مغروور قطر
19-06-2007, 06:05 AM
دمشق تصادق على اتفاقية إنشاء «الشركة السورية القطرية للاستثمار»
اصدر الرئيس السوري بشار الأسد القانون رقم 9 للعام 2007 القاضي بتصديق اتفاقية تأسيس الشركة السورية - القطرية للاستثمار الموقعة في الدوحة من قبل وزيري مالية البلدين نيابة عن حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية العربية السورية .
وكان سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية القائم بأعمال وزير الاقتصاد والتجارة ونظيره السوري الدكتور محمد الحسين قد وقعا الشهر الماضي على هذه الاتفاقية التي تتضمن إنشاء الشركة القابضة القطرية للاستثمار برأسمال مصرح به يبلغ خمسة مليارات دولار اميركي وستبدأ برأسمال مدفوع قيمته 500 مليون دولار، وتهدف الشركة للاستثمار في كافة المجالات الاقتصادية والقطاعات السياحية والتعليمية والصناعية في سوريا .
وقد قال سعادة يوسف حسين كمال عقب الاتفاقية ان العلاقات السورية ـ القطرية تشهد تطورا في كافة المجالات وان الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين وعلاقات التعاون المثمرة تعكس مدى عمق العلاقات مؤكدا حرص الحكومة القطرية على ترجمة العلاقة على ارض الواقع .
واضاف ان هذه الاتفاقية تمثل جسرا للتعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين وستعمل في كافة المجالات الاقتصادية والقطاعات الهامة في سوريا.
وقال ان الفرص الاستثمارية في سوريا كبيرة وهناك عدة مشاريع مشتركة خلال الفترة القادمة
وبدوره وزير المالية السوري الدكتور محمد الحسين قال عقب التوقيع على الاتفاقية أنها ستبدأ في المجال السياحي وتستثمر في مراحل لاحقة في العقارات والمجال الصناعي والمصرفي والزراعي والثروة الحيوانية، وهي تأتي امتدادا لمشاريع كثيرة قطرية في سوريا حيث بدأ مصرف سوريا الاسلامي نشاطه من خلال دخول الاخوة القطريين كمستثمرين في القطاع المصرفي مشيرا الى وجود مباحثات لانشاء بنك قطري جديد خلال الفترة القادمة.
وقال الحسين ان هذه الاتفاقية الهامة تأتي تتويجا للعلاقات الاخوية المتميزة بين سوريا وقطر بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير قطر.
واكد الوزير الحسين ان الاتفاقية هي ترجمة للزيارات المتبادلة بين القيادتين وتعكس عمق العلاقات المتنامية بين سوريا وقطر وحرص مسؤولي البلدين على استثمار العلاقات وترجمتها على ارض الواقع .
واضاف ان هذه الاتفاقية ستبدأ في المجال السياحي وتستثمر في مراحل لاحقة في العقارات والمجال الصناعي والمصرفي والزراعي والثروة الحيوانية .
وقال ان هذه الشركة تأتي امتدادا لمشاريع كثيرة قطرية في سوريا حيث بدأ مصرف سوريا الاسلامي نشاطه من خلال دخول الاخوة القطريين كمستثمرين في القطاع المصرفي .
واشارفي تصريحات الى وجود مباحثات لانشاء بنك قطري جديد خلال الفترة القادمة.
وعن جدوى إقامة هذا النوع من الشركات اعتبر المحلل الاقتصادي في المركز الاقتصاد السوري رامز باذيب في تصريحات لموقع سيريا نييوز أن الشركات القابضة لعبت دوراً هاماً في عملية النمو الاقتصادي في كثير من دول العالم، وباتت بمثابة العمود الفقري للنمو في بعض دول الخليج العربي إذ استطاعات هذه الشركات بفضل شبكاتها المترابطة في المنطقة وبفضل الدعم الحكومي ومشاركة بعض الحكومات لها أن تخلق ميزات تنافسية لها وللقطاعات التي تعمل ضمنها.
