مغروور قطر
17-06-2007, 05:01 AM
المتخصصون: اختيار شركات عالمية يحقق طفرة نوعية في الخدمات
الراية: ترصد آراء المتخصصين حول إجراءات فتح سوق الاتصالات
المنافسة بين الشركات تصب في صالح المستهلك وتحقق نمو القطاع
3.1 تريليون دولار توقعات عائدات قطاع الاتصالات في 2007
الجودة في الخدمة وانخفاض الأسعار أهم المطالب من الشركة الجديدة
الريادة القطرية لقطاع تكنولوجيا الاتصالات من متطلبات المراحل المقبلة
تحقيق: طارق خطاب...
ينتظر العديد من الشركات والافراد الاعلان عن الشركة التي ستحصل علي الترخيص الثاني للجوال في قطر بفارغ الصبر خاصة ان المجلس الاعلي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد بدأ بالفعل فترة الاستشارات العامة علي التراخيص المقترحة لشروط خدمات الاتصالات الثابتة والمتنقلة بالدولة والتي يتم فيها تلقي الملاحظات والآراء علي مسودة وثائق حتي الأول من يوليو القادم.
ومع سير الاجراءات الخاصة باعلان اسماء الشركات رصدت الراية من خلال سطور هذا التحقيق آراء عدد من المتخصصين في قطاع الاتصالات حول مقترحاتهم وآرائهم عن الشركات الجديدة التي ستقدم خدمات الاتصال في الدولة.
وأكد المتخصصون أن الخطوة التي قامت بها دولة قطر بتحرير سوق الاتصالات واحدة من أهم الخطوات الايجابية الداعمة للقطاع وسوف تنعكس إيجابيا علي المستهلك وتخلق فرصا جيدة من الوظائف والاستثمارات في هذا القطاع.
ولكنهم شددوا علي أهمية اختيار شركات مزودة للخدمة ذات سمعة كبيرة ولها تواجد علي المستوي العالمي حتي يمكن للمستهلك في قطر الاستفادة من خدمات الشركة في الدول الأخري التي تقدم فيها خدماتها.
واعتبروا ان عامل المنافسة واحدا من أهم الخطوات التي سوف تنعكس علي جودة الخدمات المقدمة وكذلك علي أسعار الخدمات الحالية.
وأشادوا بالدور الذي يقوم به المجلس الاعلي للاتصالات في اختيار الشركات الجديدة من حيث الاجراءات المختلفة التي حددها المجلس للوصول إلي أفضل الشركات.
ولفتوا إلي ان الاهتمام بقطاع الاتصالات سيكون له انعكاسات إيجابية علي كافة القطاعات الاقتصادية الاخري بالدولة خاصة وان العوائد المتوقعة في قطاع الاتصالات عالميا ستبلغ 3.1 تريليون دولار الأمر الذي يعكس أهمية هذا القطاع علي المستوي الاستثماري.
في البداية يقول مأمون عريقات مدير عام شركة أفكار ان معظم شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تعمل في الدولة تتطلع ان يتم التعامل مع الخدمات التي تحصل عليها من الشركة المزودة للخدمات كباقة واحدة بحيث تكون كل الخدمات التي تحصل عليها أي شركة في ملف واحد.
ويضيف أما عامل الجودة في الخدمات المقدمة يعد من أهم الاولويات التي تبحث عنها كافة الشركات العاملة في السوق القطري خاصة ان هناك تطورا كبيرا في الخدمات علي مستوي العالم مشيرا إلي ان الجودة في تقديم الخدمات أهم الشروط المطلوبة من الشركة الجديدة التي ستقدم خدماتها في السوق القطري.
ويضيف ان الانترنت واحدة من أهم الخدمات التي يبحث عنها العملاء لذا يجب ان يتم تقديم تلك الخدمة بأفضل المعايير العالمية مع توفر الخدمة بسرعات كبيرة وبأسعار تنافسية كما ان التغطية المثلي لشبكة الجوال واحدة من أهم التحديات التي تواجه الشركة الجديدة.
ويشير مأمون إلي ان أسعار الخدمات الموجودة في قطر مرتفعة بعض الشيء مقارنة بالأسعار الموجودة في بعض الدول المجاورة.
ويوضح ان كيوتل قدمت خدمات جيدة كثيرة والنمو في تقديم تلك الخدمات انعكس بشكل مباشر علي اداء الشركات بمختلف تخصصاتها إلا ان أسعار بعض الخدمات لا تزال بحاجة إلي إعادة النظر خاصة خدمات الانترنت المقدمة للشركات.
