ROSE
18-06-2007, 01:36 AM
أسهم 'بيتك' و'بوبيان' و'برقان' تسجل أعلى ارتفاعات في قطاع البنوك
18/06/2007 كتب مارون بدران:
يبدو أن قطاع البنوك لا يزال اللاعب الأبرز في البورصة، وأعضاء ناديه صناع للسوق بامتياز. فبعد الانجازات التي حققتها المصارف العام الماضي بارتفاع جميع مؤشراتها من دون استثناء على الرغم من التصحيح الحاد الذي عصف بالسوق وبأهله، لا يزال هذا القطاع يسير بخطى ثابتة في 2007 مع تحرك جميع لاعبيه في كل الاتجاهات والسيناريوهات المحتملة مثل الاندماجات والاستحوذات، بيع حصص وشراء أخرى، تدشين صناديق وابتكار منتجات. .وغيرها من خدمات وتقوية قاعدة عملاء وتمويل صفقات. على الأقل هذا ما تشير إليه أرقام تداولات سوق الكويت للأوراق المالية التي تعكس طبيعة هذا النشاط وحجمه. فمؤشر البنوك ارتفع منذ بداية العام حتى إقفال أمس 25.5 في المائة، وهو في المرتبة الثالثة الأكثر صعودا بعد قطاعي التغذية (111.1 في المائة) والخدمات (53 في المائة). صحيح أن أسهم البنوك استفادت من ارتفاع مؤشر السوق بشكل عام (صعد 28.53 في المائة حتى ظهر أمس)، غير أن نشاط 'الصفيح الساخن' تستحق بعض التوقف والقراءة السريعة.
'بيتك' عابر القارات
أكثر بنك ارتفع سعر سهمه في القطاع منذ بداية العام هو بيت التمويل الكويتي مع معدل زيادة وصل إلى 54.3 في المائة. فبعد الإعلان عن أرباحه القياسية العام الماضي، والتي تجاوزت ال 343.7 مليون دينار بزيادة 40 في المائة عن 2005، طرح 'بيتك' اكتتابا خاصا للمساهمين لزيادة رأسماله 25 في المائة بعد موافقة البنك المركزي على ذلك. وتشير أوساط البنك إلى أن الاكتتاب تعدى هذا الرقم بكثير 'بفعل ثقة المساهمين وطموحات البنك العابر للقارات'.
فبيت التمويل الكويتي وسع أعماله باطراد خلال الأشهر الستة الأولى، مستهدفا أسواقا جديدة ومعززا وجوده في أسواق اعتاد عليها ومنها ماليزيا واندونيسيا وتركيا. وكان البنك أعلن عن نيته الاستحواذ على بنك استثماري في كوالالمبور ب1.4 مليار دولار، وأطلق شركة في الأردن ب50 مليون دولار، كما وقع أخيرا (عن شركة تابعة) عقد تأسيس مصنع للبتروكيماويات في سنغافورة ب110 ملايين دولار، وأسس شركة قابضة في المغرب ب200 مليون دولار. هذه النشاطات المحمومة إضافة إلى البيزنس المحلي رفعت أرباح بيتك في الربع الأول 42 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وكان ثاني أكبر بنك إسلامي في المنطقة من حيث القيمة السوقية استفاد من بيع محفظة العقار السويدي في 20 مارس الماضي محققا 29.1 مليون دينار. يذكر أن مؤشر السعر مقابل الربحيةP/E يبقى مقبولا لدى 'بيتك' مسجلا 28.59 مرة مقارنة ب20.46 مرة لقطاع البنوك بشكل عام في سوق الكويت للأوراق المالية.
بوبيان وبرقان
أما بنك بوبيان فيقف في المرتبة الثانية من حيث ارتفاع قيمة سهمه 50.3 في المائة منذ بداية 2007 وكان سهم البنك الإسلامي شهد عمليات تجميع مكثفة من قبل محافظ وصناديق وارتفع حجم التداولات أخيرا بشكل ملحوظ. وحصلت شركة دار الاستثمار على موافقة البنك المركزي لرفع حصة الشركة في البنك إلى 20 في المائة. كما تشير معلومات إلى أن الطلب على السهم في أوجه، خصوصا مع توجه البعض إلى استثمار استراتيجي في آخر بنك تأسس في الكويت. وعلى الرغم من تحقيقه 3.1 ملايين دينار أرباحا في الربع الأول من 2007، لكن البنك سجل أعلى معدل بين نظرائه للسعر إلى الربحية، الذي وصل إلى 70.22 مرة. بمعنى آخر، يعتبر سهم البنك غير مجد للشراء، لكن يبدو أن طالبيه يخططون لاستثمار طويل المدى.
من ناحيته، عزز بنك برقان وضعه بعد صفقة بيع مشاريع الكويت القابضة لحصتها (51 في المائة) من شركة الوطنية للاتصالات إلى شركة كيوتل القطرية بسعر 4.6 دنانير للسهم الواحد. وكان صندوق برقان للأسهم المحلية تفوق بنسبة 9 في المائة على المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية حتى تاريخ الصفقة في مارس الماضي. وارتفع سعر سهم البنك 42.5 في المائة منذ بداية العام، ليحل في المرتبة الثالثة من حيث التغيير الصعودي حتى مساء أمس. ويشير مؤشر السعر إلى الربحية إلى أن معدل البنك ممتاز نسبيا مع 16.06 مرة، خصوصا أن أرباحه بلغت في الربع الأول 22.5 مليون دينار. وتشير المعلومات إلى أن نظرة 'كيبكو'، مالكة أكبر حصة في البنك، نظرة استراتجية بعيدة المدى مع أخبار تداولت في الفترة الأخيرة على أن المجموعة تنوي إقامة تحالف بين البنك ومصارف عالمية.
