مغروور قطر
19-06-2007, 06:36 AM
«الدار» للاتصالات تبيع جزءاً من وحدة إفريقية لجمع مليار دولار
قال مروان حكيم المدير التنفيذي لشركة الدار للاتصالات السعودية إن الشركة تعتزم بيع حصة في فرعها الإفريقي هذا العام لجمع جزء من تمويل يبلغ مليار دولار تحتاجه للإنفاق على توسع في ثلاث دول افريقية. وأوضح أن هيتس إفريقيا وهي وحدة مملوكة بالكامل للدار للاتصالات فازت في مارس برخصة رابعة للهاتف المحمول في أوغندا.
وأضاف أن الشركة تضع عينها على تراخيص في جمهورية الكونغو الديمقراطية وتنزانيا.
وذكر أن الشركة سوف تنهي الصفقات قبل الربع الثالث من العام الجاري وتبدأ التشغيل في 2008.
ويتزايد عدد السكان في إفريقيا سريعا في حين لا يزال عدد مستخدمي الهاتف بها صغيرا نسبيا مما يجعلها هدفا لشركات اتصالات عربية مثل الاتصالات المتنقلة الكويتية واتصالات الإماراتية.
وقال حكيم إن تكاليف الشبكات والأجهزة جعلت الأسواق الإفريقية أكثر جاذبية بإتاحة خدمات الهاتف المحمول لقطاعات أوسع من السكان.
وتخطط الدار للاتصالات لجمع 300 مليون دولار ببيع حصة في هيتس إفريقيا إلى مستثمرين من القطاع الخاص. وقال حكيم إن الشركة ستنفذ هذه الخطوة على عدة مراحل وستبيع الشريحة الأولى خلال شهرين على أن تباع الثانية بحلول الربع الأول من 2008 على أقصى تقدير. وأضاف أن الدار للاتصالات ستبقى مالك الأسهم الرئيسي لكن ليس بالضرورة أن تكون صاحبة حصة أغلبية.
وأشار إلى أن الشركة ستدبر المبلغ المتبقي وقيمته 700 مليون دولار من خلال الاقتراض. وتأمل هيتس إفريقيا في أن يكون لديها ستة ملايين مستخدم للهاتف المحمول خلال خمس سنوات. وستبدأ التشغيل في أوغندا بحلول نهاية العام وتتوقع أن يزيد عدد المشتركين في البلد الإفريقي إلى المثلين على الأقل في الأعوام الخمسة القادمة من 2 .2 مليون مشترك.
وقال حكيم إن الشركة تتطلع إلى دول خارج شمال إفريقيا وجنوب إفريقيا حيث تبلغ نسبة انتشار الهاتف المحمول 20 في المئة ويجري تحرير اللوائح في تلك الأسواق.
وأنشأت الدار للاتصالات ومقرها الرياض في 2002 وبدأت الشركة تتطلع إلى فرص في إفريقيا بعدما حصلت على حصة 75 في المئة العام الماضي في الشركة اليمنية المتحدة لخدمات الاتصالات يونيتل ثالث اكبر مشغل للهاتف المحمول في اليمن مقابل 150 مليون دولار.
وقال حكيم إن الدار للاتصالات وقعت اتفاقا مع شركة هواوي تكنولوجيز الصينية لتوريد معدات شبكات الاتصالات بما يمنح الشركة السعودية ترتيب سداد مرنا على مدى خمسة أعوام للعمليات الجديدة في إفريقيا. وتتوقع هيتس إفريقيا إنفاق 50 مليون دولار لشراء تراخيص في كل من الكونغو الديمقراطية وتنزانيا.
وقال حكيم إن بدء العمليات هناك وفي أوغندا سيتكلف ما بين 150 مليون إلى 250 مليون دولار لكل دولة. وأشار إلى أن هيتس إفريقيا بدأت أول استثمار لها في ابريل حين اشترت حصة 45 في المئة من شركة اتلانتك وايرلس الليبرية لتشغيل الهاتف المحمول. ورفض الكشف عن القيمة التي دفعتها الشركة مقابل تلك الحصة.
وقال حكيم إن هيتس إفريقيا تتوقع صفقات في أربع دول أخرى، لكنه رفض ذكر مزيد من التفاصيل. وأشار إلى أن الدار للاتصالات ستبيع أيضا أسهما في هيتس إفريقيا للعامة لكن ذلك سيحتاج إلى خمس سنوات على الأقل.