ويشير مأمون إلي ان قطاع تكنولوجيا المعلومات في قطر ينمو بشكل سريع وإيجابي وهذا النمو يحتاج إلي توفر بنية تحتية قوية تدعم ذلك النمو مشيدا بخطوات المجلس الأعلي للاتصالات في هذا الصدد.
ويضيف أن القطاعات المختلفة بالدولة تواجه تحديا كبيرا في الفترات الحالية متمثلا في تحديث مواقعها الالكترونية مع استخدام كافة التطبيقات التكنولوجية المتوفرة في دعم تحديث تلك المواقع.
ويشير مأمون إلي ان بعض الشركات أدركت أهمية تحديث محتوي مواقعها وبالفعل قامت بعملية تطوير كبيرة وتحديث بياناتها وإضافة خدمات تفاعلية إلا أن عدد تلك الشركات لايزال محدودا في الوقت الراهن.
ويؤكد علي أهمية المتابعة والرقابة الشديدة للخدمات التي تقدم في السوق خلال الفترة القادمة مشيرا إلي ان عامل المنافسة سوف يقود إلي تقديم خدمات جيدة.
ومن جانبه يقول محمد العبيدلي رئيس مجلس إدارة شركة المجاز لتكنولوجيا المعلومات ان المنافسة بين الشركات ايجابية وتصب في صالح المستهلكين معتبرا أن أهم ثمار المنافسة في قطاع الاتصالات يتمثل في الجودة المقدمة للخدمات وانهاء الاحتكار.
ويضيف أن الاحتكار لا يعكس أبداً جودة الخدمات المقدمة للمستهلكين وعملية فتح السوق تساهم بشكل مباشر في الحصول علي خدمات جيدة وبأسعار تنافسية.
ويشدد العبيدلي الي أهمية اختيار شركة اتصالات جديدة لها باع وخبرة طويلة في الخدمات المقدمة خاصة في ظل اهتمام العديد من الشركات العالمية بالتواجد في السوق القطري.
ويشير الي ان شركة اتصالات قطر كيوتل قدمت خدمات متطورة خلال السنوات الماضية إلا أن بعضاً من تلك الخدمات كان يحتاج الي مزيد من التطوير خاصة فيما يتعلق بتغطية شبكة الجوال من ضعف الارسال في بعض الأماكن كما أن أسعار بعض الخدمات مثل انترنت الشركات لا تزال كبيرة جداً مقارنة بالأسعار علي مستوي العالم خاصة ان الانترنت أصبح من أهم مقومات نجاح الشركات ويعتمد عليه 90% من الشركات في انجاز الأعمال.
ويضيف العبيدلي ان قطاع الاتصالات واحد من أهم القطاعات التي تحتاج بشكل أو آخر الي توفر كافة المقومات الداعمة له في ظل تحقيقه عوائد كبيرة علي مستوي العالم وأرقاماً وأرباحاً قياسية مقارنة بالقطاعات الأخري.
ويشدد العبيدلي علي أهمية ان تمتلك دولة قطر الريادة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والدخول في السباق العالمي الذي يشهده القطاع في العديد من دول العالم ومنها دول آسيوية أصبحت لها الريادة في العديد من النواحي في القطاع.
مشيراً الي أن دولة قطر بدأت بخطوات كبيرة في اطار الاهتمام بقطاع الاتصالات من خلال انشاء المجلس الأعلي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي لعب دوراً كبيراً خلال الفترات الاخيرة من أجل الارتقاء بالقطاع وتنظيم قطاع الاتصالات في قطر.
ويطالب العبيدلي باختيار شركات علي أعلي مستوي للدخول في السوق القطري مؤكداً علي أهمية أن يكون لتلك الشركة تواجد علي المستوي العالمي حتي يحصل المستفيد من خدمات تلك الشركة في قطر علي حزمة متكاملة من الخدمات ليس فقط في الدولة بل علي مستوي الدول التي تقدم فيها الشركة خدماتها.
من جانبه يؤكد حمدي رأفت مدير احدي الشركات أن عملية فتح السوق من أهم الخطوات الداعمة للاقتصاد القطري لما ينعكس ذلك علي توفير خدمات اتصالات علي أعلي جودة وبأسعار تنافسية مشيراً الي أهمية اختيار الشركات الراغبة في الدخول للسوق القطري بعناية كبيرة وهذا ما يقوم به المجلس الأعلي للاتصالات حالياً.
