الرحال
19-06-2007, 12:46 AM
كلما "»رتقت" له الحكومة "خرقا" فوجئت بآخر
البراك يتهم الجراح بتحويل منزل موظف في نفط الأحمدي استراحة له
كتب خالد الهاجري:
لا تكاد الحكومة ترتق أو »ترقع« موقفا او تصريحا لوزير النفط الشيخ علي الجراح, حتى يفاجئها بموقف اشد حرجا واكثر تعقيدا فبعد ان نجحت المساعي الحكومية الى حد كبير في تهدئة خواطر النواب تجاه تصريحه الشهير لجريدة »القبس«, فوجئت بما كشف عنه النائب مسلم البراك امس من ان الجراح امر شركة نفط الكويت بالاستيلاء على منزل في الاحمدي يعود للمواطن حماد العجمي والذي يعمل في شركة النفط منذ نحو 20 عاما, »بدعوى انه اعجب بهذا المنزل, ويريد تحويله استراحة شخصية له«.
البراك وصف هذا الوضع ب¯ »العبث وقمة المهازل«, داعيا سمو رئيس الوزراء الى التدخل لوضع حد للامر, مشيرا الى ان الوزير تناسى معاناة هذه الاسرة الكويتية وعائلها الموظف الذي خدم شركة النفط بأمانة واخلاص لاكثر من عشرين عاماً.
»السياسة« توجهت الى موقع المنزل الذي تحدث عنه البراك والذي يحمل رقم 43 في الشارع الشمالي بمدينة الاحمدي ويقع الى جوار منزل اخر لسمو رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد.
وعلمت »السياسة« ان الجراح كان يملك منزلا مجاورا لمنزلي المواطن حماد العجمي والشيخ المحمد, وان رئيس الوزراء اخذ بيت الجراح فطلب الاخير »الحريص على ان يظل في جوار رئيس الحكومة« من شركة النفط اخلاء منزل الموظف العجمي, ليتخذه استراحة له لكن الموظف اصر على رفض هذا المطلب.
مقربون من المواطن صاحب المنزل ذكروا ل¯ »السياسة« ان ادارة الاسكان في شركة نفط الكويت استدعت العجمي بالفعل وامرته باخلاء منزله »لان وزير النفط يرغب في اقتنائه, وامام رفضه ذلك المطلب, حاولوا الضغط عليه لاجباره على قبول الاخلاء.. ولا يزال السجال دائرا بين الطرفين ولم يتم حسمه بعد وهو ما يعطي المستجوبين »ورقة مجانية رابحة« للهجوم على الوزير ويضعف من موقف الحكومة في دفاعه عنه وسعيها »لتجييش« المؤيدين له, ولسان حالها يقول: »ان حالي في هوى الجراح.. عجب أي عجب«!
البراك يتهم الجراح بتحويل منزل موظف في نفط الأحمدي استراحة له
كتب خالد الهاجري:
لا تكاد الحكومة ترتق أو »ترقع« موقفا او تصريحا لوزير النفط الشيخ علي الجراح, حتى يفاجئها بموقف اشد حرجا واكثر تعقيدا فبعد ان نجحت المساعي الحكومية الى حد كبير في تهدئة خواطر النواب تجاه تصريحه الشهير لجريدة »القبس«, فوجئت بما كشف عنه النائب مسلم البراك امس من ان الجراح امر شركة نفط الكويت بالاستيلاء على منزل في الاحمدي يعود للمواطن حماد العجمي والذي يعمل في شركة النفط منذ نحو 20 عاما, »بدعوى انه اعجب بهذا المنزل, ويريد تحويله استراحة شخصية له«.
البراك وصف هذا الوضع ب¯ »العبث وقمة المهازل«, داعيا سمو رئيس الوزراء الى التدخل لوضع حد للامر, مشيرا الى ان الوزير تناسى معاناة هذه الاسرة الكويتية وعائلها الموظف الذي خدم شركة النفط بأمانة واخلاص لاكثر من عشرين عاماً.
»السياسة« توجهت الى موقع المنزل الذي تحدث عنه البراك والذي يحمل رقم 43 في الشارع الشمالي بمدينة الاحمدي ويقع الى جوار منزل اخر لسمو رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد.
وعلمت »السياسة« ان الجراح كان يملك منزلا مجاورا لمنزلي المواطن حماد العجمي والشيخ المحمد, وان رئيس الوزراء اخذ بيت الجراح فطلب الاخير »الحريص على ان يظل في جوار رئيس الحكومة« من شركة النفط اخلاء منزل الموظف العجمي, ليتخذه استراحة له لكن الموظف اصر على رفض هذا المطلب.
مقربون من المواطن صاحب المنزل ذكروا ل¯ »السياسة« ان ادارة الاسكان في شركة نفط الكويت استدعت العجمي بالفعل وامرته باخلاء منزله »لان وزير النفط يرغب في اقتنائه, وامام رفضه ذلك المطلب, حاولوا الضغط عليه لاجباره على قبول الاخلاء.. ولا يزال السجال دائرا بين الطرفين ولم يتم حسمه بعد وهو ما يعطي المستجوبين »ورقة مجانية رابحة« للهجوم على الوزير ويضعف من موقف الحكومة في دفاعه عنه وسعيها »لتجييش« المؤيدين له, ولسان حالها يقول: »ان حالي في هوى الجراح.. عجب أي عجب«!