مغروور قطر
14-06-2007, 06:27 AM
الخرافي: البورصة وشركة تابعة في لبنان وراء انخفاض أرباح «جراند السياحية»
كتب محمد الجاموس: نفى رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة جراند للانماء العقاري والسياحي حسين علي الخرافي ان يكون تراجع أرباح الشركة خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2006 جاء تأثراً بعملية الاستحواذ التي تمت على الشركة الكويتية اللبنانية للانماء العقاري من قبل شركة جراند للمشاريع العقارية، وقال ان العكس هو الذي حصل. وكشف ان الشركة ستعقد قريباً مؤتمراً صحافياً للإعلان عن المشاريع التي ستبدأ بتنفيذها اعتباراً من الربع الثالث من العام الحالي.
وأوضح الخرافي رداً على سؤال لـ «الراي» ان الشركة الكويتية اللبنانية للانماء العقاري كانت منذ تأسيسها الى ان تم الاستحواذ عليها تستثمر أموالها في السوق المحلي، وكانت تعطي مردوداً جيداً، وبالتالي استثمارها في السوق المحلي حقق هدف الشركة بتحقيق عوائد للمساهمين لكن السوق لا يستمر على حاله، فهناك حالات نزول وصعود فيه. وقال عقب الجمعية العمومية العادية للشركة التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت نسبتها 86 في المئة انه عندما حصل الاستحواذ على الشركة كانت ميزانية شركة جراند تشير الى تحقيق خسائر، وبعد عملية الاستحواذ عادت جراند الى الأساس التي كانت عليه «الكويتية اللبنانية» أي عادت الى تحقيق ارباح، وتحقق ذلك في الربع الأخير من السنة المالية 2006 بعد ان كانت الشركة لديها خسائر نحو 30 فلساً للسهم، حيث تمت تغطية هذه الخسائر بعد عملية الدمج وتم تحقيق أرباح.
وأشار الى ان جراند للانماء العقاري والسياحي زادت رأسمالها الى 100 مليون دينار كويتي وانتهت من هذا الأمر، منوهاً بأن هذه الشركة كونها ضمن مظلة المجموعة الدولية للاستثمار ومملوكة لشركة جراند للمشاريع الكبرى بنسبة 87 في المئة، وهذا كله يعطي الشركة نوعاً من التكامل والفرص الاستثمارية في المجال العقاري.
وقال الخرافي «الآن تعدينا الخسارة التي تحققت السنة الماضية، وسنبدأ على أسس ثابتة»، وننظر بتفاؤل الى المستقبل. وتوقع الدخول في مشاريع جديدة اعتباراً من الربع الثالث من العام الحالي في القطاعين العقاري والسياحي، مشيراً الى ان الشركة ستدعو قريباً الى عقد مؤتمر صحافي لتوضيح طبيعة وماهية المشاريع الجديدة، منوهاً بأن تلك المشاريع جار الانتهاء من دراستها.
وبسؤاله عن حجم محفظة الشركة في السوق أشار الخرافي الى انها كانت نحو 16.94 مليون دينار وتم تخفيضها الى نحو 3.93 مليون دينار كويتي، مؤكداً ان التخارج في جزء كبير من حجم اصول المحفظة حقق ربحاً للشركة خلال السنة الماضية.
وفي تقريره الى الجمعية العمومية قال حسين الخرافي ان الشركة قامت بتغيير استراتيجيتها جذرياً خلال العام الماضي، مبيناً انه بعد النجاح المميز للشركة في العام 2005 سنحت للشركة فرصة لتطوير انشطتها العقارية بعقد اتفاق مع شركة المشروعات الكبرى العقارية «جراند» .
وعلى صعيد النتائج المالية للشركة، فقد حققت زيادة في إجمالي الأصول حيث زادت بنسبة 4.4 في المئة، أما بالنسبة إلى إيرادات الشركة الإجمالية لعام 2006 فقد انخفضت الى مبلغ 701.140 دينارا كويتيا مقارنة مع 8.070.221 دينارا كويتيا لعام 2005. وأرجع الأسباب الرئيسية وراء تراجع إيرادات الشركة والأرباح الى انخفاض مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بشكل ملحوظ بالاضافة الى تأثر الشركة التابعة في لبنان بظروف حرب الصيف الماضي.
وفي الجمعية العمومية العادية وافق المساهمون على تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات والميزانية العمومية والتعامل مع أطراف ذات صلة، كما وافقوا على عدم توزيع أرباح عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2006 وإخلاء طرف مجلس الإدارة وإبراء ذمتهم وإعادة تعيين مراقبي الحسابات.
