مغروور قطر
19-06-2007, 06:40 AM
البحرينية للشركات العائلية تعقد منتداها الأول
خالد كانو يطالب بتحويل الشركات إلى مساهمة عامة
30 ألف شركة عائلية تستثمر 500 مليار دولار في الخليج
كتبت: هيام صلاح الدين
بلغ عدد الشركات العائلية في دول مجلس التعاون أكثر من 30 ألف شركة عائلية تقدر استثماراتها بـ 500 مليار دولار، وتصل ثرواتها واستثماراتها العالمية الى تريليوني دولار، وهي تشكل 75% من حجم الاقتصاد الخليجي غير الحكومي، وتوظف هذه الشركات أكثر من 15 مليون عامل أجنبي.
أكد ذلك رئيس الجمعية خالد محمد كانو خلال المنتدى الأول للجمعية البحرينية للشركات العائلية مساء أمس، وقال: إن هذه الشركات تواجه عددا من التحديات والمصاعب الناجمة عن تطور الأجيال وتواترها وازدياد أفرادها وتنوع ثقافاتهم واحتياجاتهم وتوجهاتهم، ولا يزال 70% من الجيل المؤسس يسيطر على إدارة الأموال والأعمال بنمط وفكر تقليديين، في حين انتقلت الإدارة جزئيا أو كليا لأفراد الجيل الثاني والثالث في 30% فقط من إعداد الشركات وتواجه مخاطر التفكك والاندثار وتتعرض لمؤثرات التحجيم عوضا عن التماسك والنمو. وأضاف: إن المنشآت العائلية تمثل القلب النابض للقطاع الخاص بصفة خاصة والاقتصاد الوطني بصفة عامة، وتقدر نسبتها بنحو 95% من مجموع الشركات في المنطقة، وباتت الدعوة المطروحة الآن هو التحرك السريع الفاعل لتقوية أوضاع هذه الشركات ومنعها من الانهيار، مطالبا بضرورة تحول هذه الشركات إلى شركات مساهمة عامة تستجيب لمعايير الإفصاح المالي والشفافية. وأشار إلى أن الشركات العائلية لا تشعر بحاجة حتى الآن للتحول إلى شركات مساهمة عامة ولا ترى ضرورة لذلك، إذا كانت هذه الشركات متحدة وتمتلك إدارة قوية وفي وضع مالي جيد وسمعة معروفة، مضيفا: هذه الشركات تجسد عراقة وتاريخ النشاط التجاري في البحرين والمنطقة، ولها الدور المحوري في النشاط الاقتصادي، إلا أنه في ظل اقتصاد عالمي يسوده انفتاح الأسواق بشكل غير مسبوق والمنافسة على المستوى المحلي والدولي خاصة بعد اتساع نطاق العولمة والاتفاقيات التجارية الثنائية والإقليمية والدولية، أصبحت هذه الشركات أمام واقع جديد وتحديات جديدة. وأشار كذلك إلى ان النظرة السريعة إلى أوضاع الشركات العائلية في بلادنا، كما هو الحال بالنسبة الى ابلدان المنطقة وغيرها من البلدان في ضوء الواقع الجديد تسمح باستخلاص ملاحظات وتوقعات عديدة، اهمها ان القضية المحورية المثارة هو كيف تحافظ على شركاتها وتضمن استمراريتها عبر الأجيال وان الاهتمام بأوضاع ومستقبل الشركات العائلية آخذ في الاتساع على مستوى العالم بشكل عام، وأصبح التركيز الآن على تعزيز القدرة التنافسية والفاعلية لهذه الشركات مع الاقتصاد العالمي والتكيف مع المستجدلات وإلا ستكون معرضة للموت والانهيار. وأضاف: ان من جملة التحديات التي تواجه الشركات اليوم وضع دستور العائلة، مشاكل الخلافة في العائلة، مدى ملائمة القوانين لدعم وتطوير وتحول الشركات العائلية، ضعف التخطيط لإدارة الشركات العائلية من قبل الأجيال