وكانت حكومتا البلدين، وقعتا في يوليو من العام 2005 اتفاقية يضاً، على مستوى وزارتي المالية، لتأسيس شركة قابضة برأسمال 200 مليون دولار بهدف إقامة مشاريع استثمارية مختلفة في سوريا.
ولفت باذيب إلى أن أهمية الشركة السورية القطرية للاستثمار ستبرز في حال التنويع في مجالات استثماراتها في مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني وخاصة تلك القطاعات القادرة على خلق قيم مضافة كالقطاع الصناعي وعدم حصر نشاطاتها في مجالات معينة كالسياحة او العقارات مثلاً ، مشيراً إلى أن لهذا التنويع مزايا بالنسبة للاقتصاد الوطني من جهة وبالنسبة للشركة نفسها من جهة أخرى من خلال التقليل من المخاطر المرتبطة بالنشاط.
وكانت الفترة الاخيرة قد شهدت تأسيس عدد من الشركات القابضة في سوريا على رأسها شام وسوريا القابضتين اللتان انطلقتا بداية العام برأس مال تجاوز العشرين مليار (ل.س)، وأعلنت كل من الشركتين اللتين تضمان نخبة من أبرز رجال الأعمال في سوريا عن السعي لإقامة مشاريع استثمارية في مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني.
في غضون ذلك من المقرر ان تشارك دولة قطر في المؤتمر الرابع للطاقة المتجددة في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا والذي سيعقد بدمشق وتدمر خلال الفترة من 21 ـ 24 يونيو الجاري، واوضح وزير الكهرباء السوري د. خالد العلي ان المؤتمر يشهد مشاركة واسعة من قبل خبراء دوليين وممثلين رسميين من الدول العربية، اضافة الى خبراء دوليين من الاتحاد الاوروبي واميركا وكندا والمانيا وكذلك ممثلون عن المنظمات الاقليمية والدولية والجامعات ومراكز البحوث واعضاء من لجنة الطاقة في الاسكوا، للامم المتحدة، مشيرا الى ان المؤتمر ينظم بالتعاون مع وزارة البيئة وحفظ الموارد الطبيعية والسلامة النووية في جمهورية المانيا الاتحادية وبرنامج البيئة التابع للامم المتحدة وكذلك بدعوة من هيئة الطاقة في مصر، واضاف في مؤتمر صحفي عقده امس الاول بدمشق لمناسبة انعقاد المؤتمر ان معرضا متخصصا في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة يفتتح مواكبا لانعقاد المؤتمر اضافة الى ورشة عمل حول نشر التوعية وكفاءة الطاقة لدول حوض المتوسط، لافتا الى انه يسبق انعقاد المؤتمر في دمشق ثلاثة مؤتمرات اقليمية الاول انعقد في اليمن عام 2004 ومهد للمؤتمر العالمي الذي عقد في المانيا عام 2006 والثاني في الاردن عام 2005، والثالث في مصر العام الماضي، مؤكدا ان كل هذه المؤتمرات كانت لها انعكاسات وتأثيرات ايجابية في مجال استخدام الطاقة المتجددة. واشار الى ان هناك مركز بحوث للطاقة المتجددة في وزارة الكهرباء السورية، وهو يشجع على استخدام السخانات الشمسية واستغلال طاقة الرياح والعزل الحراري، وذلك في اطار توجه وطني، لافتا الى ان المنظومة الكهربائية في سوريا تعمل بشكل طبيعي، ولا توجد اية مشكلات فنية او طارئة لكنه اقر ان تركيا اوقفت تزويد سوريا بالكهرباء، خلال الايام القليلة الماضية، بسبب الصيانات الدورية لمحطات التوليد لديهم، الامر الذي اثر سلبا على الشبكة السورية، وأدى الى حدوث انقطاعات متكررة في التيار وتم تشغيل مجموعة جديدة في محطة بانياس بقدر 165 ميغاواط.
