مغروور قطر
16-06-2007, 04:04 PM
الخزام: الأخبار الإيجابية وصفقات الاستحواذ تدعم مكاسب السوق وتاثير الوضع السياسي محدود
بورصة الكويت تقفز لأعلى مستوياتها في 16 شهراً مع بدء تسريبات الأرباح
الحالة النفسية
الحركة التصحيحية
دبي-شواق محمد
قفز المؤشر الرئيسي للبورصة الكويتية اليوم السبت 16-6-2007، إلى أعلى مستوياته في نحو 16 شهراً، مدعوماً بعمليات شراء قوية واسعة النطاق تركز الجزء الأكبر منها على الشركات القيادية خاصة في قطاعات الاستثمار والبنوك والخدمات، فيما يرى مراقبون أن النشاط المحموم لسهم "هواتف" وتسريبات الأخبار بشأن أرباح الشركات عن الربع الثاني من العام 2007، هما الوقود المحرك للسوق حالياً.
وربح المؤشر السعري نحو 78.3 نقطة، عند مستوى 11754.5 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ 18 فبراير/شباط 2006، ولحق به "الوزني" بنحو 7.94 نقطة، ليصل إلى مستوى 706.98 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 316.1 مليون سهم، من خلال تنفيذ 10.571 ألف صفقة، بلغت قيمتها نحو 187.2 مليون دينار (الدولار يعادل 0.288 دينار).
الحالة النفسية
أنباء الاستحواذات التي تجري بين الشركات الكويتية أو في نطاق دول مجلس التعاون الخليجي، تعطي مزيد من الثقة بالسوق الكويتية
عبد الله الخزام
وأضاف المراقبون أن قوة الدفع الحالية للسوق تؤجل يوماً بعد يوم عمليات تصحيح سعرية ينتظرها المتداولون "نفسياً على الأقل" خلال الفترة الحالية ومنذ تجاوز المؤشر لحاجز الـ11500 نقطة، إلا أن التقارير الايجابية التي تصدر عن مراكز الأبحاث حول ارتفاع معدلات النمو في أرباح الشركات في الربع الثاني تعطي السوق اجمالاً "مناعة" من الاستجابة لهذه الحالة النفسية.
من جانبه قال مدير الاستثمار المحلي في شركة "ايفا" عبد الله الخزام إن الأخبار الجيدة التي تعلن عن العديد من الشركات القيادية تنمح السوق قوة كبيرة لتسجيل المزيد من المكاسب، لا فتاً إلى أن تاثير الوضع السياسي في المنطقة على السوق محدود للغاية، حيث يرى المتداولون أن ما يحدث من تصعيد ليس إلا مجرد معارك كلامية لن ترقى إلى الفعل العسكري.
وزاد سهم "هواتف" بحوالي 60 فلساً، مسجلاً سعر 4.560 دينار، وسط تعاملات نشطة عليه، كما ارتفع سهم "اجيليتي" بنحو 40 فلساً إلى سعر 1.620 دينار.
وأشار الخزام إلى أن نشاط وارتفاع سهم "اجيليتي" يأتي بدعم من الانباء الايجابية التي تتعلق بتجديد عقود لصالح الشركة، علاوة على صدور حكم قضائي يلغي قرار وزارة الصناعة بفسخ أحد العقود الحكومية مع الشركة، مضيفاً أن ذلك بالتزامن مع الاداء القوي لسهم "هواتف" كانا لهما انعكاسات إيجابية على السوق.
وأوضح أن أنباء الاستحواذات التي تجري بين الشركات الكويتية أو في نطاق دول مجلس التعاون الخليجي، تعطي مزيد من الثقة بالسوق، كما تعطي انطباعاً بدخول أموال جديدة للسوق الكويتية.
الحركة التصحيحية
وقالت صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم إن الحديث مازال يتواتر بقوة حول اقتراب موعد الحركة التصحيحية، لتوقف المد الأخضر للمؤشر السعري، فيما يستمر السوق على عناده مقاوما الترويج لحدوث حركات تصحيحية خلال الاسبوعين الماضيين بشكل مكثف بحجة الارتفاعات القياسية لكافة قطاعات البورصة دون توقف.
وأشارت إلى أنه رغم أن القراءة الصحيحة لمعطيات البورصة وإعلان معظم الشركات عن تحقيق نمو في أرباحها في الربع الأول مع تسريبات بنمو قياسي لعدد كبير من الشركات في الربع الثاني، يؤكد أن الحركة التصحيحية وإن حدثت فإنها لن تكون عنيفة أو حادة، وانما قد تقود الى تأسيس فني صحي للأسعار لتكون خلالها أقرب الى الصعود منها الى الهبوط.
وتوقع مراقبون بحسب الصحيفة أن تظهر خلال الأسبوع الجاري بوادر نشاط لموسم التسريبات بشأن ارباح الشركات المدرجة ونتائجها في الربع الثاني من قبل المحافظ والصناديق وكبار اللاعبين في السوق.
على جانب آخر قال تقرير لشركة الساحل للتنمية والاستثمار إن المؤشر يواصل ارتفاعه بسبب عمليات الشراء المكثفة على عدد من الأسهم التشغيلية بقيادة سهم الهواتف، من المتوقع أن تكون هناك عمليات جني أرباح خلال الأسبوع الجاري واستمرار التركيز على الاسهم الثقيلة في السوق.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "تمدين أ" بنسبة 7.018% مسجلاً سعر 610 فلوس، تلاه "غلوبل" 6.024% إلى سعر 880 فلساً، ثم سهم "دولية م ا" بنسبة 5.9% بسعر 180 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "صافتك" بنسبة 5.376% بسعر 176 فلسا، تلاه "وط للمسالخ" بنسبة 4.762% إلى سعر 200 فلساً، ثم "الأوسط ام" بنسبة 3.4% إلى سعر 570 فلساً.