كتب محمد الجاموس: نفى رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة جراند للانماء العقاري والسياحي حسين علي الخرافي ان يكون تراجع أرباح الشركة خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2006 جاء تأثراً بعملية الاستحواذ التي تمت على الشركة الكويتية اللبنانية للانماء العقاري من قبل شركة جراند للمشاريع العقارية، وقال ان العكس هو الذي حصل. وكشف ان الشركة ستعقد قريباً مؤتمراً صحافياً للإعلان عن المشاريع التي ستبدأ بتنفيذها اعتباراً من الربع الثالث من العام الحالي.
وأوضح الخرافي رداً على سؤال لـ «الراي» ان الشركة الكويتية اللبنانية للانماء العقاري كانت منذ تأسيسها الى ان تم الاستحواذ عليها تستثمر أموالها في السوق المحلي، وكانت تعطي مردوداً جيداً، وبالتالي استثمارها في السوق المحلي حقق هدف الشركة بتحقيق عوائد للمساهمين لكن السوق لا يستمر على حاله، فهناك حالات نزول وصعود فيه. وقال عقب الجمعية العمومية العادية للشركة التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت نسبتها 86 في المئة انه عندما حصل الاستحواذ على الشركة كانت ميزانية شركة جراند تشير الى تحقيق خسائر، وبعد عملية الاستحواذ عادت جراند الى الأساس التي كانت عليه «الكويتية اللبنانية» أي عادت الى تحقيق ارباح، وتحقق ذلك في الربع الأخير من السنة المالية 2006 بعد ان كانت الشركة لديها خسائر نحو 30 فلساً للسهم، حيث تمت تغطية هذه الخسائر بعد عملية الدمج وتم تحقيق أرباح.
وأشار الى ان جراند للانماء العقاري والسياحي زادت رأسمالها الى 100 مليون دينار كويتي وانتهت من هذا الأمر، منوهاً بأن هذه الشركة كونها ضمن مظلة المجموعة الدولية للاستثمار ومملوكة لشركة جراند للمشاريع الكبرى بنسبة 87 في المئة، وهذا كله يعطي الشركة نوعاً من التكامل والفرص الاستثمارية في المجال العقاري.
وقال الخرافي «الآن تعدينا الخسارة التي تحققت السنة الماضية، وسنبدأ على أسس ثابتة»، وننظر بتفاؤل الى المستقبل. وتوقع الدخول في مشاريع جديدة اعتباراً من الربع الثالث من العام الحالي في القطاعين العقاري والسياحي، مشيراً الى ان الشركة ستدعو قريباً الى عقد مؤتمر صحافي لتوضيح طبيعة وماهية المشاريع الجديدة، منوهاً بأن تلك المشاريع جار الانتهاء من دراستها.
وبسؤاله عن حجم محفظة الشركة في السوق أشار الخرافي الى انها كانت نحو 16.94 مليون دينار وتم تخفيضها الى نحو 3.93 مليون دينار كويتي، مؤكداً ان التخارج في جزء كبير من حجم اصول المحفظة حقق ربحاً للشركة خلال السنة الماضية.
وفي تقريره الى الجمعية العمومية قال حسين الخرافي ان الشركة قامت بتغيير استراتيجيتها جذرياً خلال العام الماضي، مبيناً انه بعد النجاح المميز للشركة في العام 2005 سنحت للشركة فرصة لتطوير انشطتها العقارية بعقد اتفاق مع شركة المشروعات الكبرى العقارية «جراند» .
وعلى صعيد النتائج المالية للشركة، فقد حققت زيادة في إجمالي الأصول حيث زادت بنسبة 4.4 في المئة، أما بالنسبة إلى إيرادات الشركة الإجمالية لعام 2006 فقد انخفضت الى مبلغ 701.140 دينارا كويتيا مقارنة مع 8.070.221 دينارا كويتيا لعام 2005. وأرجع الأسباب الرئيسية وراء تراجع إيرادات الشركة والأرباح الى انخفاض مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بشكل ملحوظ بالاضافة الى تأثر الشركة التابعة في لبنان بظروف حرب الصيف الماضي.
وفي الجمعية العمومية العادية وافق المساهمون على تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات والميزانية العمومية والتعامل مع أطراف ذات صلة، كما وافقوا على عدم توزيع أرباح عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2006 وإخلاء طرف مجلس الإدارة وإبراء ذمتهم وإعادة تعيين مراقبي الحسابات.