18/06/2007 كتب مارون بدران:
يبدو أن قطاع البنوك لا يزال اللاعب الأبرز في البورصة، وأعضاء ناديه صناع للسوق بامتياز. فبعد الانجازات التي حققتها المصارف العام الماضي بارتفاع جميع مؤشراتها من دون استثناء على الرغم من التصحيح الحاد الذي عصف بالسوق وبأهله، لا يزال هذا القطاع يسير بخطى ثابتة في 2007 مع تحرك جميع لاعبيه في كل الاتجاهات والسيناريوهات المحتملة مثل الاندماجات والاستحوذات، بيع حصص وشراء أخرى، تدشين صناديق وابتكار منتجات. .وغيرها من خدمات وتقوية قاعدة عملاء وتمويل صفقات. على الأقل هذا ما تشير إليه أرقام تداولات سوق الكويت للأوراق المالية التي تعكس طبيعة هذا النشاط وحجمه. فمؤشر البنوك ارتفع منذ بداية العام حتى إقفال أمس 25.5 في المائة، وهو في المرتبة الثالثة الأكثر صعودا بعد قطاعي التغذية (111.1 في المائة) والخدمات (53 في المائة). صحيح أن أسهم البنوك استفادت من ارتفاع مؤشر السوق بشكل عام (صعد 28.53 في المائة حتى ظهر أمس)، غير أن نشاط 'الصفيح الساخن' تستحق بعض التوقف والقراءة السريعة.
'بيتك' عابر القارات
أكثر بنك ارتفع سعر سهمه في القطاع منذ بداية العام هو بيت التمويل الكويتي مع معدل زيادة وصل إلى 54.3 في المائة. فبعد الإعلان عن أرباحه القياسية العام الماضي، والتي تجاوزت ال 343.7 مليون دينار بزيادة 40 في المائة عن 2005، طرح 'بيتك' اكتتابا خاصا للمساهمين لزيادة رأسماله 25 في المائة بعد موافقة البنك المركزي على ذلك. وتشير أوساط البنك إلى أن الاكتتاب تعدى هذا الرقم بكثير 'بفعل ثقة المساهمين وطموحات البنك العابر للقارات'.
فبيت التمويل الكويتي وسع أعماله باطراد خلال الأشهر الستة الأولى، مستهدفا أسواقا جديدة ومعززا وجوده في أسواق اعتاد عليها ومنها ماليزيا واندونيسيا وتركيا. وكان البنك أعلن عن نيته الاستحواذ على بنك استثماري في كوالالمبور ب1.4 مليار دولار، وأطلق شركة في الأردن ب50 مليون دولار، كما وقع أخيرا (عن شركة تابعة) عقد تأسيس مصنع للبتروكيماويات في سنغافورة ب110 ملايين دولار، وأسس شركة قابضة في المغرب ب200 مليون دولار. هذه النشاطات المحمومة إضافة إلى البيزنس المحلي رفعت أرباح بيتك في الربع الأول 42 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وكان ثاني أكبر بنك إسلامي في المنطقة من حيث القيمة السوقية استفاد من بيع محفظة العقار السويدي في 20 مارس الماضي محققا 29.1 مليون دينار. يذكر أن مؤشر السعر مقابل الربحيةP/E يبقى مقبولا لدى 'بيتك' مسجلا 28.59 مرة مقارنة ب20.46 مرة لقطاع البنوك بشكل عام في سوق الكويت للأوراق المالية.
بوبيان وبرقان
أما بنك بوبيان فيقف في المرتبة الثانية من حيث ارتفاع قيمة سهمه 50.3 في المائة منذ بداية 2007 وكان سهم البنك الإسلامي شهد عمليات تجميع مكثفة من قبل محافظ وصناديق وارتفع حجم التداولات أخيرا بشكل ملحوظ. وحصلت شركة دار الاستثمار على موافقة البنك المركزي لرفع حصة الشركة في البنك إلى 20 في المائة. كما تشير معلومات إلى أن الطلب على السهم في أوجه، خصوصا مع توجه البعض إلى استثمار استراتيجي في آخر بنك تأسس في الكويت. وعلى الرغم من تحقيقه 3.1 ملايين دينار أرباحا في الربع الأول من 2007، لكن البنك سجل أعلى معدل بين نظرائه للسعر إلى الربحية، الذي وصل إلى 70.22 مرة. بمعنى آخر، يعتبر سهم البنك غير مجد للشراء، لكن يبدو أن طالبيه يخططون لاستثمار طويل المدى.
من ناحيته، عزز بنك برقان وضعه بعد صفقة بيع مشاريع الكويت القابضة لحصتها (51 في المائة) من شركة الوطنية للاتصالات إلى شركة كيوتل القطرية بسعر 4.6 دنانير للسهم الواحد. وكان صندوق برقان للأسهم المحلية تفوق بنسبة 9 في المائة على المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية حتى تاريخ الصفقة في مارس الماضي. وارتفع سعر سهم البنك 42.5 في المائة منذ بداية العام، ليحل في المرتبة الثالثة من حيث التغيير الصعودي حتى مساء أمس. ويشير مؤشر السعر إلى الربحية إلى أن معدل البنك ممتاز نسبيا مع 16.06 مرة، خصوصا أن أرباحه بلغت في الربع الأول 22.5 مليون دينار. وتشير المعلومات إلى أن نظرة 'كيبكو'، مالكة أكبر حصة في البنك، نظرة استراتجية بعيدة المدى مع أخبار تداولت في الفترة الأخيرة على أن المجموعة تنوي إقامة تحالف بين البنك ومصارف عالمية.