ROSE
19-06-2007, 01:58 AM
تراجع معدل المخاطرة يدفع المستثمرين إلى شراء أسهم منتقاة بانتظار النتائج النصفية
أبوظبي دبي - “الخليج”:
تحركت أسعار الأسهم المحلية نحو الصعود مجدداً أمس وخصوصاً في سوق دبي المالي الذي سجل مؤشره ارتفاعاً بنسبة 1،09% إلى 4503،49 نقطة مع وصول حجم التداولات التي شهدها السوق إلى 944،7 مليون، حيث جاء هذا الارتفاع في المؤشر نتيجة لصعود عدة أسهم في مقدمتها سهم إعمار الذي ارتفع بنسبة 2،09% إلى 12،2 درهم، وسهم سلامة 5،11% إلى 3،5 درهم، فيما أغلق سهم أمان مرتفعاً بالحد الأعلى إلى 27،5 درهم مع اختفاء العروض في تداولات على السهم بلغت 117،1 مليون درهم، بينما انخفض مؤشر سوق أبوظبي 0،23% إلى 3599،04 نقطة، فيما بلغت تداولاته 377،2 مليون درهم مع تباين في حركة أسعار الأسهم المدرجة فيه بين الارتفاع لعدة أسهم من بينها بنك الاستثمار بنسبة 4،87% ليصل إلى 2،8 درهم وفودكو 8،26% إلى 4،98 درهم واسمنت الاتحاد 3،6% إلى 5،18 درهم، بينما انخفض رأس الخيمة العقارية إلى 1،74 درهم والاسمنت الأبيض إلى 2،26 درهم ودانة غاز إلى 1،87 درهم.
وفي المحصلة ارتفع مؤشر سوق الامارات 0،35% إلى 4602،72 نقطة لتصل القيمة السوقية إلى 606،81 مليار درهم بمكاسب بلغت 2،098 مليار درهم، فيما بلغ إجمالي التداولات 1،321 مليار درهم.
وقالت مصادر السوق إن الاستقرار النسبي الذي سجل في أسعار العديد من الأسهم خلال الأيام الماضية وخصوصاً سهم إعمار شجع المستثمرين على الدخول في هذه الأسهم مع انخفاض نسبة المخاطرة فيها، الأمر الذي غير معادلة العرض والطلب مجدداً باتجاه زيادة الطلبات على العروض ودفع بالتالي الأسعار إلى الارتفاع، مشيرة إلى أن هذه الأسهم قد تحاول مجدداً اختبار نقاط المقاومة التي تراجعت منها في موجة الصعود الأخيرة للأسواق، في ظل رغبة المستثمرين في بناء المواقع مجدداً الآن استعداداً للمرحلة المقبلة من حركة السوق التي سترتكز بالدرجة الأساسية على نتائج النصف الأول من العام الحالي للشركات المساهمة العامة والتوقعات حول هذه النتائج التي يبدأ المستثمرون بتداولها فيما بينهم مع الاقتراب من
نهاية النصف الأول في ختام الشهر الحالي.
ورأت أن قدرة الأسواق على إحراز المزيد من المكاسب لتتم إضافتها إلى ما جرى تحقيقه خلال الفترة الأخيرة ستعتمد على استمرار تدفق السيولة إلى الأسهم من خلال التداولات المكثفة نسبياً على أسهم منتقاة يتركز عليها اهتمام المستثمرين تقابلها كذلك سيولة المضاربين الذين يركزون في جولاتهم على الأسهم منخفضة القيمة لتحقيق أكبر عائد منها خلال فترة زمنية قصيرة.
أبوظبي دبي - “الخليج”:
تحركت أسعار الأسهم المحلية نحو الصعود مجدداً أمس وخصوصاً في سوق دبي المالي الذي سجل مؤشره ارتفاعاً بنسبة 1،09% إلى 4503،49 نقطة مع وصول حجم التداولات التي شهدها السوق إلى 944،7 مليون، حيث جاء هذا الارتفاع في المؤشر نتيجة لصعود عدة أسهم في مقدمتها سهم إعمار الذي ارتفع بنسبة 2،09% إلى 12،2 درهم، وسهم سلامة 5،11% إلى 3،5 درهم، فيما أغلق سهم أمان مرتفعاً بالحد الأعلى إلى 27،5 درهم مع اختفاء العروض في تداولات على السهم بلغت 117،1 مليون درهم، بينما انخفض مؤشر سوق أبوظبي 0،23% إلى 3599،04 نقطة، فيما بلغت تداولاته 377،2 مليون درهم مع تباين في حركة أسعار الأسهم المدرجة فيه بين الارتفاع لعدة أسهم من بينها بنك الاستثمار بنسبة 4،87% ليصل إلى 2،8 درهم وفودكو 8،26% إلى 4،98 درهم واسمنت الاتحاد 3،6% إلى 5،18 درهم، بينما انخفض رأس الخيمة العقارية إلى 1،74 درهم والاسمنت الأبيض إلى 2،26 درهم ودانة غاز إلى 1،87 درهم.
وفي المحصلة ارتفع مؤشر سوق الامارات 0،35% إلى 4602،72 نقطة لتصل القيمة السوقية إلى 606،81 مليار درهم بمكاسب بلغت 2،098 مليار درهم، فيما بلغ إجمالي التداولات 1،321 مليار درهم.
وقالت مصادر السوق إن الاستقرار النسبي الذي سجل في أسعار العديد من الأسهم خلال الأيام الماضية وخصوصاً سهم إعمار شجع المستثمرين على الدخول في هذه الأسهم مع انخفاض نسبة المخاطرة فيها، الأمر الذي غير معادلة العرض والطلب مجدداً باتجاه زيادة الطلبات على العروض ودفع بالتالي الأسعار إلى الارتفاع، مشيرة إلى أن هذه الأسهم قد تحاول مجدداً اختبار نقاط المقاومة التي تراجعت منها في موجة الصعود الأخيرة للأسواق، في ظل رغبة المستثمرين في بناء المواقع مجدداً الآن استعداداً للمرحلة المقبلة من حركة السوق التي سترتكز بالدرجة الأساسية على نتائج النصف الأول من العام الحالي للشركات المساهمة العامة والتوقعات حول هذه النتائج التي يبدأ المستثمرون بتداولها فيما بينهم مع الاقتراب من
نهاية النصف الأول في ختام الشهر الحالي.
ورأت أن قدرة الأسواق على إحراز المزيد من المكاسب لتتم إضافتها إلى ما جرى تحقيقه خلال الفترة الأخيرة ستعتمد على استمرار تدفق السيولة إلى الأسهم من خلال التداولات المكثفة نسبياً على أسهم منتقاة يتركز عليها اهتمام المستثمرين تقابلها كذلك سيولة المضاربين الذين يركزون في جولاتهم على الأسهم منخفضة القيمة لتحقيق أكبر عائد منها خلال فترة زمنية قصيرة.