المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نداء للربحان و الخسران



Pro
28-08-2005, 01:06 PM
سنتكلم اليوم عن شيء عظيم كلنا غافلين عنه و بالأخص انا وذلك لجهيg فيه اسأل الله العفو والمغفرة إن شاء الله.
موضوعنا موضوع خطير يقلل من المال و ممكن يزيده بس يأخذ منك الأعز على قلبك ممكن يكون ابنك ممكن تكون زوجتك ممكن صحتك اي شيء يخطر على بالك

بنتكلم اليوم عن
الربا و الزكاة

ليش قدمت الربا (لأن الكل يدخلها في ماله بحسن نيه أو عدم مبالاة و هو ممكن يكون مزكي و مصلي بس يستسهل دخولها دون ادنى معرفة)


الربا

منقول من موقع المسلم

إنَّ من علامات الساعة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم : ظهور الربا , وانتشاره بين الناس , وعدم المبالاة بطرق جمع المال , بل وعدم المبالاة بأكل الحرام , وعدم تحرِّي الحلال في المكاسب , فعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( بين يَدَيِّ الساعةِ يظهر الرِّبا ) رواه الطبراني , وصححه الألباني .
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لَيأتِيَنَّ على الناس زمانٌ لا يُبالي المرءُ بما أَخذَ المال , أمِن حلالٍ أم من حرامٍ ) .




الوصايا والقواعد المالية

أضع هنا وصايا نبوية لطالب الربح في الدارين ، ولمؤثر النجاة على الغرق ، آثرت أن أتركها ألفاظاً نبوية ليكون وقعها في النفس أعظم .

1- قال صلى الله عليه وسلم : (كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به ) صححه الألباني وغيره .

2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا ) وقال ( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ) ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك ؟ . رواه مسلم

3- قال صلى الله عليه وسلم : (لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله تعالى بأدنى الحيل ) حسنه الألباني
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قاتل الله اليهود إن الله عز وجل لما حرم عليهم الشحوم جملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه ) أخرجه النسائي وصححه الألباني .

4- قال صلى الله عليه وسلم : (الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ) متفق عليه

5- أتى بلال رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمر برني فقال ما هذا قال اشتريته صاعا بصاعين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أوه عين الربا لا تقربه ) .

6-قال صلى الله عليه وسلم : (درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية ) . صححه الألباني وغيره

7-قال صلى الله عليه وسلم : (الربا ثلاثة وسبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه ) صححه الشيخ الألباني وغيره

هذا بعض ما خطر ببالي وفيه كفاية لمن رام النجاة

وهنا أذكّر بأمور :

أ-عن زياد بن حدير قال : قال لي عمر هل تعرف ما يهدم الإسلام ؟ قال قلت لا . قال يهدمه زلة العالم وجدال المنافق بالكتاب وحكم الأئمة المضلين . رواه الدرامي وصححه الألباني .

ومن هنا على المؤمن الحريص ألا يتتبع سقطات العلماء وزلاتهم وقد قال العلماء قديماً : ( من تتبع رخص العلماء فقد تزندق ) ... وعليك طلب الحق لا طلب ما يوافق هوى النفس ....

ب-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ) .

فالعالم بشر يعتريه ما يعتريهم فربما جهل بالمسألة أو بواقعها وربما فسد قصده ونيته وربما تدثر بدثار العلم وهو من أجهل الناس ولذلك عليك بالحيطة فالخطأ إلى الواحد أقرب منه إلى الثلاثة ، وهو إلى الثلاثة أقرب منه للجمع الغفير ، خاصة في تلك المسائل الاجتهادية التي يغيب فيها النص القاطع .

ج-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فوالله لا الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم ) متفق عليه

د-المال فتنة من أعظم الفتن ... و سيُسأل الواحد منّا عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ... فلنعد للسؤال جواباً .

