jo/
20-06-2007, 08:53 AM
مقيم يناشد أصحاب الأيادي البيضاء مساعدته لإجراء عملية زراعة كبد
تكلفة العملية 200 ألف ريال
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=260571&version=1&template_id=20&parent_id=19
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=260571&version=1&template_id=20&parent_id=19
الدوحة - الراية :
ناشد المقيم برويز اختر فقير محمد أصحاب الأيادي البيضاء مساعدته في تكاليف عملية زراعة الكبد التي يحتاجها وذلك بعد ان حال المرض بينه وبين العمل مما اضطره إلي اللجوء إلي أصحاب الأيادي البيضاء بحثا عن تكاليف العلاج التي يحتاجها.
ووفقا لتقرير صادر من مؤسسة حمد الطبية فان المريض برويز بنغالي الجنسية ويعاني من مشاكل صحية في الكبد ويحتاج الي عملية زراعة كبد ومتابعة في العيادات الخارجية حيث تبلغ تكلفة العملية 200 ألف ريال قطري.
ويقول برويز الذي لجا الي الراية بحثا عمن يساعده انه يعمل في البلاد منذ سنوات طويلة ولكن المرض منعه من متابعة مشوار حياته ، الأمر الذي زاد من الأعباء الملقاة علي كاهله خاصة ان لديه أسرة وأولاد في بلاده ويتحمل الإنفاق عليهم وهو الأمر الذي لم يعد يستطيعه الان .
وبالنسبة للمريض برويز ولمن في حاله تعتبر زراعة الكبد هي حاليا العلاج الوحيد المتعارف عليه والمقبول عالميا لمعالجة اختلاطات القصور الكبدي وفرط التوتر البابي لدي مرضي القصور الكبدي النهائي. وتؤدي زراعة الكبد إلي إطالة الحياة المتوقعة لهؤلاء المرضي بالمقارنة مع أولئك الذين لا يحصلون علي كبد إذ أن 90% منهم يتوفون خلال سنة واحدة إذا لم يتم لهم الزرع. ان النتائج العالمية تظهر أن معدل حياة متلقي الكبد هو 85% بعد السنة الأولي و65% بعد السنة الخامسة.
وزراعة الكبد هي عمل جراحي مؤلف من ثلاثة أجزاء منفصلة ، أولها الحصول علي الطعم الكبدي من المتبرع: قد يكون المتبرع متوفي دماغيا فيتم استئصال كامل الكبد كطعم، أو يكون المتبرع حيا فيتم استئصال جزء من الكبد الأيمن أو الأيسر تبعا لعمر المتلقي.
والجزء الثاني استئصال الكبد المريض من المتلقي.
أما الثالث فهو زراعة الطعم في المتلقي.
ومن الأمراض التي تعالج بزراعة الكبد القصور الكبدي المزمن حيث إن زراعة الكبد هي علاج حالات القصور الكبدي التي تمثل النهاية المشتركة لمجموعة كبيرة من أمراض الكبد.
والقصور الكبدي الحاد حيث يعرف القصور الكبدي الحاد بأنه فشل كبدي لدي شخص ليس لديه مرض في الكبد قبل الأسابيع الستة الأخيرة (تجاوز الستة أسابيع يدخل الحالة في تصنيف تحت-الحاد والمزمن).
وكذلك الأمراض التي تشكل استطبابا للزرع دون أن تترافق بفشل كبدي: مثل سرطان الكبد البدئي وبعض الأمراض الاستقلابية الخلقية (فرط الاوكسالات، تناذر كريجلر نجار، نقص مستقبلات ليبوبروتين منخفض الكثافة، تناذرات نقص عوامل دورة اليوريا). هذه الأمراض تحتاج إلي زراعة الكبد دون الاعتماد لتقرير ذلك علي تأثر الكبد نفسه بالمرض. لدي العديد من المراكز تشكل الإصابة بمرض تصلب القنوات الصفراوية استطبابا للزراعة بغض النظر عن شدة المرض وذلك بسبب احتمال التسرطن.
.وكذلك وجود مرض كبدي مزمن يترافق مع أعراض سريرة شديدة (النعاس الشديد، الكحة المستمرة الشديدة، تكرر انتانات المجاري الصفراوية، الحبن الشديد، وترقق العظام الاستقلابي الشديد).
