مغروور قطر
21-06-2007, 05:02 AM
تزويد البحرين بالغاز القطري بعد نهاية 2008
70 شركة عالمية أبدت رغبتها للتنقيب عن النفط.. د. ميرزا:المنامة - سوزان البدري:
كشف وزير شؤون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا ان مملكة البحرين تحتاج ما بين 500 قدم مكعب ومليار قدم مكعب الغاز الطبيعي يومياً.
جاء ذلك في تصريح علي هامش اعمال ندوة عرض وثيقة سلوك العاملين بالهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركات النفطية الخاضعة لإشرافها والتي نظمتها الهيئة بالتعاون مع شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات يوم الثلاثاء الموافق 12 يونيو الجاري ولمدة يوم واحد بفندق كراون بلازا البحرين.
وأضاف ان هناك مفاوضات مع الدول المصدرة للغاز بشأن حصول مملكة البحرين علي حاجتها من الغاز الطبيعي والذي من شأنه ان يلعب دورا مهما في تلبية احتياجات ومتطلبات التنمية الاقتصادية والصناعية في البحرين.
ورداً علي سؤال عن تزويد البحرين بالغاز القطري قال الدكتور ميرزا ان دولة قطر رحبت وأبدت استعدادها لمد البحرين بحاجتها من الغاز الطبيعي وذلك بعد الانتهاء من الدراسة الفنية التي تعدها لحقل الشمال وهي دراسة تستغرق بين سنتين أو ثلاث سنوات ويتوقع استكمال الدراسة بنهاية العام 2008.
وفي سياق متصل اشار الي وجود التزامات كثيرة علي قطر لمشاريعهم الحيوية والضخمة والتي تحتاج الي الغاز الطبيعي علي أرضها.
ولفت الي ان قطر تفرض حظراً علي تصدير أي كميات من الغاز اضافية بهدف التأكد من القدرة علي تصدير كميات أكثر من الغاز الي الخارج وبحسب الدكتور ميرزا فإنه وبناء علي نتائج الدراسة سيتم اتخاذ القرار وقال بأن هناك وعوداً بأن مملكة البحرين ستكون من أولي الدول التي سيصدر الغاز القطري إليها حالما تنتهي الدراسة بعد نهاية العام 2008م.
وفيما يخص استيراد الغاز الإيراني قال الوزير ميرزا ان ايران رحبت بدورها بإمداد البحرين بالغاز الإيراني مؤكداً علي أن هناك مفاوضات جارية بهذا الشأن حيث تم تشكيل لجان فنية مشتركة من الجانبين البحرين والإيراني لمتابعة ومناقشة وبحث هذا الموضوع وذلك خلال العام الجاري 2007م.
ولفت الي ان الهيئة تبذل جهوداً متواصلة حيث سيتم من خلال اللجان بحث الكميات التي يمكن تزويد البحرين بها والأسعار التي يجب الاتفاق عليها لاستيراد الغاز الإيراني.
وفي سياق متصل ورداً علي سؤال عن برنامج الاستكشاف والقواطع البحرية الأربعة الجديدة أكد ميرزا ان البرنامج يسير بطريقة جيدة وحسب الجدول الزمني المعد له حيث ان آخر موعد لتقديم شركات النفط لعطاءاتها هو منتصف سبتمبر المقبل.
وقال ان ما يزيد علي 70 شركة عالمية من مختلف الجنسيات أبدت رغبتها حتي الآن للاشتراك في عملية التنقيب عن النفط لافتاً الي ان حوالي 59 من هذه الشركات اتصل بالموقع الالكتروني الذي تم إعداده خصيصاً لذلك ويحتوي علي معلومات كثيرة عن البرنامج وذكر ان معظم تلك الشركات أمريكية وهناك شركات عربية وروسية ايضاً حيث وصلت للمرحلة الأخيرة التي تسبق عملية التقدم للعطاءات.
وأوضح الوزير ميرزا ان 19 شركة اقليمية وأجنبية حجزت مقاعد لزيارة غرفة العمليات في البحرين التي تمثل المرحلة الثانية للإطلاع علي المعلومات الأصلية والتفاصيل.
