مغروور قطر
16-06-2007, 04:42 AM
اللون الأخضر يكسو شاشاتها الإلكترونية خلال تعاملات الأسبوع الماضي
بورصة الدوحة: الثقة تعود بانتظار سيولة جديدة
عدد القراء: 17
المستثمرون في بورصة الدوحة ينتظرون سيولة جديدة تعزز مكاسب الأسهم
16/06/2007 الدوحة - القبس:
عاد اللون الأخضر ليكسو شاشات التداول الإلكترونية في بورصة الدوحة، حيث ارتفع مؤشر الأسهم القطرية خلال تعاملات الأسبوع الفائت، وأغلق على 7,391.61 نقطة بنسبة ارتفاع مقداراها 0.24%، فيما بلغ إجمالي حجم التداول الأسبوعي 2.90 مليار ريال مرتفعا بنسبة 32.45%، بينما ارتفعت رسملة السوق بنسبة 0.86% لتبلغ 243,25مليار ريال.
عودة الثقة
وقال مستثمر الأسهم القطري عبد الهادي الشهواني إن الثقة عادت إلى السوق المالي مضيفا: 'يوجد في السوق حاليا محافظ استثمارية مهمة سحبت الأسهم الموجودة في السوق والتراجع الذي عرفناه في بداية الأسبوع الفائت كان ناتجا عن جني المضاربين للأرباح وهو أمر طبيعي.
وقال الشهواني إن الارتفاع المسجل في الوقت الراهن للمؤشر العام للبورصة هو نتيجة ارتفاع الطلب على الأسهم مقابل العرض.
وقال سامر الجاعوني وهو محلل مالي إن فترة جني الأرباح التي شهدها السوق في الآونة الأخيرة قد مرت بسلام وهدوء، وأن التراجعات الحادة التي كانت تعقب مثل هذه العمليات قد ولت لتترك مكانها لإحداث توازن بين العرض والطلب.
وأضاف أحد المستثمرين أن سوق الدوحة للأوراق المالية مقبل على فترة من الانتعاش، وهي تلك التي تتزامن مع فترة الإعلان عن نتائج الربع الثاني من العام والتي تحدد وفق الكثير من المتعاملين الوضعية التي ستكون عليها أرباح الشركات المدرجة نهاية العام.
أداء كبير
وقال مستثمر آخر إن الثقة عادت إلى سوق الأسهم القطري نتيجة الأداء الكبير الذي ميز الشركات المدرجة في الفترة الماضية وهي ترجمة لنسب النمو العالية التي سجلها الاقتصاد القطري والمناخ السليم الذي يميز أداءه بشكل عام، مضيفا أن جزءا كبيرا من السيولة الموجودة حاليا لدى المستثمرين او الجهاز المصرفي في قطر ستتجه نحو البورصة.
مراكز جديدة
وقال سامر الجاعوني إن سوق الأسهم القطري بحاجة في الوقت الراهن إلى مراكز جديدة أو قواعد يثبت من خلالها حالة التوازن والتماسك التي وصل إليها، خصوصا أن الارتفاعات التي حصلت في الفترة السابقة كانت قوية نسبيا، بمعنى أن المؤشر في حاجة لتدعيم هذه النتائج التي توصل إليها.
وما زالت أحجام السيولة المتداولة في السوق ضمن المستويات المطمئنة ذاتها رغم التراجع الطارئ عليها لتدلل بشكل أو بآخر على استمرار الحراك الاستثماري والنشاط الواضح من قبل المتعاملين بفئاتهم المختلفة مستثمرين كانوا أم مضاربين، وهو ما يشير الى حالة من النشاط الصحي والمقبول التي يمر فيها السوق المالي والتي تدعو لانتظار مرحلة جديدة من الثبات والاستقرار تشكل قاعدة قوية تؤسس لإنطلاقة محتملة مع ظهور أي متغيرات ايجابية في الأفق قد تكون في هذه الحالة نتائج الربع الثاني للشركات وأرباحها المتوقعة.
من جهة أخرى أوضح مراقبون أهمية الدور الذي تلعبه السيولة في السوق لجهة زيادة حجمها التي حدت بشكل كبير من انحدار الأسعار وساهمت في حفظ التوازن وإعادة الثقة الى حد ما، وهو ما رافقته آمال كبيرة من قبل متعاملين بأن تظل السيولة في مستويات مرتفعة قد تقف حائلا دون تعرض المؤشر لارتداد كبير يفقده مكتسباته خلال الفترة الماضية.
