المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتوى الشيخ((( السالوس )))) بخصوص ،، قطر وعمان



PoBox
20-06-2007, 12:47 PM
الجـــــــــواب

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على رسولنا خير الرسل الذي تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.

أما بعـــــــــــد ،

في الصفحة المخصصة لي على موقع الأسهم القطرية كثر السؤال حول شراء أسهم شركة قطر وعمان للإستثمار، والشركة معلوم من نشرة اكتتابها أنها غير ملتزمة بأحكام الشريعة الاسلامية بل إنها نصت صراحة على أنها ستتعامل في سندات القروض وهذا من الربا المقطوع بتحريمه بنص الكتاب والسنة.

وأريد هنا بعد التذكير بالحلال والحرام وخطورة أكل المال الحرام على المسلم في عبادته ودعائه وحياته في الدنيا والآخرة أذكر أخوتي وأخواتي وأبنائي وبناتي بالحديث الصحيح المشتهر الذي لا خلاف حول محدثه ولا حول صحته وصحته وهو أن الله عز وجل على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه وقال صلى الله عليه وسلم هم سواء أي أن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل من يأكل الربا كمن يكتب الربا كمن يشهد على الربا فكل هؤلاء بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المبين عن ربه الذي لا ينطق عن الهوى ملعونون مطرودون من رحمة الله، وأي خسارة أكبر من هذا مهما جاءت الأسهم بمال كثير وفير؟ ولذلك نصيحتي لإخوتي وأخواتي وأبنائي وبناتي ألا يطلبوا رزق الله تعالى بغضبه ومعصيته، وأن يغنيهم بحلاله عن حرامه.

والمجامع الفقهية قد بينت أن الشركات التي نشاطها حلال لكنها تتعامل بالربا فهى كالشركات التي نشاطها حرام، فلا يجوز التعامل في أسهمها، وهذه الشركة لا تقتصر على الاقتراض أو الإقراض بالربا وهو محرم يقينا كما ذكرنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو مبلغ عن ربه سبحانه وتعالى، لم تكتف بهذا بل أعلنت أنها ستتعامل في سندات القروض، أي أنها ستتاجر في سندات القروض، والتي هي من الحرام البين ومن أكبر الموبقات وهو داخلا في نشاطها.

فلا أدري كيف يكون هذا حال الشركة ثم نقول للمسلمين هذا حلال إن شاء الله؟ وما كان الله عز وجل ليشاء أن يتعامل عبيده بالحرام، والقول الخطير في عصرنا الذي لم نسبق إليه في عصور مضت هو تحليل التعامل بالربا وهو من السبع الموبقات ومن أكبر الكبائر ما دام المسلم يتخلص من هذا الربا.

وقد يأتي مسلم فيقول إذن الأمر محل خلاف فمن حقي أن آخذ بالرأي الذي أرتضيه، وأخاطب هذا المسلم ـ الذي هو حريص على دينه ـ أن الخلاف منه ما هو معتبر وينطبق عليه هذا الرأي؛

أما إذا كان القول يعارض نصا قطعي الثبوت قطعي الدلالة، أو يعارض إجماعا مستقرا لا خلاف حوله؛

فإن هذا القول يعتبر إما من الإفتاء بغير علم، وهو ما أسماه الإمام أبوحنيفة بفتوى المفتي الماجن الذي يجب الحجر عليه،

وإما أن يكون هذا الرأي صدر عن عالم، وهنا نتذكر قول شيخ الإسلام ابن تيمية بأن هذا من زلات العلماء، ولا يحل لنا أن نقلدهم في زلاتهم ولا أن نأخذ بها،

