مغروور قطر
18-06-2007, 05:00 AM
التداول يتراجع بنسبة كبيرة مكتفياً بـ 268 مليون ريال ...انطلاقة هادئة للتعاملات والمؤشر في مستويات مطمئنة| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,18 يُونْيُو 2007 1:22 أ.م.
استعدادات المتعاملين لإجازات الصيف تلقي بظلالها على السوق
علاء الطراونة :
استأنفت سوق الدوحة للأوراق المالية أمس الأحد نشاطها لهذا الأسبوع وفقا لاحجام تداول متواضعة أعادت للأذهان المستويات المتدنية التي كانت عليها قبل طفرة الارتفاع والتحسن الأخيرة مكتفية أمس بتحقيق ما قيمته 268 مليون ريال مترافقة في الوقت ذاته مع تراجع ملحوظ على المؤشر العام لأسعار الأسهم الذي فقد قرابة 29 نقطة، لكنه وبحسب مراقبين ما زال في المستويات المطمئنة القريبة من حاجز 7500 نقطة بعد ان أغلق أمس على 7.361.70 نقطة.
ومازالت السوق مأخوذة بحالة شديدة من الترقب والانتظار للحدثين الأبرز المتوقعين خلال الأسابيع المقبلة والمتمثلة بقرب إعلان الشركات المدرجة في البورصة عن نتائجها المالية للربع الثاني «النصف الأول» إضافة إلى حدث آخر مهم يتمثل بتوقع الاعلان عن ادراج اسهم بنك الخليج التجاري «الخليجي» للتداول بين لحظة وأخرى.
ولم يخفِ مراقبون قلقهم من التدني الملحوظ والكبير على أحجام السيولة في السوق قائلين إن الهدوء النسبي والتراجع الطفيف على مؤشر الأسعار كان من الممكن أن يلقى بآثار طفيفة على السوق لو تزامن مع احجام تداول مرتفعة منوهين الى أن تراجع الاسعار -مع انخفاض ملموس على السيولة- لا يمكن اعتباره عاملا ايجابيا أو لمصلحة البورصة.
من جانبهم وسطاء أصروا على التأكيد بأن السوق ما زال في مرحلة الانتعاش ما دام المؤشر في مستويات تفوق 7000 نقطة، مشيرين إلى أن المعالم الأولية التي يظهرها المؤشر حاليا يمكن وصفها بالتراجع المخيف بقدر ما يمكن ارجاعها الى حالة الاستقرار والثبات التي يمر بها السوق، قائلين إنها مرحلة ضرورية ومهمة وكان لابد منها عقب ارتفاع سريع ومفاجئ كالذي تحقق في السوق طوال الاسابيع الماضية.
من جهة أخرى عزا بعض المستثمرين حالة الهدوء التي يمر بها السوق وتراجع أحجام السيولة الى استعداد عدد كبير من المتعاملين للسفر وقضاء اجازة الصيف خارج البلاد، الأمر الذي يستدعي ابتعادا عن السوق طوال فترة الاجازة وسحب السيولة للوفاء بالتزامات السفر وهو ما توقع مراقبون ان يلقى بظلال سلبية على السوق طوال الشهرين المقبلين مع احتمالية أن يكون لنتائج الربع الثاني أثر يقلص من سلبية فترة الاجازات الصيفية.
وعلى صعيد متصل تراجعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بشكل كبير لتعاود الحراك في المستويات الضئيلة التي كانت عليها قبل طفرة الارتفاع الأخيرة، وما دون حاجز 300 مليون ريال كما لتشير الى لجوء المستثمرين إلى مراحل التحفظ والترقب من جديد لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 268.620 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 10.480 مليون سهم نفذت من خلال 6007 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليحقق تراجعا طفيفا أمس عقب التراجع المحدود الذي حققه يوم الخميس ليتأثر بضغوطات جني الارباح والمضاربات التي حدت من ارتفاعه وانطلاقته السريعة ليعاود المؤشر الحراك في مستويات أقل من 7400 نقطة وموسعا المسافة التي تفصله عن ذلك الحاجز حيث خسر المؤشر 29.91 نقطة مغلقا على 7.361.70 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.40%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 157.630 مليون ريال مشكلا ما نسبته 59% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 6.797 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية، ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 74.439 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.961 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 29.642 مليون ريال مشكلا ما نسبته 11% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 628 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 6.908 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 93 ألف سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد انخفضت مؤشرات اسعار الأسهم لكفة القطاعات حيث انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.57% وبمقدار 61.84 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.09% وبمقدار 5.57 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.65% وبمقدار 54.07 نقطة كما تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.26% وبمقدار 15.04 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 5 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 29 شركة في الوقت ظلت فيه اسهم شركتين خارج التعاملات.
إلى ذلك فقد كانت الشركات الخمس الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الملاحة والسلام والعامة للتأمين وكهرباء وماء والاسمنت بينما كانت الشركات العشرة الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها هي السينما والفحص الفني والخليج للمخازن والمواشي والاجارة واسمنت الخليج وبروة والعقارية والطبية والإسلامية للتأمين.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي السلام والريان وناقلات وبروة والمواشي واسمنت الخليج والاجارة والخليج للمخازن وصناعات قطر والرعاية بينما ظلت شركتان خارج تعاملات أمس هما قطر للتأمين والمطاحن.