هنا اذكركم بعدم التساهل في التطهير أول بأول في الربح فقط
و إسأل في حالة تشكك في الموضوع
وعندي برنامج صغير ممتاز جدا

تضع عدد الأسهم سعر الشراء و سعر البيع يعطيك نسبة التطهير على حسب نسب أخر ستة شهور 30/06/2004
البرنامج مأخوذ من المنتدى بس ماأذكر من اي موضوع المهم دعائنا للي نفذ البرنامج و للي وضع الموضوع

الشراكة
28-08-2005, 01:20 PM
شكراً لك أخي pro على هذه المعلومات النهنة .. والحمد لله على كسب المال الحلال وتجنب الشبهات ....

Love143
28-08-2005, 01:28 PM
يعطيك العافيه وجزاك الله الف خير :)

راعي المواجيب
28-08-2005, 01:29 PM
جزاك الله خيرا ..

أتمنى عدم نقل الموضوع للإسلامية حتى لايموت الموضوع بقلة الزوار ولن يؤدي هدفه.. فأكثر الناس يزورون الأقسام الاقتصادية وهذا يهمهم

وجزى الله المشرفين خير الجزاء

Pro
28-08-2005, 01:45 PM
ارى ان الزكاة أتزكي المال يعني اتزيده
سبحان الله تقولون شلون انا بقولكم فكرة بسيطة عن البركة و كيف تزيد مالك بالبركة بتنفيذ اوامر الله وكيف يزيد مالك من هذه البركة.

طبعا المصدر من احد المشايخ يقول و هو يسأل جمهور المستمعين :
بالكرامة الكلب لما تربي كم جرو تجيب
قالوا سبعه إلى 12
انزين كم مره تربي في السنة
قالوا مره
يعني تجيب في الأخر مابين 7-12 جرو في السنه صح
كلامك صحيح
نرجع لأهل الماشية
العنز كم مره تربي في السنة
قالوا مرتين
و في كل مرة كم تيس تجيب
قالوا يالله يالله يطلع عندنا تيسين
يعني في السنه كم تيس تربي هال العنز
قالوا 3-4 تيوس
اوووكي
شيء غريب اممممم
ليش عندنا الخرفان اكثر من الكلاب
يعني مافي مقارنة بالنسبة للإثنين انتاج الكلب أكثر
بس بركة الماشية أكثر
سبحان الله ربك اذا حب عبده يرزقه
و عبده اذا حب ربه بعد يرزقه
يعني انت الربحان في كل الحالات

والله ماراح تندم كثر ماتطلع تزيد فلوووسك
بتصير هم على قلبك انت اطلع من هني
تيجي من هني

بس اخلص النية و انتظر النتيجة في الدنيا أو الأخرة





الزكاة


في الزكاة وفوائدها

ورسالة في زكاة الفطر

لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين



الزكاة فريضة من فرائض الإسلام وهي أحد أركانه وأهمها بعد الشهادتين والصلاة ، وقد دل على وجوبها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع المسلمين ، فمن أنكر وجوبها فهو كافر مرتد عن الإسلام يستتاب ، فإن تاب وإلا قتل ، ومن بخل بها أو انتقص منها شيئاً فهو من الظالمين المستحقين لعقوبة الله تعالى قال الله تعالى : ) ولا يحسبن الذين يبخلون بما ءاتاهم الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السموات والأرض والله بما تعملون خبير { [ آل عمران : 180 ]0

وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاعاً أقرع له زبيبتان يُطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزمتيه - يعني شدقيه - يقول أنا مالُك أنا كنزك "0 الشجاع : ذكر الحيات، والأقرع : الذي تمعط فروة رأسه لكثرة سُمه 0 وقال تعالى :

) والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم (34) يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون { [ التوبة : 34، 35] 0

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم ، فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره ، كلما بردت أٌعيدت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، حتى يقضى بين العباد، فيرى سبيله، إما إلى الجنة وإما إلى النار " 0

وللزكاة فوائد دينية وخلقية واجتماعية كثيرة ، نذكر منها ما يأتي :

فمن فوائدها الدينية :

