مغروور قطر
17-06-2007, 05:18 AM
السوق المالي: أسبوع نشط على الأسهم صغيرة القيمة
شهدت سوق الدوحة للأوراق المالية الاسبوع الماضي تداولات متذبذبة تراوح المؤشر فيها بين حاجزي 7‚435 و7.390 نقطة ليستقر في نهاية المطاف على 7.391.61 نقطة كاسبا مانسبته 0.24 % مقارنة بالاسبوع السابق. وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الأسهم في البورصة خلال الاسبوع الماضي نسبة 76.78% شراء ونسبة 84.61 % بيعا، مقابل نسبــة 23.22% شراء ونسبة 15.39% بيعا للمستثمرين غير القطريين وبلغت قيمة التداولات ما يقارب 2.9 مليار ريال قطري للأسبوع نفسه.
وبالنظر على تعاملات ايام الاسبوع الماضي في بداية ايام الاسبوع دفعت مشتريات استباقية لأسهم قيادية مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية للارتفاع وتمكنت من تعويض جزء من الخسائر التي منيت بها خلال الاسبوع الماضي.
وشهدت البورصة حالة من الشراء الحقيقي شملت الاسهم ذات العوائد الجيدة بالاضافة لبعض الاسهم التي تعتبر اسهم مضاربة.
وجاءت قيمة التداولات منتعشة تخطت قيمتها لأول مرة قبل 3 اسابيع حاجز 780 مليون ريال وارجع المحللون ذلك الى قيام مستثمرين بعمليات اعادة شراء لما باعوه من اسهم اثناء موجة جني الارباح التي تعرض لها السوق في الفترة الاخيرة.
وكسب المؤشر قرابة 62 نقطة أو ما نسبته 84‚0% بدعم من ارتفاع اسهم قيادية وفي مقدمتها قطر للتأمين والاهلي والوطني وصناعات قطر.
وأرجع تامر جاد الله مدير الاستثمار بمجموعة المانع صعود السوق الى قيام مؤسسات مالية محلية واجنبية بعمليات شراء استباقية لأسهم الشركات القيادية بفضل توقعات تشير لتحقيق هذه الشركات لنتائج اعمال نصف سنوية قوية وقال : ان هذه المشتريات الاستباقية تزامن معها قيام مستثمرين افراد بإعادة شراء ما باعوه من أسهم اثناء موجة جني الارباح الاخيرة ورأى جاد الله : ان التداولات ما تزال اقل من مستوياتها خلال الاسابيع الثلاثة الاولى من شهر مايو الماضي حينما كانت هناك سيولة «طازجة» تدخل للسوق.
وفي اليوم الثاني من التداولات مال مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية للانخفاض، بعد صراع محتدم بين قوى العرض والطلب، بعدما انحاز قرب نهاية التعاملات للطرف الأول على حساب الثاني، وسط تداولات منتعشة تخطت قيمتها لليوم الثاني على التوالي حاجز الـ750 مليون ريال.
وجاءت خسائر المؤشر محدودة وفقد نحو 16.5 نقطة، بضغط من تراجع أسهم ذات وزن ثقيل، على رأسها قطر للتأمين الذي تراجع بنسبة 3.88% إلى 110 ريالات، والوطني 0.96% إلى 217 ريالا، والتجاري 0.79% إلى 112 ريالا.
وقال عبدالهادي الشهواني الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية حول تداولات ها اليوم إن أجواء من التفاؤل كانت قد سرت بين المتعاملين مطلع التداولات بعدما أعلنت إدارة السوق اعتزامها اجراء تعديلات على مؤشر السوق، لجعله أكثر دقة في قياس أداء الأسهم، ولكن سرعان ما تزايدت طلبات البيع وخاصة في الشركات التي ستخرج من حساب المؤشر، ما دفع السوق لهبوط محدود، رغم وجود حالة اقبال على الشراء.
وأضاف الشهواني أن ما زاد من خسائر السوق هو ارتفاع درجة التوتر الاقليمي في منطقة الخليج، بعد تصريحات لمسؤول إيراني هدد فيها بقصف دول الخليج وأن تدفع منطقة الشرق الأوسط بأكملها في حرب مدمرة إذا هاجمت الولايات المتحدة منشآتها النووية.
وسجلت قيم التداول في هذا اليوم ثاني أعلى مستوى لها في 3 أسابيع، وبلغت نحو759.9 مليون ريال وهبط المؤشر بنسبة 0.22%، مسجلا 7419 نقطة.
