مغروور قطر
18-06-2007, 04:49 AM
جلوبل :3.036 دينار كويتي السعر العادل لسهم الوطنية لللاتصالات
بالاحتفاظ بالسهم
الكويت –الراية :
قدر تقرير بيت الاستثمار العالمي(جلوبل) بناء على البيانات المجمعة لعمليات الشركة المستقلة لكل دولة، القيمة العادلة سعر لسهم الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة لمجموع الأجزاء بسعر 3.036 دينار كويتي، وهو أقل بنسبة 0.13 في المائة بالمقارنة مع السعر السوقي الحالي للسهم. لذا، فإننا نقوم بتعديل توصيتنا السابقة لسهم الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة من الشراء إلى "الاحتفاظ" بالسهم.
ونوه التقرير بأهم التطورات التي شهدتها الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة (الوطنية)، واستحواذ شركة كيوتل القطرية للاتصالات- على حصة مسيطرة من أسهم الوطنية بنسبة 51 في المائة في شهر مارس 2007.
هذا ولم تقم السلطات التنظيمية في العراق بتجديد رخصة شركة آسياسل -إحدى الشركات التابعة للوطنية- لتشغيل شبكة الهاتف النقال GSM عقب الحادي و الثلاثين من ديسمبر 2006. ونتيجة لذلك تقدم أغلبية المساهمين في شركة آسياسل (المسجلة في جزر كايمان) بطلب لتصفيتها أمام محاكم جزر كايمان. وفي الأول من أبريل الماضي، قرر مجلس إدارة الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة وقف عمليات الشركة في آسياسل العراقية اعتبارا من الأول من يناير 2007 وإعادة تصنيف استثماراتها فيها وكذلك إعادة تصنيف الالتزامات على الشركة كاستثمارات محتفظ بها بغرض البيع. وكانت عمليات الشركة في العراق قد ساهمت بقرابة 24.5 من المائة من الإيرادات المجمعة للشركة الوطنية للاتصالات في العام المالي 2006، كما ساهمت بنسبة 27.2 في المائة من صافي أرباحها.
وفي مارس الماضي، رفعت الشركة الوطنية للاتصالات حصتها في شركة الاتصالات العامة، وهي شركة سعودية، من 47 في المائة إلى 55.61 في المائة.
وسوف تطلق شركة موبايل الوطنية الفلسطينية للاتصالات المساهمة، التي تم تأسيسها من قبل الشركة الوطنية العربية بالتعاون مع صندوق الاستثمار الفلسطيني، خدمات الهاتف النقال الثانية في فلسطين. وتقوم الشركة الوطنية الدولية (المملوكة بنسبة 100 في المائة لشركة الوطنية للاتصالات) بمهام البحث عن فرص التوسع العالمي لصالح مجموعة الوطنية للاتصالات وذلك في المجالات المتعلقة بخدمات الهاتف النقال. وكانت مجموعة الاتصالات الوطنية قد تقدمت بعطاء قيمته 251 مليون دينار أردني للحصول على رخصة لبناء وتشغيل خدمة اتصالات الهاتف النقال في فلسطين.
وفي العام المالي 2006، ازداد إجمالي عدد المشتركين النشطين بمجموعة الوطنية إلى 9.992 مليون مشترك مقابل 6.391 مليون مشترك في العام 2005، أي بزيادة نسبتها 56 في المائة. كما نمت إيرادات الإثني عشر شهرا إلى 428.4 مليون دينار كويتي، بارتفاع نسبته 40 في المائة مقارنة بالإيرادات التي تم تسجيلها في العام 2005 والبالغة 306.5 مليون دينار كويتي. بينما نمت الأرباح المجمعة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك بنسبة 73 في المائة لتبلغ 192.1 مليون دينار كويتي. ونتيجة لذلك بلغ هامش صافي الربح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك نسبة 44.8 في المائة. وارتفع صافي ربح الشركة في العام 2006 بنسبة 38.6 في المائة ليصل إلى 73.2 مليون دينار كويتي مقابل 52.8 مليون دينار كويتي في العام 2005.