ولكن أيضا يجب أن ننزلهم منازلهم، وهذا أمر نؤكد عليه فلا يجوز أن ننتقص من قدر عالم لأنه أفتى بفتوى تعتبر زلة من زلات العلماء،
وأنا هنا لا أناقش أخوتي وأحبائي وأصدقائي من السادة العلماء فهذا أمر فرغت منه منذ سنين، ولكني أبين لأخوتي وأخواتي وأبنائي وبناتي الذين أحبهم وأحب لهم ما أحبه لنفسي، وأقول لهم إذا تعامل المسلم بالربا وتخلص من هذا الربا فهل يكون بمنآى من عذاب الله عز وجل؟، هل التحريم من أكل الربا فقط، وهل الذي أعطى الربا أكله؟ وهل الذي كتب الربا أكل الربا؟ وهل الذي شهد على الربا أكل الربا؟ فإذا كان المعصوم صلى الله عليه وسلم جعل هؤلاء الثلاثة وآكل الربا هم سواء ؛ فهذا يعني أن منطقة الربا يجب أن نكون بمنآى عنها لا نقترب منها؛ لأن كل من اشترك في جريمة الربا حتى ولو لم يأكل منه هو كمن أكل منه.

وأوضح هنا مثلا ذكره فضيلة الشيخ الجليل الأستاذ الدكتور/ بكر أبو زيد رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي بمنظمة المؤتمر الإسلامي نسأل الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناته وأن يعجل بشفائه، هذا المثل ذكره في المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي عندما كنا نناقش هذا الموضوع فقال حفظه الله: لو أن أحدا يملك عددا من المساكن المستأجرة وهي كثيرة جدا وجاء على وحدة سكنية واحدة وجعلها للدعارة، ثم كان حريصا على ألا يدخل كسب هذه الوحدة السكنية إلى مكاسبه الحلال، ثم قال حفظه الله بعد أن ذكر هذا المثل متسائلا أفيجوز هذا؟ فما استطاع أحد إطلاقا أن يقول نعم يجوز، إذن هو يأثم وإن لم يأكل من هذا المال الحرام، وقد يأتي أحد فيتسائل هذا زنا ودعارة تشمئذ منه النفوس السليمة والطبائع الكريمة النقية، فكيف نسوي بينه وبين التعامل في أسهم فيها شئ من الربا المحرم، وأقول لهذا الأخ المتسائل: نحن لا نسوي بين الاثنين، وإنما هو ضرب مثل للتقريب إلى الأذهان حتى ينتبه المسلم إلى خطورة التعامل بالربا، ثم أقول للأخ المتسائل أن الرسول صلى الله عليه وسلم بين عن رب العزة أن الربا شر من الزنا، ولذلك قال الإمام مالك رضي الله عنه نظرت في كتاب الله عز وجل فما وجدت فيه مثل ما وجدت في آيات الربا.

إخوتي وأخواتي أبنائي وبناتي إن إغراء المال شديد فليتذكر كل منكم أثر الوقوع في الحرام يوم العرض على الله عز وجل، وإن هجس هاجس الشيطان للإغواء للوقوع في الربا فعلى أقل تقدير أن يجعل هذه المسألة من الشبهات ثم يتقي الله عز وجل ويلزم أمره الذي بينه لك رسوله صلى الله عليه وسلم بوجوب اتقاء الشبهات.

أسأل الله جلت قدرته أن يطهر أموالنا وأن يزكي نفوسنا وأن يقنعنا بحلاله عن حرامه وبطاعته عن معصيته إنه عز وجل خير مسئول وهو المستعان نعم المولى ونعم النصير.
وأخيرا أقول لإخوتي اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

أ. د. علي أحمد السالوس

.................
رابط الموضوعhttp://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=111638&page=2

ضوى
20-06-2007, 12:55 PM
الله يجزيك الف خير


عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) متفق عليه.

هذا الحديث أحد أصول الإسلام التي يدور عليها أحكام الحلال والحرام وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم فيه حد الشبهات والمنهج الشرعي في التعامل معها . وفيه مسائل:

الأولى: في الحديث دلالة على أن الأشياء من حيث الحكم ثلاثة أقسام:
1- حلال خالص لا شبهة فيه كالملابس والمطاعم والمراكب المباحة.
2- حرام خالص لا شبهة فيه كشرب الخمر والربا والزنا وأكل مال اليتيم ونحوها مما نص الشرع على تحريمه.
3- مشتبه بين الحلال والحرام كالمعاملات والمطاعم التي يتردد في حكمها .
والأصل في الأعيان والتصرفات الإباحة لقوله تعالى (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ).

