ROSE
21-06-2007, 02:22 AM
هار ارد انداومينت' تؤسس بالتحالف مع 'هيرمس' صندوقا بمليار دولار للاستثمار في أسهم الشركات العربية
عيون الشركات العالمية على بورصات المنطقة
21/06/2007 خطت مؤسسة 'هار ارد انداومينت' أولى خطواتها المهمة في منطقة الشرق الأوسط عبر التحالف مع مصرف استثماري اقليمي لجمع مليار دولار في صندوق استثماري للاستثمار في الأسواق المحلية وبشكل أساسي في أسهم الشركات المدرجة.
وبحسب الرئيس التنفيذي لبنك اي. اف جي هيرمس الاستثماري حسن هيكل، ومقره القاهرة، سيوفر صندوق هار ارد انداومينت وقوامه 29 مليار دولار المملوك لجامعة هار ارد بذرة أساسية لرأسمال 'صندوق الفرص الخاصة'. وسيكون مصرف هيرمس بمنزلة المدير الاستثماري، في حين ان هار ارد ستكون بمنزلة شريك عام الى جانب هيرمس.
وكانت هار ارد انداومينت عقدت صفقات مماثلة مع مؤسسات استثمارية محلية في أميركا اللاتينية وآسيا وهي تسعى لتنويع محفظتها.
الأسهم العامة والخاصة
ويقول هيكل ان الصندوق سيستثمر في الأسهم العامة والخاصة في العالم العربي، لكنه على الأرجح سيركز أكثر على الشركات المدرجة.
ورفض هيكل الافصاح عن الحجم الحقيقي لاستثمار هار ارد، لكنه قال ان اي. اف. جي ـ هيرمس ساهم برأسمال قوامه 25 مليون دولار في الصندوق، وان مساهمة هار ارد 'أضعاف ذلك'.
وأسس الصندوق وفقا لهيكلية صندوق التحوط ويسوق حاليا لمستثمرين آخرين في الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية، آملا في الاستفادة من انتعاش متوقع لأسواق الأسهم المحلية، التي انهارت بشكل مذهل العام الماضي وتستعيد ببطء ثقة المستثمرين بها.
ويقول هيكل ان هار ارد تضع 'علامتها التجارية' على الصندوق، لكنها ليست منخرطة في عملية جمع الأموال. اذا قلت ان احد أكثر الصناديق الاستثمارية هيبة ووقارا يضع أموالا بكميات مهمة وكبيرة في الصندوق، فإنك بفضل ذلك ستستطيع جمع الأموال.
رغبة المؤسسات
وتأتي خطوة هار ارد هذه في وقت يتحدث فيها المحللون عن رغبة متنامية لدى المؤسسات الاستثمارية في دخول الأسواق التي لا يزال حتى الآن يهيمن عليها المستثمرون الأفراد.
وكانت أسواق الأسهم العربية فقدت العام الماضي أكثر من 50 في المائة من قيمتها السوقية، ويقدر حاليا بانها أقل بأكثر من 60 في المائة من مستويات الذروة التي بلغها سابقا.
وبحسب، اي اف. جي ـ هيرمس، انخفض مضاعف القيمة السوقية من 25 الى نحو 13 في الوقت الراهن.
وتوقع المصرف ان نمو ايرادات الشركات سيصل الى أكثر من 20 في المائة هذا العام.
ولم يعلق رئيس هار ارد انداومينت محمد العريان على الصندوق، لكنه قال ان المؤسسة كانت تبحث عن أجزاء في الشرق الأوسط للعمل فيها، اذ يقول 'في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي ودول شمال افريقيا يحدث ما يكفي لزيادة وتيرة انفتاح عالم إدارة الاستثمارات وتطبيق المزيد من التقنيات المتطورة ومجموع أكبر من اللاعبين والفرص'.
ويضيف: 'ستعاني أسواق الأسهم لفترة طويلة، حيث قطاع المستثمرين الأفراد هم من يحددون الأسعار، اما اليوم فقد بدأنا نرى قاعدة أوسع من المستثمرين الذين يبدون اهتماما بالمنطقة'.