وخلال الربع الأول من العام 2007، انخفضت إيرادات مجموعة الوطنية بنسبة 6 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 91.8 مليون دينار كويتي. في حين تراجع هامش صافي الربح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك إلى 43.8 في المائة مقابل 44.6 في المائة المسجل في الربع الأول من العام 2006. وعلى أثر تراجع الهامش، انخفض ربح الشركة قبل المستقطعات (الفوائد، الضرائب وغيرها) بنسبة 2.4 في المائة ليصل إلى 40.2 مليون دينار كويتي. وخلال الربع الأول من العام 2007، سجلت الشركة أرباحا بلغت قيمتها 11.2 مليون دينار كويتي من المكاسب المحققة من بيع استثمارات مالية بغرض المتاجرة، الأمر الذي أدى إلى تحسن صافي ربح الشركة بشكل ملحوظ بنسبة بلغت 130.9 في المائة وصولا إلى 25.7 مليون دينار كويتي مقابل 11.1 مليون دينار كويتي تم تسجيلها في الربع الأول من العام 2006. وكان لتصفية عمليات الشركة في العراق أثر كبير في البيانات المالية للربع الأول من العام 2007، إلا أنه من المرجح أن تستعيد نموها مع النمو المستقبلي لشركة الوطنية للاتصالات في الكويت والعمليات الدولية الأخرى.
وتغطي الشركة الوطنية للاتصالات أسواقا ذات إمكانات نمو كبيرة مثل سوق الكويت، كما أنها لا تتعرض لأية ضغوط تنافسية في مجال خدمات الشبكة الرقمية المدمجة المتطورة (iDEN) في المملكة العربية السعودية. وبالرغم من ذلك، فإن تصفية عملياتها في العراق سوف يكون لها بالتأكيد أثر كبير في أداء المجموعة. ومع أن الشركة سوف تصبح المشغل الثاني للهاتف النقال في فلسطين، بالإضافة إلى تمتعها بإمكانيات نمو جيدة، إلا إن الوضع السائد في البلاد يثير قلقا بالغا لديها. لذا، فإن العام 2007 سوف يكون عام التحولات الإيجابية في عمليات الشركة نظرا للتغيرات التي ستشهدها الشركة في إدارتها،ومنها تدشين العمليات الجديدة وإطلاق خدمات شبكة الاتصال السريع بشبكة الإنترنت عبر الهواتف النقالة HSDPA في السوق الكويتية.
وبناء على البيانات المجمعة لعمليات الشركة المستقلة لكل دولة، تقدر تقييماتنا السعرية العادلة لسهم الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة لمجموع الأجزاء بسعر 3.036 دينار كويتي، وهو أقل بنسبة 0.13 في المائة بالمقارنة مع السعر السوقي الحالي للسهم. لذا، فإننا نقوم بتعديل توصيتنا السابقة لسهم الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة من الشراء إلى "الاحتفاظ" بالسهم.
بالاحتفاظ بالسهم
الكويت –الراية :
قدر تقرير بيت الاستثمار العالمي(جلوبل) بناء على البيانات المجمعة لعمليات الشركة المستقلة لكل دولة، القيمة العادلة سعر لسهم الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة لمجموع الأجزاء بسعر 3.036 دينار كويتي، وهو أقل بنسبة 0.13 في المائة بالمقارنة مع السعر السوقي الحالي للسهم. لذا، فإننا نقوم بتعديل توصيتنا السابقة لسهم الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة من الشراء إلى "الاحتفاظ" بالسهم.
ونوه التقرير بأهم التطورات التي شهدتها الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة (الوطنية)، واستحواذ شركة كيوتل القطرية للاتصالات- على حصة مسيطرة من أسهم الوطنية بنسبة 51 في المائة في شهر مارس 2007.
هذا ولم تقم السلطات التنظيمية في العراق بتجديد رخصة شركة آسياسل -إحدى الشركات التابعة للوطنية- لتشغيل شبكة الهاتف النقال GSM عقب الحادي و الثلاثين من ديسمبر 2006. ونتيجة لذلك تقدم أغلبية المساهمين في شركة آسياسل (المسجلة في جزر كايمان) بطلب لتصفيتها أمام محاكم جزر كايمان. وفي الأول من أبريل الماضي، قرر مجلس إدارة الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة وقف عمليات الشركة في آسياسل العراقية اعتبارا من الأول من يناير 2007 وإعادة تصنيف استثماراتها فيها وكذلك إعادة تصنيف الالتزامات على الشركة كاستثمارات محتفظ بها بغرض البيع. وكانت عمليات الشركة في العراق قد ساهمت بقرابة 24.5 من المائة من الإيرادات المجمعة للشركة الوطنية للاتصالات في العام المالي 2006، كما ساهمت بنسبة 27.2 في المائة من صافي أرباحها.
وفي مارس الماضي، رفعت الشركة الوطنية للاتصالات حصتها في شركة الاتصالات العامة، وهي شركة سعودية، من 47 في المائة إلى 55.61 في المائة.