الثانية: الشبهة هي كل أمر تردد حكمه بين الحلال والحرام بحيث يشتبه أمره على المكلف أحلال هو أو حرام . وقد فسر الإمام أحمد الشبهة " بأنها منزلة بين الحلال والحرام يعني الحلال الخالص والحرام الخالص وفسرها تارة باختلاط الحلال والحرام ". والإشتباه نوعان:
1- إشتباه في الحكم: كالمسائل والأعيان التي يتجاذبها أصلان حاضر ومبيح.
2- إشتباه في الحال: كمن وجد شيئا مباحا في بيته فهل يتملكه بناء على أنه داخل في ملكه أو يخرجه بناء على أنه مال للغير.

الثالثة: الإشتباه أمر نسبي ليس بمطلق فلا يقع الإشتباه لجميع الناس ولكن يقع لكثير منهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يعلمهن كثير من الناس ) ولا يكون الإشتباه أصليا في دلالة النصوص قال تعالى ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) وإنما يعرض لأفهام الناس ويزول بالإجتهاد والإطلاع الواسع واستقراء النصوص ولذلك يقل في العلماء ، ولا يمكن أبدا أن يقع الإشتباه في المسائل العملية عند جميع العلماء لأن الله قد تكفل بحفظ شرعه وبيانه للناس ، ولا تضل الأمة جمعاء عن معرفة الحق ولا يزال في الأرض قائم لله بحجة.

الرابعة: قوله صلى الله عليه وسلم ( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ) فيه أنه ينبغي للمسلم أن يتوقى مباشرة ما يشتبه عليه ليحفظ دينه من الوقوع فيما حرم الله فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد الناس حرصا على هذا فقد روى أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد تمرة في الطريق فقال ( لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها ) متفق عليه ، وكان السلف الصالح يشددون في ذلك يتحرون لدينهم قالت عائشة "كان لأبي بكر الصديق غلاما يخرج له الخراج وكان أبو بكر يأكل من خراجه فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر فقال له الغلام تدري ما هذا فقال أبو بكر ما هو قال كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أحسن الكهانة إلا أني خدعته فلقيني فأعطاني بذلك هذا الذي أكلت منه فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه " رواه البخاري. وهذا كله محمول على تمكن الشبهة وعدم ظهور الحكم في المسألة أما إذا تبين للإنسان إباحة الشيء وزالت الشبهة عنه واطمأن قلبه لذلك فلا حرج حينئذ من تعاطيه.

الخامسة: فيد دليل على أن تبرئة العرض أمر مطلوب شرعا فينبغي على العبد أن يحرص على الإبتعاد عن كل ما يدنس عرضه ويعرض سمعته أو أهله أو ذريته لقالة السوء ولهذا ورد " أن ما وقى به المرء عرضه فهو صدقة " وفيه دليل على أن من ارتكب الشبهات فقد عرض نفسه للقدح والطعن قال بعض السلف " من عرض نفسه للتهم فلا يلومن إلا نفسه " ، بل يشرع للعبد أن يترك المباح استبراء لعرضه وخشية طعن الناس فيه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجلين من الأنصار لما رأياه واقفا مع زوجه صفية فأسرعا فقال لهما (على رسلكما إنها صفية ) أخرجاه في الصحيحين.

السادسة: قوله صلى الله عليه وسلم ( فمن وقع في الشبهات وقع في الحرام ) خرجه العلماء على وجهين:
الأول: أن من تساهل في مباشرة الشبهات وكثر تعاطيه لها لا يأمن على نفسه إصابة الحرام وإن لم يتعمد ذلك.
الثاني: أن من اعتاد التساهل في ذلك وتمرن على الشبهات يتطور به الأمر إلى أن يتجرأ على انتهاك المحرمات ويذهب عنه تعظيم الشعائر ، ولهذا روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا لما به بأس ) رواه الترمذي وحسنه.

