سيحل في البلد وبالتالي ستتحرك الاستثمارات وتتوسع قاعدة الأعمال وبالتالي زيادة الطلب على الخدمات اللوجستية، وأكد ان الشرق الأوسط فيه فرص ونمو فعلي، منوها بأن منطقة الشرق الأوسط لم تصل إلى 5 في المئة من النمو الحقيقي فيها، وقال «كهدف استراتيجي شركة أجيليتي موجودة في أكثر من 100 دولة، وفي حال انتقلت قوات أميركية من مكان الى مكان آخر سيكون لدينا شركة تخدم هذه القوات في المكان الذي انتقلت إليه.
وتعليقا على امكانية انسحاب قوات أميركية من العراق وانعكاس ذلك على ايرادات الشركة قال العضو المنتدب للعلاقات الحكومية في الشركة خالد المطوع انه اذا انسحبت القوات الأميركية من العراق فهذا يعني ان هناك استقراراً في هذا البلد، واذا استقرت المنطقة فهذا يعني وجود فرص استثمارية كبيرة قد تكون أكبر أو تعادل الفرص الموجودة حاليا.
وردا على سؤال آخر لـ «الراي» قال طارق سلطان ان اجمالي ايرادات الشركة من القطاع الحكومي تعادل نسبة تتراوح بين 30 - 40 في المئة من اجمالي الايرادات، مشيرا الى ان هذه النسبة تنقص لان الشركة تكبر في الشرق الأوسط وبالتالي هذه النسبة ستقل.
وأكد قدرة الشركة على تقديم خدمات خارج منطقة الشرق الأوسط وهو ما تقوم به الشركة حالياً وتوقع ان يكبر الطلب على هذا العمل ويزيد مستقبلاً، مشيراً الى ان حجم الخدمات اللوجستية في العالم يفوق التريليون دولار ويزيد 10 في المئة سنوياً.
ورداً على سؤال لـ «الراي» عن التحديات التي تواجه اجيليتي قال طارق سلطان ان أبرز التحديات هم المنافسون في السوق، لكن أهم شيء نحن كشركة نريد خلق بيئة أعمال تشجع من خلالها الشركة العناصر الذين لديهم رغبة في تشغيل شركة مثل اجيليتي ويكبرون معها ويعملون معها.
وأشار الى ان الشركة لديها أعمال انسانية، ولديها مجموعة داخلية تشارك في المنتدى العالمي ومن ضمن الاشياء التي عملتها الشركة مشاركتها ضمن 40 فريقاً لحالات الطوارئ اللوجستية وهذه واحدة من الاشياء التي تريد الشركة الاستمرار في تقديمها، منوهاً بأن الشركة قدمت خدمات انسانية في لبنان واندونيسيا وباكستان والولايات المتحدة.
وعن المعلومات التي تحدثت عن وعد حكومي للشركة بتعويضها بعقود جديدة بدل العقود التي تم فسخها قال سلطان انه ليس لديه أي معلومة عن بدائل طرحت من قبل الحكومة.
وعن استثمارات الشركة في مصر قال ان مصر كفرصة استثمارية جيدة والأوضاع فيها جيدة وفيها حكومة ممتازة وأعضاؤها من أفضل العناصر والشركة تتجه الى مصر ولديها عملاء عالميون فيها تقدم لهم احتياجاتهم من الخدمات اللوجستية، وتأمل كل خير من هذا السوق، واصفاً هذا السوق بأنه استهلاكي مهم وكل الشركات العالمية مهتمة بدخول هذا السوق الذي يعادل 70 - 80 مليون نسمة، مشيراً الى ان مستقبل منطقة الشرق الأوسط بشكل عام واعد.
وقال سلطان ان اجيليتي لديها استثمارات في الأردن أكبر من استثماراتها في مصر، لكن خلال السنتين أو الثلاث المقبلة فإن استثمارات الشركة في مصر ستتضاعف.
وقدر حجم استثمارات الشركة في الأردن بأكثر من 100 مليون دولار.
وفيما إذا كان لدى «اجيليتي» نية لبيع شركتها التابعة جلوبل كليرنغ هاوس التي ستعمل في منطقة العبدلي على الحدود مع العراق قال طارق سلطان ان التوجه الحكومي هو طرح 60 في المئة من رأسمال هذه الشركة على الاكتتاب العام واحتفاظ الشركة بالحصة الباقية وهي 40 في المئة.