1- أنها قيام بركن من أركان الإسلام الذي عليه مدار سعادة العبد في دنياه وأٌخراه 0

2- أنها تُقرب العبد إلى ربه وتزيد في إيمانه ، شأنها في ذلك شأن جميع الطاعات 0

3- ما يترتب على أدائها من الأجر العظيم ، قال الله تعالى : ) يمحق الله الربا ويربي الصدقات { [ سورة البقرة : 276 ] وقال تعالى : ) وما ءاتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس فلا يربوا عند الله وما ءاتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون { [ الروم :39 ] 0 وقال النبي صلى الله عليه وسلم " من تصدق بعدل تمرة - أي ما يعادل تمرة - من كسب طيب ، ولا يقبل الله إلا الطيب ، فإن الله يأخذها بيمينه ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل " رواه البخاري ومسلم 0

4- أن الله يمحو بها الخطايا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار " 0

والمراد بالصدقة هنا : الزكاة وصدقة التطوع جميعاً 0

ومن فوائدها الخلقية :

1- أنها تلحق المزكي بركب الكرماء ذوي السماحة والسخاء 0

2- أن الزكاة تستوجب اتصاف المزكي بالرحمة والعطف على إخوانه المعدمين ، والراحمون يرحمهم الله

3- أنه من المشاهد أن بذل النفس المالي والبدني للمسلمين يشرح الصدر ويبسط النفس ويوجب أن يكون الإنسان محبوباً بحسب ما يبذل من النفع لإخوانه 0

4- إن في الزكاة تطهيراً لأخلاق باذلها من البخل والشح كما قال تعالى : ) خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها { [ التوبة : 103 ] 0

ومن فوائدها الاجتماعية :

1- أن فيها دفعاً لحاجة الفقراء الذين هم السواد الأعظم في غالب البلاد 0

2- أن في الزكاة تقوية للمسلمين ورفعاً من شأنهم ، ولذلك كان أحد جهات الزكاة الجهادُ في سبيل الله كما سنذكره إن شاء الله تعالى 0

3- أن فيها إزالة للأحقاد والضغائن التي تكون في صدور الفقراء والمعوزين ، فإن الفقراء إذا رأوا تمتع الأغنياء بالأموال وعدم انتفاعهم بشيء منها ، لا بقليل ولا بكثير ، فربما يحملون عداوة وحقداً على الأغنياء حيث لم يراعوا لهم حقوقاً ، ولم يدفعوا لهم حاجة ، فإذا صرف الأغنياء لهم شيئاً من أموالهم على رأس كل حول زالت هذه الأمور وحصلت المودة والوئام 0

4- أن فيها تنمية للأموال وتكثيراً لبركتها ، كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما نقصت صدقة من مال " 0 أي : إن نقصت الصدقة المال عدديا فإنها لن تنقصه بركة وزيادة في المستقبل بل يخلف الله بدلها ويبارك له في ماله 0

5- أن له فيها توسعة وبسطاً للأموال فإن الأموال إذا صرف منها شيء اتسعت دائرتها وانتفع بها كثير من الناس ، بخلاف إذا كانت دولة بين الأغنياء لا يحصل الفقراء على شيء منها 0

فهذه الفوائد كلها في الزكاة تدل على أن الزكاة أمر ضروري لإصلاح الفرد والمجتمع 0 وسبحان الله العليم الحكيم 0

والزكاة تجب في أموال مخصوصة منها : الذهب والفضة بشرط بلوغ النصاب ، وهو في الذهب أحد عشر جنيها سعوديا وثلاثة أسباع الجنيه ، وفي الفضة ستة وخمسون ريالاً سعودياً من الفضة أو ما يعادلها من الأوراق النقدية ، والواجب فيها ربع العشر ، ولا فرق بين أن يكون الذهب والفضـة نقوداً أم تبراً أم حليــاً ، وعلى هذا فتجب الزكاة في حلي المرأة من الذهب والفضة إذا بلغ نصاباً ، ولو كانت تلبسه او تعيره ، لعموم الأدلة الموجبة لزكاة الذهب والفضة بدون تفصيل ، ولأنه وردت أحاديث خاصة تدل على وجوب الزكاة في الحلي وإن كان يلبس ، مثل ما رواه عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم وفي يد ابنتها مسكتان من ذهب فقال : " أتعطين زكاة هذا ؟ " قالت : لا 0 قال : " أيسرك أن يسورك الله بهما سوارين من نار ؟ " فألقتهما وقالت: هما لله ورسوله " 0 قال في بلوغ المرام : رواه الثلاثة وإسناده قوي ولأنه أحوط وما كان أحوط فهو أولى 0

