السعدي999
20-06-2007, 05:16 AM
ما ورد من النهي عن سب الصحابة رضي الله عنهم:ـ
1 - قال -صلى الله عليه وسلم - ـ ( لا تسبوا أصحابي، فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه) متفق عليه.
2 - وأخرج الترمذي بسنده أن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال:ـ الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضاً من بعدي، من أحبهم فقد أحبني، ومن أبغضهم فقد أبغضني، ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذاى الله ومن آذى الله يوشك أن يأخذه ) وله شواهد أخرى.
حكم سب الصحابة أو بعضهم:ـ
يجب عن ذلك الشيخ محمد بن العثيمين حفظه الله في شرحه على لمعة الإعتقاد (ص 152) :
سب الصحابة على ثلاثة أقسام :
الأول : أن يسبهم بما يقتضي كفر أكثرهم أو أن عامتهم فسقوا : فهذا كفر لأنه تكذيب لله ورسوله بالثناء عليهم والترضي عنهم ، بل من شك في كفر مثل هذا فإنه كفره متعين ، لأن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب أو السنة كفار أو فساق .
الثاني : أن يسبهم باللعن والتقبيح ففي كفره قولان لأهل العلم ، وعلى القول بأنه لا يكفر يجب أن يجلد ويحبس حتى يموت أو يرجع عما قال .
الثالث : أن يسبهم بما لا يقدح في دينهم كالجبن والبخل فلا يكفر ، ولكن يعزر بما يردعه عن ذلك ، ذكر معنى ذلك شيخ الإسلام في كتاب (الصارم المسلول) ونقل ‘عن احمد قوله : لا يجوز لأحد أن يذكر شيئاً من مساوئهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب أو نقص فمن فعل ذلك أدب فإن تاب وإلا جلد في الحبس حتى يموت أو يرجع . إنتهى .
1 - قال -صلى الله عليه وسلم - ـ ( لا تسبوا أصحابي، فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه) متفق عليه.
2 - وأخرج الترمذي بسنده أن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال:ـ الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضاً من بعدي، من أحبهم فقد أحبني، ومن أبغضهم فقد أبغضني، ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذاى الله ومن آذى الله يوشك أن يأخذه ) وله شواهد أخرى.
حكم سب الصحابة أو بعضهم:ـ
يجب عن ذلك الشيخ محمد بن العثيمين حفظه الله في شرحه على لمعة الإعتقاد (ص 152) :
سب الصحابة على ثلاثة أقسام :
الأول : أن يسبهم بما يقتضي كفر أكثرهم أو أن عامتهم فسقوا : فهذا كفر لأنه تكذيب لله ورسوله بالثناء عليهم والترضي عنهم ، بل من شك في كفر مثل هذا فإنه كفره متعين ، لأن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب أو السنة كفار أو فساق .
الثاني : أن يسبهم باللعن والتقبيح ففي كفره قولان لأهل العلم ، وعلى القول بأنه لا يكفر يجب أن يجلد ويحبس حتى يموت أو يرجع عما قال .
الثالث : أن يسبهم بما لا يقدح في دينهم كالجبن والبخل فلا يكفر ، ولكن يعزر بما يردعه عن ذلك ، ذكر معنى ذلك شيخ الإسلام في كتاب (الصارم المسلول) ونقل ‘عن احمد قوله : لا يجوز لأحد أن يذكر شيئاً من مساوئهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب أو نقص فمن فعل ذلك أدب فإن تاب وإلا جلد في الحبس حتى يموت أو يرجع . إنتهى .