abusultan707
20-06-2007, 04:42 AM
المرأة القطرية تقبل على قروض التمويل العقاري
"الراية " الاقتصادية ترصد عمل الموظفات في البنوك ( 1 )
نبيلة فخري : خطة توسعية للبنك الجاري لإنشاء أقسام نسائية
رنا الأسعد : اقبال القطريات يتزايد على العمل بقطاع البنوك
مي كسرواني : عدد كبير من سيدات الأعمال لديهن استثمارات كبيرة
متابعة – ميساء عبد الخالق:
إن الانفتاح الأقتصادي الذي تتبعه دولة قطر ساهم في دعم المرأة ودخولها قطاع الأعمال والأستثمار وتولي مناصب قيادية كبيرة في كافة القطاعات من حكومية وخاصة ومنها عملها في مجال البنوك. "الراية" الاقتصادية سوف ترصد عبر سلسلة لقاءات متوالية عمل المرأة في البنوك القطرية
تقول السيدة نبيلة فخري مديرة فرع البنك التجاري-المطار أن المرأة القطرية سيدة منفتحة ووصلت إلى اعلى المراكز في كافة مجالات العمل وذلك بفضل ما تتلقاه من دعم معنوي من حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى ورعاية كريمة من صاحبة السمو الشيخة موزة وما قامت به من تشجيع ودعم للمرأة ولأهمية مشاركتها في المجتمع وما قد تلعبه من دور ايجابي في الاقتصاد الوطني.
واضافت نبيلة فخري أنه مع ذلك الدعم والتشجيع والانفتاح لم تعد المرأة القطرية تتعامل مع البنك كونه مكانا لسحب وإيداع الأموال وإنما أقبلت على البنوك لطلب قروض استثمارية تجارية وإنمائية أو طلب قروض شخصية لتحسين مكانتها ووضعها المعيشي داخل المجتمع لشراء مسكن أو سيارة وما إلى ذلك.
وفي موضع آخر اشارت فخري أن المرأة القطرية تتلقى نفس الخدمات والتسهيلات التي تقدم للرجل كما أنه لا حاجة لكفيل أو قرين لإتمام معاملاتها البنكية شرط بلوغها سن الرشد.
واشارت نبيلة فخري أن للبنك التجاري 18 فرعا تقدم خدمات متساوية للرجال والنساء على حد سواء ولا توجد حاليا فروع نسائية مستقلة إلا أنه هناك خطة توسعية قريبا لإنشاء أقسام نسائية لبعض الفروع وذلك مراعاة لخصوصية بعض العميلات اللواتي يفضلن عدم الاختلاط .
والمحت أنه في البنك أقسام عدة :إدارة الثروات ،خدمة العملاء،قروض السيارات وقسم الاستثمار، وفي كل هذه الفروع يتم التعامل مع المرأة كونها جزءا مهما في العملية التنموية والنهضة وتقدم لها نفس الخدمات دون أدنى شروط أو تعقيدات .
وفي السياق ذاته اشارت فخري ان المرأة تتوجه بطلب قرض شخصي"شراء سيارة أو منزل أو سفر....." وتابعت ان معظم القروض التي تتوجه لها المرأة هي قروض تمويل عقاري لبناء مسكن او لإستثمار عقاري منتج.
وعن التسهيلات البنكية للمرأة القطرية أجابت السيدة نبيلة أنها متاحة للمرأة وللرجل مواطنين و مقيمين على حد سواء،علما أنه قد تختلف معدلات الفوائد أو سنوات الاقتراض ،ففي حين تتراوح مدة القرض للقطري بين 10-15 سنة يحق للاجنبي الاقتراض لمدة أقصاها 72 شهرا وكذلك بخصوص المبلغ المقترض إذ يحق للاجنبي أن يتقاضى قرضا بمعدل25-30 اضعاف راتبه في حين يحق للمواطنين الحصول على قرض يصل إلى 2 مليون ريال وذلك تبعا للراتب ومن ناحية اخرى إذا اراد الأجنبي اقتراض ما يزيد عن 350 الف ريال قطري وجب توقيع الكفيل القطري،وكل ذلك امتيازات وتسهيلات تقدمها الدولة لمواطنيها حفاظا على راحتهم الشخصية واستقرار أوضاعهم المادية.