السابعة: حكم معاملة من في ماله حلال وحرام مختلط على أحوال :
الأولى: أن يكون الحرام أكثر ماله ويغلب عليه فهذا مكروه قال الإمام أحمد " ينبغي أن يتجنبه إلا أن يكون شيئا يسيرا أو شيئا لا يعرف ". أما إذا علم تحريم شيء بعينه فيحرم عليه تناوله إجماعا كما حكاه ابن عبد البر وغيره.
الثانية: أن يكون الحلال أكثر ماله ويغلب عليه فيجوز معاملته والأكل من ماله بلا حرج ، فقد روي عن علي رضي الله عنه أنه قال في جوائز السلطان " لا بأس بها ما يعطيكم من الحلال أكثر مما يعطيكم من الحرام " وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعاملون المشركين وأهل الكتاب مع علمهم بأنهم لا يجتنبون الحرام كله.
الثالثة: أن يشتبه الأمر فلا يعرف أيهما أكثر الحلال أم الحرام فهذا شبهة والورع تركه قال سفيان " لا يعجبني ذلك وتركه أعجب إلي " وقال الزهري " لا بأس أن يأكل منه مالم يعرف في ماله حرام بعينه " ونص أحمد على جواز الأكل مما فيه شبهة ولا يعلم تحريمه.

الثامنة: من سيب دابته ترعى قرب زرع غيره فأتلفته ضمن ما أفسدته من الزرع على الصحيح لأنه مفرط في صيانتها وحفظها عن مال الغير وفي قوله صلى الله عليه وسلم ( كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ) إشارة إلى ذلك.

التاسعة: في الحديث دليل على قاعدة سد الذرائع المفضية إلى الوقوع في المحرمات وتحريم الوسائل إليها ، وكذلك يدل على اعتبار قاعدة " درء المفاسد مقدم على جلب المصالح " بالتباعد مما يخاف الوقوع فيه وإن ظن السلامة في مقاربته.

العاشرة: يستفاد من الحديث أن موقف الناس تجاه الشبهات على أقسام:
1- من يتقي هذه الشبهات لإشتباهها عليه فهذا قد استبرأ لدينه وعرضه.
2- من يقع في الشبهات فهذا قد عرض نفسه للوقوع في الحرام.
3- من كان عالما بحكمها واتبع ما دله علمه فيها ولم يذكره النبي صلى الله عليه وسلم لظهور حكمه وهذا القسم هو أفضل الأقسام الثلاثة لأنه علم حكم الله في هذه المشتبهات وعمل بعلمه.

الحادية عشرة: الحديث يدل على عظم القلب وأهميته لأن صلاح حركات العبد بجوارحه واجتنابه المحرمات واتقائه الشبهات بحسب صلاح حركة قلبه فإن كان قلبه سليما ليس فيه إلا محبة الله ومحبة ما يحبه الله وخشية الله وخشية الوقوع فيما يكرهه صلحت حركات الجوارح كلها وإن كان القلب فاسدا قد استولى عليه اتباع الهوى عبدا للشهوات وأسره حب الدنيا فسدت حركات الجوارح كلها ، ولهذا يقال القلب ملك الأعضاء وبقية الأعضاء جنوده مطيعون لأوامره لا يخالفونه في شيء . ولا ينفع عند الله يوم القيامة إلا القلب السليم قال تعالى ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه ( أسألك قلبا سليما ) رواه أحمد ، والقلب السليم هو السالم من الشبهات والشهوات. وذكر النبي صلى الله عليه وسلم للقلب في ختام حديثة إشارة إلى أن اتقاء الشبهات سببه صلاح القلب والوقوع فيها منشأه ضعف القلب وفساده والله المستعان.