المتعاقبة، النزاعات ومشاكل بين الأجيال، المحاباة، عدم الفصل بين الملكية والإدارة، تغيير نمط الملكية العائلية، التحديات الناجمة عن التغيير والتحديث والتجديد والسرعة والشفافية التي اصبحت من سمات هذا العصر، ووضع الموظفين بالشركة العائلية. والمشاريع المقترحة ضمن خطة عمل جمعية الشركات العائلية هي إنشاء مركز تحت مظلة الجمعية يوفر قاعدة من المعلومات والبيانات التي تخص الشركات العائلية في البحرين ودول المنطقة وغيرها من دول العالم، ويوفر مجموعة من الخدمات مثل خدمات التحكيم والاستشارات والدراسات وتوفير المساندة الفنية والإدارية للشركات العائلية. عقد مؤتمر إقليمي سنوي يبحث أوضاع وواقع ومستقبل الشركات العائلية في البحرين والمنطقة ويمكن تنظيمه بالتعاون والشراكة مع هيئات أو منظمات إقليمية ودولية، عقد لقاءات شهرية للأعضاء وغيرهم يتم فيها استعراض تجارب كل شركة من الشركات العائلية،إجراء مسابقة للبحوث والدراسات الاقتصادية حول كل ما يتعلق بأوضاع ومستقبل الشركات العائلية. كذلك فإن من مشاريعها إعداد دراسة تحليلية عن واقع ومستقبل الشركات العائلية في البحرين في ضوء المستجدات والمتغيرات والاندماجات، انشاء مكتبة تضم الإصدارات والمؤلفات والدراسات التي تتعلق بالشركات العائلية، وعقد ورش عمل دورية عن كل ما يتعلق بالشركات العائلية بالتعاون من حيث التنظيم مع شركات الاختصاص وأصحاب الخبرة، انشاء موقع الكتروني عن الشركات العائلية، وعقد ندوات ومؤتمرات واجتماعات ومحاضرات دورية تتناول كل ما يهم الشركات العائلية.
خالد كانو يطالب بتحويل الشركات إلى مساهمة عامة
30 ألف شركة عائلية تستثمر 500 مليار دولار في الخليج
كتبت: هيام صلاح الدين
بلغ عدد الشركات العائلية في دول مجلس التعاون أكثر من 30 ألف شركة عائلية تقدر استثماراتها بـ 500 مليار دولار، وتصل ثرواتها واستثماراتها العالمية الى تريليوني دولار، وهي تشكل 75% من حجم الاقتصاد الخليجي غير الحكومي، وتوظف هذه الشركات أكثر من 15 مليون عامل أجنبي.
أكد ذلك رئيس الجمعية خالد محمد كانو خلال المنتدى الأول للجمعية البحرينية للشركات العائلية مساء أمس، وقال: إن هذه الشركات تواجه عددا من التحديات والمصاعب الناجمة عن تطور الأجيال وتواترها وازدياد أفرادها وتنوع ثقافاتهم واحتياجاتهم وتوجهاتهم، ولا يزال 70% من الجيل المؤسس يسيطر على إدارة الأموال والأعمال بنمط وفكر تقليديين، في حين انتقلت الإدارة جزئيا أو كليا لأفراد الجيل الثاني والثالث في 30% فقط من إعداد الشركات وتواجه مخاطر التفكك والاندثار وتتعرض لمؤثرات التحجيم عوضا عن التماسك والنمو. وأضاف: إن المنشآت العائلية تمثل القلب النابض للقطاع الخاص بصفة خاصة والاقتصاد الوطني بصفة عامة، وتقدر نسبتها بنحو 95% من مجموع الشركات في المنطقة، وباتت الدعوة المطروحة الآن هو التحرك السريع الفاعل لتقوية أوضاع هذه الشركات ومنعها من الانهيار، مطالبا بضرورة تحول هذه الشركات إلى شركات مساهمة عامة تستجيب لمعايير الإفصاح المالي والشفافية. وأشار إلى