مغروور قطر
16-06-2007, 04:04 AM
خسائر المستثمرين في «2006» قلصت عدد المشاركين في صناديق الاستثمار
قال مستشار بنك «أبوظبي الوطني» زياد الدباس إنه لوحظ ارتفاع الاقبال على الاستثمار بالصناديق الاستثمارية خلال الفترة القليلة الماضية مقارنة بما كان عليه من قبل خصوصاً في الفترة التي تلت انهيار السوق بالربع الأول من عام 2006 لكنه أوضح أن هذا الارتفاع مازال محدوداً.
وأضاف في حديث هاتفي مع «الأسواق.نت» أن «التجربة المؤلمة» التي مر بها المستثمرون العام الماضي (2006) وتراجع أداء الصناديق بشكل واضح كان له أثر في انخفاض عدد المشتركين بالصناديق، موضحاً أن قلة الوعي جعلت البعض يتصور أن الصناديق يمكنها تحقيق أرباح في كل الحالات حتى لو كان الصندوق ينهار، وهذا بالطبع غير ممكن لأن استثمارات الصناديق في السوق.
وأوضح أن من يريد الاستثمار في الصناديق عليه أن ينظر للامر باعتباره استثماراً طويل الأجل ويتراوح بين سنتين أو ثلاث سنوات، مشيراً إلى أن درجة الوعي المنخفضة جعلت المشتركين يهرعون في فترة تراجع السوق للحصول على أموالهم مما دفع مديري الصناديق للقيام بعمليات تسييل لسداد هذه المستحقات.
ونبه إلى أن غالبية الصناديق مفتوحة وتعطي المستثمر حرية الدخول والخروج، وهذا الأمر رغم أن له مزايا إلا أن ابرز عيوبه أن المستثمر يكون صاحب القرار الوحيد في الدخول والخروج وبالتالي فإنه قد يخرج عدد كبير في توقيت غير مناسب، الأمر الذي يتسبب في عمليات تسييل كبيرة.
وذكر أن ابرز العناصر المطلوبة في الصندوق الناجح هي أن يكون فريق العمل حصل على دراسة جيدة بالاضافة إلى الخبرة الواسعة والبحوث التي تدعمه مع الأخذ في الاعتبار وضع وخصائص كل سوق من الأسواق التي يقوم بالاستثمار فيها.
وعن الوضع في سوق الامارات، قال إن تنويع الصناديق أمر جيد والصناديق بطبيعتها تركز على الشركات القوية بينما السوق تغلب عليها المضاربة، الأمر الذي يضع مديري الصناديق في موقف صعب، بينما يكون الاستثمار أسهل في الأسواق الناضجة لأن القرار تتخذ من جانب المستثمرين حسب معلومات جوهرية وليس حسب الإشاعات كما يحدث من جانب كثير من الأفراد في الأسواق الخليجية.
وعن مدى قيام صناديق بالمضاربة، قال إن «كل واحد وسياسته لكن إذا قاموا بذلك يكون استثماراً قصير الأجل وسريع لأن مدير الصندوق لا يستطيع تجاهل ما يجري في السوق خصوصاً أن وظيفته أن يستثمر أموال المشتركين وتحقيق أرباح لهم لكن في الغالب يكون الاستثمار في الأسهم القيادية بنسبة 80 %».
وعن العدد الحالي للصناديق، قال إنه لايمكن القول أنه كافٍ أو غير كاف لأنه يوجد تنوع ويوجد المفتوح والمغلق وبالتالي فمن يرد الدخول في مجال ما وبمواصفات ما سيجد القناة التي تستوعب أمواله لكن المشكلة الحقيقية هي قلة الوعي وهو أمر يجب التغلب عليه بمزيد من حملات التوعية.
قال مستشار بنك «أبوظبي الوطني» زياد الدباس إنه لوحظ ارتفاع الاقبال على الاستثمار بالصناديق الاستثمارية خلال الفترة القليلة الماضية مقارنة بما كان عليه من قبل خصوصاً في الفترة التي تلت انهيار السوق بالربع الأول من عام 2006 لكنه أوضح أن هذا الارتفاع مازال محدوداً.
وأضاف في حديث هاتفي مع «الأسواق.نت» أن «التجربة المؤلمة» التي مر بها المستثمرون العام الماضي (2006) وتراجع أداء الصناديق بشكل واضح كان له أثر في انخفاض عدد المشتركين بالصناديق، موضحاً أن قلة الوعي جعلت البعض يتصور أن الصناديق يمكنها تحقيق أرباح في كل الحالات حتى لو كان الصندوق ينهار، وهذا بالطبع غير ممكن لأن استثمارات الصناديق في السوق.
وأوضح أن من يريد الاستثمار في الصناديق عليه أن ينظر للامر باعتباره استثماراً طويل الأجل ويتراوح بين سنتين أو ثلاث سنوات، مشيراً إلى أن درجة الوعي المنخفضة جعلت المشتركين يهرعون في فترة تراجع السوق للحصول على أموالهم مما دفع مديري الصناديق للقيام بعمليات تسييل لسداد هذه المستحقات.
ونبه إلى أن غالبية الصناديق مفتوحة وتعطي المستثمر حرية الدخول والخروج، وهذا الأمر رغم أن له مزايا إلا أن ابرز عيوبه أن المستثمر يكون صاحب القرار الوحيد في الدخول والخروج وبالتالي فإنه قد يخرج عدد كبير في توقيت غير مناسب، الأمر الذي يتسبب في عمليات تسييل كبيرة.
وذكر أن ابرز العناصر المطلوبة في الصندوق الناجح هي أن يكون فريق العمل حصل على دراسة جيدة بالاضافة إلى الخبرة الواسعة والبحوث التي تدعمه مع الأخذ في الاعتبار وضع وخصائص كل سوق من الأسواق التي يقوم بالاستثمار فيها.
وعن الوضع في سوق الامارات، قال إن تنويع الصناديق أمر جيد والصناديق بطبيعتها تركز على الشركات القوية بينما السوق تغلب عليها المضاربة، الأمر الذي يضع مديري الصناديق في موقف صعب، بينما يكون الاستثمار أسهل في الأسواق الناضجة لأن القرار تتخذ من جانب المستثمرين حسب معلومات جوهرية وليس حسب الإشاعات كما يحدث من جانب كثير من الأفراد في الأسواق الخليجية.
وعن مدى قيام صناديق بالمضاربة، قال إن «كل واحد وسياسته لكن إذا قاموا بذلك يكون استثماراً قصير الأجل وسريع لأن مدير الصندوق لا يستطيع تجاهل ما يجري في السوق خصوصاً أن وظيفته أن يستثمر أموال المشتركين وتحقيق أرباح لهم لكن في الغالب يكون الاستثمار في الأسهم القيادية بنسبة 80 %».
وعن العدد الحالي للصناديق، قال إنه لايمكن القول أنه كافٍ أو غير كاف لأنه يوجد تنوع ويوجد المفتوح والمغلق وبالتالي فمن يرد الدخول في مجال ما وبمواصفات ما سيجد القناة التي تستوعب أمواله لكن المشكلة الحقيقية هي قلة الوعي وهو أمر يجب التغلب عليه بمزيد من حملات التوعية.