وأبدى المستثمرون رضاهم عن الأداء الذي يقدمه سوق الأسهم القطري حاليا نظرا لحفاظ الأسهم على أسعارها وثبات المؤشر العام لأسعار الأسهم على مستويات معقولة ومطمئنة، حيث ان استمراره بالحفاظ عليها قد يؤسس لانطلاقة مقبلة وارتفاع جديد على الأسعار وهو ما ربط مراقبون تحققه بزيادة ملحوظة على أحجام التداول وعدم تراجعها الى مستويات دون المطلوب أو المأمول.
حذر وانتقائية.. وانتظار
غلف عمليات الشراء والبيع التي تمت في السوق الأسبوع الفائت بعض الحذر والترقب والانتقائية الى حد ما، فيما سعى مستثمرون الى الحفاظ على مراكزهم وسط قيام البعض في الوقت ذاته بتغيير قواعدهم الاستثمارية والمضي قدما مع موجة الهدوء التي تعم السوق على صعيد حركة الأسهم وتذبذب أسعارها.
وقد أظهر السوق حالة من التوازن رافقتها ثقة كبيرة من المستثمرين بالأداء الذي تسير وفقا له البورصة، مؤكدين أن مرحلة الاستقرار الحالية هي أهم ما يحتاجه السوق الآن ليؤكد عمق وحقيقة التحسن الذي تحقق خلال الأسابيع الماضية، وما ينبئ بقدرة أكبر على الاستجابة لمتغيرات المرحلة المقبلة تلك التي سيكون عنوانها نتائج وأرباح الشركات للربع الثاني من العام الحالي.
بانتظار إدراج 'الخليجي'
أكد متعاملون أن تعاملات الأسهم القطرية خلال الأسبوع السابق تميزت بالهدوء الكبير والترقب والتحفظ من قبل المستثمرين والالتزام بجوانب أكثر تحوطا نظرا للواقع المبشر الذي أظهرته الأسهم استنادا إلى تأكيدات خبراء ومحللين بينوا أن حفاظ الأسهم على أسعارها يعكس مؤشرا ايجابيا برغم التراجع الملموس على التعاملات في آخر جلسة تداول للأسبوع الفائت.
وعزا المتعاملون حالة الترقب التي يعيشها المستثمرون الى عدد من العوامل أهمها انتظار ادراج أسهم بنك الخليج التجاري 'الخليجي' للتداول، اضافة الى انتظار المساهمين قيام الشركات بالاعلان عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام، تلك المتوقع أن تحمل في طياتها اعلانات تتعلق بزيادة ارباح نسبة كبرى منها وهو ما سيترك آثارا إيجابية على السوق المالي.
بورصة الدوحة: الثقة تعود بانتظار سيولة جديدة
عدد القراء: 17
المستثمرون في بورصة الدوحة ينتظرون سيولة جديدة تعزز مكاسب الأسهم
16/06/2007 الدوحة - القبس:
عاد اللون الأخضر ليكسو شاشات التداول الإلكترونية في بورصة الدوحة، حيث ارتفع مؤشر الأسهم القطرية خلال تعاملات الأسبوع الفائت، وأغلق على 7,391.61 نقطة بنسبة ارتفاع مقداراها 0.24%، فيما بلغ إجمالي حجم التداول الأسبوعي 2.90 مليار ريال مرتفعا بنسبة 32.45%، بينما ارتفعت رسملة السوق بنسبة 0.86% لتبلغ 243,25مليار ريال.
عودة الثقة
وقال مستثمر الأسهم القطري عبد الهادي الشهواني إن الثقة عادت إلى السوق المالي مضيفا: 'يوجد في السوق حاليا محافظ استثمارية مهمة سحبت الأسهم الموجودة في السوق والتراجع الذي عرفناه في بداية الأسبوع الفائت كان ناتجا عن جني المضاربين للأرباح وهو أمر طبيعي.
وقال الشهواني إن الارتفاع المسجل في الوقت الراهن للمؤشر العام للبورصة هو نتيجة ارتفاع الطلب على الأسهم مقابل العرض.
وقال سامر الجاعوني وهو محلل مالي إن فترة جني الأرباح التي شهدها السوق في الآونة الأخيرة قد مرت بسلام وهدوء، وأن التراجعات الحادة التي كانت تعقب مثل هذه العمليات قد ولت لتترك مكانها لإحداث توازن بين العرض والطلب.
وأضاف أحد المستثمرين أن سوق الدوحة للأوراق المالية مقبل على فترة من الانتعاش، وهي تلك التي تتزامن مع فترة الإعلان عن نتائج الربع الثاني من العام والتي تحدد وفق الكثير من المتعاملين الوضعية التي ستكون عليها أرباح الشركات المدرجة نهاية العام.