ومن الأموال التي تجب فيها الزكاة : عروض التجارة ، وهي كل ما أٌعد للتجارة من عقارات وسيارات ومواشي وأقمشة وغيرها من أصناف المال ، والواجب فيها ربع العشر ، فيقومها على رأس الحول بما تساوي ويخرج ربع عشره ، سواء كان أقل مما اشتراها به أم أكثر أم مساوياً 0 فأما ما أعده لحاجته أو تأجيره من العقارات والسيارات والمعدات ونحوها فلا زكاة فيه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة " - أهل الزكاة هم الجهات التي تصرف إليها الزكاة ، وقد تولى الله تعالى بيانها بنفسه فقال تعالى : ) إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليــــــم حكيم { [ التوبة : 60 ] 0

فهؤلاء ثمانية أصناف :

الأول : الفقراء وهم الذين لا يجدون من كفايتهم إلا شيئا قليلاً دون النصف ، فإذا كان الإنسان لا يجد ما ينفق على نفسه وعائلته نصف سنة فهو فقير فيعطى ما يكفيه وعائلته سنة 0

الثاني : المساكين وهم الذين يجدون من كفايتهم النصف فأكثر ولكن لا يجدون ما يكفيهم سنة كاملة فيكمل لهم نفقة السنة 00 وإذا كان الرجل ليس عنده نقود ولكن عنده مورد آخر من حرفة أو راتب أو استغلال يقوم بكفايته فإنه لا يعطى من الزكاة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب " 0

الثالث : العاملون عليها وهم الذين يوكلهم الحاكم العام للدولة بجبايتها من أهلها ، وتصريفها إلى مستحقيها ، وحفظها ، ونحو ذلك من الولاية عليها ، فيعطون من الزكاة بقدر عملهم وإن كانوا أغنياء 0

الرابع : المؤلفة قلوبهم وهم رؤساء العشائر الذين ليس في إيمانهم قوة ، فيعطون من الزكاة ليقوى إيمانهم ، فيكونوا دعاة للإسلام وقدوة صالحة ، وإن كان الإنسان ضعيف الإسلام ولكنه ليس من الرؤساء المطاعين بل هو من عامة الناس ، فهل يعطى من الزكاة ليقوى إيمانه ؟

يرى بعض العلماء أنه يُعطى لأن مصلحة الدين أعظم من مصلحة البدن ، وها هو إذا كان فقيراً يعطى لغذاء بدنه ، فغذاء قلبه بالإيمان أشد وأعظـم نفعاً ، ويرى بعض العلماء أنه لا يعطى لأن المصلحة من قوة إيمانه مصلحة فردية خاصة به0

الخامس : الرقاب ويدخل فيها شراء الرقيق من الزكاة وإعتاقه ، ومعاونة المكاتبين وفك الأسرى من المسلمين 0

السادس : الغارمون وهم المدينون إذا لم يكن لهم ما يمكن أن يوفوا منه ديونهم ، فهؤلاء يعطون ما يوفون به ديونهم قليلة كانت أم كثيرة 000 وإن كانوا أغنياء من جهة القوت ، فإذا قدر أن هناك رجلاً له مورد يكفي لقوته وقوت عائلته ، إلا أن عليه ديناً لا يستطيع وفاءه ، فإنه يُعطى من الزكاة ما يوفي به دينه ، ولا يجوز أن يسقط الدين عن مدينه الفقير وينويه من الزكاة 0

