مغروور قطر
29-08-2005, 03:59 AM
قطر العاصمة الأولى في العالم لتحويل الغاز إلى سوائل
أبوظبي ــ الوطن ــ جمال المجايدة
قال تقرير اقتصادي في ابوظبي إن دولة قطر تسعى إلى زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال من 13 مليون طن سنوياً إلى 45 مليون طن في السنة بحلول العام 2010‚
وأوضح التقرير الذي نشرته مجلة «أخبار النفط والصناعة» التي تصدرها وزارة الطاقة بدولة الإمارات أن الحكومة القطرية تسعى ومن خلال برنامج علمي مدروس إلى زيادة إنتاجها من الغاز والذي أصبح مصدراً نظيفاً للطاقة أو كلقيم في الصناعات المختلفة من خلال تطوير كل من شركة قطر غاز وشركة رأس غاز اللتين حققتا نجاحاً باهراً خلال السنوات المنصرمة‚ عبر برنامج مستمر لرفع الطاقة الإنتاجية‚ سواء أكان من خلال الوحدات الإنتاجية القائمة أو من خلال إضافة وحدات إنتاجية جديدة‚ وذلك كله باعتماد أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا صناعة الغاز‚
وطبقاً لهذا البرنامج فإنه من المخطط أن يصبح إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال حوالي 45 مليون طن في السنة بحلول عام 2010 يتم تصديره إلى آسيا وأوروبا وأميركا لتلبية الطلب المتنامي على الغاز في العالم‚
واشار التقرير الذي اعده الدكتور نوزاد عبدالرحمن الهيتي ان دولة قطر اتخذت قراراً استراتيجياً قبل عشر سنوات لتصدير الموارد الكبيرة من الغاز المصاحب في حقل الشمال‚ وتقضي هذه الاستراتيجية بتنفيذ مشروعات الغاز لأغراض التصدير سواء كغاز طبيعي مسال أو أنابيب الغاز إلى جانب تطوير الصناعات المرتبطة بالغاز في مدينتي مسيعيد ورأس لفان الصناعيتين بالتعاون مع كبريات الشركات العالمية للنفط والغاز‚
وتعد شركتا قطر للغاز وشركة رأس غاز من الشركات الرائدة عالمياً في مجال الغاز المسال حيث تصدران حالياً أكثر من 13 مليون طن في السنة من الغاز المسال من ميناء رأس لفان الذي يعد أكبر ميناء لتصدير الغاز الطبيعي المسال‚
وتدل الالتزامات المتعددة التي ترتبط بها دولة قطر سواء في آسيا أو أوروبا أو باقي أجزاء العالم على أن الإنتاج القطر من الغاز الطبيعي المسال سوف يصل بحلول عام 2008 إلى أكثر من 30 مليون طن سنوياً مما يجعل من قطر أكبر مصدّر للغاز الطبيعي في العالم‚ وقال التقرير أن دولة قطر تنوي استغلال ثروتها الغازية عن طريق مشروعات تحويل الغاز إلى سوائل حيث وقعت اتفاقيات مع شركات عالمية رائدة في هذا المجال‚ الأمر الذي سيجعل قطر العاصمة الأولى لمشروعات الغاز المسال في العالم‚ وقد حققت الدولة تطوراً ملحوظاً في مجال تصدير الغاز عبر الأنابيب حيث تم توقيع اتفاقية التطوير والمشاركة بالإنتاج لمشروع الدولفين الرائد الذي يهدف إلى إمداد الإمارات وسلطنة عمان بنحو 3 مليارات قدم مكعبة من الغاز يومياً ابتداء من عام 2006 من خلال خط للأنابيب يبلغ قطره 48 بوصة‚ وقد حظي هذا المشروع بمصادقة الجهات العليا في كل من قطر والإمارات العربية المتحدة‚ الأمر الذي يؤكد على إمكانية تجاوز الصعوبات التي يعاني منها نقل الغاز بين دول المنطقة‚ كما تم توقيع اتفاقية تتضمن الشروط الأساسية لمشروع تزويد دولة الكويت بالغاز القطري من خلال خط أنابيب يتم إنشاؤه لهذه الغاية بالإضافة إلى مشروع Gusa لتزويد باكستان بالغاز القطري بمعدل 1‚6 مليار قدم مكعبة يوميا من خلال خطوط الأنابيب على الرغم من التحديات الكثيرة التي يواجهها المشروع‚