وابرز أخبار هذا اليوم كان موافقة لجنة سوق الدوحة للأوراق المالية على تعديل اقترحته إدارة السوق على الشركات المدخلة في معادلة المؤشر ينطوي على إخراج عدد من الشركات وإدخال عدد آخر ليظل العدد الإجمالي لتلك الشركات عشرين شركة، على أن يتم العمل بطريقة حساب المؤشر بعد التعديل أول سبتمبر 2007.
وقال مصدر مسؤول في السوق بحسب بيان نشره الموقع الالكتروني للسوق إن الشركات التي تقرر إخراجها من معادلة المؤشر 7 شركات هي البنك الأهلي، والدوحة للتأمين، وقطر للتأمين، والإسمنت، والصناعات التحويلية، والمطاحن، والكهرباء والماء، أما الشركات التي تقرر إدخالها في المعادلة فهي : السلام العالمية، والمتحدة للتنمية، والإجارة، والمواشي، ومخازن، وناقلات، ودلالة.
وفي ثالث أيام التداول يوم الثلاثاء شهد سوق الدوحة للأوراق المالية تماسكا شديدا ليعكس المؤشر اتجاهه من الهبوط الى الصعود.
وافتتحت البورصة على انخفاض قارب 60 نقطة ثم اصابت المؤشر حركات مد قوية لتعكس اتجاه مسيرته بعد الساعة الاولى تقريبا من التداولات وليبدأ بالصعود ليكسب عند نهاية التداولات 6.39 نقطة. أو ما نسبته 0.9% ليسجل المؤشر العام نهاية التداولات 7.425.43 نقطة.
وشهدت بعض الاسهم التي تم ادراجها بالمؤشر العام في وقت سابق ارتفاعات جيدة وعلى صعيد قيم التداولات سجلت مجموع الاسهم المدرجة في البورصة قيم تداول فاقت 596.2 مليون ريال ورغم انخفاضها عن الايام التي سبقت الاسبوع الماضي إلا انها لا تزال في نطاقات جيدة ومطمئنة.
وحقق السوق في هذا اليوم توازنا بين عدد الشركات المرتفعة والمنخفضة وهذا ما وصفه المحللون بالمطمئن وخاصة عندما يأتي والبورصة مرتفعة بشكل مستقر.
وقال المحلل أحمد ابو سيف حول تعاملات هذا اليوم شهدت البورصة عمليات شراء قوية على بعض الاسهم التي دخلت في المؤشر العام وهذه التعديلات ستكون لها تأثيرات ايجابية وخاصة انها شملت اسهما لا تزال في قائمة الانتظار ولم تشهد تحركا قويا اثناء القفزات الجيدة التي حققها سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الاسابيع الماضية.
واضاف ابو سيف: ان المؤشر لم يستطع خلال الفترات الماضية كسر حاجز 7500 نقطة لأنه حسب التحليلات الفنية للمؤشر في سوق الدوحة للاوراق المالية نرى ان المتعاملين في حال وصل المؤشر الى هذا الحاجز ستصبح الاسعار لبعض الاسهم مغرية لجني الارباح بالنسبة للمتعاملين ومن ثم ينخفض المؤشر بعد عمليات البيع وتصبح الاسعار مغرية جدا للشراء عند وصول المؤشر لحاجز 7200 نقطة هذه الدائرة تعوق صعود المؤشر لأكثر من 7500 نقطة لكسر هذا الحاجز لا بد من دخول سيولة قوية تفوق المليار كما حصل في الايام السابقة.
وأرجع ابو سيف التذبذبات في التعاملات الى التوترات التي شهدتها المنطقة وقال: التصريحات التي اطلقتها احدى الدول الخليجية والعلاقات الجيدة لدولة قطر مع دول الجوار بعثت الطمأنينة لدى المستثمرين وكسر لديهم نوعا ما حاجز الحذر والترقب في هذا اليوم واقبلوا على عمليات شراء حقيقية وخاصة بعد التعديلات التي طرأت على الشركات المدرجة في المؤشر العام.
وأكد أبو سيف: ان السوق في وضع مستقر ولكن ما يصيبه أحيانا أن المتعامل يشتري على اشاعة ويبيع على الخبر ودليل ذلك التراجع اللافت الذي أصاب سهم بروة أمس وهذه ظاهرة لا بد من معالجتها لكي يحدث في السوق استقرار أكبر.وأشار الى أن احدى الظواهر الصحية التي نلاحظها في السوق هي أنه مع انخفاض السوق تقل قيم التداولات ومع ارتفاع السوق ترتفع القيم.
