مغروور قطر
19-06-2007, 06:15 AM
وسط توقعات بارتداد ايجابي اليوم ...مستثمرون: نستبعد نزول المؤشر دون 7 آلاف نقطة وتراجع السيولة مطمئن| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,19 يُونْيُو 2007 1:09 أ.م.
التعاملات نحو 221 مليون ريال
علاء الطراونه:
استمرت سوق الدوحة للأوراق المالية لليوم الثاني منذ بداية الأسبوع أمس الاثنين بتقديم أداء متواضع وهادئ زادت فيه خسائر الأسهم عبر فقدان المؤشر العام لأسعار الأسهم ما يزيد على 68 نقطة أسهمت في توسيع الفارق الذي يفصله عن 7500 نقطة مغلقا على 7.292.91 نقطة وهو ما تزامن في الوقت ذاته مع تراجع واضح على السيولة المتداولة في السوق لتحقق ما قيمته 221 مليون ريال.
وقد كان المتعاملون يميلون إلى تخفيف حدة نشاطهم واللجوء إلى التهدئة وترقب ما ستسفر عنه التعاملات خلال الايام المقبلة وهو ما كان ظاهرا من خلال التعاملات المتواضعة والتي أعادتنا إلى المستويات المتدنية التي ظن كثيرون بأن «البورصة» بدات تتخلص منها أخيرا عقب فترة من التعاملات المليارية ان صح التعبير.
وقد أكد مستثمرون بأن التعاملات المتواضعة هي سلاح ذو حدين مبينين بأن انخفاضها لتلك المستويات يعتبر أمرا مطمئنا وايجابيا خصوصا في ظل التراجع الواضح على مؤشر الأسعار الأمر الذي يشير بشكل أو بآخر إلى عدم وجود اندفاع عشوائي نحو البيع وأن ما يجري هي بيوعات فردية لا تعبر عن واقع مخيف أو يستدعي القلق.
من جانبهم أوضح مستثمرون بأنه رغم الاتجاه التنازلي لمؤشر الأسعار الا أنه من الصعوبة بمكان رؤيته في مستويات ما دون 7 آلاف نقطة وهو أمر مستبعد على حد قولهم مخففين بذلك من حالة الفزع التي اعترت البعض نتيجة التراجع المستمر على المؤشر منوهين إلى أن ضعف التعاملات يشير إلى استمرار تشبث المؤسسات الاستثمارية التي دخلت السوق مؤخرا بمواقعها وعدم التخلي على مراكزها انطلاقا من النظرية السابقة القائلة إن شكل التعاملات يوحي بأن البيوعات هي فردية لا بيوعات مؤسسية.
وأوضح وسطاء بأن الشهر الحالي والشهر المقبل سيشهدان تراجعا ملحوظا على أحجام التداول نتيجة الهدوء الذي أعقب طفرة الارتفاع الأخيرة ومرور السوق بفترة الاجازة الصيفية التي تستدعي مغادرة عدد من المستثمرين عن ساحة التعاملات اضافة إلى جزئية مهمة تتعلق بانتظار الاعلان عن نتائج الشركات للربع الثاني من العام الحالي.
وعلى صعيد متصل استمرت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بالتراجع بشكل كبير لتعاود الحراك في المستويات الضئيلة التي كانت عليها قبل طفرة الارتفاع الأخيرة وما دون حاجز 300 مليون ريال مشيرة إلى لجوء المستثمرين إلى مراحل التحفظ والترقب من جديد لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 221.018 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 8.529.192 مليون سهم نفذت من خلال 5722 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليحقق تراجعا كبيرا أمس عقب التراجع المحدود الذي حققه أمس الأول ليتأثر بضغوطات جني الارباح والمضاربات التي حدت من ارتفاعه وانطلاقته السريعة ليعاود المؤشر الحراك في مستويات أقل من 7500 نقطة وموسعا المسافة التي تفصله عن ذلك الحاجز بشكل أكبر حيث خسر المؤشر 68.79 نقطة مغلقا على 7.292.91 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.93%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 128.054 مليون ريال مشكلا ما نسبته 58% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 5.246 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 68.741 مليون ريال شكلت ما نسبته 31% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 2.514 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 22.026 مليون ريال مشكلا ما نسبته 10% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 738 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 2.195 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 30 ألف سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد انخفضت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث انخفض مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 1.20% وبمقدار 128.81 نقطة كما انخفض مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.37% وبمقدار 21.79 نقطة من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.89% وبمقدار 73.69 نقطة كما تراجع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة وبمقدار 54.92 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع إغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 3 شركات مقابل تراجع أسعار أسهم 28 شركة في الوقت ظلت فيه أسهم 4 شركات خارج التعاملات.
إلى ذلك فقد كانت الشركات الثلاث الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الفحص الفني والرعاية وقطر للوقود بينما كانت الشركات العشرة الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها هي الخليج لمخازن واسمنت الخليج وبروة والمتحدة للتنمية والدوحة للتأمين والسلام والوطني والعقارية والتجاري والاسمنت. وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان والسلام وناقلات وبروة والمواشي واسمنت الخليج والمتحدة للتنمية والخليج للمخازن والرعاية والاجارة بينما ظلت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس هي السينما.