ويحتاج المريض إلي العناية الطبية أثناء الانتظار علي القائمة وتهدف العناية الطبية به في هذه الفترة إلي مراقبة وضع المريض الصحي والي تحسين وضعه لتلقي الطعم وتجنب اختلاطات القصور الكبدي مثل النزف الهضمي والتهاب البريتوان التلقائي. وترتكز هذه العناية علي اعطاء المضادات الحيوية الوقائية عند وجود تاريخ لالتهاب البريتوان التلقائي: يستعمل مادة السيبروفلوكساسين لوقاية المريض بمعدل 400 ملغ يوميا لمرة واحدة عن طريق الفم. وكذلك إعطاء المواد الخافضة للضغط الوريدي الحشوي للوقاية من النزف الهضمي: تستعمل صادات بيتا من اجل هذه الغاية. يمكن استعمال ربط الدوالي المرئية بواسطة المنظار كخيار آخر.والمعالجة الفعالة لاضطرابات التوازن الشاردي والسوائل لتجنب حدوث التناذر الكبدي - الكلوي.
.وكذلك تحسين الوضع الغذائي والاستقلابي للمريض باستعمال التغذية المدروسة والدعم بالفيتامينات والعناصر الضرورية ومن المهم الاشارة إلي انه يجب علي هؤلاء المرضي تجنب الأغذية غير المطهية جيدا وذلك بسبب احتمال إصابتهم منها بجرثوم فيبريو فلنيفوكس الذي يمتاز بإحداث نسبة عالية من الوفيات في هذه الشريحة من المرضي.
والتلقيح للوقاية من بعض الامراض التي قد تسبب امراضية عند تثبيط مناعة المريض المتلقي.
ويجب ايضا مراقبة مؤشر الفا فيتو بروتين الذي يدل ارتفاعه علي حدوث ورم في الكبد المصاب خاصة في حالات القصور التالي للفيروسين ج وب وذلك بمعدل مرتين في السنة.
واخيرا اجراء دراسة دورية بالامواج فوق الصوتية كل ستة شهور لمراقبة نفوذية الوريد البابي لان انسداده يؤدي الي تغيير كبير في الاستراتيجية الجراحية من الواجب التخطيط له قبل البدء بالعمل الجراحي.
هاتف المريض : 4429516
تنسيق علاقات المرضى
زكية حاجي : 4391891
منقول .... ( الراية) 20/6/2007
تكلفة العملية 200 ألف ريال
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=260571&version=1&template_id=20&parent_id=19
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=260571&version=1&template_id=20&parent_id=19
الدوحة - الراية :
ناشد المقيم برويز اختر فقير محمد أصحاب الأيادي البيضاء مساعدته في تكاليف عملية زراعة الكبد التي يحتاجها وذلك بعد ان حال المرض بينه وبين العمل مما اضطره إلي اللجوء إلي أصحاب الأيادي البيضاء بحثا عن تكاليف العلاج التي يحتاجها.
ووفقا لتقرير صادر من مؤسسة حمد الطبية فان المريض برويز بنغالي الجنسية ويعاني من مشاكل صحية في الكبد ويحتاج الي عملية زراعة كبد ومتابعة في العيادات الخارجية حيث تبلغ تكلفة العملية 200 ألف ريال قطري.
ويقول برويز الذي لجا الي الراية بحثا عمن يساعده انه يعمل في البلاد منذ سنوات طويلة ولكن المرض منعه من متابعة مشوار حياته ، الأمر الذي زاد من الأعباء الملقاة علي كاهله خاصة ان لديه أسرة وأولاد في بلاده ويتحمل الإنفاق عليهم وهو الأمر الذي لم يعد يستطيعه الان .
وبالنسبة للمريض برويز ولمن في حاله تعتبر زراعة الكبد هي حاليا العلاج الوحيد المتعارف عليه والمقبول عالميا لمعالجة اختلاطات القصور الكبدي وفرط التوتر البابي لدي مرضي القصور الكبدي النهائي. وتؤدي زراعة الكبد إلي إطالة الحياة المتوقعة لهؤلاء المرضي بالمقارنة مع أولئك الذين لا يحصلون علي كبد إذ أن 90% منهم يتوفون خلال سنة واحدة إذا لم يتم لهم الزرع. ان النتائج العالمية تظهر أن معدل حياة متلقي الكبد هو 85% بعد السنة الأولي و65% بعد السنة الخامسة.