ونوه أبو سيف بأنه من الطبيعي ان تحدث انخفاضات بعد سلسلة ارتفاعات في السوق وهي ظاهرة صحية لكي يستطيع السوق ان يلتقط أنفاسه وعند حدوث هبوط يعطي فرصة جيدة لدخول مستثمرين من جديد.وقال نأمل أن يشهد السوق خلال هذه الفترة ارتفاعات خاصة اننا مقبلون على إعلان نتائج أرباح الشركات في النصف الأول والمتوقع ان تحقق عوائد جيدة قياسا لما حققته الشركات في الربع الأول.
وفي اليوم الرابع من التداولات يوم الاربعاء تباين أداء الأسهم في سوق الدوحة للاوراق المالية وشهدت بعض الأسهم الصغيرة مضاربات حامية دفعتها للصعود، فيما انحسرت التداولات على الأسهم القيادية التقليدية نسبيا وتعرضت لعمليات بيع لجني الأرباح، وكانت المحصلة تراجعا طفيفا قدره 12 نقطة ليسجل المؤشر نهاية التداولات 7413.3 نقطة وتراجع أيضا قيم التداولات إذ انخفضت إلى ما دون حاجز الـ450 مليون ريال مقارنة بأكثر من 750 مليون ريال كمتوسط يومي خلال أول جلستي تداول الأسبوع الماضي.
وبدأت السيولة تنتقل من الأسهم النشطة التقليدية إلى الأسهم الصغيرة القيمة، التي شهدت في هذااليوم عمليات مضاربات استباقية توقعا لارتفاعها قريبا، كونها لم تستفد كثيرا من الطفرات السعرية الأخيرة للسوق.
وقال مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني في حديث للأسواق نت عن تداولات هذا اليوم: إن سوق الدوحة شهدت نمطا مختلفا تماما من التداولات، إذ اتجه المستثمرون لبيع أسهم الشركات القيادية التقليدية، واتجهوا نحو الأسهم الصغيرة القيمة من تلك التي ستدخل في حسابات المؤشر المزمع العمل بها مطلع شهر سبتمبر المقبل، وعلى رأسها «المواشي» و«الاجارة».
ومن جهة أخرى أعلنت شركة الخليج للتأمين وإعادة التأمين عن قيامها بشـراء حصة 5% من أسهم شـركة بيت التمويـل الوطني ومقرها مملكة البحرين.
شهدت سوق الدوحة للأوراق المالية الاسبوع الماضي تداولات متذبذبة تراوح المؤشر فيها بين حاجزي 7‚435 و7.390 نقطة ليستقر في نهاية المطاف على 7.391.61 نقطة كاسبا مانسبته 0.24 % مقارنة بالاسبوع السابق. وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الأسهم في البورصة خلال الاسبوع الماضي نسبة 76.78% شراء ونسبة 84.61 % بيعا، مقابل نسبــة 23.22% شراء ونسبة 15.39% بيعا للمستثمرين غير القطريين وبلغت قيمة التداولات ما يقارب 2.9 مليار ريال قطري للأسبوع نفسه.
وبالنظر على تعاملات ايام الاسبوع الماضي في بداية ايام الاسبوع دفعت مشتريات استباقية لأسهم قيادية مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية للارتفاع وتمكنت من تعويض جزء من الخسائر التي منيت بها خلال الاسبوع الماضي.
وشهدت البورصة حالة من الشراء الحقيقي شملت الاسهم ذات العوائد الجيدة بالاضافة لبعض الاسهم التي تعتبر اسهم مضاربة.
وجاءت قيمة التداولات منتعشة تخطت قيمتها لأول مرة قبل 3 اسابيع حاجز 780 مليون ريال وارجع المحللون ذلك الى قيام مستثمرين بعمليات اعادة شراء لما باعوه من اسهم اثناء موجة جني الارباح التي تعرض لها السوق في الفترة الاخيرة.
وكسب المؤشر قرابة 62 نقطة أو ما نسبته 84‚0% بدعم من ارتفاع اسهم قيادية وفي مقدمتها قطر للتأمين والاهلي والوطني وصناعات قطر.
وأرجع تامر جاد الله مدير الاستثمار بمجموعة المانع صعود السوق الى قيام مؤسسات مالية محلية واجنبية بعمليات شراء استباقية لأسهم الشركات القيادية بفضل توقعات تشير لتحقيق هذه الشركات لنتائج اعمال نصف سنوية قوية وقال : ان هذه المشتريات الاستباقية تزامن معها قيام مستثمرين افراد بإعادة شراء ما باعوه من أسهم اثناء موجة جني الارباح الاخيرة ورأى جاد الله : ان التداولات ما تزال اقل من مستوياتها خلال الاسابيع الثلاثة الاولى من شهر مايو الماضي حينما كانت هناك سيولة «طازجة» تدخل للسوق.
