ROSE
21-06-2007, 02:57 AM
شركات المضاربة تستأثر بالتعاملات ...
تحركات طفيفة مطمئنة للمؤشر والتداول في مستويات متدنية
بيوعات فردية تبدد مخاوف المتعاملين
علاء الطراونه :
توافقت معطيات التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس الأربعاء مع توقعات العديد من الخبراء والمراقبين الذين التقتهم الشرق في وقت سابق عندما أكدوا بأن السوق يمر بحالة من الاستقرار والثبات والتوازن ستبقيه في مستويات مطمئنة يتحرك المؤشر العام لأسعار الأسهم خلالها فوق حاجز 7 آلاف نقطة مع استبعادهم حدوث أي تحركات حادة على المؤشر كتلك التي تحققت خلال الأسابيع الماضية.
وألمح مستثمرن الى صعوبة أن تقوم الأسهم بالتخلي عن مكاسبها التي تحققت خلال طفرة الارتفاع الأخيرة مرجعين ذلك الى عدة أسباب أهمها مدى عمق التحسن المتحقق ومصداقيته لانه نتج عن عمليات شراء موسعة من قبل أفراد ومؤسسات استثمار اجنبية دخلت السوق بهدف الاستثمار طويل الأمد حيث إن وجود مثل تلك المؤسسات أعطى دافعا نفسيا لمستثمرين لجهة صعوبة تخلي تلك المؤسسات عن مراكزها وابتعادها عن اللجوء الى المضاربات او التخلي عن الاسهم بشكل سريع.
وأوضح وسطاء ان ما يشهده السوق هو بيوعات فردية لا يجب ان تشكل مخاوف أو هواجس تفضي الى تراجع أو انخفاض والدليل على ذلك هو أحجام التداول المتواضعة والتي يشكل انخفاضها لتلك المستويات مؤشرا ايجابيا في ظل الهدود الذي يشهده المؤشر ارتفاعا او انخفاضا في حين امتازت تعاملات الأمس بنسبة كبيرة من عمليات المضاربة دلل عليها صدارة اسهم المضاربة للتعاملات وتشكيلها للجزء الأكبر منها.
ما زال عدد كبير من المتعاملين يعلقون آمالهم على أن تعمل نتائج الربع الثاني للشركات على الامساك بالمؤشر والحيلولة دون انحداره لمستويات انخفاض جديدة دون 7 آلاف نقطة منوهين الى أن تراجع التعاملات واستقرار المؤشر في الوقت الحالي لو وجدا في ظروف أخرى كان من الممكن أن يتم اعتبارهما مؤشرات سلبية لا أن الظروف المحيطة بالسوق تبشر بانتعاش مرتقب أو استقرار على أسوأ الأحوال.
وعلى صعيد متصل استمرت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بالتراجع بشكل كبير لتعاود الحراك في المستويات الضئيلة التي كانت عليها قبل طفرة الارتفاع الأخيرة وما دون حاجز 250 مليون ريال مشيرة الى لجوء المستثمرين الى مراحل التحفظ والترقب من جديد لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 210.832 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 7.313 مليون سهم نفذت من خلال 5069 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليحقق ارتفاعا طفيفا أمس عقب التراجع الطفيف الذي حققه أمس الأول ليتجاوز التأثيرات القوية لضغوطات عمليات المضاربة التي حدت من ارتفاعه وانطلاقته السريعة ليتابع المؤشر حراكه في مستويات أقل من 7500 نقطة ومقلصا المسافة التي تفصله عن ذلك الحاجز بشكل أكبر حيث كسب المؤشر 22.52 نقطة مغلقا على 7.314.87 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.31% .
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 104.197 مليون ريال مشكلا ما نسبته 50% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 4.489 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 78.593 مليون ريال شكلت ما نسبته 37% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.109 ملايين سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 22.675 مليون ريال مشكلا ما نسبته 10% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 644 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 5.365 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 70 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات حيث انخفض بنسبة 0.21% وبمقدار 12.39 نقطة بينما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.36% وبمقدار 20.31 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 1.05% وبمقدار 86.31 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.48% وبمقدار 50.70 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 21 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 8 شركات كما اسقرت اسعار اسهم 5 شركات في الوقت الذي ظلت فيه اسهم شركتين خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت المطاحن والرعاية والتحويلية والأهلي والعقارية وقطر للتأمين والمتحدة للتنمية والمصرف والاجارة والخليج للمخازن بينما كانت الشركات الثماني الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها هي الأولى للتمويل والمواشي وكيوتل والطبية وكهرباء وماء والوطني وقطر للوقود والملاحة.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي الريان والرعاية والخليج للمخازن وبروة وناقلات والاجارة والسلام والمواشي واسمنت الخليج والعقارية بينما استقرت اسعار اسهم 5 شركات هي بروة وناقلات والاسمنت والريان وبنك الدوحة في الوقت الذي ظلت فيه شركتان خارج تعاملات الأمس هما السينما والعامة للتأمين.