وفي سياق اخر شجعت فخري المرأة على العمل في قطاع البنوك إذ باستطاعتها أن تتطور وتتبوأ أعلى المراكز تبعا لكفاءتها ومؤهلاتها العلمية.
اما رنا الأسعد - مديرة مناطق-بالبنك التجاري تعتبر أنه ومنذ عشر سنوات منصرمة وعند بداية تجربتها في عمل البنوك كانت قلة من النساء القطريات يتوجهن اليه ويفضلن العمل في القطاع العام على الخاص ومنذ خمس سنوات تقريبا تغيرت المقاييس ودخلت السيدة القطرية عمل البنوك وأدركت أهمية العمل البنكي في تحقيق طموحها وحيازتها المناصب العليا وتقديرها بحوافز مادية ومعنوية .
وفي سياق اخر اشارت الأسعد الى أن المرأة تقدم حاليا على كافة أنواع القروض من شخصية واستثمارية لأنها صانعة قرار وتسعى نحو الأفضل .
وفي السياق ذاته اشارت الى ان عددا كبيرا من السيدات القطريات هن مدراء لبنوك مختلطة من رجال ونساء وهذا ما يعزز ويدعم عدم تمميز المرأة عن الرجل في كافة المجالات في دولة قطر .
وعن وجود فروع نسائية داخل البنوك اشارت الى أن ذلك يمثل اهمية لبعضهن للمحافظة على الخصوصية علما انه يوجد في كل البنوك عناصر نسائية تقدم خدمات للعميلات .
و اكدت الأسعد انه لا وجود لمشاكل مع العميلات وذلك كون المرأة القطرية مثقفة ومتعلمة وتملك من الوعي وهذا ما سهل العمل .
اما مي كسرواني – مسؤولة علاقات كبار العملاء بالبنك التجاري ومن خلال تجربتها الطويلة في العمل البنكي مع كبار سيدات الأعمال القطريات و المستثمرات فقد أشادت بما تتمتع به المرأة القطرية من وعي ومعرفة وإحترام لشخص الاخر وأكدت أنه لا وجود لمشاكل في التعامل مع المرأة بل على العكس قد تكون أكثر تفهما ويكون التعامل معها أسهل مما هو مع الرجل .
"الراية " الاقتصادية ترصد عمل الموظفات في البنوك ( 1 )
نبيلة فخري : خطة توسعية للبنك الجاري لإنشاء أقسام نسائية
رنا الأسعد : اقبال القطريات يتزايد على العمل بقطاع البنوك
مي كسرواني : عدد كبير من سيدات الأعمال لديهن استثمارات كبيرة
متابعة – ميساء عبد الخالق:
إن الانفتاح الأقتصادي الذي تتبعه دولة قطر ساهم في دعم المرأة ودخولها قطاع الأعمال والأستثمار وتولي مناصب قيادية كبيرة في كافة القطاعات من حكومية وخاصة ومنها عملها في مجال البنوك. "الراية" الاقتصادية سوف ترصد عبر سلسلة لقاءات متوالية عمل المرأة في البنوك القطرية
تقول السيدة نبيلة فخري مديرة فرع البنك التجاري-المطار أن المرأة القطرية سيدة منفتحة ووصلت إلى اعلى المراكز في كافة مجالات العمل وذلك بفضل ما تتلقاه من دعم معنوي من حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى ورعاية كريمة من صاحبة السمو الشيخة موزة وما قامت به من تشجيع ودعم للمرأة ولأهمية مشاركتها في المجتمع وما قد تلعبه من دور ايجابي في الاقتصاد الوطني.
واضافت نبيلة فخري أنه مع ذلك الدعم والتشجيع والانفتاح لم تعد المرأة القطرية تتعامل مع البنك كونه مكانا لسحب وإيداع الأموال وإنما أقبلت على البنوك لطلب قروض استثمارية تجارية وإنمائية أو طلب قروض شخصية لتحسين مكانتها ووضعها المعيشي داخل المجتمع لشراء مسكن أو سيارة وما إلى ذلك.
وفي موضع آخر اشارت فخري أن المرأة القطرية تتلقى نفس الخدمات والتسهيلات التي تقدم للرجل كما أنه لا حاجة لكفيل أو قرين لإتمام معاملاتها البنكية شرط بلوغها سن الرشد.