وفي اليوم الثاني من التداولات مال مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية للانخفاض، بعد صراع محتدم بين قوى العرض والطلب، بعدما انحاز قرب نهاية التعاملات للطرف الأول على حساب الثاني، وسط تداولات منتعشة تخطت قيمتها لليوم الثاني على التوالي حاجز الـ750 مليون ريال.
وجاءت خسائر المؤشر محدودة وفقد نحو 16.5 نقطة، بضغط من تراجع أسهم ذات وزن ثقيل، على رأسها قطر للتأمين الذي تراجع بنسبة 3.88% إلى 110 ريالات، والوطني 0.96% إلى 217 ريالا، والتجاري 0.79% إلى 112 ريالا.
وقال عبدالهادي الشهواني الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية حول تداولات ها اليوم إن أجواء من التفاؤل كانت قد سرت بين المتعاملين مطلع التداولات بعدما أعلنت إدارة السوق اعتزامها اجراء تعديلات على مؤشر السوق، لجعله أكثر دقة في قياس أداء الأسهم، ولكن سرعان ما تزايدت طلبات البيع وخاصة في الشركات التي ستخرج من حساب المؤشر، ما دفع السوق لهبوط محدود، رغم وجود حالة اقبال على الشراء.
وأضاف الشهواني أن ما زاد من خسائر السوق هو ارتفاع درجة التوتر الاقليمي في منطقة الخليج، بعد تصريحات لمسؤول إيراني هدد فيها بقصف دول الخليج وأن تدفع منطقة الشرق الأوسط بأكملها في حرب مدمرة إذا هاجمت الولايات المتحدة منشآتها النووية.
وسجلت قيم التداول في هذا اليوم ثاني أعلى مستوى لها في 3 أسابيع، وبلغت نحو759.9 مليون ريال وهبط المؤشر بنسبة 0.22%، مسجلا 7419 نقطة.
وابرز أخبار هذا اليوم كان موافقة لجنة سوق الدوحة للأوراق المالية على تعديل اقترحته إدارة السوق على الشركات المدخلة في معادلة المؤشر ينطوي على إخراج عدد من الشركات وإدخال عدد آخر ليظل العدد الإجمالي لتلك الشركات عشرين شركة، على أن يتم العمل بطريقة حساب المؤشر بعد التعديل أول سبتمبر 2007.
وقال مصدر مسؤول في السوق بحسب بيان نشره الموقع الالكتروني للسوق إن الشركات التي تقرر إخراجها من معادلة المؤشر 7 شركات هي البنك الأهلي، والدوحة للتأمين، وقطر للتأمين، والإسمنت، والصناعات التحويلية، والمطاحن، والكهرباء والماء، أما الشركات التي تقرر إدخالها في المعادلة فهي : السلام العالمية، والمتحدة للتنمية، والإجارة، والمواشي، ومخازن، وناقلات، ودلالة.
وفي ثالث أيام التداول يوم الثلاثاء شهد سوق الدوحة للأوراق المالية تماسكا شديدا ليعكس المؤشر اتجاهه من الهبوط الى الصعود.
وافتتحت البورصة على انخفاض قارب 60 نقطة ثم اصابت المؤشر حركات مد قوية لتعكس اتجاه مسيرته بعد الساعة الاولى تقريبا من التداولات وليبدأ بالصعود ليكسب عند نهاية التداولات 6.39 نقطة. أو ما نسبته 0.9% ليسجل المؤشر العام نهاية التداولات 7.425.43 نقطة.
وشهدت بعض الاسهم التي تم ادراجها بالمؤشر العام في وقت سابق ارتفاعات جيدة وعلى صعيد قيم التداولات سجلت مجموع الاسهم المدرجة في البورصة قيم تداول فاقت 596.2 مليون ريال ورغم انخفاضها عن الايام التي سبقت الاسبوع الماضي إلا انها لا تزال في نطاقات جيدة ومطمئنة.
وحقق السوق في هذا اليوم توازنا بين عدد الشركات المرتفعة والمنخفضة وهذا ما وصفه المحللون بالمطمئن وخاصة عندما يأتي والبورصة مرتفعة بشكل مستقر.