التعاملات نحو 221 مليون ريال
علاء الطراونه:
استمرت سوق الدوحة للأوراق المالية لليوم الثاني منذ بداية الأسبوع أمس الاثنين بتقديم أداء متواضع وهادئ زادت فيه خسائر الأسهم عبر فقدان المؤشر العام لأسعار الأسهم ما يزيد على 68 نقطة أسهمت في توسيع الفارق الذي يفصله عن 7500 نقطة مغلقا على 7.292.91 نقطة وهو ما تزامن في الوقت ذاته مع تراجع واضح على السيولة المتداولة في السوق لتحقق ما قيمته 221 مليون ريال.
وقد كان المتعاملون يميلون إلى تخفيف حدة نشاطهم واللجوء إلى التهدئة وترقب ما ستسفر عنه التعاملات خلال الايام المقبلة وهو ما كان ظاهرا من خلال التعاملات المتواضعة والتي أعادتنا إلى المستويات المتدنية التي ظن كثيرون بأن «البورصة» بدات تتخلص منها أخيرا عقب فترة من التعاملات المليارية ان صح التعبير.
وقد أكد مستثمرون بأن التعاملات المتواضعة هي سلاح ذو حدين مبينين بأن انخفاضها لتلك المستويات يعتبر أمرا مطمئنا وايجابيا خصوصا في ظل التراجع الواضح على مؤشر الأسعار الأمر الذي يشير بشكل أو بآخر إلى عدم وجود اندفاع عشوائي نحو البيع وأن ما يجري هي بيوعات فردية لا تعبر عن واقع مخيف أو يستدعي القلق.
من جانبهم أوضح مستثمرون بأنه رغم الاتجاه التنازلي لمؤشر الأسعار الا أنه من الصعوبة بمكان رؤيته في مستويات ما دون 7 آلاف نقطة وهو أمر مستبعد على حد قولهم مخففين بذلك من حالة الفزع التي اعترت البعض نتيجة التراجع المستمر على المؤشر منوهين إلى أن ضعف التعاملات يشير إلى استمرار تشبث المؤسسات الاستثمارية التي دخلت السوق مؤخرا بمواقعها وعدم التخلي على مراكزها انطلاقا من النظرية السابقة القائلة إن شكل التعاملات يوحي بأن البيوعات هي فردية لا بيوعات مؤسسية.
وأوضح وسطاء بأن الشهر الحالي والشهر المقبل سيشهدان تراجعا ملحوظا على أحجام التداول نتيجة الهدوء الذي أعقب طفرة الارتفاع الأخيرة ومرور السوق بفترة الاجازة الصيفية التي تستدعي مغادرة عدد من المستثمرين عن ساحة التعاملات اضافة إلى جزئية مهمة تتعلق بانتظار الاعلان عن نتائج الشركات للربع الثاني من العام الحالي.
وعلى صعيد متصل استمرت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بالتراجع بشكل كبير لتعاود الحراك في المستويات الضئيلة التي كانت عليها قبل طفرة الارتفاع الأخيرة وما دون حاجز 300 مليون ريال مشيرة إلى لجوء المستثمرين إلى مراحل التحفظ والترقب من جديد لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 221.018 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 8.529.192 مليون سهم نفذت من خلال 5722 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليحقق تراجعا كبيرا أمس عقب التراجع المحدود الذي حققه أمس الأول ليتأثر بضغوطات جني الارباح والمضاربات التي حدت من ارتفاعه وانطلاقته السريعة ليعاود المؤشر الحراك في مستويات أقل من 7500 نقطة وموسعا المسافة التي تفصله عن ذلك الحاجز بشكل أكبر حيث خسر المؤشر 68.79 نقطة مغلقا على 7.292.91 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.93%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 128.054 مليون ريال مشكلا ما نسبته 58% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 5.246 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 68.741 مليون ريال شكلت ما نسبته 31% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 2.514 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 22.026 مليون ريال مشكلا ما نسبته 10% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 738 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 2.195 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 30 ألف سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد انخفضت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث انخفض مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 1.20% وبمقدار 128.81 نقطة كما انخفض مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.37% وبمقدار 21.79 نقطة من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.89% وبمقدار 73.69 نقطة كما تراجع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة وبمقدار 54.92 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع إغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 3 شركات مقابل تراجع أسعار أسهم 28 شركة في الوقت ظلت فيه أسهم 4 شركات خارج التعاملات.
إلى ذلك فقد كانت الشركات الثلاث الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الفحص الفني والرعاية وقطر للوقود بينما كانت الشركات العشرة الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها هي الخليج لمخازن واسمنت الخليج وبروة والمتحدة للتنمية والدوحة للتأمين والسلام والوطني والعقارية والتجاري والاسمنت. وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان والسلام وناقلات وبروة والمواشي واسمنت الخليج والمتحدة للتنمية والخليج للمخازن والرعاية والاجارة بينما ظلت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس هي السينما.