وغني عن البيان‚ إن قطر قد برزت كأفضل موقع لمصانع تحويل الغاز إلى سوائل مثال ذلك أن شركة ساسول شيفرون تعمل الآن على إنشاء مصنع بطاقة 34 ألف برميل يومياً في مدينة رأس لفان حيث وصل العمل في إنشاء المصنع الذي يكلف 800 مليون دولار إلى مراحل متقدمة‚ ويتوقع المسؤولون في شركة ساسول شيفرون أن يبدأ الإنتاج في المصنع خلال عام 2005 بالإضافة إلى مشروع ساسول شيفرون فإن هناك مشروع شركة شل لتحويل الغاز إلى سوائل والذي تتراوح تكلفته ما بين 4 إلى 5 مليارات دولار‚ وهذان المشروعان سيقربان قطر خطوة نحو تحقيق حلمها بأن تصبح عاصمة تحويل الغاز إلى سوائل‚ وتجرى الآن مفاوضات مع عدة شركات عالمية لإقامة مشروعات لتحويل الغاز إلى سوائل حيث تخطط الحكومة القطرية لاستثمار مبلغ 25 ملياراً في مجال صناعة الغاز والأنشطة المصاحبة لها خلال العشرين سنة المقبلة‚
ويمكن القول إن موقع قطر الاستراتيجي جغرافياً وتجارياً والتي يحيط بها سوق كبير جداً قوامه أكثر من 1300 مليون نسمة في الهند وباكستان ودول مجلس التعاون الخليجي وتوفير بنية تحتية متقدمة ونظام حوافز متنوع وتأمين الحصول على الغاز بأسعار تنافسية والتعامل مع المستثمرين الأجانب بإنصاف وشفافية‚ علاوة على سجل قطر مع المستثمرين الأجانب‚‚‚ كل ذلك يمثل أهم مستلزمات إقامة شراكة ناجحة‚
وخلص التقرير إلى القول إن الغاز الطبيعي سيلعب دوراً محورياً في برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية في دولة قطر من خلال ما تملكه الدولة من احتياطات كبيرة وما تنعم به الدولة من استقرار ورخاء في إدارة اقتصادية رشيدة‚
أبوظبي ــ الوطن ــ جمال المجايدة
قال تقرير اقتصادي في ابوظبي إن دولة قطر تسعى إلى زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال من 13 مليون طن سنوياً إلى 45 مليون طن في السنة بحلول العام 2010‚
وأوضح التقرير الذي نشرته مجلة «أخبار النفط والصناعة» التي تصدرها وزارة الطاقة بدولة الإمارات أن الحكومة القطرية تسعى ومن خلال برنامج علمي مدروس إلى زيادة إنتاجها من الغاز والذي أصبح مصدراً نظيفاً للطاقة أو كلقيم في الصناعات المختلفة من خلال تطوير كل من شركة قطر غاز وشركة رأس غاز اللتين حققتا نجاحاً باهراً خلال السنوات المنصرمة‚ عبر برنامج مستمر لرفع الطاقة الإنتاجية‚ سواء أكان من خلال الوحدات الإنتاجية القائمة أو من خلال إضافة وحدات إنتاجية جديدة‚ وذلك كله باعتماد أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا صناعة الغاز‚
وطبقاً لهذا البرنامج فإنه من المخطط أن يصبح إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال حوالي 45 مليون طن في السنة بحلول عام 2010 يتم تصديره إلى آسيا وأوروبا وأميركا لتلبية الطلب المتنامي على الغاز في العالم‚
واشار التقرير الذي اعده الدكتور نوزاد عبدالرحمن الهيتي ان دولة قطر اتخذت قراراً استراتيجياً قبل عشر سنوات لتصدير الموارد الكبيرة من الغاز المصاحب في حقل الشمال‚ وتقضي هذه الاستراتيجية بتنفيذ مشروعات الغاز لأغراض التصدير سواء كغاز طبيعي مسال أو أنابيب الغاز إلى جانب تطوير الصناعات المرتبطة بالغاز في مدينتي مسيعيد ورأس لفان الصناعيتين بالتعاون مع كبريات الشركات العالمية للنفط والغاز‚