واختلف العلماء فيما إذا كان المدين والداً أو ولداً ، فهل يعطى من الزكاة لوفاء دينه؟ والصحيح الجواز 0

ويجوز لصاحب الزكاة أن يذهب إلى صاحب الحق ويعطيه حقه وإن لم يعلم المدين بذلك ، إذا كان صاحب الزكاة يعرف أن المدين لا يستطيع الوفاء 0

السابع : في سبيل الله وهو الجهاد في سبيل الله فيعطى المجاهدون من الزكاة ما يكفيهم لجهادهم ، ويشترى من الزكاة آلات للجهاد في سبيل الله 0

ومن سبيل الله : العلمٌ الشرعي ، فيعطى طالب العلم الشرعي ما يتمكن به من طلب العلم من الكتب وغيرها ، إلا أن يكون له مال يمكنه من تحصيل ذلك به 0

الثامن : ابن السبيل وهو المسافر الذي انقطع به السفر فيعطى من الزكاة ما يوصله لبلده0

فهؤلاء هم أهل الزكاة الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه ، وأخبر بأن ذلك فريضة منه صادرة عن علم وحكمة والله عليم حكيم 0

ولا يجوز صرفها في غيرها كبناء المساجد وإصلاح الطرق ، لأن الله ذكر مستحقيها على سبيل الحصر ، والحصر يفيد نفي الحكم عن غير المحصور فيه 0

وإذا تأملنا هذه الجهات عرفنا أن منهم من يحتاج إلى الزكاة بنفسه ومنهم من يحتاج المسلمون إليه ، وبهذا نعرف مدى الحكمة في إيجاب الزكاة ، وأن الحكمة منه بناء مجتمع صالح متكامل متكافئ بقدر الإمكان ، وأن الإسلام لم يهمل الأموال ولا المصالح التي يمكن أن تبنى على المال ، ولم يترك للنفوس الجشعة الشحيحة الحرية في شُحها وهواها ، بل هو أعظم موجه للخير ومصلح للأمم 0

والحمد لله رب العالمين 0

mony
28-08-2005, 01:46 PM
جزاك الله خيرا ..

أتمنى عدم نقل الموضوع للإسلامية حتى لايموت الموضوع بقلة الزوار ولن يؤدي هدفه.. فأكثر الناس يزورون الأقسام الاقتصادية وهذا يهمهم

وجزى الله المشرفين خير الجزاء

السلام عليكم جميعا واضم صوتى الى صوتك اخى الكريم فاسلامنا دين ودنيا ولا يجب ان نفصل بينهما حتى لا نتوه

واحييك اخى pro وجعله الله فى ميزان حسناتك واقتبس منك"قال صلى الله عليه وسلم : (الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ) متفق عليه "

استوقفنى هذا الحديث وخاصة(ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ) وافضل واتقى من التطهير البعد عن شبهة الربا وخاصة لمن لم يحرمهم الله من متاع الحياة الدنيا وزينتها (المال) وخاصة ان الشركات الاسلامية فى هذا البلد الكريم متوفرة وناجحة مثلها مثل الاخريات ويمكن احسن وكل واحد سيحاسب وحده ولا شفاعة لمفتى . هدانا الله واياكم لما فيه خير الدنيا والاخره وبارك الله فيما رزق فبدون رضا الله وبركته لا تنفعك كنوز الارض وان كانت بين يديك او تحت قدميك .

هاجن داز
28-08-2005, 02:01 PM
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لَيأتِيَنَّ على الناس زمانٌ لا يُبالي المرءُ بما أَخذَ المال , أمِن حلالٍ أم من حرامٍ ) .