وأبدي الدكتور ميرزا تفاؤله بزيادة انتاج البحرين من النفط في القواطع البحرية والبدء بعمليات الاستكشاف والتنقيب بها وخصوصاً ان هناك شركات عالمية أبدت استعدادها لإنفاق ملايين الدولارات للاستثمار في مجال الاستكشاف. وأكد في سياق متصل ان الهيئة الوطنية للنفط والغاز تعمل علي تشجيع القطاع الخاص للمشاركة بمشاريع النفط والغاز.
وأشاد الدكتور ميرزا بالاستفادة الكبيرة من بيوت الخبرة ومن كيفية تحليل المعلومات السيزمية والترويج للقواطع البحرية والاتفاقيات وكيية احتساب الضريبة اضافة الي أمور عدة أخري تتعلق بهذا الخصوص.
ومن ناحية أخري ورداً علي سؤال حول انعكاسات جسر المحبة قال ان جسر المحبة الذي سيتم انشاؤه بين قطر والبحرين يعتبر من المشروعات العظيمة وانعكاساته ايجابية جداً علي المنطقة وعلي البحرين وقطر اذ سيفتح الجسر عند قيامه افاقاً جديدة ورحبة علي صعيد التعاون الثنائي وسيعزز العلاقات الاخوية المتميزة وله آثار اقتصادية كبيرة وسيرفع حجم التجارة المتبادلة والعمل علي تنشيط الاستثمارات بين الجانبين وسيدعم الترابط والتواصل بين الأهل والأقارب في قطر والبحرين وبقية دول التعاون الخليجي.
هذا وافتتح الدكتور عبدالحسين ميرزا ندوة عرض وثيقة سلوك العاملين بالهيئة الوطنية للنفط والغاز والتي تهدف الي عرض ومناقشة وثيقة سلوك العاملين والتي تتضمن مجموعة من الإرشادات والقواعد التي يتعين علي جميع العاملين بالهيئة والشركات الخاضعة لإشرافها والالتزام بها بالنسبة لسلوكهم في أدائهم لعملهم ونشاطهم المهني وفيما يتعلق بتعاملهم مع زملائهم ومع الموردين والعملاء والجهات الحكومية والجمهور وتعتبر هذه الوثيقة بمثابة وسيلة تذكير لجميع العاملين بالهيئة والشركات العاملة بقطاع النفط والغاز بأهمية التمسك بأعلي مستويات الاستقامة والسلوك الشخصي في كل مسألة تتعلق بالهيئة والشركات التابعة لها.
70 شركة عالمية أبدت رغبتها للتنقيب عن النفط.. د. ميرزا:المنامة - سوزان البدري:
كشف وزير شؤون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا ان مملكة البحرين تحتاج ما بين 500 قدم مكعب ومليار قدم مكعب الغاز الطبيعي يومياً.
جاء ذلك في تصريح علي هامش اعمال ندوة عرض وثيقة سلوك العاملين بالهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركات النفطية الخاضعة لإشرافها والتي نظمتها الهيئة بالتعاون مع شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات يوم الثلاثاء الموافق 12 يونيو الجاري ولمدة يوم واحد بفندق كراون بلازا البحرين.
وأضاف ان هناك مفاوضات مع الدول المصدرة للغاز بشأن حصول مملكة البحرين علي حاجتها من الغاز الطبيعي والذي من شأنه ان يلعب دورا مهما في تلبية احتياجات ومتطلبات التنمية الاقتصادية والصناعية في البحرين.
ورداً علي سؤال عن تزويد البحرين بالغاز القطري قال الدكتور ميرزا ان دولة قطر رحبت وأبدت استعدادها لمد البحرين بحاجتها من الغاز الطبيعي وذلك بعد الانتهاء من الدراسة الفنية التي تعدها لحقل الشمال وهي دراسة تستغرق بين سنتين أو ثلاث سنوات ويتوقع استكمال الدراسة بنهاية العام 2008.
وفي سياق متصل اشار الي وجود التزامات كثيرة علي قطر لمشاريعهم الحيوية والضخمة والتي تحتاج الي الغاز الطبيعي علي أرضها.
ولفت الي ان قطر تفرض حظراً علي تصدير أي كميات من الغاز اضافية بهدف التأكد من القدرة علي تصدير كميات أكثر من الغاز الي الخارج وبحسب الدكتور ميرزا فإنه وبناء علي نتائج الدراسة سيتم اتخاذ القرار وقال بأن هناك وعوداً بأن مملكة البحرين ستكون من أولي الدول التي سيصدر الغاز القطري إليها حالما تنتهي الدراسة بعد نهاية العام 2008م.