وقال رداً على سؤال آخر ان استثمارات الشركة في الشرق الأوسط هي بملايين الدولارات في مجال التخزين والنقل والشحن وهناك استثمارات في الصين والهند وأوروبا وشمال أميركا وكلها بأحجام كبيرة.
ورداً على معلومات أفادت ببيع حصة في «اجيليتي» في دبي قال سلطان ان هذا السؤال يوجه إلى مساهمي الشركة.
كتب محمد الجاموس : أكد رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة أجيليتي (المخازن العمومية سابقا) طارق عبدالعزيز سلطان ان الشركة تكبر بشكل ملحوظ، مشيرا إلى الإيرادات التي حققتها في الربع الأول من العام الحالي والتي زادت بنسبة 30 في المئة ما يعني ان الإيرادات حتى نهاية السنة ستكون بحدود مليار دينار كويتي، وكشف ان الشركة لديها العديد من المشاريع قيد الدراسة والتقييم، وأعرب عن فخر الشركة بأن لديها مركز القوة في تواجدها في الشرق الأوسط، منوها بأن كثيراً من الشركات العالمية باتت تركز على أسواق الشرق الأوسط، وقدر حجم الأعمال اللوجستية حول العالم بنحو تريليون دولار.
وأوضح سلطان خلال رده على أسئلة الصحافيين خلال المؤتمر الصحافي الذي دعت اليه شركة اجيليتي أمس ان الشركة تكبر بشكل ملحوظ وكان ذلك واضحا من خلال نتائج الشركة في الربع الأول من العام الحالي حيث زادت إيرادات الشركة بنسبة 30 في المئة، مضيفا لو انه تم اخذ هذه النسبة كمقياس على مدار السنة فهذا يعني ان ايرادات الشركة ستنمو أكثر من مليار دينار كويتي وبالتالي سترتفع أرباح الشركة بنفس الطريقة التي ارتفعت بها خلال السنوات الماضية.
وفيما اذا كانت الشركة مستمرة في سياسة الاستحواذات قال سلطان نحن كشركة لدينا فريق كامل متخصص يدرس الفرص واذا رأينا ان أي فرصة تساعد على خلق قيمة للمساهمين نعتمدها، ونرى الفرص التي تساعد الشركة في تحقيق أهدافها في الشرق الأوسط وآسيا.
وعن عقود «أجيليتي» مع الجيش الأميركي قال ان الشركة تفتخر بأن مراكز القوة لديها هي تواجدها في الشرق الأوسط وما فيه من أنشطة تجعل أي عميل حكومي أو خاص يعتمد على خدمات الشركة وحتى الشركات العالمية التي تتجه إلى الشرق الأوسط لتحسين ايراداتها تعتمد على الشركة في تقديم خدماتها في الشرق الأوسط التي باتت منطقة استراتيجية، كما ان العمل الحكومي سينمو في مجال الخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط.
وعن العقد الأخير الذي فازت به الشركة مع الجيش الأميركي قال سلطان ان العقد من الناحية القانونية يعتبر جديدا لكننا في الشركة نعتبره امتدادا لعقد سابق.
وأشار الى ان الشركة وسعت قاعدتها الجغرافية التي تتواجد فيها، واعتبر ذلك قيمة مضافة، كما ان الشركة توسع قاعدة عقودها في جميع أنحاء العالم مع القطاعين العام والخاص، منوها بان الشركة لديها مشاريع عدة تحت الدراسة والتقييم الآن.
وقدّر طارق سلطان حجم سوق الخدمات اللوجستية الحكومية في العالم بنحو تريليون دولار في السنة.
واستبعد أي تأثير لأي انسحاب للقوات الأميركية من العراق على ايرادات الشركة وأرباحها وقال انه اذا انسحبت القوات الأميركية من العراق ما يعني ان الاستقرار سيحل في البلد وبالتالي ستتحرك الاستثمارات وتتوسع قاعدة الأعمال وبالتالي زيادة الطلب على الخدمات اللوجستية، وأكد ان الشرق الأوسط فيه فرص ونمو فعلي، منوها بأن منطقة الشرق الأوسط لم تصل إلى 5 في المئة من النمو الحقيقي فيها، وقال «كهدف استراتيجي شركة أجيليتي موجودة في أكثر من 100 دولة، وفي حال انتقلت قوات أميركية من مكان الى مكان آخر سيكون لدينا شركة تخدم هذه القوات في المكان الذي انتقلت إليه.