ويشدد حمدي رأفت علي أهمية أن يتم تحديد معايير عالمية للخدمات المقدمة من الشركات الجديدة بحيث يحصل المستفيد من تلك الخدمات علي أفضل الخدمات.
مشيراً الي أن عمليات المنافسة بين الشركات سوف تلعب دورها في تجويد كل شركة للخدمات التي تقدمها.
ويضيف أن قطاع الاتصالات واحد من أهم القطاعات الداعمة للعديد من القطاعات الأخري والاهتمام بهذا القطاع واختيار الشركات التي تعمل به بعناية سوف يؤدي الي تطوير خدمات الشركات الأخري معتبرا أن الجهود المبذولة حالياً في قطر سيكون لها دور هام في الوصول الي قطاع قوي قادر علي الريادة والمنافسة ليس فقط علي المستوي الاقليمي بل علي مستوي العالم.
ويضيف حمدي رأفت ان قطاع الاتصالات من القطاعات سريعة النمو والتطور عالميا الأمر الذي يتطلب توفير كافة العوامل الداعمة لنمو القطاع وبالنظر الي النمو الذي حدث في القطاع خلال عام 2006 نجده حقق نموا بلغ 20% مع توقعات بأن تصل عائدات قطاع الاتصالات العالمي الي 1.3 تريليون دولار في عام 2007 وأن تسيطر التقنيات اللاسلكية علي مستقبل تلك الصناعة.
ويضيف أن الاهتمام بقطاع الاتصالات مهم جداً خاصة في ظل الاحصائيات التي أظهرت أن اسهم شركات الاتصالات سجلت نمواً غير مسبوق خلال عام 2006 في بورصات الاسهم الدولية والاقليمية باستثناء بعض الشركات العربية والاقليمية التي تأثرت بحركة التصحيح في حركة الاسهم وهذا يعكس ان قطاع الاتصالات من القطاعات التي تحقق عوائد ونجاحات كبيرة لذا فإن اختيار الشركة أو الشركات الجديدة في السوق القطري يجب أن يكون بعناية شديدة حتي تحقق كافة الاهداف المرجوة سواء للمستهلك من الحصول علي خدمات جيدة بأسعار تنافسية وكذلك تحقيق ربحية جيدة للشركات.
الراية: ترصد آراء المتخصصين حول إجراءات فتح سوق الاتصالات
المنافسة بين الشركات تصب في صالح المستهلك وتحقق نمو القطاع
3.1 تريليون دولار توقعات عائدات قطاع الاتصالات في 2007
الجودة في الخدمة وانخفاض الأسعار أهم المطالب من الشركة الجديدة
الريادة القطرية لقطاع تكنولوجيا الاتصالات من متطلبات المراحل المقبلة
تحقيق: طارق خطاب...
ينتظر العديد من الشركات والافراد الاعلان عن الشركة التي ستحصل علي الترخيص الثاني للجوال في قطر بفارغ الصبر خاصة ان المجلس الاعلي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد بدأ بالفعل فترة الاستشارات العامة علي التراخيص المقترحة لشروط خدمات الاتصالات الثابتة والمتنقلة بالدولة والتي يتم فيها تلقي الملاحظات والآراء علي مسودة وثائق حتي الأول من يوليو القادم.
ومع سير الاجراءات الخاصة باعلان اسماء الشركات رصدت الراية من خلال سطور هذا التحقيق آراء عدد من المتخصصين في قطاع الاتصالات حول مقترحاتهم وآرائهم عن الشركات الجديدة التي ستقدم خدمات الاتصال في الدولة.
وأكد المتخصصون أن الخطوة التي قامت بها دولة قطر بتحرير سوق الاتصالات واحدة من أهم الخطوات الايجابية الداعمة للقطاع وسوف تنعكس إيجابيا علي المستهلك وتخلق فرصا جيدة من الوظائف والاستثمارات في هذا القطاع.
ولكنهم شددوا علي أهمية اختيار شركات مزودة للخدمة ذات سمعة كبيرة ولها تواجد علي المستوي العالمي حتي يمكن للمستهلك في قطر الاستفادة من خدمات الشركة في الدول الأخري التي تقدم فيها خدماتها.
واعتبروا ان عامل المنافسة واحدا من أهم الخطوات التي سوف تنعكس علي جودة الخدمات المقدمة وكذلك علي أسعار الخدمات الحالية.