الله يجزيك خير اخوي
والله يهدي جميع المسلمين

Pro
28-08-2005, 02:06 PM
نطلع لكم اللحين بموضوع جديد
أولا: وهو ظهور فريق يتقي الشبهات:
وهو الشبهة في بعض الشركات ومادام ان فيها شبهة وتطهير انا ابتعد افضلي من هذه الشركات و اتم في شركات الحلال مئة في المئة.
(وانا اقولكم انتوا صح لإقتناعكم و خوفكم من التردد في إخراج التطهير يعني فاك نفسك ما تبي اطلع فلوس ولا تحسب يعني اسلامي بدون عوار راس)

ثانيا: فريق اخر يعمل بالتطهير:
وهو صحيح انها شبهة ولكن يتم تطهير من المال في كل بيعة فيها ربح
(و انت بعد صح بس مشكلتك نيتك لازم تكون صافية يعني تراجع نيتك كل مرة هل انت صادق في التطهير ولا لا -- لأنها تكون ثقيلة يعني اطلع فلوس في الهوا حق الفقراء لا وهي مش صدقة-- بس لا تنسى انك تجزى على إخراجها مخافة من الله)

ثالثا: فريق يقول عادي بلا تطهير بلا خرابيط:
و انت غلط من فوقك لين تحتك --------------- و بعدين بتعرف مش اللحين ممكن في مصايبك او قبرك

انزين لو تلاحظون ان العلماء سهلوا عمل الفريق الثاني لأهداف تحويل الشركات إلى إسلامية بالكامل و هذا مايتحقق في ارض الواقع.

سبحان الله صحيح شبهة بس اجتهدوا واجتهد المستثمرين في تطويرها لتصبح بالكامل إسلامية لاأنهم لا حظوا كثرة اقبال الفريق الأول في التداول في الشركات الإسلامية و كان لابد من المستثمرين اللحاق بهذه الطفرة و تحويل بعض الشركات إلى إسلامية

و بودارها قريبه ان شاء الله بحيث تغطي اسواقنا ثم الأسواق العالمية
مثل مانعرف لقد حققت الصيرفة الإسلامية أعلى المكاسب و ذلك بفضل الله و من ثم اجتهاد العلماء في تطور الإقتصاد الإسلامي.

كونوا مع اول الفرقتين ولن تندموا ابدا و كونوا مؤسسين لهذه الشركات واجتهدوا في تطويرها و ذلك لمصلحتي ومصلحتك و مصلحة اجيالنا في المستقبل


كونوا بناء لإقتصار إسلامي بناء

مغروور قطر
28-08-2005, 02:35 PM
جزاك الله الف خير وسوف اقوم بنقله الى منتدى الاسلامي

mony
28-08-2005, 02:49 PM
اخى الفاضل احترمك كثيرا واقدر مجهودك ويكفى انك فتحت هذا الموضوع الرائع وجزاك الله كل خير ولكن اسمحلى ان اتفق معك فى جزء واختلف فى اخر وساقتبس من كلامك ثم ارد

الفريق الاول:

" فريق يتقي الشبهات وانا اقولكم انتوا صح لإقتناعكم و خوفكم من التردد في إخراج التطهير " من يتقى الشبهات صدقاته واجبة وذكاته فرض وليست المشكلة فى التطهيير لان الصدقة تطهيير لمال المسلم

"واجتهد المستثمرين في تطويرها لتصبح بالكامل إسلامية لاأنهم لا حظوا كثرة اقبال الفريق الأول في التداول في الشركات الإسلامية و كان لابد من المستثمرين اللحاق بهذه الطفرة و تحويل بعض الشركات إلى إسلامية" وهذا يدل على ان العذوف عن الاسهم التى تحمل شبهة الربا قد يكون عامل دفع للتطوير ايضا وخاصة اننا فى بلاد اسلامية والاصل فى غالبية الانشطة لا غبار عليه يبقى التعامل مع البنوك الاسلامية وهذا ليس بصعب.

"انزين لو تلاحظون ان العلماء سهلوا عمل الفريق الثاني لأهداف تحويل الشركات إلى إسلامية بالكامل و هذا مايتحقق في ارض الواقع."