وسوف تطلق شركة موبايل الوطنية الفلسطينية للاتصالات المساهمة، التي تم تأسيسها من قبل الشركة الوطنية العربية بالتعاون مع صندوق الاستثمار الفلسطيني، خدمات الهاتف النقال الثانية في فلسطين. وتقوم الشركة الوطنية الدولية (المملوكة بنسبة 100 في المائة لشركة الوطنية للاتصالات) بمهام البحث عن فرص التوسع العالمي لصالح مجموعة الوطنية للاتصالات وذلك في المجالات المتعلقة بخدمات الهاتف النقال. وكانت مجموعة الاتصالات الوطنية قد تقدمت بعطاء قيمته 251 مليون دينار أردني للحصول على رخصة لبناء وتشغيل خدمة اتصالات الهاتف النقال في فلسطين.
وفي العام المالي 2006، ازداد إجمالي عدد المشتركين النشطين بمجموعة الوطنية إلى 9.992 مليون مشترك مقابل 6.391 مليون مشترك في العام 2005، أي بزيادة نسبتها 56 في المائة. كما نمت إيرادات الإثني عشر شهرا إلى 428.4 مليون دينار كويتي، بارتفاع نسبته 40 في المائة مقارنة بالإيرادات التي تم تسجيلها في العام 2005 والبالغة 306.5 مليون دينار كويتي. بينما نمت الأرباح المجمعة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك بنسبة 73 في المائة لتبلغ 192.1 مليون دينار كويتي. ونتيجة لذلك بلغ هامش صافي الربح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك نسبة 44.8 في المائة. وارتفع صافي ربح الشركة في العام 2006 بنسبة 38.6 في المائة ليصل إلى 73.2 مليون دينار كويتي مقابل 52.8 مليون دينار كويتي في العام 2005.
وخلال الربع الأول من العام 2007، انخفضت إيرادات مجموعة الوطنية بنسبة 6 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 91.8 مليون دينار كويتي. في حين تراجع هامش صافي الربح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك إلى 43.8 في المائة مقابل 44.6 في المائة المسجل في الربع الأول من العام 2006. وعلى أثر تراجع الهامش، انخفض ربح الشركة قبل المستقطعات (الفوائد، الضرائب وغيرها) بنسبة 2.4 في المائة ليصل إلى 40.2 مليون دينار كويتي. وخلال الربع الأول من العام 2007، سجلت الشركة أرباحا بلغت قيمتها 11.2 مليون دينار كويتي من المكاسب المحققة من بيع استثمارات مالية بغرض المتاجرة، الأمر الذي أدى إلى تحسن صافي ربح الشركة بشكل ملحوظ بنسبة بلغت 130.9 في المائة وصولا إلى 25.7 مليون دينار كويتي مقابل 11.1 مليون دينار كويتي تم تسجيلها في الربع الأول من العام 2006. وكان لتصفية عمليات الشركة في العراق أثر كبير في البيانات المالية للربع الأول من العام 2007، إلا أنه من المرجح أن تستعيد نموها مع النمو المستقبلي لشركة الوطنية للاتصالات في الكويت والعمليات الدولية الأخرى.
وتغطي الشركة الوطنية للاتصالات أسواقا ذات إمكانات نمو كبيرة مثل سوق الكويت، كما أنها لا تتعرض لأية ضغوط تنافسية في مجال خدمات الشبكة الرقمية المدمجة المتطورة (iDEN) في المملكة العربية السعودية. وبالرغم من ذلك، فإن تصفية عملياتها في العراق سوف يكون لها بالتأكيد أثر كبير في أداء المجموعة. ومع أن الشركة سوف تصبح المشغل الثاني للهاتف النقال في فلسطين، بالإضافة إلى تمتعها بإمكانيات نمو جيدة، إلا إن الوضع السائد في البلاد يثير قلقا بالغا لديها. لذا، فإن العام 2007 سوف يكون عام التحولات الإيجابية في عمليات الشركة نظرا للتغيرات التي ستشهدها الشركة في إدارتها،ومنها تدشين العمليات الجديدة وإطلاق خدمات شبكة الاتصال السريع بشبكة الإنترنت عبر الهواتف النقالة HSDPA في السوق الكويتية.
وبناء على البيانات المجمعة لعمليات الشركة المستقلة لكل دولة، تقدر تقييماتنا السعرية العادلة لسهم الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة لمجموع الأجزاء بسعر 3.036 دينار كويتي، وهو أقل بنسبة 0.13 في المائة بالمقارنة مع السعر السوقي الحالي للسهم. لذا، فإننا نقوم بتعديل توصيتنا السابقة لسهم الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة من الشراء إلى "الاحتفاظ" بالسهم.