مغروور قطر
15-06-2007, 04:50 AM
التوترات السياسية تقفز بأسعار النفط فوق 70 دولارا
أوبك ترى المعروض كافيا ومستعدة لضخ المزيد عند الحاجة
لندن –رويترز-- صعدت اسعار النفط للعقود الاجلة فوق مستوى 70 دولارا للبرميل امس مدعومة بتصاعد النزاع النووي بين ايران والغرب والتوترات في الشرق الاوسط وعلامات جديدة ترجح ان ترفض اوبك زيادة انتاجها اثناء اجتماعها الوزاري القادم في سبتمبر . وفي لندن صعد خام القياس الاوروبي مزيج برنت للعقود تسليم يوليو 64 سنتا الي 58ر70 دولار للبرميل بحلول الساعة 1353 بتوقيت جرينتش. وفي بورصة نايمكس بنويورك قفز الخام الامريكي الخفيف 70 سنتا الي 96ر66 دولار. وحذرت ايران اليوم من انها ربما تعيد النظر في التعاون الاساسي مع مفتشي الامم المتحدة النوويين اذا فرضت المنظمة الدولية عليها عقوبات أكثر شدة بسبب برنامجها النووي. في حين استقرت أسعار العقود الاجلة للنفط الامريكي فوق 66 دولارا للبرميل امس اذ توقف التجار لالتقاط انفاسهم بعد جلسة متقلبة انتهت بصعود السعر نحو دولار بفعل بيانات اظهرت على غير المتوقع ان مخزونات الولايات المتحدة من البنزين لم تكد تتغير وان امدادات زيت التدفئة تراجعت. ونزل سعر عقود النفط الامريكي الخفيف لاقرب استحقاق شهر يوليو تموز 13 سنتا الى 13ر66 دولار للبرميل في التعاملات الالكترونية عبر نظام جلوبكس بحلول الساعة 0125 بتوقيت جرينتش. وكان العقد قفز 91ر0 دولار يوم الاربعاء. ونزل سعر العقود الاجلة للنفط الخام مزيج برنت خمسة سنتات الى 89ر96 دولار للبرميل. وأظهر أحدث تقرير اسبوعي للمخزونات من ادارة معلومات الطاقة الامريكية أن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة استقرت الاسبوع الماضي بينما كانت التوقعات تشير الي زيادة وأن معدت التشغيل في مصافي التكرير تراجعت بمقدار 4ر0 نقطة مئوية وان والواردات هبطت بشدة.
بموازاة ذلك قالت أوبك امس ان المعروض من النفط الخام كاف في الوقت الراهن وانها مستعدة لزيادة امداداتها اذا تطلب الامر لمواكبة نمو الطلب العالمي. ومن شأن التقييمات الواردة في تقرير منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) في تقريرها عن أسواق النفط في شهر يونيو احباط المستهلكين الذين يدعون المنظمة لزيادة انتاجها بهدف خفض الاسعار التي تتراوح حول مستوى 70 دولارا للبرميل. وقال التقرير الذي أعده اقتصاديون من مقر المنظمة في فيينا : على الرغم من أن العوامل الاساسية في السوق لا تشير الى الحاجة لامدادات اضافية الان الا ان أوبك مستعدة للتخفيف من أي نقص طاريء في سوق النفط الخام. وقدرت المنظمة التي تضخ اكثر من ثلث النفط العالمي في تقريرها حجم الطلب على نفطها بنحو 56ر30 مليون برميل يوميا ارتفاعا من 33ر30 مليون برميل يوميا مقدرة في وقت سابق فيما يرجع جزئيا الى انخفاض أكبر من المتوقع في أنتاج دول من خارج المنظمة. وتتوقع أوبك أن يرتفع الطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 3ر1 مليون برميل يوميا أي بنسبة 5ر1 بالمئة دون تغير عن توقعاتها في تقرير شهر مايو أيار الماضي وأقل من توقعات جهات أخرى مثل وكالة الطاقة الدولية. وارتفعت اسعار النفط