وأشادوا بالدور الذي يقوم به المجلس الاعلي للاتصالات في اختيار الشركات الجديدة من حيث الاجراءات المختلفة التي حددها المجلس للوصول إلي أفضل الشركات.
ولفتوا إلي ان الاهتمام بقطاع الاتصالات سيكون له انعكاسات إيجابية علي كافة القطاعات الاقتصادية الاخري بالدولة خاصة وان العوائد المتوقعة في قطاع الاتصالات عالميا ستبلغ 3.1 تريليون دولار الأمر الذي يعكس أهمية هذا القطاع علي المستوي الاستثماري.
في البداية يقول مأمون عريقات مدير عام شركة أفكار ان معظم شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تعمل في الدولة تتطلع ان يتم التعامل مع الخدمات التي تحصل عليها من الشركة المزودة للخدمات كباقة واحدة بحيث تكون كل الخدمات التي تحصل عليها أي شركة في ملف واحد.
ويضيف أما عامل الجودة في الخدمات المقدمة يعد من أهم الاولويات التي تبحث عنها كافة الشركات العاملة في السوق القطري خاصة ان هناك تطورا كبيرا في الخدمات علي مستوي العالم مشيرا إلي ان الجودة في تقديم الخدمات أهم الشروط المطلوبة من الشركة الجديدة التي ستقدم خدماتها في السوق القطري.
ويضيف ان الانترنت واحدة من أهم الخدمات التي يبحث عنها العملاء لذا يجب ان يتم تقديم تلك الخدمة بأفضل المعايير العالمية مع توفر الخدمة بسرعات كبيرة وبأسعار تنافسية كما ان التغطية المثلي لشبكة الجوال واحدة من أهم التحديات التي تواجه الشركة الجديدة.
ويشير مأمون إلي ان أسعار الخدمات الموجودة في قطر مرتفعة بعض الشيء مقارنة بالأسعار الموجودة في بعض الدول المجاورة.
ويوضح ان كيوتل قدمت خدمات جيدة كثيرة والنمو في تقديم تلك الخدمات انعكس بشكل مباشر علي اداء الشركات بمختلف تخصصاتها إلا ان أسعار بعض الخدمات لا تزال بحاجة إلي إعادة النظر خاصة خدمات الانترنت المقدمة للشركات.
ويشير مأمون إلي ان قطاع تكنولوجيا المعلومات في قطر ينمو بشكل سريع وإيجابي وهذا النمو يحتاج إلي توفر بنية تحتية قوية تدعم ذلك النمو مشيدا بخطوات المجلس الأعلي للاتصالات في هذا الصدد.
ويضيف أن القطاعات المختلفة بالدولة تواجه تحديا كبيرا في الفترات الحالية متمثلا في تحديث مواقعها الالكترونية مع استخدام كافة التطبيقات التكنولوجية المتوفرة في دعم تحديث تلك المواقع.
ويشير مأمون إلي ان بعض الشركات أدركت أهمية تحديث محتوي مواقعها وبالفعل قامت بعملية تطوير كبيرة وتحديث بياناتها وإضافة خدمات تفاعلية إلا أن عدد تلك الشركات لايزال محدودا في الوقت الراهن.
ويؤكد علي أهمية المتابعة والرقابة الشديدة للخدمات التي تقدم في السوق خلال الفترة القادمة مشيرا إلي ان عامل المنافسة سوف يقود إلي تقديم خدمات جيدة.
ومن جانبه يقول محمد العبيدلي رئيس مجلس إدارة شركة المجاز لتكنولوجيا المعلومات ان المنافسة بين الشركات ايجابية وتصب في صالح المستهلكين معتبرا أن أهم ثمار المنافسة في قطاع الاتصالات يتمثل في الجودة المقدمة للخدمات وانهاء الاحتكار.
ويضيف أن الاحتكار لا يعكس أبداً جودة الخدمات المقدمة للمستهلكين وعملية فتح السوق تساهم بشكل مباشر في الحصول علي خدمات جيدة وبأسعار تنافسية.
ويشدد العبيدلي الي أهمية اختيار شركة اتصالات جديدة لها باع وخبرة طويلة في الخدمات المقدمة خاصة في ظل اهتمام العديد من الشركات العالمية بالتواجد في السوق القطري.
