ROSE
18-06-2007, 01:50 AM
الأسواق تتحرك بهدوء بين توقف المضاربات وترقب النتائج
أبوظبي، دبي “الخليج”:
دشنت أسواق الأسهم المحلية أسبوع التداول الجديد على انخفاض محدود في أسعار أغلبية الأسهم دفع بمؤشر سوق الإمارات للتراجع بنسبة 0،33% الى 4586،82 نقطة لتصل القيمة السوقية الى 604،712 مليار درهم بخسائر بلغت 2،005 مليار درهم، وذلك نتيجة هبوط مؤشر سوق دبي بنسبة 0،19% الى 4455،07 نقطة ومؤشر سوق ابوظبي 0،35% الى 3607،39 نقطة، فيما بلغت التداولات 1،139 مليار درهم توزعت بواقع 596،9 مليون درهم تداولات سوق دبي و542،5 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي.
وانخفض “إعمار” الى 11،95 درهم وأرامكس الى 2،68 درهم وسلامة الى 3،33 درهم، ودبي المالي الى 3،31 درهم والواحة الى 1،42 درهم، وأغذية الى 2،01 درهم، ورأس الخيمة العقارية الى 1،76 درهم، وآبار الى 3،12 درهم، فيما استمرت أسهم الاسمنت بالارتفاع لتضيف المزيد من المكاسب، لكن وتيرة ارتفاعها أصبحت اقل من الايام الماضية، فأغلق اسمنت ام القيوين على 2،33 درهم، واسمنت رأس الخيمة على 2،49 درهم والاسمنت الأبيض على 2،35 درهم، كما ارتفع فودكو الى 4،6 درهم، وتواصلت التداولات على سهم الخليج للملاحة بواقع 213،6 مليون درهم، وكذلك سهم أركان بواقع 33،7 مليون درهم.
وقالت مصادر السوق ان حركة الاسعار تمر من جديد بحالة من الاستقرار النسبي فيما يعيد المستثمرون حساباتهم بالنسبة لمختلف الأسهم على ضوء آخر المعطيات المتاحة حول كل سهم منها، بينما يتوقف المضاربون بانتظار جولة جديدة من المضاربات على أسهم منتقاة تمتاز في الغالب بقيمتها المنخفضة وكمية صغيرة نسبيا منها متاحة للتداول في السوق، ما يجعل هناك إمكانية أكبر للتأثير في أسعارها ودفعها للارتفاع من خلال كميات كبيرة من السيولة يتم ضخها نحو هذه الأسهم.
ورأت ان العوامل الأساسية التي ستؤثر في حركة الأسواق خلال الفترة المقبلة هي بالاضافة الى تحركات المستثمرين والمضاربين موسم الإعلان عن النتائج نصف السنوية، وما يسبقه من توقعات على هذا الصعيد حول نسب النمو المحتملة في ارباح الشركات المساهمة، وكذلك مدى قدرة الأسواق على الاستمرار في استقطاب السيولة بالرغم من دخول موسم الإجازات الصيفية الذي يضعف عادة من حجم التداولات، وإن كان يستبعد أن يكون له التأثير نفسه في الصيف الحالي في ظل استلام المؤشرات لدفة الحركة في الاسواق، مما يجعل قرارات الاستثمار تتخذ على أساس مدى توفر الفرص المجزية لتحقيق العائد بعيدا عن السلوك التقليدي للأفراد الذين كانوا يحركون الأسواق في السنوات الماضية وهم بطبيعتهم يقللون من التداول في موسم الإجازات.
أبوظبي، دبي “الخليج”:
دشنت أسواق الأسهم المحلية أسبوع التداول الجديد على انخفاض محدود في أسعار أغلبية الأسهم دفع بمؤشر سوق الإمارات للتراجع بنسبة 0،33% الى 4586،82 نقطة لتصل القيمة السوقية الى 604،712 مليار درهم بخسائر بلغت 2،005 مليار درهم، وذلك نتيجة هبوط مؤشر سوق دبي بنسبة 0،19% الى 4455،07 نقطة ومؤشر سوق ابوظبي 0،35% الى 3607،39 نقطة، فيما بلغت التداولات 1،139 مليار درهم توزعت بواقع 596،9 مليون درهم تداولات سوق دبي و542،5 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي.
وانخفض “إعمار” الى 11،95 درهم وأرامكس الى 2،68 درهم وسلامة الى 3،33 درهم، ودبي المالي الى 3،31 درهم والواحة الى 1،42 درهم، وأغذية الى 2،01 درهم، ورأس الخيمة العقارية الى 1،76 درهم، وآبار الى 3،12 درهم، فيما استمرت أسهم الاسمنت بالارتفاع لتضيف المزيد من المكاسب، لكن وتيرة ارتفاعها أصبحت اقل من الايام الماضية، فأغلق اسمنت ام القيوين على 2،33 درهم، واسمنت رأس الخيمة على 2،49 درهم والاسمنت الأبيض على 2،35 درهم، كما ارتفع فودكو الى 4،6 درهم، وتواصلت التداولات على سهم الخليج للملاحة بواقع 213،6 مليون درهم، وكذلك سهم أركان بواقع 33،7 مليون درهم.
وقالت مصادر السوق ان حركة الاسعار تمر من جديد بحالة من الاستقرار النسبي فيما يعيد المستثمرون حساباتهم بالنسبة لمختلف الأسهم على ضوء آخر المعطيات المتاحة حول كل سهم منها، بينما يتوقف المضاربون بانتظار جولة جديدة من المضاربات على أسهم منتقاة تمتاز في الغالب بقيمتها المنخفضة وكمية صغيرة نسبيا منها متاحة للتداول في السوق، ما يجعل هناك إمكانية أكبر للتأثير في أسعارها ودفعها للارتفاع من خلال كميات كبيرة من السيولة يتم ضخها نحو هذه الأسهم.
ورأت ان العوامل الأساسية التي ستؤثر في حركة الأسواق خلال الفترة المقبلة هي بالاضافة الى تحركات المستثمرين والمضاربين موسم الإعلان عن النتائج نصف السنوية، وما يسبقه من توقعات على هذا الصعيد حول نسب النمو المحتملة في ارباح الشركات المساهمة، وكذلك مدى قدرة الأسواق على الاستمرار في استقطاب السيولة بالرغم من دخول موسم الإجازات الصيفية الذي يضعف عادة من حجم التداولات، وإن كان يستبعد أن يكون له التأثير نفسه في الصيف الحالي في ظل استلام المؤشرات لدفة الحركة في الاسواق، مما يجعل قرارات الاستثمار تتخذ على أساس مدى توفر الفرص المجزية لتحقيق العائد بعيدا عن السلوك التقليدي للأفراد الذين كانوا يحركون الأسواق في السنوات الماضية وهم بطبيعتهم يقللون من التداول في موسم الإجازات.