متجاوزة 70 دولارا للبرميل من نحو 50 دولارا في يناير مما أقلق المستهلكين فيما يرجع جزئيا الى انخفاض امدادات أوبك وأعمال العنف في نيجيريا وانخفاض مخزونات البنزين في الولايات المتحدة وليس الى نقص الامدادات. ومن المقرر أن تعقد اوبك اجتماعها التالي يوم 11 سبتمبر ايلول المقبل لتحديد سياسة الانتاج غير أن المسؤولين استبعدوا الحاجة لعقد اجتماع قبل ذلك الموعد. واحتفظت أسعار النفط بمكاسبها السابقة بعد صدور تقرير أوبك. فارتفع سعر مزيج برنت 51 سنتا الى 45ر70 دولار للبرميل في الساعة 1250 بتوقيت جرينتش. واتفقت أوبك العام الماضي على خفض انتاجها بمقدار 7ر1 مليون برميل يوميا وأظهر تقريرها امس أن الاعضاء يحرصون على الابقاء على هذا الخفض. وتأتي توقعات أوبك في أعقاب احدث تقييم شهري لوكالة الطاقة الدولية الصادر يوم الثلاثاء الماضي. ورفعت الوكالة التي تقدم المشورة لست وعشرين دولة صناعية تقديراتها لنمو الطلب العالمي هذا العام الى 7ر1 مليون برميل يوميا ودعت أوبك للشهر الرابع على التوالي الى زيادة انتاجها. وأكد وزير الطاقة الامريكي سام بودمان هذه دعوة قائلا ان أوبك يجب ان تأخذ في الاعتبار التوقعات الراهنة بارتفاع الطلب على الخام هذا العام وترفع الانتاج. وقال : امل ان تأخذ –اوبك- في الاعتبار ان هناك توقعات بزيادة الطلب وان تدرس زيادة الامدادات اذا كان ذلك مناسبا.
أوبك ترى المعروض كافيا ومستعدة لضخ المزيد عند الحاجة
لندن –رويترز-- صعدت اسعار النفط للعقود الاجلة فوق مستوى 70 دولارا للبرميل امس مدعومة بتصاعد النزاع النووي بين ايران والغرب والتوترات في الشرق الاوسط وعلامات جديدة ترجح ان ترفض اوبك زيادة انتاجها اثناء اجتماعها الوزاري القادم في سبتمبر . وفي لندن صعد خام القياس الاوروبي مزيج برنت للعقود تسليم يوليو 64 سنتا الي 58ر70 دولار للبرميل بحلول الساعة 1353 بتوقيت جرينتش. وفي بورصة نايمكس بنويورك قفز الخام الامريكي الخفيف 70 سنتا الي 96ر66 دولار. وحذرت ايران اليوم من انها ربما تعيد النظر في التعاون الاساسي مع مفتشي الامم المتحدة النوويين اذا فرضت المنظمة الدولية عليها عقوبات أكثر شدة بسبب برنامجها النووي. في حين استقرت أسعار العقود الاجلة للنفط الامريكي فوق 66 دولارا للبرميل امس اذ توقف التجار لالتقاط انفاسهم بعد جلسة متقلبة انتهت بصعود السعر نحو دولار بفعل بيانات اظهرت على غير المتوقع ان مخزونات الولايات المتحدة من البنزين لم تكد تتغير وان امدادات زيت التدفئة تراجعت. ونزل سعر عقود النفط الامريكي الخفيف لاقرب استحقاق شهر يوليو تموز 13 سنتا الى 13ر66 دولار للبرميل في التعاملات الالكترونية عبر نظام جلوبكس بحلول الساعة 0125 بتوقيت جرينتش. وكان العقد قفز 91ر0 دولار يوم الاربعاء. ونزل سعر العقود الاجلة للنفط الخام مزيج برنت خمسة سنتات الى 89ر96 دولار للبرميل. وأظهر أحدث تقرير اسبوعي للمخزونات من ادارة معلومات الطاقة الامريكية أن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة استقرت الاسبوع الماضي بينما كانت التوقعات تشير الي زيادة وأن معدت التشغيل في مصافي التكرير تراجعت بمقدار 4ر0 نقطة مئوية وان والواردات هبطت بشدة.