واشارت نبيلة فخري أن للبنك التجاري 18 فرعا تقدم خدمات متساوية للرجال والنساء على حد سواء ولا توجد حاليا فروع نسائية مستقلة إلا أنه هناك خطة توسعية قريبا لإنشاء أقسام نسائية لبعض الفروع وذلك مراعاة لخصوصية بعض العميلات اللواتي يفضلن عدم الاختلاط .
والمحت أنه في البنك أقسام عدة :إدارة الثروات ،خدمة العملاء،قروض السيارات وقسم الاستثمار، وفي كل هذه الفروع يتم التعامل مع المرأة كونها جزءا مهما في العملية التنموية والنهضة وتقدم لها نفس الخدمات دون أدنى شروط أو تعقيدات .
وفي السياق ذاته اشارت فخري ان المرأة تتوجه بطلب قرض شخصي"شراء سيارة أو منزل أو سفر....." وتابعت ان معظم القروض التي تتوجه لها المرأة هي قروض تمويل عقاري لبناء مسكن او لإستثمار عقاري منتج.
وعن التسهيلات البنكية للمرأة القطرية أجابت السيدة نبيلة أنها متاحة للمرأة وللرجل مواطنين و مقيمين على حد سواء،علما أنه قد تختلف معدلات الفوائد أو سنوات الاقتراض ،ففي حين تتراوح مدة القرض للقطري بين 10-15 سنة يحق للاجنبي الاقتراض لمدة أقصاها 72 شهرا وكذلك بخصوص المبلغ المقترض إذ يحق للاجنبي أن يتقاضى قرضا بمعدل25-30 اضعاف راتبه في حين يحق للمواطنين الحصول على قرض يصل إلى 2 مليون ريال وذلك تبعا للراتب ومن ناحية اخرى إذا اراد الأجنبي اقتراض ما يزيد عن 350 الف ريال قطري وجب توقيع الكفيل القطري،وكل ذلك امتيازات وتسهيلات تقدمها الدولة لمواطنيها حفاظا على راحتهم الشخصية واستقرار أوضاعهم المادية.
وفي سياق اخر شجعت فخري المرأة على العمل في قطاع البنوك إذ باستطاعتها أن تتطور وتتبوأ أعلى المراكز تبعا لكفاءتها ومؤهلاتها العلمية.
اما رنا الأسعد - مديرة مناطق-بالبنك التجاري تعتبر أنه ومنذ عشر سنوات منصرمة وعند بداية تجربتها في عمل البنوك كانت قلة من النساء القطريات يتوجهن اليه ويفضلن العمل في القطاع العام على الخاص ومنذ خمس سنوات تقريبا تغيرت المقاييس ودخلت السيدة القطرية عمل البنوك وأدركت أهمية العمل البنكي في تحقيق طموحها وحيازتها المناصب العليا وتقديرها بحوافز مادية ومعنوية .
وفي سياق اخر اشارت الأسعد الى أن المرأة تقدم حاليا على كافة أنواع القروض من شخصية واستثمارية لأنها صانعة قرار وتسعى نحو الأفضل .
وفي السياق ذاته اشارت الى ان عددا كبيرا من السيدات القطريات هن مدراء لبنوك مختلطة من رجال ونساء وهذا ما يعزز ويدعم عدم تمميز المرأة عن الرجل في كافة المجالات في دولة قطر .
وعن وجود فروع نسائية داخل البنوك اشارت الى أن ذلك يمثل اهمية لبعضهن للمحافظة على الخصوصية علما انه يوجد في كل البنوك عناصر نسائية تقدم خدمات للعميلات .
و اكدت الأسعد انه لا وجود لمشاكل مع العميلات وذلك كون المرأة القطرية مثقفة ومتعلمة وتملك من الوعي وهذا ما سهل العمل .
اما مي كسرواني – مسؤولة علاقات كبار العملاء بالبنك التجاري ومن خلال تجربتها الطويلة في العمل البنكي مع كبار سيدات الأعمال القطريات و المستثمرات فقد أشادت بما تتمتع به المرأة القطرية من وعي ومعرفة وإحترام لشخص الاخر وأكدت أنه لا وجود لمشاكل في التعامل مع المرأة بل على العكس قد تكون أكثر تفهما ويكون التعامل معها أسهل مما هو مع الرجل .