اصدر الرئيس السوري بشار الأسد القانون رقم 9 للعام 2007 القاضي بتصديق اتفاقية تأسيس الشركة السورية - القطرية للاستثمار الموقعة في الدوحة من قبل وزيري مالية البلدين نيابة عن حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية العربية السورية .
وكان سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية القائم بأعمال وزير الاقتصاد والتجارة ونظيره السوري الدكتور محمد الحسين قد وقعا الشهر الماضي على هذه الاتفاقية التي تتضمن إنشاء الشركة القابضة القطرية للاستثمار برأسمال مصرح به يبلغ خمسة مليارات دولار اميركي وستبدأ برأسمال مدفوع قيمته 500 مليون دولار، وتهدف الشركة للاستثمار في كافة المجالات الاقتصادية والقطاعات السياحية والتعليمية والصناعية في سوريا .
وقد قال سعادة يوسف حسين كمال عقب الاتفاقية ان العلاقات السورية ـ القطرية تشهد تطورا في كافة المجالات وان الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين وعلاقات التعاون المثمرة تعكس مدى عمق العلاقات مؤكدا حرص الحكومة القطرية على ترجمة العلاقة على ارض الواقع .
واضاف ان هذه الاتفاقية تمثل جسرا للتعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين وستعمل في كافة المجالات الاقتصادية والقطاعات الهامة في سوريا.
وقال ان الفرص الاستثمارية في سوريا كبيرة وهناك عدة مشاريع مشتركة خلال الفترة القادمة
وبدوره وزير المالية السوري الدكتور محمد الحسين قال عقب التوقيع على الاتفاقية أنها ستبدأ في المجال السياحي وتستثمر في مراحل لاحقة في العقارات والمجال الصناعي والمصرفي والزراعي والثروة الحيوانية، وهي تأتي امتدادا لمشاريع كثيرة قطرية في سوريا حيث بدأ مصرف سوريا الاسلامي نشاطه من خلال دخول الاخوة القطريين كمستثمرين في القطاع المصرفي مشيرا الى وجود مباحثات لانشاء بنك قطري جديد خلال الفترة القادمة.
وقال الحسين ان هذه الاتفاقية الهامة تأتي تتويجا للعلاقات الاخوية المتميزة بين سوريا وقطر بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير قطر.
واكد الوزير الحسين ان الاتفاقية هي ترجمة للزيارات المتبادلة بين القيادتين وتعكس عمق العلاقات المتنامية بين سوريا وقطر وحرص مسؤولي البلدين على استثمار العلاقات وترجمتها على ارض الواقع .
واضاف ان هذه الاتفاقية ستبدأ في المجال السياحي وتستثمر في مراحل لاحقة في العقارات والمجال الصناعي والمصرفي والزراعي والثروة الحيوانية .
وقال ان هذه الشركة تأتي امتدادا لمشاريع كثيرة قطرية في سوريا حيث بدأ مصرف سوريا الاسلامي نشاطه من خلال دخول الاخوة القطريين كمستثمرين في القطاع المصرفي .
واشارفي تصريحات الى وجود مباحثات لانشاء بنك قطري جديد خلال الفترة القادمة.
وعن جدوى إقامة هذا النوع من الشركات اعتبر المحلل الاقتصادي في المركز الاقتصاد السوري رامز باذيب في تصريحات لموقع سيريا نييوز أن الشركات القابضة لعبت دوراً هاماً في عملية النمو الاقتصادي في كثير من دول العالم، وباتت بمثابة العمود الفقري للنمو في بعض دول الخليج العربي إذ استطاعات هذه الشركات بفضل شبكاتها المترابطة في المنطقة وبفضل الدعم الحكومي ومشاركة بعض الحكومات لها أن تخلق ميزات تنافسية لها وللقطاعات التي تعمل ضمنها.
