ROSE
19-06-2007, 01:50 AM
مستقبل الشركات العائلية مهدد في ظل التطورات الاقتصادية
افتتح مؤتمرها بالانتركونتننتال.. محمد بن طوار الكواري:
95% من شركات القطاع الخاص بدول التعاون عائلية وتوظف 45% من الأيدي العاملة
الشركات العائلية لاتزال تلعب دور الموزع أو الوكيل في ترويج المنتجات العالمية
ضرورة تحول الشركات العائلية إلي مساهمة لضمان البقاء والاستمرارية
كتب- محمود عبدالحليم:
أكد السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري عضو المكتب التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة قطر أن الشركات العائلية تواجه تحديات شديدة خلال المرحلة الراهنة يجب الاستعداد لها.. جاء ذلك في كلمة له افتتح بها أعمال مؤتمر الشركات العائلية الذي عقد أمس بفندق الانتركونتننتال وتنظمه الغرفة بالتعاون مع شركة مايكروميديا.
وقال الكواري إن مستقبل الشركات العائلية أصبح مهدداً في ظل المعطيات الراهنة والتطورات الاقتصادية المتلاحقة والتي تفرض المزيد من الانفتاح وتحرر الأسواق وإلغاء كل أشكال الدعم والحماية وأيضاً الاحتكار.. وشدد علي أن هذه التطورات تفرض علي شركات القطاع الخاص- خاصة الشركات العائلية- تحديات شديدة الخصوصية بالنظر إلي أن الشركات العائلية تمثل 95% من إجمالي شركات القطاع بدول التعاون وتوظف ما يزيد علي 45% من مجموعة الأيدي العاملة حسب الاحصائيات. واستطرد بأن هذه الإحصائيات تظهر الخطر الحقيقي الذي يتهدد الاقتصاد الخليجي بشكل عام في حالة تعرض هذه الشركات لتحديات المرحلة الراهنة. وأوضح أن الشركات التي لا تستطيع اتخاذ اجراءات تضمن لها الاستمرار والبقاء سوف تتعرض دون شك لمصاعب كثيرة ومتعددة. لذلك علينا استقراء واقع الشركات العائلية بموضوعية وحيادية حتي نحدد السبل والأدوات اللازمة التي تضمن لها البقاء والاستمرارية. فعلي الرغم من قوة الشركات العائلية فهي متهمة بأنها شركات ليس لها منتجات أو علامات تجارية أو براءات اختراع خاصة بها. فلاتزال هذه الشركات تلعب دور الوسيط أو الموزع أو الوكيل في ترويج منتجات شركات عالمية. وإذا كان مستقبل الوكالات والاحتكارات التجارية مهدداً بمبدأ الأسواق المفتوحة وحرية التجارة بفضل اتفاقية الجات ومنظمة التجارة العالمية، فإن هذه الشركات مهددة بفقدان مصدر رئيسي لبقائها.
ونوه الكواري في ختام كلمته بأهمية المؤتمر في تحديد وانارة الطريق أمام الشركات العائلية للبقاء والاستمرار بنفس الأداء، كما أنه ينبه إلي القضايا الهامة والشائكة التي تعترض الشركات العائلية في محاولاتها الجادة نحو الاستمرار. فإذا كان الكثير من منظري الاقتصاد قد خلصوا إلي ضرورة تحول الشركات العائلية إلي شركات مساهمة عامة كوسيلة لتلافي الانعكاسات السالبة للتطورات الاقتصادية العالمية. فإن فريقاً آخر يري أن تبني معايير الحوكمة من حيث أنها ضوابط إدارية وتنظيمية تفصل الإدارة عن الملكية وتحدد بدقة ووضوح أدوار مجالس إدارات هذه الشركات ومهام الإدارة العامة.. وهذا ما يحقق لها البقاء والاستمرار ومواجهة التحديات.
افتتح مؤتمرها بالانتركونتننتال.. محمد بن طوار الكواري:
95% من شركات القطاع الخاص بدول التعاون عائلية وتوظف 45% من الأيدي العاملة
الشركات العائلية لاتزال تلعب دور الموزع أو الوكيل في ترويج المنتجات العالمية
ضرورة تحول الشركات العائلية إلي مساهمة لضمان البقاء والاستمرارية
كتب- محمود عبدالحليم:
أكد السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري عضو المكتب التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة قطر أن الشركات العائلية تواجه تحديات شديدة خلال المرحلة الراهنة يجب الاستعداد لها.. جاء ذلك في كلمة له افتتح بها أعمال مؤتمر الشركات العائلية الذي عقد أمس بفندق الانتركونتننتال وتنظمه الغرفة بالتعاون مع شركة مايكروميديا.
وقال الكواري إن مستقبل الشركات العائلية أصبح مهدداً في ظل المعطيات الراهنة والتطورات الاقتصادية المتلاحقة والتي تفرض المزيد من الانفتاح وتحرر الأسواق وإلغاء كل أشكال الدعم والحماية وأيضاً الاحتكار.. وشدد علي أن هذه التطورات تفرض علي شركات القطاع الخاص- خاصة الشركات العائلية- تحديات شديدة الخصوصية بالنظر إلي أن الشركات العائلية تمثل 95% من إجمالي شركات القطاع بدول التعاون وتوظف ما يزيد علي 45% من مجموعة الأيدي العاملة حسب الاحصائيات. واستطرد بأن هذه الإحصائيات تظهر الخطر الحقيقي الذي يتهدد الاقتصاد الخليجي بشكل عام في حالة تعرض هذه الشركات لتحديات المرحلة الراهنة. وأوضح أن الشركات التي لا تستطيع اتخاذ اجراءات تضمن لها الاستمرار والبقاء سوف تتعرض دون شك لمصاعب كثيرة ومتعددة. لذلك علينا استقراء واقع الشركات العائلية بموضوعية وحيادية حتي نحدد السبل والأدوات اللازمة التي تضمن لها البقاء والاستمرارية. فعلي الرغم من قوة الشركات العائلية فهي متهمة بأنها شركات ليس لها منتجات أو علامات تجارية أو براءات اختراع خاصة بها. فلاتزال هذه الشركات تلعب دور الوسيط أو الموزع أو الوكيل في ترويج منتجات شركات عالمية. وإذا كان مستقبل الوكالات والاحتكارات التجارية مهدداً بمبدأ الأسواق المفتوحة وحرية التجارة بفضل اتفاقية الجات ومنظمة التجارة العالمية، فإن هذه الشركات مهددة بفقدان مصدر رئيسي لبقائها.
ونوه الكواري في ختام كلمته بأهمية المؤتمر في تحديد وانارة الطريق أمام الشركات العائلية للبقاء والاستمرار بنفس الأداء، كما أنه ينبه إلي القضايا الهامة والشائكة التي تعترض الشركات العائلية في محاولاتها الجادة نحو الاستمرار. فإذا كان الكثير من منظري الاقتصاد قد خلصوا إلي ضرورة تحول الشركات العائلية إلي شركات مساهمة عامة كوسيلة لتلافي الانعكاسات السالبة للتطورات الاقتصادية العالمية. فإن فريقاً آخر يري أن تبني معايير الحوكمة من حيث أنها ضوابط إدارية وتنظيمية تفصل الإدارة عن الملكية وتحدد بدقة ووضوح أدوار مجالس إدارات هذه الشركات ومهام الإدارة العامة.. وهذا ما يحقق لها البقاء والاستمرار ومواجهة التحديات.