مغروور قطر
17-06-2007, 05:26 AM
الدولية للوساطة»: هاجس التضخم يخفف من وطأته على أسواق الأسهم الأميركية... وتفاؤل في الأفق
لاحظ التقرير الأسبوعي لشركة المجموعة الدولية للوساطة المالية انه بعد أن ساهمت بعض التقارير الاقتصادية في التخفيف من مخاوف التضخم في الأسواق الأميركية، ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في نهاية الأسبوع ولليوم الثالث على التوالي، خصوصا مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا العالية الذي سجل أعلى مستوى له منذ أكثر من ستة أعوام. كما ارتفع مؤشر داو مجددا الى مستوى قياسي قبل الاقفال.
وقال مراقبون أن تقرير أسعار الاستهلاك الشهري لعب دورا كبيرا في ارتفاع الأسواق اول من امس، اذ انه يعتبر أحد أهم المؤشرات التضخمية للأسواق الأميركية. وأظهر التقرير ارتفاعا أقل من المتوقع لأسعار الاستهلاك الرئيسية التي تستثني تذبذات أسعار الأطعمة والطاقة على المستوى الشهري. كما سبق هذا التقرير في اليوم السابق مؤشر تضخمي آخر هو تقرير أسعار الانتاج الشهري الذي كان أيضا في نطاق التوقعات.
وبناء على تلك التقارير، رأى المتعاملون أن لا مخاوف حقيقية تجاه نسبة التضخم في الوقت الراهن تحيط بالأسواق، على الرغم من أن بعض المحللين الماليين استطردوا بقولهم ان مستوى التضخم وأسعار الفوائد ستبقى دائما محور ترقب للأسواق الأميركية، لكن على الأقل في الأمد القريب، يظهر أن مستوى التضخم مازال تحت السيطرة وهذا يعني أن لا خوف من ارتفاع نسبة الفائدة في الأمد القريب.
وفي نهاية التعامل اول من امس، ارتفع مؤشر داو الصناعي بواقع 85 نقطة الى مستوى 13639 نقطة، أي يبعد بضع نقاط فقط عن أعلى مستوى له على الاطلاق، كما ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز الأكثر اتساعا بواقع 9 نقاط الى مستوى 1532 نقطة. أما مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا العالية فارتفع بدوره بواقع 27 نقطة الى مستوى 2626 نقطة عند الاقفال.
ومنذ بداية الأسبوع ارتفع المؤشر الصناعي بواقع 1.6 في المئة، بينما ارتفع ستاندرد أند بورز بواقع 1.7 في المئة، بينما ارتفع ناسداك بواقع 2.1 في المئة، الأداء الأسبوعي الأفضل له منذ منتصف الشهر الماضي.
وفي أسواق أخرى، تراجع سعر الدولار الأميركي قليلا في مقابل اليورو، لكنه حلّق الى مستوى قياسي في مقابل الين الياباني، وذلك بعد اعلان بنك اليابان المركزي أنه لن «يستعجل» في رفع نسب الفوائد الرئيسية. وقد سجل الدولار الأميركي أكبر ارتفاع أسبوعي له في مقابل الين لهذا العام حيث بلغ سعره 123.40 ين خلال تعامل نيويورك.
وفيما كانت الأسواق قبل بضعة أشهر تتوقع تراجعا لأسعار الفوائد الأميركية، وفي المقابل ارتفاعا في نسب الفوائد في الدول الأوروبية واليابان، الا أن اعلان بنك اليابان المركزي الذي تزامن مع تراجع أسعار السندات الحكومية الأميركية وارتفاع العوائد عليها أدى الى رفع سعر الدولار بشكل كبير خلال تعامل الأسبوع الماضي.
كما توقع محللون في تقرير نشرته «رويترز» أن الدولار الأميركي قد يستمر في الارتفاع في مقابل العملات الرئيسية الأسبوع المقبل استنادا على ما يتوقعونه من التقارير الاقتصادية المقبلة.
وخلال الأسبوع المقبل أيضا، تبقى التوقعات ايجابية لأسواق الأسهم الأميركية على الرغم أن توقعات تراجع نسب الفوائد الأميركية تكاد تتلاشى بالكامل في الوقت الراهن، الا أن المتعاملين باتوا ينظرون الى التحسن المرتقب في أرباح شركاتهم بسبب التحسن الملحوظ في الوضع الاقتصادي. وقال أحد المحللين لوكالة «رويترز» أن اجمالي التوقعات تشير الى أن أرباح الشركات خلال الربع الثاني ستكون أفضل من التوقعات في بداية العام. بل قام العديد من المحللين من الآن برفع توقعاتهم لأرباح الربعين الثالث والرابع أيضا للعام الحالي.
وعلى الرغم من أن نسب الفائدة مازالت مرتفعة ومازالت هناك بعض المخاوف تجاه معدلات التضخم، الا أن التقارير الاقتصادية التي صدرت في نهاية الأسبوع الماضي تمكنت من طمأنة المتعاملين تجاه التضخم على الأقل في الأمد القريب، لهذا يتطلع معظمهم حاليا الى تقارير أرباح الشركات المنتظرة بتفاؤل كبير.
وخلال الأسبوع المقبل، ستتلقى الأسواق أنباء من قطاع العقارات والمنازل، الذي مازال نقطة ضعف لدى الأسواق خصوصا بعد تدهور هذا القطاع بشكل كبير خلال العام الماضي وبقاء معظم أسهم القطاع منخفضة حتى الآن.