وكانت حكومتا البلدين، وقعتا في يوليو من العام 2005 اتفاقية يضاً، على مستوى وزارتي المالية، لتأسيس شركة قابضة برأسمال 200 مليون دولار بهدف إقامة مشاريع استثمارية مختلفة في سوريا.
ولفت باذيب إلى أن أهمية الشركة السورية القطرية للاستثمار ستبرز في حال التنويع في مجالات استثماراتها في مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني وخاصة تلك القطاعات القادرة على خلق قيم مضافة كالقطاع الصناعي وعدم حصر نشاطاتها في مجالات معينة كالسياحة او العقارات مثلاً ، مشيراً إلى أن لهذا التنويع مزايا بالنسبة للاقتصاد الوطني من جهة وبالنسبة للشركة نفسها من جهة أخرى من خلال التقليل من المخاطر المرتبطة بالنشاط.
وكانت الفترة الاخيرة قد شهدت تأسيس عدد من الشركات القابضة في سوريا على رأسها شام وسوريا القابضتين اللتان انطلقتا بداية العام برأس مال تجاوز العشرين مليار (ل.س)، وأعلنت كل من الشركتين اللتين تضمان نخبة من أبرز رجال الأعمال في سوريا عن السعي لإقامة مشاريع استثمارية في مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني.
في غضون ذلك من المقرر ان تشارك دولة قطر في المؤتمر الرابع للطاقة المتجددة في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا والذي سيعقد بدمشق وتدمر خلال الفترة من 21 ـ 24 يونيو الجاري، واوضح وزير الكهرباء السوري د. خالد العلي ان المؤتمر يشهد مشاركة واسعة من قبل خبراء دوليين وممثلين رسميين من الدول العربية، اضافة الى خبراء دوليين من الاتحاد الاوروبي واميركا وكندا والمانيا وكذلك ممثلون عن المنظمات الاقليمية والدولية والجامعات ومراكز البحوث واعضاء من لجنة الطاقة في الاسكوا، للامم المتحدة، مشيرا الى ان المؤتمر ينظم بالتعاون مع وزارة البيئة وحفظ الموارد الطبيعية والسلامة النووية في جمهورية المانيا الاتحادية وبرنامج البيئة التابع للامم المتحدة وكذلك بدعوة من هيئة الطاقة في مصر، واضاف في مؤتمر صحفي عقده امس الاول بدمشق لمناسبة انعقاد المؤتمر ان معرضا متخصصا في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة يفتتح مواكبا لانعقاد المؤتمر اضافة الى ورشة عمل حول نشر التوعية وكفاءة الطاقة لدول حوض المتوسط، لافتا الى انه يسبق انعقاد المؤتمر في دمشق ثلاثة مؤتمرات اقليمية الاول انعقد في اليمن عام 2004 ومهد للمؤتمر العالمي الذي عقد في المانيا عام 2006 والثاني في الاردن عام 2005، والثالث في مصر العام الماضي، مؤكدا ان كل هذه المؤتمرات كانت لها انعكاسات وتأثيرات ايجابية في مجال استخدام الطاقة المتجددة. واشار الى ان هناك مركز بحوث للطاقة المتجددة في وزارة الكهرباء السورية، وهو يشجع على استخدام السخانات الشمسية واستغلال طاقة الرياح والعزل الحراري، وذلك في اطار توجه وطني، لافتا الى ان المنظومة الكهربائية في سوريا تعمل بشكل طبيعي، ولا توجد اية مشكلات فنية او طارئة لكنه اقر ان تركيا اوقفت تزويد سوريا بالكهرباء، خلال الايام القليلة الماضية، بسبب الصيانات الدورية لمحطات التوليد لديهم، الامر الذي اثر سلبا على الشبكة السورية، وأدى الى حدوث انقطاعات متكررة في التيار وتم تشغيل مجموعة جديدة في محطة بانياس بقدر 165 ميغاواط.