وتعد شركتا قطر للغاز وشركة رأس غاز من الشركات الرائدة عالمياً في مجال الغاز المسال حيث تصدران حالياً أكثر من 13 مليون طن في السنة من الغاز المسال من ميناء رأس لفان الذي يعد أكبر ميناء لتصدير الغاز الطبيعي المسال‚
وتدل الالتزامات المتعددة التي ترتبط بها دولة قطر سواء في آسيا أو أوروبا أو باقي أجزاء العالم على أن الإنتاج القطر من الغاز الطبيعي المسال سوف يصل بحلول عام 2008 إلى أكثر من 30 مليون طن سنوياً مما يجعل من قطر أكبر مصدّر للغاز الطبيعي في العالم‚ وقال التقرير أن دولة قطر تنوي استغلال ثروتها الغازية عن طريق مشروعات تحويل الغاز إلى سوائل حيث وقعت اتفاقيات مع شركات عالمية رائدة في هذا المجال‚ الأمر الذي سيجعل قطر العاصمة الأولى لمشروعات الغاز المسال في العالم‚ وقد حققت الدولة تطوراً ملحوظاً في مجال تصدير الغاز عبر الأنابيب حيث تم توقيع اتفاقية التطوير والمشاركة بالإنتاج لمشروع الدولفين الرائد الذي يهدف إلى إمداد الإمارات وسلطنة عمان بنحو 3 مليارات قدم مكعبة من الغاز يومياً ابتداء من عام 2006 من خلال خط للأنابيب يبلغ قطره 48 بوصة‚ وقد حظي هذا المشروع بمصادقة الجهات العليا في كل من قطر والإمارات العربية المتحدة‚ الأمر الذي يؤكد على إمكانية تجاوز الصعوبات التي يعاني منها نقل الغاز بين دول المنطقة‚ كما تم توقيع اتفاقية تتضمن الشروط الأساسية لمشروع تزويد دولة الكويت بالغاز القطري من خلال خط أنابيب يتم إنشاؤه لهذه الغاية بالإضافة إلى مشروع Gusa لتزويد باكستان بالغاز القطري بمعدل 1‚6 مليار قدم مكعبة يوميا من خلال خطوط الأنابيب على الرغم من التحديات الكثيرة التي يواجهها المشروع‚
وغني عن البيان‚ إن قطر قد برزت كأفضل موقع لمصانع تحويل الغاز إلى سوائل مثال ذلك أن شركة ساسول شيفرون تعمل الآن على إنشاء مصنع بطاقة 34 ألف برميل يومياً في مدينة رأس لفان حيث وصل العمل في إنشاء المصنع الذي يكلف 800 مليون دولار إلى مراحل متقدمة‚ ويتوقع المسؤولون في شركة ساسول شيفرون أن يبدأ الإنتاج في المصنع خلال عام 2005 بالإضافة إلى مشروع ساسول شيفرون فإن هناك مشروع شركة شل لتحويل الغاز إلى سوائل والذي تتراوح تكلفته ما بين 4 إلى 5 مليارات دولار‚ وهذان المشروعان سيقربان قطر خطوة نحو تحقيق حلمها بأن تصبح عاصمة تحويل الغاز إلى سوائل‚ وتجرى الآن مفاوضات مع عدة شركات عالمية لإقامة مشروعات لتحويل الغاز إلى سوائل حيث تخطط الحكومة القطرية لاستثمار مبلغ 25 ملياراً في مجال صناعة الغاز والأنشطة المصاحبة لها خلال العشرين سنة المقبلة‚
ويمكن القول إن موقع قطر الاستراتيجي جغرافياً وتجارياً والتي يحيط بها سوق كبير جداً قوامه أكثر من 1300 مليون نسمة في الهند وباكستان ودول مجلس التعاون الخليجي وتوفير بنية تحتية متقدمة ونظام حوافز متنوع وتأمين الحصول على الغاز بأسعار تنافسية والتعامل مع المستثمرين الأجانب بإنصاف وشفافية‚ علاوة على سجل قطر مع المستثمرين الأجانب‚‚‚ كل ذلك يمثل أهم مستلزمات إقامة شراكة ناجحة‚
وخلص التقرير إلى القول إن الغاز الطبيعي سيلعب دوراً محورياً في برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية في دولة قطر من خلال ما تملكه الدولة من احتياطات كبيرة وما تنعم به الدولة من استقرار ورخاء في إدارة اقتصادية رشيدة‚