ROSE
19-06-2007, 01:39 AM
تراجع في قطر والسعودية والبورصة الكويتية تخترق حاجز11900 نقطة
تقلبات في أسواق دول التعاون
الدوحة الراية :
تعرضت أسواق دول التعاون لتقلبات يوم امس ففي حين تراجعت البورصة القطرية والسوق السعودي حققت أسهم الكويت أعلى مستوى لها في عام ونصف حيث قفز المؤشر متجاوزا مستى 11 ألف و900 نقطة . وقادت أسهم البنوك البورصة القطرية للتراجع حيث خسر المؤشر 68.79 نقطة بنسبة 0.93 % ليصل الى 7292.91 نقطة وسجل سهم مخازن أعلى التراجعات بنسبة 5.41 % في خين حقق سهم الفحص الفني أفضل الارتفاعات بنسبة 3.19 % . وكان سهم الريان هو الأنشط في السوق يوم امس بتداولات اقتربت من 2.2 مليون سهم . وجاْ في المرتبة الثانية السلام بتداولاتفاقت 1.4 مليون سهم .
وفي السعودية خسرت سوق الأسهم امس، سريعاً المكاسب التي ربحتها أمس الأول ، بعدما شهدت جميع أسهم السوق تقريباً جني الارتفاع الذي حدث أمس، فيما اتفق المحللون على أن السوق تعاني من أزمة ثقة حادة تحد من إقبال المتداولين صغاراً وكباراً على التعاملات، علاوة على أمور أخرى خاصة بالطروحات المنتظرة، وبدء تداول سهم "كيان" بداية الأسبوع المقبل. وفي سياق متصل وافق مجلس هيئة السوق المالية على بدء عملية بناء سجل أوامر الاكتتاب لشركة المملكة القابضة من خلال العرض على المؤسسات الاستثمارية لمعرفة حجم الطلب من هذه المؤسسات على الأسهم المطروحة ومن ثم تحديد سعر الاكتتاب.
وسيكون مجموع الأسهم المطروحة 315 مليون سهم تمثل نسبة 5% من إجمالي عدد أسهم الشركة التي يبلغ رأسمالها 63 مليار ريال.
وستتم الموافقة على طرح أسهم المملكة القابضة للاكتتاب العام بعد الانتهاء مباشرة من بناء سجل أوامر الاكتتاب من قبل المؤسسات الإستثمارية. من جانبه يؤكد الخبير الاستثماري مازن بغدادي أن التقييمات الحالية لسوق الأسهم السعودية من حيث الاساسيات تعتبر جيدة وجاذبة للاستثمار، مضيفاً أن تقييمات السوق الحالية هي نفسها التي كانت عليها السوق قبل 10 سنوات مضت.
وتراجع ارتفاع المؤشر العام بنسبة 1.49% بما يعادل 103.86 نقطة إلى مستوى 6870.6 نقطة، وبلغت كمية التداول 111.4 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 224.8 ألف صفقة، بلغت قيمتها 4.8 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وقال بغدادي "التذبذبات الحادة التي تشهدها السوق بشكل يومي خلال الفترة الماضية، أوجدت حالة من عدم الثقة، مؤكداً على أنه لايوجد مبرر للانخفاضات التي تتعرض لها الأسهم في الوقت الحالي.
وفي الكويت اخترق المؤشر الرئيسي للبورصة الكويتية امس2007، حاجزاً نفسياً قوياً عند مستوى 11900 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى له منذ 18 شهراً، في ظل تداولات شديدة النشاط ارتفعت معها قيمة التعاملات إلى قرب الـ250 مليون دينار (الدولار يعادل 0.288 دينار)، بفضل الحركة النشطة على بعض أسهم الخدمات الاستثمار والبنوك.