بورصة الكويت تقفز لأعلى مستوياتها في 16 شهراً مع بدء تسريبات الأرباح
الحالة النفسية
الحركة التصحيحية
دبي-شواق محمد
قفز المؤشر الرئيسي للبورصة الكويتية اليوم السبت 16-6-2007، إلى أعلى مستوياته في نحو 16 شهراً، مدعوماً بعمليات شراء قوية واسعة النطاق تركز الجزء الأكبر منها على الشركات القيادية خاصة في قطاعات الاستثمار والبنوك والخدمات، فيما يرى مراقبون أن النشاط المحموم لسهم "هواتف" وتسريبات الأخبار بشأن أرباح الشركات عن الربع الثاني من العام 2007، هما الوقود المحرك للسوق حالياً.
وربح المؤشر السعري نحو 78.3 نقطة، عند مستوى 11754.5 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ 18 فبراير/شباط 2006، ولحق به "الوزني" بنحو 7.94 نقطة، ليصل إلى مستوى 706.98 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 316.1 مليون سهم، من خلال تنفيذ 10.571 ألف صفقة، بلغت قيمتها نحو 187.2 مليون دينار (الدولار يعادل 0.288 دينار).
الحالة النفسية
أنباء الاستحواذات التي تجري بين الشركات الكويتية أو في نطاق دول مجلس التعاون الخليجي، تعطي مزيد من الثقة بالسوق الكويتية
عبد الله الخزام
وأضاف المراقبون أن قوة الدفع الحالية للسوق تؤجل يوماً بعد يوم عمليات تصحيح سعرية ينتظرها المتداولون "نفسياً على الأقل" خلال الفترة الحالية ومنذ تجاوز المؤشر لحاجز الـ11500 نقطة، إلا أن التقارير الايجابية التي تصدر عن مراكز الأبحاث حول ارتفاع معدلات النمو في أرباح الشركات في الربع الثاني تعطي السوق اجمالاً "مناعة" من الاستجابة لهذه الحالة النفسية.
من جانبه قال مدير الاستثمار المحلي في شركة "ايفا" عبد الله الخزام إن الأخبار الجيدة التي تعلن عن العديد من الشركات القيادية تنمح السوق قوة كبيرة لتسجيل المزيد من المكاسب، لا فتاً إلى أن تاثير الوضع السياسي في المنطقة على السوق محدود للغاية، حيث يرى المتداولون أن ما يحدث من تصعيد ليس إلا مجرد معارك كلامية لن ترقى إلى الفعل العسكري.
وزاد سهم "هواتف" بحوالي 60 فلساً، مسجلاً سعر 4.560 دينار، وسط تعاملات نشطة عليه، كما ارتفع سهم "اجيليتي" بنحو 40 فلساً إلى سعر 1.620 دينار.
وأشار الخزام إلى أن نشاط وارتفاع سهم "اجيليتي" يأتي بدعم من الانباء الايجابية التي تتعلق بتجديد عقود لصالح الشركة، علاوة على صدور حكم قضائي يلغي قرار وزارة الصناعة بفسخ أحد العقود الحكومية مع الشركة، مضيفاً أن ذلك بالتزامن مع الاداء القوي لسهم "هواتف" كانا لهما انعكاسات إيجابية على السوق.
وأوضح أن أنباء الاستحواذات التي تجري بين الشركات الكويتية أو في نطاق دول مجلس التعاون الخليجي، تعطي مزيد من الثقة بالسوق، كما تعطي انطباعاً بدخول أموال جديدة للسوق الكويتية.
الحركة التصحيحية
وقالت صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم إن الحديث مازال يتواتر بقوة حول اقتراب موعد الحركة التصحيحية، لتوقف المد الأخضر للمؤشر السعري، فيما يستمر السوق على عناده مقاوما الترويج لحدوث حركات تصحيحية خلال الاسبوعين الماضيين بشكل مكثف بحجة الارتفاعات القياسية لكافة قطاعات البورصة دون توقف.
وأشارت إلى أنه رغم أن القراءة الصحيحة لمعطيات البورصة وإعلان معظم الشركات عن تحقيق نمو في أرباحها في الربع الأول مع تسريبات بنمو قياسي لعدد كبير من الشركات في الربع الثاني، يؤكد أن الحركة التصحيحية وإن حدثت فإنها لن تكون عنيفة أو حادة، وانما قد تقود الى تأسيس فني صحي للأسعار لتكون خلالها أقرب الى الصعود منها الى الهبوط.
وتوقع مراقبون بحسب الصحيفة أن تظهر خلال الأسبوع الجاري بوادر نشاط لموسم التسريبات بشأن ارباح الشركات المدرجة ونتائجها في الربع الثاني من قبل المحافظ والصناديق وكبار اللاعبين في السوق.
على جانب آخر قال تقرير لشركة الساحل للتنمية والاستثمار إن المؤشر يواصل ارتفاعه بسبب عمليات الشراء المكثفة على عدد من الأسهم التشغيلية بقيادة سهم الهواتف، من المتوقع أن تكون هناك عمليات جني أرباح خلال الأسبوع الجاري واستمرار التركيز على الاسهم الثقيلة في السوق.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "تمدين أ" بنسبة 7.018% مسجلاً سعر 610 فلوس، تلاه "غلوبل" 6.024% إلى سعر 880 فلساً، ثم سهم "دولية م ا" بنسبة 5.9% بسعر 180 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "صافتك" بنسبة 5.376% بسعر 176 فلسا، تلاه "وط للمسالخ" بنسبة 4.762% إلى سعر 200 فلساً، ثم "الأوسط ام" بنسبة 3.4% إلى سعر 570 فلساً.