مغروور قطر
19-06-2007, 06:23 AM
170 مليار دولار صفقات الاستحواذ المتوقعة لـ 5 شركات اتصالات| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,19 يُونْيُو 2007 12:59 أ.م.
دبي- عبدالرحمن السويفي :
قدرت دراسة لشركة دلتا بارتنرز للخدمات الاستشارية حجم السيولة النقدية المخصصة لعمليات الشراء والاستحواذ من قبل خمس شركات كبرى للاتصالات في العالم في العامين القادمين بحوالي 170 مليار دولار.
وأكدت أن العديد من الشركات الإقليمية غنية بالسيولة النقدية، وتبحث عن مزيد من الفرص وتقدر السيولة النقدية لشركة الاتصالات السعودية حاليا بأكثر من 20 مليار دولار مما يتيح لها القيام بعدد من عمليات الشراء الجريئة، وأن تغير من هويتها التجارية بين ليلة وضحاها في المنطقة وخارجها على حد قول الدراسة.
ووفقا للدراسة فإن الصين تتمتع بأكبر الشركات حجما من حيث عدد المشتركين، والذي يصل إلى 200 مليون مشترك ومن المتوقع أن تحشد شركات الاتصالات المتنقلة الصينية مبلغا يصل إلى 100 مليار دولار في السنوات القليلة القادمة. وأوضحت أنه رغم نمو معدلات الانتشار فإن معدل نمو المشتركين على مستوى العالم يشهد شيئا من التباطؤ، ليصل إلى 6% في عام 2010، مما يحتم على شركات التشغيل البحث عن مصادر جديدة للدخل والتركيز على الأسواق الناشئة.
وقال كريستوف بولينكس أحد مؤلفي التقرير أن قطاع الاتصالات يمر بعملية تحول سوف تجعل منه صناعة عالمية كما حدث مع قطاع الخدمات المالية في العقد الماضي مضيفا أن شركات الاتصالات ادركت أنها تستطيع إدارة أعمالها على مستوى عالمي. ولا شك أن طلب حملة الأسهم المتزايد على اقتحام أسواق جديدة سوف يجعل من العولمة أمرا لا مناص منه.
وتقسم الدراسة شركات الاتصالات إلى خمس فئات، ويصنفها حسب الحجم وقاعدة النشاط والحماس للتوسع. وتقع أهم الشركات تحت واحدة من هذه الفئات الخمس: العمالقة الدوليون، الأوروبيون المترددون، النمور الآسيوية، الناشئون المليئون بالتحدي، والشركات الوطنية. ودعا بولينكس شركات الاتصالات الإقليمية إلى أن تحدد توجهاتها وأهدافها المستقبلية، وأن تسأل نفسها أي نوع من الشركات تريد أن تصبح وهو ما يحتم عليها إدارة نقاش مفتوح بين الإدارة وحملة الأسهم،
مقال آخر | أعلى الصفحة
دبي- عبدالرحمن السويفي :
قدرت دراسة لشركة دلتا بارتنرز للخدمات الاستشارية حجم السيولة النقدية المخصصة لعمليات الشراء والاستحواذ من قبل خمس شركات كبرى للاتصالات في العالم في العامين القادمين بحوالي 170 مليار دولار.
وأكدت أن العديد من الشركات الإقليمية غنية بالسيولة النقدية، وتبحث عن مزيد من الفرص وتقدر السيولة النقدية لشركة الاتصالات السعودية حاليا بأكثر من 20 مليار دولار مما يتيح لها القيام بعدد من عمليات الشراء الجريئة، وأن تغير من هويتها التجارية بين ليلة وضحاها في المنطقة وخارجها على حد قول الدراسة.
ووفقا للدراسة فإن الصين تتمتع بأكبر الشركات حجما من حيث عدد المشتركين، والذي يصل إلى 200 مليون مشترك ومن المتوقع أن تحشد شركات الاتصالات المتنقلة الصينية مبلغا يصل إلى 100 مليار دولار في السنوات القليلة القادمة. وأوضحت أنه رغم نمو معدلات الانتشار فإن معدل نمو المشتركين على مستوى العالم يشهد شيئا من التباطؤ، ليصل إلى 6% في عام 2010، مما يحتم على شركات التشغيل البحث عن مصادر جديدة للدخل والتركيز على الأسواق الناشئة.
وقال كريستوف بولينكس أحد مؤلفي التقرير أن قطاع الاتصالات يمر بعملية تحول سوف تجعل منه صناعة عالمية كما حدث مع قطاع الخدمات المالية في العقد الماضي مضيفا أن شركات الاتصالات ادركت أنها تستطيع إدارة أعمالها على مستوى عالمي. ولا شك أن طلب حملة الأسهم المتزايد على اقتحام أسواق جديدة سوف يجعل من العولمة أمرا لا مناص منه.
وتقسم الدراسة شركات الاتصالات إلى خمس فئات، ويصنفها حسب الحجم وقاعدة النشاط والحماس للتوسع. وتقع أهم الشركات تحت واحدة من هذه الفئات الخمس: العمالقة الدوليون، الأوروبيون المترددون، النمور الآسيوية، الناشئون المليئون بالتحدي، والشركات الوطنية. ودعا بولينكس شركات الاتصالات الإقليمية إلى أن تحدد توجهاتها وأهدافها المستقبلية، وأن تسأل نفسها أي نوع من الشركات تريد أن تصبح وهو ما يحتم عليها إدارة نقاش مفتوح بين الإدارة وحملة الأسهم،
مقال آخر | أعلى الصفحة