وتعليقا على امكانية انسحاب قوات أميركية من العراق وانعكاس ذلك على ايرادات الشركة قال العضو المنتدب للعلاقات الحكومية في الشركة خالد المطوع انه اذا انسحبت القوات الأميركية من العراق فهذا يعني ان هناك استقراراً في هذا البلد، واذا استقرت المنطقة فهذا يعني وجود فرص استثمارية كبيرة قد تكون أكبر أو تعادل الفرص الموجودة حاليا.
وردا على سؤال آخر لـ «الراي» قال طارق سلطان ان اجمالي ايرادات الشركة من القطاع الحكومي تعادل نسبة تتراوح بين 30 - 40 في المئة من اجمالي الايرادات، مشيرا الى ان هذه النسبة تنقص لان الشركة تكبر في الشرق الأوسط وبالتالي هذه النسبة ستقل.
وأكد قدرة الشركة على تقديم خدمات خارج منطقة الشرق الأوسط وهو ما تقوم به الشركة حالياً وتوقع ان يكبر الطلب على هذا العمل ويزيد مستقبلاً، مشيراً الى ان حجم الخدمات اللوجستية في العالم يفوق التريليون دولار ويزيد 10 في المئة سنوياً.
ورداً على سؤال لـ «الراي» عن التحديات التي تواجه اجيليتي قال طارق سلطان ان أبرز التحديات هم المنافسون في السوق، لكن أهم شيء نحن كشركة نريد خلق بيئة أعمال تشجع من خلالها الشركة العناصر الذين لديهم رغبة في تشغيل شركة مثل اجيليتي ويكبرون معها ويعملون معها.
وأشار الى ان الشركة لديها أعمال انسانية، ولديها مجموعة داخلية تشارك في المنتدى العالمي ومن ضمن الاشياء التي عملتها الشركة مشاركتها ضمن 40 فريقاً لحالات الطوارئ اللوجستية وهذه واحدة من الاشياء التي تريد الشركة الاستمرار في تقديمها، منوهاً بأن الشركة قدمت خدمات انسانية في لبنان واندونيسيا وباكستان والولايات المتحدة.
وعن المعلومات التي تحدثت عن وعد حكومي للشركة بتعويضها بعقود جديدة بدل العقود التي تم فسخها قال سلطان انه ليس لديه أي معلومة عن بدائل طرحت من قبل الحكومة.
وعن استثمارات الشركة في مصر قال ان مصر كفرصة استثمارية جيدة والأوضاع فيها جيدة وفيها حكومة ممتازة وأعضاؤها من أفضل العناصر والشركة تتجه الى مصر ولديها عملاء عالميون فيها تقدم لهم احتياجاتهم من الخدمات اللوجستية، وتأمل كل خير من هذا السوق، واصفاً هذا السوق بأنه استهلاكي مهم وكل الشركات العالمية مهتمة بدخول هذا السوق الذي يعادل 70 - 80 مليون نسمة، مشيراً الى ان مستقبل منطقة الشرق الأوسط بشكل عام واعد.
وقال سلطان ان اجيليتي لديها استثمارات في الأردن أكبر من استثماراتها في مصر، لكن خلال السنتين أو الثلاث المقبلة فإن استثمارات الشركة في مصر ستتضاعف.
وقدر حجم استثمارات الشركة في الأردن بأكثر من 100 مليون دولار.
وفيما إذا كان لدى «اجيليتي» نية لبيع شركتها التابعة جلوبل كليرنغ هاوس التي ستعمل في منطقة العبدلي على الحدود مع العراق قال طارق سلطان ان التوجه الحكومي هو طرح 60 في المئة من رأسمال هذه الشركة على الاكتتاب العام واحتفاظ الشركة بالحصة الباقية وهي 40 في المئة.
وقال رداً على سؤال آخر ان استثمارات الشركة في الشرق الأوسط هي بملايين الدولارات في مجال التخزين والنقل والشحن وهناك استثمارات في الصين والهند وأوروبا وشمال أميركا وكلها بأحجام كبيرة.
ورداً على معلومات أفادت ببيع حصة في «اجيليتي» في دبي قال سلطان ان هذا السؤال يوجه إلى مساهمي الشركة.