وقال بدر غانم نائب ادارة الاستثمار في المركز المالي الكويتي إن سهم "هواتف" لازال يمثل المحرك الأول لسوق الكويت للأوراق المالية، مع مجموعات استثمارية أخرى تتبادل الأدوار فيما بينها بين الحين والآخر. وربح المؤشر السعري نحو 131.1 نقطة، عند مستوى 11912.9نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ مطلع ديسمبر من عام 2005، وارتفع "الوزني" بنحو 5.12 نقطة، ليصل إلى مستوى 714.23 نقطة.
وأضاف غانم في لقاء مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية، أنه ربما تكون هناك مجموعات من المضاربين تتنقل بين هذه المجموعات، وهذا ما قد يفسر النشاط الذي نراه على أسهم مجموعات معنيه خلال الفترة الماضية.
وقال مدير استثمار بإحدى الشركات فضل عدم ذكر اسمه، إن الارتفاعات القوية المتتالية التي تسجلها السوق حالياً "مقلقة" على حد قوله، ذلك لأنه لم يتخلل هذا الصعود أية عمليات تصحيح تحتاج إليها السوق بشدة حتى تستكمل مسارها الصاعد على أرضية قوية.
ولفت في حديث عبر الهاتف مع "الأسواق.نت" إلى أن حركة السوق بشكل عام لازالت مرتبطة إلى حد كبير بما يجري من تداولات على سهم "هواتف"، وإن كان يرى أن هناك عدة محفزات أخرى تعمل على ارتفاع السوق، على رأسها ترقب نتائج أعمال الشركات عن الربع الثاني من العام الجاري 2007، والتي من المنتظر أن تعكس معدلات نمو قوية في الأرباح. وأضاف أن أحاديث صفقات الاستحواذ التي تعج بها السوق الكويتية حالياً لها دور كبير وراء ما تحققة السوق من مكاسب، خاصة في ظل العقبات الاجرائية التي تحول دون إدراج العديد من الشركات الجديدة في البورصة الكويتية، حيث يلجأ أصحاب هذه الشركات إلى النفاذ إلى السوق من خلال الاستحواذ على شركات مدرجة بالفعل.
تقلبات في أسواق دول التعاون
الدوحة الراية :
تعرضت أسواق دول التعاون لتقلبات يوم امس ففي حين تراجعت البورصة القطرية والسوق السعودي حققت أسهم الكويت أعلى مستوى لها في عام ونصف حيث قفز المؤشر متجاوزا مستى 11 ألف و900 نقطة . وقادت أسهم البنوك البورصة القطرية للتراجع حيث خسر المؤشر 68.79 نقطة بنسبة 0.93 % ليصل الى 7292.91 نقطة وسجل سهم مخازن أعلى التراجعات بنسبة 5.41 % في خين حقق سهم الفحص الفني أفضل الارتفاعات بنسبة 3.19 % . وكان سهم الريان هو الأنشط في السوق يوم امس بتداولات اقتربت من 2.2 مليون سهم . وجاْ في المرتبة الثانية السلام بتداولاتفاقت 1.4 مليون سهم .
وفي السعودية خسرت سوق الأسهم امس، سريعاً المكاسب التي ربحتها أمس الأول ، بعدما شهدت جميع أسهم السوق تقريباً جني الارتفاع الذي حدث أمس، فيما اتفق المحللون على أن السوق تعاني من أزمة ثقة حادة تحد من إقبال المتداولين صغاراً وكباراً على التعاملات، علاوة على أمور أخرى خاصة بالطروحات المنتظرة، وبدء تداول سهم "كيان" بداية الأسبوع المقبل. وفي سياق متصل وافق مجلس هيئة السوق المالية على بدء عملية بناء سجل أوامر الاكتتاب لشركة المملكة القابضة من خلال العرض على المؤسسات الاستثمارية لمعرفة حجم الطلب من هذه المؤسسات على الأسهم المطروحة ومن ثم تحديد سعر الاكتتاب.