تحركات طفيفة مطمئنة للمؤشر والتداول في مستويات متدنية
بيوعات فردية تبدد مخاوف المتعاملين
علاء الطراونه :
توافقت معطيات التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس الأربعاء مع توقعات العديد من الخبراء والمراقبين الذين التقتهم الشرق في وقت سابق عندما أكدوا بأن السوق يمر بحالة من الاستقرار والثبات والتوازن ستبقيه في مستويات مطمئنة يتحرك المؤشر العام لأسعار الأسهم خلالها فوق حاجز 7 آلاف نقطة مع استبعادهم حدوث أي تحركات حادة على المؤشر كتلك التي تحققت خلال الأسابيع الماضية.
وألمح مستثمرن الى صعوبة أن تقوم الأسهم بالتخلي عن مكاسبها التي تحققت خلال طفرة الارتفاع الأخيرة مرجعين ذلك الى عدة أسباب أهمها مدى عمق التحسن المتحقق ومصداقيته لانه نتج عن عمليات شراء موسعة من قبل أفراد ومؤسسات استثمار اجنبية دخلت السوق بهدف الاستثمار طويل الأمد حيث إن وجود مثل تلك المؤسسات أعطى دافعا نفسيا لمستثمرين لجهة صعوبة تخلي تلك المؤسسات عن مراكزها وابتعادها عن اللجوء الى المضاربات او التخلي عن الاسهم بشكل سريع.
وأوضح وسطاء ان ما يشهده السوق هو بيوعات فردية لا يجب ان تشكل مخاوف أو هواجس تفضي الى تراجع أو انخفاض والدليل على ذلك هو أحجام التداول المتواضعة والتي يشكل انخفاضها لتلك المستويات مؤشرا ايجابيا في ظل الهدود الذي يشهده المؤشر ارتفاعا او انخفاضا في حين امتازت تعاملات الأمس بنسبة كبيرة من عمليات المضاربة دلل عليها صدارة اسهم المضاربة للتعاملات وتشكيلها للجزء الأكبر منها.
ما زال عدد كبير من المتعاملين يعلقون آمالهم على أن تعمل نتائج الربع الثاني للشركات على الامساك بالمؤشر والحيلولة دون انحداره لمستويات انخفاض جديدة دون 7 آلاف نقطة منوهين الى أن تراجع التعاملات واستقرار المؤشر في الوقت الحالي لو وجدا في ظروف أخرى كان من الممكن أن يتم اعتبارهما مؤشرات سلبية لا أن الظروف المحيطة بالسوق تبشر بانتعاش مرتقب أو استقرار على أسوأ الأحوال.
وعلى صعيد متصل استمرت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بالتراجع بشكل كبير لتعاود الحراك في المستويات الضئيلة التي كانت عليها قبل طفرة الارتفاع الأخيرة وما دون حاجز 250 مليون ريال مشيرة الى لجوء المستثمرين الى مراحل التحفظ والترقب من جديد لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 210.832 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 7.313 مليون سهم نفذت من خلال 5069 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليحقق ارتفاعا طفيفا أمس عقب التراجع الطفيف الذي حققه أمس الأول ليتجاوز التأثيرات القوية لضغوطات عمليات المضاربة التي حدت من ارتفاعه وانطلاقته السريعة ليتابع المؤشر حراكه في مستويات أقل من 7500 نقطة ومقلصا المسافة التي تفصله عن ذلك الحاجز بشكل أكبر حيث كسب المؤشر 22.52 نقطة مغلقا على 7.314.87 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.31% .
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 104.197 مليون ريال مشكلا ما نسبته 50% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 4.489 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 78.593 مليون ريال شكلت ما نسبته 37% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.109 ملايين سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 22.675 مليون ريال مشكلا ما نسبته 10% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 644 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 5.365 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 70 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات حيث انخفض بنسبة 0.21% وبمقدار 12.39 نقطة بينما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.36% وبمقدار 20.31 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 1.05% وبمقدار 86.31 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.48% وبمقدار 50.70 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 21 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 8 شركات كما اسقرت اسعار اسهم 5 شركات في الوقت الذي ظلت فيه اسهم شركتين خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت المطاحن والرعاية والتحويلية والأهلي والعقارية وقطر للتأمين والمتحدة للتنمية والمصرف والاجارة والخليج للمخازن بينما كانت الشركات الثماني الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها هي الأولى للتمويل والمواشي وكيوتل والطبية وكهرباء وماء والوطني وقطر للوقود والملاحة.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي الريان والرعاية والخليج للمخازن وبروة وناقلات والاجارة والسلام والمواشي واسمنت الخليج والعقارية بينما استقرت اسعار اسهم 5 شركات هي بروة وناقلات والاسمنت والريان وبنك الدوحة في الوقت الذي ظلت فيه شركتان خارج تعاملات الأمس هما السينما والعامة للتأمين.