بموازاة ذلك قالت أوبك امس ان المعروض من النفط الخام كاف في الوقت الراهن وانها مستعدة لزيادة امداداتها اذا تطلب الامر لمواكبة نمو الطلب العالمي. ومن شأن التقييمات الواردة في تقرير منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) في تقريرها عن أسواق النفط في شهر يونيو احباط المستهلكين الذين يدعون المنظمة لزيادة انتاجها بهدف خفض الاسعار التي تتراوح حول مستوى 70 دولارا للبرميل. وقال التقرير الذي أعده اقتصاديون من مقر المنظمة في فيينا : على الرغم من أن العوامل الاساسية في السوق لا تشير الى الحاجة لامدادات اضافية الان الا ان أوبك مستعدة للتخفيف من أي نقص طاريء في سوق النفط الخام. وقدرت المنظمة التي تضخ اكثر من ثلث النفط العالمي في تقريرها حجم الطلب على نفطها بنحو 56ر30 مليون برميل يوميا ارتفاعا من 33ر30 مليون برميل يوميا مقدرة في وقت سابق فيما يرجع جزئيا الى انخفاض أكبر من المتوقع في أنتاج دول من خارج المنظمة. وتتوقع أوبك أن يرتفع الطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 3ر1 مليون برميل يوميا أي بنسبة 5ر1 بالمئة دون تغير عن توقعاتها في تقرير شهر مايو أيار الماضي وأقل من توقعات جهات أخرى مثل وكالة الطاقة الدولية. وارتفعت اسعار النفط متجاوزة 70 دولارا للبرميل من نحو 50 دولارا في يناير مما أقلق المستهلكين فيما يرجع جزئيا الى انخفاض امدادات أوبك وأعمال العنف في نيجيريا وانخفاض مخزونات البنزين في الولايات المتحدة وليس الى نقص الامدادات. ومن المقرر أن تعقد اوبك اجتماعها التالي يوم 11 سبتمبر ايلول المقبل لتحديد سياسة الانتاج غير أن المسؤولين استبعدوا الحاجة لعقد اجتماع قبل ذلك الموعد. واحتفظت أسعار النفط بمكاسبها السابقة بعد صدور تقرير أوبك. فارتفع سعر مزيج برنت 51 سنتا الى 45ر70 دولار للبرميل في الساعة 1250 بتوقيت جرينتش. واتفقت أوبك العام الماضي على خفض انتاجها بمقدار 7ر1 مليون برميل يوميا وأظهر تقريرها امس أن الاعضاء يحرصون على الابقاء على هذا الخفض. وتأتي توقعات أوبك في أعقاب احدث تقييم شهري لوكالة الطاقة الدولية الصادر يوم الثلاثاء الماضي. ورفعت الوكالة التي تقدم المشورة لست وعشرين دولة صناعية تقديراتها لنمو الطلب العالمي هذا العام الى 7ر1 مليون برميل يوميا ودعت أوبك للشهر الرابع على التوالي الى زيادة انتاجها. وأكد وزير الطاقة الامريكي سام بودمان هذه دعوة قائلا ان أوبك يجب ان تأخذ في الاعتبار التوقعات الراهنة بارتفاع الطلب على الخام هذا العام وترفع الانتاج. وقال : امل ان تأخذ –اوبك- في الاعتبار ان هناك توقعات بزيادة الطلب وان تدرس زيادة الامدادات اذا كان ذلك مناسبا.