وسيكون مجموع الأسهم المطروحة 315 مليون سهم تمثل نسبة 5% من إجمالي عدد أسهم الشركة التي يبلغ رأسمالها 63 مليار ريال.
وستتم الموافقة على طرح أسهم المملكة القابضة للاكتتاب العام بعد الانتهاء مباشرة من بناء سجل أوامر الاكتتاب من قبل المؤسسات الإستثمارية. من جانبه يؤكد الخبير الاستثماري مازن بغدادي أن التقييمات الحالية لسوق الأسهم السعودية من حيث الاساسيات تعتبر جيدة وجاذبة للاستثمار، مضيفاً أن تقييمات السوق الحالية هي نفسها التي كانت عليها السوق قبل 10 سنوات مضت.
وتراجع ارتفاع المؤشر العام بنسبة 1.49% بما يعادل 103.86 نقطة إلى مستوى 6870.6 نقطة، وبلغت كمية التداول 111.4 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 224.8 ألف صفقة، بلغت قيمتها 4.8 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وقال بغدادي "التذبذبات الحادة التي تشهدها السوق بشكل يومي خلال الفترة الماضية، أوجدت حالة من عدم الثقة، مؤكداً على أنه لايوجد مبرر للانخفاضات التي تتعرض لها الأسهم في الوقت الحالي.
وفي الكويت اخترق المؤشر الرئيسي للبورصة الكويتية امس2007، حاجزاً نفسياً قوياً عند مستوى 11900 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى له منذ 18 شهراً، في ظل تداولات شديدة النشاط ارتفعت معها قيمة التعاملات إلى قرب الـ250 مليون دينار (الدولار يعادل 0.288 دينار)، بفضل الحركة النشطة على بعض أسهم الخدمات الاستثمار والبنوك.
وقال بدر غانم نائب ادارة الاستثمار في المركز المالي الكويتي إن سهم "هواتف" لازال يمثل المحرك الأول لسوق الكويت للأوراق المالية، مع مجموعات استثمارية أخرى تتبادل الأدوار فيما بينها بين الحين والآخر. وربح المؤشر السعري نحو 131.1 نقطة، عند مستوى 11912.9نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ مطلع ديسمبر من عام 2005، وارتفع "الوزني" بنحو 5.12 نقطة، ليصل إلى مستوى 714.23 نقطة.
وأضاف غانم في لقاء مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية، أنه ربما تكون هناك مجموعات من المضاربين تتنقل بين هذه المجموعات، وهذا ما قد يفسر النشاط الذي نراه على أسهم مجموعات معنيه خلال الفترة الماضية.
وقال مدير استثمار بإحدى الشركات فضل عدم ذكر اسمه، إن الارتفاعات القوية المتتالية التي تسجلها السوق حالياً "مقلقة" على حد قوله، ذلك لأنه لم يتخلل هذا الصعود أية عمليات تصحيح تحتاج إليها السوق بشدة حتى تستكمل مسارها الصاعد على أرضية قوية.
ولفت في حديث عبر الهاتف مع "الأسواق.نت" إلى أن حركة السوق بشكل عام لازالت مرتبطة إلى حد كبير بما يجري من تداولات على سهم "هواتف"، وإن كان يرى أن هناك عدة محفزات أخرى تعمل على ارتفاع السوق، على رأسها ترقب نتائج أعمال الشركات عن الربع الثاني من العام الجاري 2007، والتي من المنتظر أن تعكس معدلات نمو قوية في الأرباح. وأضاف أن أحاديث صفقات الاستحواذ التي تعج بها السوق الكويتية حالياً لها دور كبير وراء ما تحققة السوق من مكاسب، خاصة في ظل العقبات الاجرائية التي تحول دون إدراج العديد من الشركات الجديدة في البورصة الكويتية، حيث يلجأ أصحاب هذه الشركات إلى النفاذ إلى السوق من خلال الاستحواذ على شركات مدرجة بالفعل.