عيون الشركات العالمية على بورصات المنطقة
21/06/2007 خطت مؤسسة 'هار ارد انداومينت' أولى خطواتها المهمة في منطقة الشرق الأوسط عبر التحالف مع مصرف استثماري اقليمي لجمع مليار دولار في صندوق استثماري للاستثمار في الأسواق المحلية وبشكل أساسي في أسهم الشركات المدرجة.
وبحسب الرئيس التنفيذي لبنك اي. اف جي هيرمس الاستثماري حسن هيكل، ومقره القاهرة، سيوفر صندوق هار ارد انداومينت وقوامه 29 مليار دولار المملوك لجامعة هار ارد بذرة أساسية لرأسمال 'صندوق الفرص الخاصة'. وسيكون مصرف هيرمس بمنزلة المدير الاستثماري، في حين ان هار ارد ستكون بمنزلة شريك عام الى جانب هيرمس.
وكانت هار ارد انداومينت عقدت صفقات مماثلة مع مؤسسات استثمارية محلية في أميركا اللاتينية وآسيا وهي تسعى لتنويع محفظتها.
الأسهم العامة والخاصة
ويقول هيكل ان الصندوق سيستثمر في الأسهم العامة والخاصة في العالم العربي، لكنه على الأرجح سيركز أكثر على الشركات المدرجة.
ورفض هيكل الافصاح عن الحجم الحقيقي لاستثمار هار ارد، لكنه قال ان اي. اف. جي ـ هيرمس ساهم برأسمال قوامه 25 مليون دولار في الصندوق، وان مساهمة هار ارد 'أضعاف ذلك'.
وأسس الصندوق وفقا لهيكلية صندوق التحوط ويسوق حاليا لمستثمرين آخرين في الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية، آملا في الاستفادة من انتعاش متوقع لأسواق الأسهم المحلية، التي انهارت بشكل مذهل العام الماضي وتستعيد ببطء ثقة المستثمرين بها.
ويقول هيكل ان هار ارد تضع 'علامتها التجارية' على الصندوق، لكنها ليست منخرطة في عملية جمع الأموال. اذا قلت ان احد أكثر الصناديق الاستثمارية هيبة ووقارا يضع أموالا بكميات مهمة وكبيرة في الصندوق، فإنك بفضل ذلك ستستطيع جمع الأموال.
رغبة المؤسسات
وتأتي خطوة هار ارد هذه في وقت يتحدث فيها المحللون عن رغبة متنامية لدى المؤسسات الاستثمارية في دخول الأسواق التي لا يزال حتى الآن يهيمن عليها المستثمرون الأفراد.
وكانت أسواق الأسهم العربية فقدت العام الماضي أكثر من 50 في المائة من قيمتها السوقية، ويقدر حاليا بانها أقل بأكثر من 60 في المائة من مستويات الذروة التي بلغها سابقا.
وبحسب، اي اف. جي ـ هيرمس، انخفض مضاعف القيمة السوقية من 25 الى نحو 13 في الوقت الراهن.
وتوقع المصرف ان نمو ايرادات الشركات سيصل الى أكثر من 20 في المائة هذا العام.
ولم يعلق رئيس هار ارد انداومينت محمد العريان على الصندوق، لكنه قال ان المؤسسة كانت تبحث عن أجزاء في الشرق الأوسط للعمل فيها، اذ يقول 'في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي ودول شمال افريقيا يحدث ما يكفي لزيادة وتيرة انفتاح عالم إدارة الاستثمارات وتطبيق المزيد من التقنيات المتطورة ومجموع أكبر من اللاعبين والفرص'.
ويضيف: 'ستعاني أسواق الأسهم لفترة طويلة، حيث قطاع المستثمرين الأفراد هم من يحددون الأسعار، اما اليوم فقد بدأنا نرى قاعدة أوسع من المستثمرين الذين يبدون اهتماما بالمنطقة'.