ويشير الي ان شركة اتصالات قطر كيوتل قدمت خدمات متطورة خلال السنوات الماضية إلا أن بعضاً من تلك الخدمات كان يحتاج الي مزيد من التطوير خاصة فيما يتعلق بتغطية شبكة الجوال من ضعف الارسال في بعض الأماكن كما أن أسعار بعض الخدمات مثل انترنت الشركات لا تزال كبيرة جداً مقارنة بالأسعار علي مستوي العالم خاصة ان الانترنت أصبح من أهم مقومات نجاح الشركات ويعتمد عليه 90% من الشركات في انجاز الأعمال.
ويضيف العبيدلي ان قطاع الاتصالات واحد من أهم القطاعات التي تحتاج بشكل أو آخر الي توفر كافة المقومات الداعمة له في ظل تحقيقه عوائد كبيرة علي مستوي العالم وأرقاماً وأرباحاً قياسية مقارنة بالقطاعات الأخري.
ويشدد العبيدلي علي أهمية ان تمتلك دولة قطر الريادة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والدخول في السباق العالمي الذي يشهده القطاع في العديد من دول العالم ومنها دول آسيوية أصبحت لها الريادة في العديد من النواحي في القطاع.
مشيراً الي أن دولة قطر بدأت بخطوات كبيرة في اطار الاهتمام بقطاع الاتصالات من خلال انشاء المجلس الأعلي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي لعب دوراً كبيراً خلال الفترات الاخيرة من أجل الارتقاء بالقطاع وتنظيم قطاع الاتصالات في قطر.
ويطالب العبيدلي باختيار شركات علي أعلي مستوي للدخول في السوق القطري مؤكداً علي أهمية أن يكون لتلك الشركة تواجد علي المستوي العالمي حتي يحصل المستفيد من خدمات تلك الشركة في قطر علي حزمة متكاملة من الخدمات ليس فقط في الدولة بل علي مستوي الدول التي تقدم فيها الشركة خدماتها.
من جانبه يؤكد حمدي رأفت مدير احدي الشركات أن عملية فتح السوق من أهم الخطوات الداعمة للاقتصاد القطري لما ينعكس ذلك علي توفير خدمات اتصالات علي أعلي جودة وبأسعار تنافسية مشيراً الي أهمية اختيار الشركات الراغبة في الدخول للسوق القطري بعناية كبيرة وهذا ما يقوم به المجلس الأعلي للاتصالات حالياً.
ويشدد حمدي رأفت علي أهمية أن يتم تحديد معايير عالمية للخدمات المقدمة من الشركات الجديدة بحيث يحصل المستفيد من تلك الخدمات علي أفضل الخدمات.
مشيراً الي أن عمليات المنافسة بين الشركات سوف تلعب دورها في تجويد كل شركة للخدمات التي تقدمها.
ويضيف أن قطاع الاتصالات واحد من أهم القطاعات الداعمة للعديد من القطاعات الأخري والاهتمام بهذا القطاع واختيار الشركات التي تعمل به بعناية سوف يؤدي الي تطوير خدمات الشركات الأخري معتبرا أن الجهود المبذولة حالياً في قطر سيكون لها دور هام في الوصول الي قطاع قوي قادر علي الريادة والمنافسة ليس فقط علي المستوي الاقليمي بل علي مستوي العالم.
ويضيف حمدي رأفت ان قطاع الاتصالات من القطاعات سريعة النمو والتطور عالميا الأمر الذي يتطلب توفير كافة العوامل الداعمة لنمو القطاع وبالنظر الي النمو الذي حدث في القطاع خلال عام 2006 نجده حقق نموا بلغ 20% مع توقعات بأن تصل عائدات قطاع الاتصالات العالمي الي 1.3 تريليون دولار في عام 2007 وأن تسيطر التقنيات اللاسلكية علي مستقبل تلك الصناعة.
ويضيف أن الاهتمام بقطاع الاتصالات مهم جداً خاصة في ظل الاحصائيات التي أظهرت أن اسهم شركات الاتصالات سجلت نمواً غير مسبوق خلال عام 2006 في بورصات الاسهم الدولية والاقليمية باستثناء بعض الشركات العربية والاقليمية التي تأثرت بحركة التصحيح في حركة الاسهم وهذا يعكس ان قطاع الاتصالات من القطاعات التي تحقق عوائد ونجاحات كبيرة لذا فإن اختيار الشركة أو الشركات الجديدة في السوق القطري يجب أن يكون بعناية شديدة حتي تحقق كافة الاهداف المرجوة سواء للمستهلك من الحصول علي خدمات جيدة بأسعار تنافسية وكذلك تحقيق ربحية جيدة للشركات.