استعدادات المتعاملين لإجازات الصيف تلقي بظلالها على السوق
علاء الطراونة :
استأنفت سوق الدوحة للأوراق المالية أمس الأحد نشاطها لهذا الأسبوع وفقا لاحجام تداول متواضعة أعادت للأذهان المستويات المتدنية التي كانت عليها قبل طفرة الارتفاع والتحسن الأخيرة مكتفية أمس بتحقيق ما قيمته 268 مليون ريال مترافقة في الوقت ذاته مع تراجع ملحوظ على المؤشر العام لأسعار الأسهم الذي فقد قرابة 29 نقطة، لكنه وبحسب مراقبين ما زال في المستويات المطمئنة القريبة من حاجز 7500 نقطة بعد ان أغلق أمس على 7.361.70 نقطة.
ومازالت السوق مأخوذة بحالة شديدة من الترقب والانتظار للحدثين الأبرز المتوقعين خلال الأسابيع المقبلة والمتمثلة بقرب إعلان الشركات المدرجة في البورصة عن نتائجها المالية للربع الثاني «النصف الأول» إضافة إلى حدث آخر مهم يتمثل بتوقع الاعلان عن ادراج اسهم بنك الخليج التجاري «الخليجي» للتداول بين لحظة وأخرى.
ولم يخفِ مراقبون قلقهم من التدني الملحوظ والكبير على أحجام السيولة في السوق قائلين إن الهدوء النسبي والتراجع الطفيف على مؤشر الأسعار كان من الممكن أن يلقى بآثار طفيفة على السوق لو تزامن مع احجام تداول مرتفعة منوهين الى أن تراجع الاسعار -مع انخفاض ملموس على السيولة- لا يمكن اعتباره عاملا ايجابيا أو لمصلحة البورصة.
من جانبهم وسطاء أصروا على التأكيد بأن السوق ما زال في مرحلة الانتعاش ما دام المؤشر في مستويات تفوق 7000 نقطة، مشيرين إلى أن المعالم الأولية التي يظهرها المؤشر حاليا يمكن وصفها بالتراجع المخيف بقدر ما يمكن ارجاعها الى حالة الاستقرار والثبات التي يمر بها السوق، قائلين إنها مرحلة ضرورية ومهمة وكان لابد منها عقب ارتفاع سريع ومفاجئ كالذي تحقق في السوق طوال الاسابيع الماضية.
من جهة أخرى عزا بعض المستثمرين حالة الهدوء التي يمر بها السوق وتراجع أحجام السيولة الى استعداد عدد كبير من المتعاملين للسفر وقضاء اجازة الصيف خارج البلاد، الأمر الذي يستدعي ابتعادا عن السوق طوال فترة الاجازة وسحب السيولة للوفاء بالتزامات السفر وهو ما توقع مراقبون ان يلقى بظلال سلبية على السوق طوال الشهرين المقبلين مع احتمالية أن يكون لنتائج الربع الثاني أثر يقلص من سلبية فترة الاجازات الصيفية.
وعلى صعيد متصل تراجعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بشكل كبير لتعاود الحراك في المستويات الضئيلة التي كانت عليها قبل طفرة الارتفاع الأخيرة، وما دون حاجز 300 مليون ريال كما لتشير الى لجوء المستثمرين إلى مراحل التحفظ والترقب من جديد لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 268.620 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 10.480 مليون سهم نفذت من خلال 6007 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليحقق تراجعا طفيفا أمس عقب التراجع المحدود الذي حققه يوم الخميس ليتأثر بضغوطات جني الارباح والمضاربات التي حدت من ارتفاعه وانطلاقته السريعة ليعاود المؤشر الحراك في مستويات أقل من 7400 نقطة وموسعا المسافة التي تفصله عن ذلك الحاجز حيث خسر المؤشر 29.91 نقطة مغلقا على 7.361.70 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.40%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 157.630 مليون ريال مشكلا ما نسبته 59% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 6.797 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية، ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 74.439 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.961 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 29.642 مليون ريال مشكلا ما نسبته 11% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 628 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 6.908 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 93 ألف سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد انخفضت مؤشرات اسعار الأسهم لكفة القطاعات حيث انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.57% وبمقدار 61.84 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.09% وبمقدار 5.57 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.65% وبمقدار 54.07 نقطة كما تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.26% وبمقدار 15.04 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 5 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 29 شركة في الوقت ظلت فيه اسهم شركتين خارج التعاملات.
إلى ذلك فقد كانت الشركات الخمس الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الملاحة والسلام والعامة للتأمين وكهرباء وماء والاسمنت بينما كانت الشركات العشرة الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها هي السينما والفحص الفني والخليج للمخازن والمواشي والاجارة واسمنت الخليج وبروة والعقارية والطبية والإسلامية للتأمين.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي السلام والريان وناقلات وبروة والمواشي واسمنت الخليج والاجارة والخليج للمخازن وصناعات قطر والرعاية بينما ظلت شركتان خارج تعاملات أمس هما قطر للتأمين والمطاحن.