رويترز
قال مروان حكيم المدير التنفيذي لشركة الدار للاتصالات السعودية إن الشركة تعتزم بيع حصة في فرعها الإفريقي هذا العام لجمع جزء من تمويل يبلغ مليار دولار تحتاجه للإنفاق على توسع في ثلاث دول افريقية. وأوضح أن هيتس إفريقيا وهي وحدة مملوكة بالكامل للدار للاتصالات فازت في مارس برخصة رابعة للهاتف المحمول في أوغندا.
وأضاف أن الشركة تضع عينها على تراخيص في جمهورية الكونغو الديمقراطية وتنزانيا.
وذكر أن الشركة سوف تنهي الصفقات قبل الربع الثالث من العام الجاري وتبدأ التشغيل في 2008.
ويتزايد عدد السكان في إفريقيا سريعا في حين لا يزال عدد مستخدمي الهاتف بها صغيرا نسبيا مما يجعلها هدفا لشركات اتصالات عربية مثل الاتصالات المتنقلة الكويتية واتصالات الإماراتية.
وقال حكيم إن تكاليف الشبكات والأجهزة جعلت الأسواق الإفريقية أكثر جاذبية بإتاحة خدمات الهاتف المحمول لقطاعات أوسع من السكان.
وتخطط الدار للاتصالات لجمع 300 مليون دولار ببيع حصة في هيتس إفريقيا إلى مستثمرين من القطاع الخاص. وقال حكيم إن الشركة ستنفذ هذه الخطوة على عدة مراحل وستبيع الشريحة الأولى خلال شهرين على أن تباع الثانية بحلول الربع الأول من 2008 على أقصى تقدير. وأضاف أن الدار للاتصالات ستبقى مالك الأسهم الرئيسي لكن ليس بالضرورة أن تكون صاحبة حصة أغلبية.
وأشار إلى أن الشركة ستدبر المبلغ المتبقي وقيمته 700 مليون دولار من خلال الاقتراض. وتأمل هيتس إفريقيا في أن يكون لديها ستة ملايين مستخدم للهاتف المحمول خلال خمس سنوات. وستبدأ التشغيل في أوغندا بحلول نهاية العام وتتوقع أن يزيد عدد المشتركين في البلد الإفريقي إلى المثلين على الأقل في الأعوام الخمسة القادمة من 2 .2 مليون مشترك.
وقال حكيم إن الشركة تتطلع إلى دول خارج شمال إفريقيا وجنوب إفريقيا حيث تبلغ نسبة انتشار الهاتف المحمول 20 في المئة ويجري تحرير اللوائح في تلك الأسواق.
وأنشأت الدار للاتصالات ومقرها الرياض في 2002 وبدأت الشركة تتطلع إلى فرص في إفريقيا بعدما حصلت على حصة 75 في المئة العام الماضي في الشركة اليمنية المتحدة لخدمات الاتصالات يونيتل ثالث اكبر مشغل للهاتف المحمول في اليمن مقابل 150 مليون دولار.
وقال حكيم إن الدار للاتصالات وقعت اتفاقا مع شركة هواوي تكنولوجيز الصينية لتوريد معدات شبكات الاتصالات بما يمنح الشركة السعودية ترتيب سداد مرنا على مدى خمسة أعوام للعمليات الجديدة في إفريقيا. وتتوقع هيتس إفريقيا إنفاق 50 مليون دولار لشراء تراخيص في كل من الكونغو الديمقراطية وتنزانيا.
وقال حكيم إن بدء العمليات هناك وفي أوغندا سيتكلف ما بين 150 مليون إلى 250 مليون دولار لكل دولة. وأشار إلى أن هيتس إفريقيا بدأت أول استثمار لها في ابريل حين اشترت حصة 45 في المئة من شركة اتلانتك وايرلس الليبرية لتشغيل الهاتف المحمول. ورفض الكشف عن القيمة التي دفعتها الشركة مقابل تلك الحصة.
وقال حكيم إن هيتس إفريقيا تتوقع صفقات في أربع دول أخرى، لكنه رفض ذكر مزيد من التفاصيل. وأشار إلى أن الدار للاتصالات ستبيع أيضا أسهما في هيتس إفريقيا للعامة لكن ذلك سيحتاج إلى خمس سنوات على الأقل.
رويترز