ROSE
21-06-2007, 02:04 AM
بلاك روك: أسواق الأسهم صاعدة والاقتصاد الأميركي نحو هبوط ناعم
21/06/2007 توقعت شركة بلاك روك الذراع الاستثمارية لميريل لينش حصول هبوط اقتصادي ناعم في الولايات المتحدة واستمرار اسواق الاسهم في الصعود.
كان ثمة قلق متزايد على مستقبل اقتصاد الولايات المتحدة خلال النصف الاول من عام ،2007 فقد ابتدأ الاقتصاد الاميركي ينمو بمعدل دون المنحنى الطويل الامد، ثم استمر في الضعف، ومن المرجح ان يبقى على هذا المنوال حتى آخر العام. ويظل سوق المساكن يلقي بظلاله على المشهد الاقتصادي، فكان للتطورات الاخيرة في سوق الرهونات من الصنف الرديء وقع سلبي هائل، مع ذلك نستبعد ان يحصل اي هبوط عنيف، اما عالميا، فلم تؤثر مشاكل الولايات المتحدة على الظروف الاقتصادية في غيرها من البلدان، فقد ظلت صامدة وبقي النمو فوق المنحنى الطويل الامد. وفي رأينا ان النمو الحقيقي دعمه ذاتي، وخلافا للماضي من السنين، ليست الولايات المتحدة المحرك الاوحد للنمو العالمي.
تعتقد بلاك روك اننا اذ ندخل في النصف الثاني من ،2007 نلاحظ ان الموضوع الاقتصادي المحوري في الاسواق العالمية هو التقلب، اما السبب الرئىسي وراء تقلبات هذه الاسواق فيكمن في المخاوف من ركود ممكن في الولايات المتحدة وقلق متزايد من تباطؤ النمو الاقتصادي، وضعف في نمو الارباح، فهل امكان الضعف في الارباح الآن يشكل ريحا معاكسة تؤثر على اسواق الاسهم العالمية، وهل الارباح الاستثنائية التي سبق ان شهدتها الشركات حملت في طياتها بذور التدمير؟ يستطيع المرء ان يجادل ويقول انه من المهم ان نقدر حق القدر ان خلفية الارباح هي في طور التغير، وان القوة الكبيرة الدافعة للسوق تختفي تدريجيا، وان لهذه تداعيات على عائدات الاسهم (لأدنى) وتحرك اسواق الاسهم (لأعلى)، غير انه من المبكر جدا ان تؤدي الشدة المنتشرة في سوق الارباح الى تهيئة الجو لسوق نزولية. اما على صعيد الدخل الثابت، فنرى ان اتجاهات معدلات الفائدة ستستمر في السيطرة على اسواق العملات حيث التفاوت في معدلات الفائدة يعمل ضد الدولار الاميركي، وفي مصلحة اليورو، وفي رأينا ان فترة متمادية من النمو الاقتصادي الضعيف ستخفف من ارتفاع التضخم، مما يؤدي بالتالي الى خفض في معدلات الفائدة يقوم به مجلس الاحتياطي الاتحادي في وقت لاحق من هذا العام، اما خارج الولايات المتحدة فإننا نتوقع ان ينبسط منحنى المردود في اوروبا واليابان.
لسنا من الرأي القائل ان الاشهر الاخيرة شهدت تدهورا واضحا في خلفيات الاقتصاد العالمي الشامل، رؤيتنا الاساسية تظل دون تغيير: هبوط ناعم في الولايات المتحدة، ونمو اقتصادي منيع عالميا، فبناء على ذلك، ان صندوقنا الاستثماري العالمي مثقل بالأسهم الآسيوية(في اليابان وخارجها) ولا يملك سوى نسبة ضئيلة من الاصول في الاسهم الصينية.
21/06/2007 توقعت شركة بلاك روك الذراع الاستثمارية لميريل لينش حصول هبوط اقتصادي ناعم في الولايات المتحدة واستمرار اسواق الاسهم في الصعود.
كان ثمة قلق متزايد على مستقبل اقتصاد الولايات المتحدة خلال النصف الاول من عام ،2007 فقد ابتدأ الاقتصاد الاميركي ينمو بمعدل دون المنحنى الطويل الامد، ثم استمر في الضعف، ومن المرجح ان يبقى على هذا المنوال حتى آخر العام. ويظل سوق المساكن يلقي بظلاله على المشهد الاقتصادي، فكان للتطورات الاخيرة في سوق الرهونات من الصنف الرديء وقع سلبي هائل، مع ذلك نستبعد ان يحصل اي هبوط عنيف، اما عالميا، فلم تؤثر مشاكل الولايات المتحدة على الظروف الاقتصادية في غيرها من البلدان، فقد ظلت صامدة وبقي النمو فوق المنحنى الطويل الامد. وفي رأينا ان النمو الحقيقي دعمه ذاتي، وخلافا للماضي من السنين، ليست الولايات المتحدة المحرك الاوحد للنمو العالمي.
تعتقد بلاك روك اننا اذ ندخل في النصف الثاني من ،2007 نلاحظ ان الموضوع الاقتصادي المحوري في الاسواق العالمية هو التقلب، اما السبب الرئىسي وراء تقلبات هذه الاسواق فيكمن في المخاوف من ركود ممكن في الولايات المتحدة وقلق متزايد من تباطؤ النمو الاقتصادي، وضعف في نمو الارباح، فهل امكان الضعف في الارباح الآن يشكل ريحا معاكسة تؤثر على اسواق الاسهم العالمية، وهل الارباح الاستثنائية التي سبق ان شهدتها الشركات حملت في طياتها بذور التدمير؟ يستطيع المرء ان يجادل ويقول انه من المهم ان نقدر حق القدر ان خلفية الارباح هي في طور التغير، وان القوة الكبيرة الدافعة للسوق تختفي تدريجيا، وان لهذه تداعيات على عائدات الاسهم (لأدنى) وتحرك اسواق الاسهم (لأعلى)، غير انه من المبكر جدا ان تؤدي الشدة المنتشرة في سوق الارباح الى تهيئة الجو لسوق نزولية. اما على صعيد الدخل الثابت، فنرى ان اتجاهات معدلات الفائدة ستستمر في السيطرة على اسواق العملات حيث التفاوت في معدلات الفائدة يعمل ضد الدولار الاميركي، وفي مصلحة اليورو، وفي رأينا ان فترة متمادية من النمو الاقتصادي الضعيف ستخفف من ارتفاع التضخم، مما يؤدي بالتالي الى خفض في معدلات الفائدة يقوم به مجلس الاحتياطي الاتحادي في وقت لاحق من هذا العام، اما خارج الولايات المتحدة فإننا نتوقع ان ينبسط منحنى المردود في اوروبا واليابان.
لسنا من الرأي القائل ان الاشهر الاخيرة شهدت تدهورا واضحا في خلفيات الاقتصاد العالمي الشامل، رؤيتنا الاساسية تظل دون تغيير: هبوط ناعم في الولايات المتحدة، ونمو اقتصادي منيع عالميا، فبناء على ذلك، ان صندوقنا الاستثماري العالمي مثقل بالأسهم الآسيوية(في اليابان وخارجها) ولا يملك سوى نسبة ضئيلة من الاصول في الاسهم الصينية.