لاحظ التقرير الأسبوعي لشركة المجموعة الدولية للوساطة المالية انه بعد أن ساهمت بعض التقارير الاقتصادية في التخفيف من مخاوف التضخم في الأسواق الأميركية، ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في نهاية الأسبوع ولليوم الثالث على التوالي، خصوصا مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا العالية الذي سجل أعلى مستوى له منذ أكثر من ستة أعوام. كما ارتفع مؤشر داو مجددا الى مستوى قياسي قبل الاقفال.
وقال مراقبون أن تقرير أسعار الاستهلاك الشهري لعب دورا كبيرا في ارتفاع الأسواق اول من امس، اذ انه يعتبر أحد أهم المؤشرات التضخمية للأسواق الأميركية. وأظهر التقرير ارتفاعا أقل من المتوقع لأسعار الاستهلاك الرئيسية التي تستثني تذبذات أسعار الأطعمة والطاقة على المستوى الشهري. كما سبق هذا التقرير في اليوم السابق مؤشر تضخمي آخر هو تقرير أسعار الانتاج الشهري الذي كان أيضا في نطاق التوقعات.
وبناء على تلك التقارير، رأى المتعاملون أن لا مخاوف حقيقية تجاه نسبة التضخم في الوقت الراهن تحيط بالأسواق، على الرغم من أن بعض المحللين الماليين استطردوا بقولهم ان مستوى التضخم وأسعار الفوائد ستبقى دائما محور ترقب للأسواق الأميركية، لكن على الأقل في الأمد القريب، يظهر أن مستوى التضخم مازال تحت السيطرة وهذا يعني أن لا خوف من ارتفاع نسبة الفائدة في الأمد القريب.
وفي نهاية التعامل اول من امس، ارتفع مؤشر داو الصناعي بواقع 85 نقطة الى مستوى 13639 نقطة، أي يبعد بضع نقاط فقط عن أعلى مستوى له على الاطلاق، كما ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز الأكثر اتساعا بواقع 9 نقاط الى مستوى 1532 نقطة. أما مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا العالية فارتفع بدوره بواقع 27 نقطة الى مستوى 2626 نقطة عند الاقفال.
ومنذ بداية الأسبوع ارتفع المؤشر الصناعي بواقع 1.6 في المئة، بينما ارتفع ستاندرد أند بورز بواقع 1.7 في المئة، بينما ارتفع ناسداك بواقع 2.1 في المئة، الأداء الأسبوعي الأفضل له منذ منتصف الشهر الماضي.
وفي أسواق أخرى، تراجع سعر الدولار الأميركي قليلا في مقابل اليورو، لكنه حلّق الى مستوى قياسي في مقابل الين الياباني، وذلك بعد اعلان بنك اليابان المركزي أنه لن «يستعجل» في رفع نسب الفوائد الرئيسية. وقد سجل الدولار الأميركي أكبر ارتفاع أسبوعي له في مقابل الين لهذا العام حيث بلغ سعره 123.40 ين خلال تعامل نيويورك.
وفيما كانت الأسواق قبل بضعة أشهر تتوقع تراجعا لأسعار الفوائد الأميركية، وفي المقابل ارتفاعا في نسب الفوائد في الدول الأوروبية واليابان، الا أن اعلان بنك اليابان المركزي الذي تزامن مع تراجع أسعار السندات الحكومية الأميركية وارتفاع العوائد عليها أدى الى رفع سعر الدولار بشكل كبير خلال تعامل الأسبوع الماضي.
كما توقع محللون في تقرير نشرته «رويترز» أن الدولار الأميركي قد يستمر في الارتفاع في مقابل العملات الرئيسية الأسبوع المقبل استنادا على ما يتوقعونه من التقارير الاقتصادية المقبلة.
وخلال الأسبوع المقبل أيضا، تبقى التوقعات ايجابية لأسواق الأسهم الأميركية على الرغم أن توقعات تراجع نسب الفوائد الأميركية تكاد تتلاشى بالكامل في الوقت الراهن، الا أن المتعاملين باتوا ينظرون الى التحسن المرتقب في أرباح شركاتهم بسبب التحسن الملحوظ في الوضع الاقتصادي. وقال أحد المحللين لوكالة «رويترز» أن اجمالي التوقعات تشير الى أن أرباح الشركات خلال الربع الثاني ستكون أفضل من التوقعات في بداية العام. بل قام العديد من المحللين من الآن برفع توقعاتهم لأرباح الربعين الثالث والرابع أيضا للعام الحالي.
وعلى الرغم من أن نسب الفائدة مازالت مرتفعة ومازالت هناك بعض المخاوف تجاه معدلات التضخم، الا أن التقارير الاقتصادية التي صدرت في نهاية الأسبوع الماضي تمكنت من طمأنة المتعاملين تجاه التضخم على الأقل في الأمد القريب، لهذا يتطلع معظمهم حاليا الى تقارير أرباح الشركات المنتظرة بتفاؤل كبير.
وخلال الأسبوع المقبل، ستتلقى الأسواق أنباء من قطاع العقارات والمنازل، الذي مازال نقطة ضعف لدى الأسواق خصوصا بعد تدهور هذا القطاع بشكل كبير خلال العام الماضي وبقاء معظم أسهم القطاع منخفضة حتى الآن.