وقال المحلل أحمد ابو سيف حول تعاملات هذا اليوم شهدت البورصة عمليات شراء قوية على بعض الاسهم التي دخلت في المؤشر العام وهذه التعديلات ستكون لها تأثيرات ايجابية وخاصة انها شملت اسهما لا تزال في قائمة الانتظار ولم تشهد تحركا قويا اثناء القفزات الجيدة التي حققها سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الاسابيع الماضية.
واضاف ابو سيف: ان المؤشر لم يستطع خلال الفترات الماضية كسر حاجز 7500 نقطة لأنه حسب التحليلات الفنية للمؤشر في سوق الدوحة للاوراق المالية نرى ان المتعاملين في حال وصل المؤشر الى هذا الحاجز ستصبح الاسعار لبعض الاسهم مغرية لجني الارباح بالنسبة للمتعاملين ومن ثم ينخفض المؤشر بعد عمليات البيع وتصبح الاسعار مغرية جدا للشراء عند وصول المؤشر لحاجز 7200 نقطة هذه الدائرة تعوق صعود المؤشر لأكثر من 7500 نقطة لكسر هذا الحاجز لا بد من دخول سيولة قوية تفوق المليار كما حصل في الايام السابقة.
وأرجع ابو سيف التذبذبات في التعاملات الى التوترات التي شهدتها المنطقة وقال: التصريحات التي اطلقتها احدى الدول الخليجية والعلاقات الجيدة لدولة قطر مع دول الجوار بعثت الطمأنينة لدى المستثمرين وكسر لديهم نوعا ما حاجز الحذر والترقب في هذا اليوم واقبلوا على عمليات شراء حقيقية وخاصة بعد التعديلات التي طرأت على الشركات المدرجة في المؤشر العام.
وأكد أبو سيف: ان السوق في وضع مستقر ولكن ما يصيبه أحيانا أن المتعامل يشتري على اشاعة ويبيع على الخبر ودليل ذلك التراجع اللافت الذي أصاب سهم بروة أمس وهذه ظاهرة لا بد من معالجتها لكي يحدث في السوق استقرار أكبر.وأشار الى أن احدى الظواهر الصحية التي نلاحظها في السوق هي أنه مع انخفاض السوق تقل قيم التداولات ومع ارتفاع السوق ترتفع القيم.
ونوه أبو سيف بأنه من الطبيعي ان تحدث انخفاضات بعد سلسلة ارتفاعات في السوق وهي ظاهرة صحية لكي يستطيع السوق ان يلتقط أنفاسه وعند حدوث هبوط يعطي فرصة جيدة لدخول مستثمرين من جديد.وقال نأمل أن يشهد السوق خلال هذه الفترة ارتفاعات خاصة اننا مقبلون على إعلان نتائج أرباح الشركات في النصف الأول والمتوقع ان تحقق عوائد جيدة قياسا لما حققته الشركات في الربع الأول.
وفي اليوم الرابع من التداولات يوم الاربعاء تباين أداء الأسهم في سوق الدوحة للاوراق المالية وشهدت بعض الأسهم الصغيرة مضاربات حامية دفعتها للصعود، فيما انحسرت التداولات على الأسهم القيادية التقليدية نسبيا وتعرضت لعمليات بيع لجني الأرباح، وكانت المحصلة تراجعا طفيفا قدره 12 نقطة ليسجل المؤشر نهاية التداولات 7413.3 نقطة وتراجع أيضا قيم التداولات إذ انخفضت إلى ما دون حاجز الـ450 مليون ريال مقارنة بأكثر من 750 مليون ريال كمتوسط يومي خلال أول جلستي تداول الأسبوع الماضي.
وبدأت السيولة تنتقل من الأسهم النشطة التقليدية إلى الأسهم الصغيرة القيمة، التي شهدت في هذااليوم عمليات مضاربات استباقية توقعا لارتفاعها قريبا، كونها لم تستفد كثيرا من الطفرات السعرية الأخيرة للسوق.
وقال مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني في حديث للأسواق نت عن تداولات هذا اليوم: إن سوق الدوحة شهدت نمطا مختلفا تماما من التداولات، إذ اتجه المستثمرون لبيع أسهم الشركات القيادية التقليدية، واتجهوا نحو الأسهم الصغيرة القيمة من تلك التي ستدخل في حسابات المؤشر المزمع العمل بها مطلع شهر سبتمبر المقبل، وعلى رأسها «المواشي» و«الاجارة».
ومن جهة أخرى أعلنت شركة الخليج للتأمين وإعادة التأمين عن قيامها بشـراء حصة 5% من أسهم شـركة بيت التمويـل الوطني ومقرها مملكة البحرين.