الثانية عشرة: صلاح القلب يكون بالأعمال الشرعية والعبادات القلبية .فلا صلاح للقلوب حتى تستقر فيها معرفة الله وعظمته ومحبته وخشيته ورجاؤه والتوكل عليه وتمتلئ من ذلك وهذا هو حقيقة التوحيد أن يكون القلب يأله ويتوجه ويقصد الله وحده لا شريك له وينصرف عما سواه ، ولو كان في السماوات والأرض إلها سواه لفسدت بذلك كم قال تعالى ( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا ) فعلم بذلك أنه لا صلاح للعالم العلوي والسفلي حتى تكون حركات أهلها كلها لله . قال الحسن البصري لرجل " داو قلبك فإن حاجة الله إلى العباد صلاح قلوبهم ". وقال محمد البلخي " ما خطوت منذ أربعين سنة لغير الله عز وجل ". وقال الحسن " ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظر على طاعة أو على معصية فإن كانت طاعة تقدمت وإن كانت معصية تأخرت ".


بقلم : خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة


http://www.saaid.net/Doat/binbulihed/16.htm

مساهمة بسFresh
20-06-2007, 01:24 PM
اتمنى ان يقرأ السالوس كلامي التالي :


















اللهم احفظ شيخنا السالوس وانفعنا بعلمه ياارحم الراحمين

جزاك الله خيرا ياشيخنا وجعله في موازين حسناتك
لن اكتتب , والله يغنيني بحلاله عن حرامه

الجني
20-06-2007, 01:26 PM
جزاك الله خير على النقل اخوي PoBoxing

اتمنى لو مشايخنا اللي في قطر يتفقون على منهج واحد حول مواضيع عده لإصدار فتاوى واحده بعد مناقشتها

جميع مشايخنا اعضاء في هيئات رقابة شرعية في بنوك

فلماذا لا يتم تعيينهم او يعينون انفسهم اعضاء الهيئة الشرعية القطرية

الكونكورد
20-06-2007, 01:31 PM
للاسف.........احنا اليوم في فتنة نسال الله ان يخرجنا منها...........؟؟؟؟
واهم الفتن...كثر اختلاف العلماء...اللي اصابونا بوسواس قهريييييييي...الله المستعان

بالمناسبة
كنت جالس مع دكتور شريعة عندنا في جامعه قطر وطرحت عليه موضوع خلاف العلماء بالنسبة للعامي امثالنا وقد تحريت ان اسئل العالم المتخصص امثال الغرة داغي على الرغم ان السالوس يخالفة...والمتعلقة في المواضيع الاقتصادية وهل تبرء ذممنا....؟؟؟

اجاب حفظة الله...
الاصل ان الاختلاف رحمة وكل لة راية المعتبر واذا اخذت براي من تعتقد انه الاصح فليس عليك حرج......لكن الخلل وين
عندما تذهب وتسئل شيخ ليس بمتخصص في المعاملات المالية مثلا ويجيزلك مسئلة وتقول افتى الشيخ الفلاني لي هنا خلل....بل تذهب الى الشخص المتخصص فلو افترضنا المعاملات نجد ان السالوس والغرةداغي متخصصين.....حتى اني قلت له انا لا اخذ الا برأي الغرةداغي فاثنى على الشيخ الغرةداغي وانه يعرفة شخصيا وانه كرس حياته في مجال المعاملات الاسلامية.........فختمت سوالي هل تبرء ذمتي اذا قلدت الشيخ علي الغرةداغي قال ان شاء الله....!!!!