أن الشركات العائلية لا تشعر بحاجة حتى الآن للتحول إلى شركات مساهمة عامة ولا ترى ضرورة لذلك، إذا كانت هذه الشركات متحدة وتمتلك إدارة قوية وفي وضع مالي جيد وسمعة معروفة، مضيفا: هذه الشركات تجسد عراقة وتاريخ النشاط التجاري في البحرين والمنطقة، ولها الدور المحوري في النشاط الاقتصادي، إلا أنه في ظل اقتصاد عالمي يسوده انفتاح الأسواق بشكل غير مسبوق والمنافسة على المستوى المحلي والدولي خاصة بعد اتساع نطاق العولمة والاتفاقيات التجارية الثنائية والإقليمية والدولية، أصبحت هذه الشركات أمام واقع جديد وتحديات جديدة. وأشار كذلك إلى ان النظرة السريعة إلى أوضاع الشركات العائلية في بلادنا، كما هو الحال بالنسبة الى ابلدان المنطقة وغيرها من البلدان في ضوء الواقع الجديد تسمح باستخلاص ملاحظات وتوقعات عديدة، اهمها ان القضية المحورية المثارة هو كيف تحافظ على شركاتها وتضمن استمراريتها عبر الأجيال وان الاهتمام بأوضاع ومستقبل الشركات العائلية آخذ في الاتساع على مستوى العالم بشكل عام، وأصبح التركيز الآن على تعزيز القدرة التنافسية والفاعلية لهذه الشركات مع الاقتصاد العالمي والتكيف مع المستجدلات وإلا ستكون معرضة للموت والانهيار. وأضاف: ان من جملة التحديات التي تواجه الشركات اليوم وضع دستور العائلة، مشاكل الخلافة في العائلة، مدى ملائمة القوانين لدعم وتطوير وتحول الشركات العائلية، ضعف التخطيط لإدارة الشركات العائلية من قبل الأجيال المتعاقبة، النزاعات ومشاكل بين الأجيال، المحاباة، عدم الفصل بين الملكية والإدارة، تغيير نمط الملكية العائلية، التحديات الناجمة عن التغيير والتحديث والتجديد والسرعة والشفافية التي اصبحت من سمات هذا العصر، ووضع الموظفين بالشركة العائلية. والمشاريع المقترحة ضمن خطة عمل جمعية الشركات العائلية هي إنشاء مركز تحت مظلة الجمعية يوفر قاعدة من المعلومات والبيانات التي تخص الشركات العائلية في البحرين ودول المنطقة وغيرها من دول العالم، ويوفر مجموعة من الخدمات مثل خدمات التحكيم والاستشارات والدراسات وتوفير المساندة الفنية والإدارية للشركات العائلية. عقد مؤتمر إقليمي سنوي يبحث أوضاع وواقع ومستقبل الشركات العائلية في البحرين والمنطقة ويمكن تنظيمه بالتعاون والشراكة مع هيئات أو منظمات إقليمية ودولية، عقد لقاءات شهرية للأعضاء وغيرهم يتم فيها استعراض تجارب كل شركة من الشركات العائلية،إجراء مسابقة للبحوث والدراسات الاقتصادية حول كل ما يتعلق بأوضاع ومستقبل الشركات العائلية. كذلك فإن من مشاريعها إعداد دراسة تحليلية عن واقع ومستقبل الشركات العائلية في البحرين في ضوء المستجدات والمتغيرات والاندماجات، انشاء مكتبة تضم الإصدارات والمؤلفات والدراسات التي تتعلق بالشركات العائلية، وعقد ورش عمل دورية عن كل ما يتعلق بالشركات العائلية بالتعاون من حيث التنظيم مع شركات الاختصاص وأصحاب الخبرة، انشاء موقع الكتروني عن الشركات العائلية، وعقد ندوات ومؤتمرات واجتماعات ومحاضرات دورية تتناول كل ما يهم الشركات العائلية.