فالفريق الثانى ينقسم الى قسمين:

1- علاقته بالبورصة التداول والمنتدى (ممكن يكون بيخرج التطهيير ولكن لا يقدر على التطوير او ليس ضمن اهتماماته)
2- تحويل الشركات إلى إسلامية بالكامل ( الشرط هو النية من البداية وقدرة الشخص على التطبيق لان هذا يتطلب ان تكون عضوا فعالا فى مجلس الادارة مثلا وليست النية فقط)

"انزين لو تلاحظون ان العلماء[/u] سهلوا عمل الفريق الثاني لأهداف[u]"

1-العلماء فريقين احدهما يجيز بشرط والاخر يحرم وكل منهم له وزنه وعلمه ولن نختلف فى ذلك
2-الشرط كما ذكرت انت التاثير فى اتجاهاتها لتتحول الى اسلامية بالكامل وده شرط مهم جدا وعلى من يؤدى هذه المهمة ان يطهر مالهوربنا يوفقهم والفريق الاول اول من يتمنى لهم النجاح

قال صلى الله عليه وسلم : يا سعد اطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة

الاختلاف فى الراى لايفسد للود قضية

Pro
28-08-2005, 03:00 PM
بالعكس ليست هناك اي نقطة خلاف انا متفق معك


1- علاقته بالبورصة التداول والمنتدى (ممكن يكون بيخرج التطهيير ولكن لا يقدر على التطوير او ليس ضمن اهتماماته)

انا اقصد بالمستثمرين اي مستثمر داخل السوق كبير صغير هو داخل السوق يؤثر على ارتفاع السهم ونزوله و لاحظ ما يحصل في التأمين الإسلامي مثلاََ


2- تحويل الشركات إلى إسلامية بالكامل ( الشرط هو النية من البداية وقدرة الشخص على
التطبيق لان هذا يتطلب ان تكون عضوا فعالا فى مجلس الادارة مثلا وليست النية فقط)

و هذا النداء ممكن يقرأه اي شخص ممكن يكون عضو او يصير عضو مجلس ادراة او مجموعة من الدارسين في تطوير وضع السوق الإسلامي


1-العلماء فريقين احدهما يجيز بشرط والاخر يحرم وكل منهم له وزنه وعلمه ولن نختلف فى ذلك
2-الشرط كما ذكرت انت التاثير فى اتجاهاتها لتتحول الى اسلامية بالكامل وده شرط مهم جدا وعلى من يؤدى هذه المهمة ان يطهر مالهوربنا يوفقهم والفريق الاول اول من يتمنى لهم النجاح
هذا اجتهاد العلماء و إختلاف العلماء رحمة
يعني كل واحد له نظرته و الواجب على كل شخص اتباع من يرى فيه الصلاح وليس المصلحة (يعني نجري ورا اي عالم يحلل اي حاجه وخلاص لا لازم عليك تختار عالم واحد و تقتنع في كلامه مش اتغير من عالم لعالم اخر على حسب اهوائك

وشكرا للجميع على المشاركة

mony
28-08-2005, 03:04 PM
و لاحظ ما يحصل في التأمين الإسلامي مثلاََ



اتفق معك 100% ولكن استوقفتنى هذه العبارة ارجو منك التوضيح

Pro
28-08-2005, 03:21 PM
هو إعطاء مثال لا أكثر
الإسلامية للتأمين عليها تدوال كبير
حيث ان سعرها دائما منافسة لشركات التأمين الأخرى
و يتنافس العملاء في التعامل معها كونها شركة إسلامية
لذا تحقق ارباح تعتبر ممتازة بالنسبة للشركات الأخرى

و كذلك الحال في المصرف والدولي في قطاع البنوك

mony
28-08-2005, 03:39 PM
بعيدا عن الاراء الفقهية .. اقتصاديا لدى ملاحظة المصرف والاسلامى قبل اسبوعين كانوا متقاربين فى السعر بل كانت الاسلامية اغلى والان نرى العكس فما السبب وهل على نهاية السنة المالية سيتغير الامر حيث كان السنة الماضية صافى التغير فى الارباح للاسلامية اعلى من المصرف وبالتالى سعره وهذا العام ايضا حتى النصف الاول نفس الشىء فما الذى تغير وهل لما يحدث فى قطاع التامين اثر فى ذلك ومتى سينتهى