احبتي
الشيخ السالوس يقول يجب عدم تتبع زلات العلماء لانختلف في هذا الباب....مراح نتبع زلات العلماء لكن..........الي يقيضني
ابي مساله واحدة اتفق عليها العلماء في كل مسألة نجد اختلاف.....؟؟؟؟
في الصلاة وفي القصر ومدتة...؟؟؟في المعاملات...؟؟؟في الطهارة وفي الحج...وفي التامين التعاوني...؟؟؟كذلك المرابحة...؟؟؟ والتورق...؟؟؟اعطوني شي ما اختلفوا فية فلو قلنا على من خالفونا انها زلات فنجد انة ليس هناك اجماع ولن تجد ان هناك شيخ واحد غير ماجن بل نجد كل علماءنا ماجنين....وهم غير ذلك على الاقل في نظرنا بل نجلهم ونحترمهم مهما اختلفوا...؟؟؟

اخيرا
في مجال الاسهم نجد ان لابن عثيمين راي وكذلك ال شيخ وكذلك المطلق وبن منيع والشبيلي والعصيمي وسلمان عودة وبن جبرين والمصلح ومجموعه كبيرة من مشايخ السعودية وعندنا هنا القرضاوي والغرةداغي والعماري ووليد هادي والشيخ طايس وكذلك في دبي....؟؟؟

على الاقل نحترم الخلاف المعتبر هنا ولانقول زلات لكن....
من اراد الورع فهذا موضوع ومن اراد الرخص فهذا موضوع اخر
لكن الخطأ....
هو التنطط بين العلماء في اخذ الاسهل من الرخص والاصح هو تقليد عالم ترى فية الصلاح والعلم ولا يكفي الصلاح والاستقامة من دون علم بل العلم ربما يكون مقدم..
وعلى علماءنا ان يجلسوا مع بعض ويعملون مجلس فتيا للقضايا المعاصر ويكون بالتصويت هل المسائله حرام او حلال فالي يخالف راي المجلس يمتنع عن التصويت.....وليس مثل ماهو حاصل من تضارب الفتاوى اليوم الغرة داغي يقول حلال والسالوس ثاني يوم يقول حرام وفي الاخير يضيع المواطن البسيط الي يخاف على دينة وضيعوة المشايخ بسبب التخبط الي هم فية خاصه انا نحن شعب عاطفي من يوم تقولة حرام والنارعذاب القبر بيترك ماله كلة وربما الرجل على تقوى وعلى خير لكن بسبب الجهل والعاطفة.....لكن نقول اتقوى الله فينا يامشايخنا الكرام

اتقوى الله فينا

والسلام عليكم

بـ فيصل ـو
20-06-2007, 01:51 PM
..
..
..
لن اكتتب , والله يغنيني بحلاله عن حرامه

:deal:

PoBox
20-06-2007, 01:58 PM
جزاك الله خير على النقل اخوي PoBoxing

اتمنى لو مشايخنا اللي في قطر يتفقون على منهج واحد حول مواضيع عده لإصدار فتاوى واحده بعد مناقشتها

جميع مشايخنا اعضاء في هيئات رقابة شرعية في بنوك

فلماذا لا يتم تعيينهم او يعينون انفسهم اعضاء الهيئة الشرعية القطرية

اتمنى ذلك
لكن كلامك صعب تطبيقه
لان مدرسة كل طرف تختلف كليا عن الطرف الآخر
كان الجميع في هيئة واحده (( القرضاوي والسالوس والقره داغي وغيرهم ))
موجودين او مساندين لهيئة مصرف قطر الاسلامي
واي فتوى مالية صدرت من هيئة مصرف قطر
اعتقد انها اجماع في قطر على الاقل لان غالب المشايخ كانوا بالهيئة

ولكن مع تطور المعاملات
وبالتحديد ( صناعات) - وهذا ماذكره السالوس بنفسه-
خرج السالوس من الهيئة بعد اقتراح من المصرف لشراء اسهم صناعات
ابراءا لذمته

وياليت يكون هناك اجتماع ونقاش
لكن مشكلتنا اللي مانبيه نضيق عليه

فاين هو السالوس ( القطري ) الآن ؟؟؟

حورب محاربة شعواء حتى من عمله كدكتور جامعي
وعاد الآن الى مصر بلده الاصلي ومقامه الحالي


