The Edge
28-08-2005, 05:23 PM
الرجولـــــــــــــــــــة
نلاحظ في زمننا اختلال معايير الرجولة لدى فئة الشباب
فالرجولة كلمة واسعة يصعب تحديد تعريف واضح لها ، فهل الرجولة ....
تعني : الذي يدخن سيجارة و يلف بسيارته في الشوارع ويعاكس الفتيات ولا يخاف من الشرطة ؟
أو
تعني : قوي الشخصية لكن بالصراخ على أهله وأصدقائه و التمسك بالرأي دون سماع الطرف الآخر ؟
أو
تعني : قميصاً مفتوح الأزرار وعضلات بارزة وبنطلونا ضيقاً وشعراً ممشطاً بالجل ؟
أو
تعني : تحمل المسؤولية و قوة الشخصية و يتوجها الأخلاق في التعامل مع الآخرين و خصوصا في التعامل مع المرأة وحمل المسؤولية والتعفف وتحقيق إنجازات مهمة على الصعيد العائلي والاجتماعي ؟
لنرى ماهي صفات الرجولـــــــــــة ؟؟
** من الصفات التي ذكرت بالقرآن **
* ذكر الله والخوف منه وإيثار الآخرة على الدنيا قال تعالى : ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ* رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ)
* الطهارة المادية والمعنوية قال تعالى : ( لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ )
* الصدق مع الله : ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )
* القوامة على الأسرة قال تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ )
* تبليغ دعوة الله ونصرة الحق وبذل النصيحة قال تعالى : ( وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ )
** من الصفات التي ذكرت بالسنة النبوية **
* القيام بالفرائض ، فقد روى أن أعرابياً أتى النبي ، فقال : دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة ، قال: تعبد الله لا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المفروضة وتقوم رمضان ، قال: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا، فلما ولى قال النبي ( من سرَّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا ) ..
* قيام الليل : روى عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه أن النبي قال نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل ، قال سالم : فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً ) ..
* الصلاح : عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت في المنام كأن في يدي قطعة إستبرق ، وليس مكان أريد من الجنة إلا طرت إليه ، قال فقصصته على حفصة ، فقصته حفصة على النبي فقال : أرى عبد الله رجلاً صالحاً ..
* اجتناب الحرام وخاصة التشبه بالنساء ..
** وأيضا **
* أن تعلو الابتسامة وجهك في بيتك ..
* ألا تحول بين زوجتك وأسرتها بأن تمنعها من زيارتهم ..
* ألا تسيء استقبال والديها وإخوتها وأقاربها عندما يزورونك. .
* أن تعفي زوجتك - خاصة إذا كانت عاملة - من مهمة التسوق والشراء ، أو على الأقل تحمل عنها المشتريات بمجرد وصولها إلى البيت وتساعدها في تنظيمها وحفظها. .
* ألا تنقاد لآراء زملاء دراستك أو عملك دون تفكير، أو تفرض عليهم وجهات نظرك قسرًا ..
* أن يكون الحوار منهجك مع أبنائك ، وأن تصل معهم إلى مرحلة يشعرون فيها بأنهم
يحترمونك ويحبونك أكثر مما يخافونك ..
* أن تأخذ بزمام المبادرة بين جيرانك عندما يتطلب الأمر إصلاحات عامة ( المصعد ، موتور المياه ) وغير ذلك ، وأن تكون إيجابيا فيما يتعلق بالصالح العام في بيتك ومنطقتك وعملك ..
* ألا تترك زوجتك تذهب إلي الطبيب بمفردها مكتفيا بإعطائها مصروفات العلاج ، فالحنو والمشاركة في حالة المرض أعمق أثرًا من مجرد العطاء المادي ..
منقول
نلاحظ في زمننا اختلال معايير الرجولة لدى فئة الشباب
فالرجولة كلمة واسعة يصعب تحديد تعريف واضح لها ، فهل الرجولة ....
تعني : الذي يدخن سيجارة و يلف بسيارته في الشوارع ويعاكس الفتيات ولا يخاف من الشرطة ؟
أو
تعني : قوي الشخصية لكن بالصراخ على أهله وأصدقائه و التمسك بالرأي دون سماع الطرف الآخر ؟
أو
تعني : قميصاً مفتوح الأزرار وعضلات بارزة وبنطلونا ضيقاً وشعراً ممشطاً بالجل ؟
أو
تعني : تحمل المسؤولية و قوة الشخصية و يتوجها الأخلاق في التعامل مع الآخرين و خصوصا في التعامل مع المرأة وحمل المسؤولية والتعفف وتحقيق إنجازات مهمة على الصعيد العائلي والاجتماعي ؟
لنرى ماهي صفات الرجولـــــــــــة ؟؟
** من الصفات التي ذكرت بالقرآن **
* ذكر الله والخوف منه وإيثار الآخرة على الدنيا قال تعالى : ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ* رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ)
* الطهارة المادية والمعنوية قال تعالى : ( لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ )
* الصدق مع الله : ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )
* القوامة على الأسرة قال تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ )
* تبليغ دعوة الله ونصرة الحق وبذل النصيحة قال تعالى : ( وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ )
** من الصفات التي ذكرت بالسنة النبوية **
* القيام بالفرائض ، فقد روى أن أعرابياً أتى النبي ، فقال : دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة ، قال: تعبد الله لا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المفروضة وتقوم رمضان ، قال: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا، فلما ولى قال النبي ( من سرَّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا ) ..
* قيام الليل : روى عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه أن النبي قال نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل ، قال سالم : فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً ) ..
* الصلاح : عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت في المنام كأن في يدي قطعة إستبرق ، وليس مكان أريد من الجنة إلا طرت إليه ، قال فقصصته على حفصة ، فقصته حفصة على النبي فقال : أرى عبد الله رجلاً صالحاً ..
* اجتناب الحرام وخاصة التشبه بالنساء ..
** وأيضا **
* أن تعلو الابتسامة وجهك في بيتك ..
* ألا تحول بين زوجتك وأسرتها بأن تمنعها من زيارتهم ..
* ألا تسيء استقبال والديها وإخوتها وأقاربها عندما يزورونك. .
* أن تعفي زوجتك - خاصة إذا كانت عاملة - من مهمة التسوق والشراء ، أو على الأقل تحمل عنها المشتريات بمجرد وصولها إلى البيت وتساعدها في تنظيمها وحفظها. .
* ألا تنقاد لآراء زملاء دراستك أو عملك دون تفكير، أو تفرض عليهم وجهات نظرك قسرًا ..
* أن يكون الحوار منهجك مع أبنائك ، وأن تصل معهم إلى مرحلة يشعرون فيها بأنهم
يحترمونك ويحبونك أكثر مما يخافونك ..
* أن تأخذ بزمام المبادرة بين جيرانك عندما يتطلب الأمر إصلاحات عامة ( المصعد ، موتور المياه ) وغير ذلك ، وأن تكون إيجابيا فيما يتعلق بالصالح العام في بيتك ومنطقتك وعملك ..
* ألا تترك زوجتك تذهب إلي الطبيب بمفردها مكتفيا بإعطائها مصروفات العلاج ، فالحنو والمشاركة في حالة المرض أعمق أثرًا من مجرد العطاء المادي ..
منقول