وزراعة الكبد هي عمل جراحي مؤلف من ثلاثة أجزاء منفصلة ، أولها الحصول علي الطعم الكبدي من المتبرع: قد يكون المتبرع متوفي دماغيا فيتم استئصال كامل الكبد كطعم، أو يكون المتبرع حيا فيتم استئصال جزء من الكبد الأيمن أو الأيسر تبعا لعمر المتلقي.
والجزء الثاني استئصال الكبد المريض من المتلقي.
أما الثالث فهو زراعة الطعم في المتلقي.
ومن الأمراض التي تعالج بزراعة الكبد القصور الكبدي المزمن حيث إن زراعة الكبد هي علاج حالات القصور الكبدي التي تمثل النهاية المشتركة لمجموعة كبيرة من أمراض الكبد.
والقصور الكبدي الحاد حيث يعرف القصور الكبدي الحاد بأنه فشل كبدي لدي شخص ليس لديه مرض في الكبد قبل الأسابيع الستة الأخيرة (تجاوز الستة أسابيع يدخل الحالة في تصنيف تحت-الحاد والمزمن).
وكذلك الأمراض التي تشكل استطبابا للزرع دون أن تترافق بفشل كبدي: مثل سرطان الكبد البدئي وبعض الأمراض الاستقلابية الخلقية (فرط الاوكسالات، تناذر كريجلر نجار، نقص مستقبلات ليبوبروتين منخفض الكثافة، تناذرات نقص عوامل دورة اليوريا). هذه الأمراض تحتاج إلي زراعة الكبد دون الاعتماد لتقرير ذلك علي تأثر الكبد نفسه بالمرض. لدي العديد من المراكز تشكل الإصابة بمرض تصلب القنوات الصفراوية استطبابا للزراعة بغض النظر عن شدة المرض وذلك بسبب احتمال التسرطن.
.وكذلك وجود مرض كبدي مزمن يترافق مع أعراض سريرة شديدة (النعاس الشديد، الكحة المستمرة الشديدة، تكرر انتانات المجاري الصفراوية، الحبن الشديد، وترقق العظام الاستقلابي الشديد).
ويحتاج المريض إلي العناية الطبية أثناء الانتظار علي القائمة وتهدف العناية الطبية به في هذه الفترة إلي مراقبة وضع المريض الصحي والي تحسين وضعه لتلقي الطعم وتجنب اختلاطات القصور الكبدي مثل النزف الهضمي والتهاب البريتوان التلقائي. وترتكز هذه العناية علي اعطاء المضادات الحيوية الوقائية عند وجود تاريخ لالتهاب البريتوان التلقائي: يستعمل مادة السيبروفلوكساسين لوقاية المريض بمعدل 400 ملغ يوميا لمرة واحدة عن طريق الفم. وكذلك إعطاء المواد الخافضة للضغط الوريدي الحشوي للوقاية من النزف الهضمي: تستعمل صادات بيتا من اجل هذه الغاية. يمكن استعمال ربط الدوالي المرئية بواسطة المنظار كخيار آخر.والمعالجة الفعالة لاضطرابات التوازن الشاردي والسوائل لتجنب حدوث التناذر الكبدي - الكلوي.
.وكذلك تحسين الوضع الغذائي والاستقلابي للمريض باستعمال التغذية المدروسة والدعم بالفيتامينات والعناصر الضرورية ومن المهم الاشارة إلي انه يجب علي هؤلاء المرضي تجنب الأغذية غير المطهية جيدا وذلك بسبب احتمال إصابتهم منها بجرثوم فيبريو فلنيفوكس الذي يمتاز بإحداث نسبة عالية من الوفيات في هذه الشريحة من المرضي.
والتلقيح للوقاية من بعض الامراض التي قد تسبب امراضية عند تثبيط مناعة المريض المتلقي.
ويجب ايضا مراقبة مؤشر الفا فيتو بروتين الذي يدل ارتفاعه علي حدوث ورم في الكبد المصاب خاصة في حالات القصور التالي للفيروسين ج وب وذلك بمعدل مرتين في السنة.
واخيرا اجراء دراسة دورية بالامواج فوق الصوتية كل ستة شهور لمراقبة نفوذية الوريد البابي لان انسداده يؤدي الي تغيير كبير في الاستراتيجية الجراحية من الواجب التخطيط له قبل البدء بالعمل الجراحي.
هاتف المريض : 4429516
تنسيق علاقات المرضى
زكية حاجي : 4391891
منقول .... ( الراية) 20/6/2007