مشكلة التوجه العام هو فرض راي واعتام آخر


****************
ومن تحركات بسيطة وبلبلة ابسط حدثت سابقا
انظر كم شركة اصدرت (( بما لايخالف الشريعة الاسلامية ))
المواشي ، المخازن ، الاجارة ، بروة ، الريان ، اسمنت زخ


قبل ماكان احد يهتم
ولكن لان الجمهور عاوز كده ( الجمهور الاسلامي وزاد عدده )
تم الالتفات اليه
وهذا كان بضغط بسيط من المشايخ على الناس وليس الدولة
ومنهم القرضاوي والسالوس

اما وقد فتح الباب على مصراعية وزاد الامر في مسالة التطهير
لم يعد هناك اهتمام كبير بان تكون الشركة 100% اسلامية

دام ان المسالة ستكون حلال
لم اقيد نفسي في الشركة بقانون اسلامي ؟(وجهة نظر الشركات الجديده)

ولو رفض الناس الشركات المختلطة ((( وساند رفضهم فتوى مانعة موحده ))
لوجدت التوجه سيزيد لتحويل المختلط لاسلامي خالص

اما وقد زاد التحليل على مصراعيه
فالامل قل في اسلمة اكبر قدر من الشركات

الا ماجاء طواعية من الدولة ( كشركة نقية )

وعذرا للاطالة

ROSE
20-06-2007, 07:35 PM
بارك الله فيك وفي سماحة فضيلة الشيخ السالوس

وجزاكم الله كل خير ونفع بكم

اللهم اغننا بحلالك عن حرامك

Dana
20-06-2007, 09:03 PM
جزاك الله خير

الكاسر99
21-06-2007, 09:42 AM
بارك الله فيك أخوي كنت أدور هذه الفتوى


اللهم أكفنا بحلالك عن حرامك وأغننا بفضلك عمن سواك

الربحان
21-06-2007, 10:04 AM
جزى الله الجميع عنا كل خير

فارس السهم
21-06-2007, 11:29 AM
جزاك الله خير اخوي على النقل والتوضيح وجزا الشيخ كل خير وجعله في موازين حسناته يوم القيامة

سهم طايح
21-06-2007, 12:36 PM
تحرينا الحلال فافتوا بان الاكتتاب حلال واكتتبنا

على فتوى الشيخ القره داغي

طيب والحين وش اسوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



والخلاصة أن الاكتتاب فيها جائز عند جماعة من الفقهاء، وإذا وجدت في المستقبل نسبة من الفوائد، أو الشبهات فيحب التخلص من هذه النسبة في وجوه الخير العامة حسب القوائم التي عادة نُعدها لمثل هذه الشركات عند ظهور ميزانياتها المعتمدة ...والله تعالى أعلم

eXpert*
23-06-2007, 05:42 PM
السالوس v.s القرة داغي ؟

واحد يحرم وواحد يحلل جزاهم الله خير من نسمع له في الاخير !!

احيانا الواحد لازم يتبع ما يمليه عليه ضميره لانه حتى في بعض الاحيان مايلاقي ضالته حتى عند العلماء ..

دكتور قطر
23-06-2007, 06:25 PM
الله يجزاكم خير

صوت قطر
23-06-2007, 09:45 PM
لن أدخل في الحرام
وجزى الله خير لشيخنا السالوس

الناصح
24-06-2007, 12:26 AM
عندما يختلف العلماء في مسألة فقهية

اتبع قال الله وقال رسوله صلى عليه واله وسلم وترك عنك قول هذا وذاك

الشيخ السالوس حرمنا ربح وفير وخير كثير في الدنيا , وحولها لرصيدنا في الآخرة
فلك الله يا شيخنا كم نحبك في الله مع انك تحرمنا لذة المال

الغـــيور
24-06-2007, 04:28 AM
اللهم اغننا بحلالك عن حرام وان شاء الله لن اكتتب بهذه الشركه ولن اعطي بطاقة لأحد حتى لا أأثم
جزى الله شيوخنا والأعضاء الناصحين للخير عنى خير الجزاء