أداء كبير
وقال مستثمر آخر إن الثقة عادت إلى سوق الأسهم القطري نتيجة الأداء الكبير الذي ميز الشركات المدرجة في الفترة الماضية وهي ترجمة لنسب النمو العالية التي سجلها الاقتصاد القطري والمناخ السليم الذي يميز أداءه بشكل عام، مضيفا أن جزءا كبيرا من السيولة الموجودة حاليا لدى المستثمرين او الجهاز المصرفي في قطر ستتجه نحو البورصة.
مراكز جديدة
وقال سامر الجاعوني إن سوق الأسهم القطري بحاجة في الوقت الراهن إلى مراكز جديدة أو قواعد يثبت من خلالها حالة التوازن والتماسك التي وصل إليها، خصوصا أن الارتفاعات التي حصلت في الفترة السابقة كانت قوية نسبيا، بمعنى أن المؤشر في حاجة لتدعيم هذه النتائج التي توصل إليها.
وما زالت أحجام السيولة المتداولة في السوق ضمن المستويات المطمئنة ذاتها رغم التراجع الطارئ عليها لتدلل بشكل أو بآخر على استمرار الحراك الاستثماري والنشاط الواضح من قبل المتعاملين بفئاتهم المختلفة مستثمرين كانوا أم مضاربين، وهو ما يشير الى حالة من النشاط الصحي والمقبول التي يمر فيها السوق المالي والتي تدعو لانتظار مرحلة جديدة من الثبات والاستقرار تشكل قاعدة قوية تؤسس لإنطلاقة محتملة مع ظهور أي متغيرات ايجابية في الأفق قد تكون في هذه الحالة نتائج الربع الثاني للشركات وأرباحها المتوقعة.
من جهة أخرى أوضح مراقبون أهمية الدور الذي تلعبه السيولة في السوق لجهة زيادة حجمها التي حدت بشكل كبير من انحدار الأسعار وساهمت في حفظ التوازن وإعادة الثقة الى حد ما، وهو ما رافقته آمال كبيرة من قبل متعاملين بأن تظل السيولة في مستويات مرتفعة قد تقف حائلا دون تعرض المؤشر لارتداد كبير يفقده مكتسباته خلال الفترة الماضية.
وأبدى المستثمرون رضاهم عن الأداء الذي يقدمه سوق الأسهم القطري حاليا نظرا لحفاظ الأسهم على أسعارها وثبات المؤشر العام لأسعار الأسهم على مستويات معقولة ومطمئنة، حيث ان استمراره بالحفاظ عليها قد يؤسس لانطلاقة مقبلة وارتفاع جديد على الأسعار وهو ما ربط مراقبون تحققه بزيادة ملحوظة على أحجام التداول وعدم تراجعها الى مستويات دون المطلوب أو المأمول.
حذر وانتقائية.. وانتظار
غلف عمليات الشراء والبيع التي تمت في السوق الأسبوع الفائت بعض الحذر والترقب والانتقائية الى حد ما، فيما سعى مستثمرون الى الحفاظ على مراكزهم وسط قيام البعض في الوقت ذاته بتغيير قواعدهم الاستثمارية والمضي قدما مع موجة الهدوء التي تعم السوق على صعيد حركة الأسهم وتذبذب أسعارها.
وقد أظهر السوق حالة من التوازن رافقتها ثقة كبيرة من المستثمرين بالأداء الذي تسير وفقا له البورصة، مؤكدين أن مرحلة الاستقرار الحالية هي أهم ما يحتاجه السوق الآن ليؤكد عمق وحقيقة التحسن الذي تحقق خلال الأسابيع الماضية، وما ينبئ بقدرة أكبر على الاستجابة لمتغيرات المرحلة المقبلة تلك التي سيكون عنوانها نتائج وأرباح الشركات للربع الثاني من العام الحالي.
بانتظار إدراج 'الخليجي'
أكد متعاملون أن تعاملات الأسهم القطرية خلال الأسبوع السابق تميزت بالهدوء الكبير والترقب والتحفظ من قبل المستثمرين والالتزام بجوانب أكثر تحوطا نظرا للواقع المبشر الذي أظهرته الأسهم استنادا إلى تأكيدات خبراء ومحللين بينوا أن حفاظ الأسهم على أسعارها يعكس مؤشرا ايجابيا برغم التراجع الملموس على التعاملات في آخر جلسة تداول للأسبوع الفائت.
وعزا المتعاملون حالة الترقب التي يعيشها المستثمرون الى عدد من العوامل أهمها انتظار ادراج أسهم بنك الخليج التجاري 'الخليجي' للتداول، اضافة الى انتظار المساهمين قيام الشركات بالاعلان عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام، تلك المتوقع أن تحمل في طياتها اعلانات تتعلق بزيادة ارباح نسبة كبرى منها وهو ما سيترك آثارا إيجابية على السوق المالي.