وفيما يخص استيراد الغاز الإيراني قال الوزير ميرزا ان ايران رحبت بدورها بإمداد البحرين بالغاز الإيراني مؤكداً علي أن هناك مفاوضات جارية بهذا الشأن حيث تم تشكيل لجان فنية مشتركة من الجانبين البحرين والإيراني لمتابعة ومناقشة وبحث هذا الموضوع وذلك خلال العام الجاري 2007م.
ولفت الي ان الهيئة تبذل جهوداً متواصلة حيث سيتم من خلال اللجان بحث الكميات التي يمكن تزويد البحرين بها والأسعار التي يجب الاتفاق عليها لاستيراد الغاز الإيراني.
وفي سياق متصل ورداً علي سؤال عن برنامج الاستكشاف والقواطع البحرية الأربعة الجديدة أكد ميرزا ان البرنامج يسير بطريقة جيدة وحسب الجدول الزمني المعد له حيث ان آخر موعد لتقديم شركات النفط لعطاءاتها هو منتصف سبتمبر المقبل.
وقال ان ما يزيد علي 70 شركة عالمية من مختلف الجنسيات أبدت رغبتها حتي الآن للاشتراك في عملية التنقيب عن النفط لافتاً الي ان حوالي 59 من هذه الشركات اتصل بالموقع الالكتروني الذي تم إعداده خصيصاً لذلك ويحتوي علي معلومات كثيرة عن البرنامج وذكر ان معظم تلك الشركات أمريكية وهناك شركات عربية وروسية ايضاً حيث وصلت للمرحلة الأخيرة التي تسبق عملية التقدم للعطاءات.
وأوضح الوزير ميرزا ان 19 شركة اقليمية وأجنبية حجزت مقاعد لزيارة غرفة العمليات في البحرين التي تمثل المرحلة الثانية للإطلاع علي المعلومات الأصلية والتفاصيل.
وأبدي الدكتور ميرزا تفاؤله بزيادة انتاج البحرين من النفط في القواطع البحرية والبدء بعمليات الاستكشاف والتنقيب بها وخصوصاً ان هناك شركات عالمية أبدت استعدادها لإنفاق ملايين الدولارات للاستثمار في مجال الاستكشاف. وأكد في سياق متصل ان الهيئة الوطنية للنفط والغاز تعمل علي تشجيع القطاع الخاص للمشاركة بمشاريع النفط والغاز.
وأشاد الدكتور ميرزا بالاستفادة الكبيرة من بيوت الخبرة ومن كيفية تحليل المعلومات السيزمية والترويج للقواطع البحرية والاتفاقيات وكيية احتساب الضريبة اضافة الي أمور عدة أخري تتعلق بهذا الخصوص.
ومن ناحية أخري ورداً علي سؤال حول انعكاسات جسر المحبة قال ان جسر المحبة الذي سيتم انشاؤه بين قطر والبحرين يعتبر من المشروعات العظيمة وانعكاساته ايجابية جداً علي المنطقة وعلي البحرين وقطر اذ سيفتح الجسر عند قيامه افاقاً جديدة ورحبة علي صعيد التعاون الثنائي وسيعزز العلاقات الاخوية المتميزة وله آثار اقتصادية كبيرة وسيرفع حجم التجارة المتبادلة والعمل علي تنشيط الاستثمارات بين الجانبين وسيدعم الترابط والتواصل بين الأهل والأقارب في قطر والبحرين وبقية دول التعاون الخليجي.
هذا وافتتح الدكتور عبدالحسين ميرزا ندوة عرض وثيقة سلوك العاملين بالهيئة الوطنية للنفط والغاز والتي تهدف الي عرض ومناقشة وثيقة سلوك العاملين والتي تتضمن مجموعة من الإرشادات والقواعد التي يتعين علي جميع العاملين بالهيئة والشركات الخاضعة لإشرافها والالتزام بها بالنسبة لسلوكهم في أدائهم لعملهم ونشاطهم المهني وفيما يتعلق بتعاملهم مع زملائهم ومع الموردين والعملاء والجهات الحكومية والجمهور وتعتبر هذه الوثيقة بمثابة وسيلة تذكير لجميع العاملين بالهيئة والشركات العاملة بقطاع النفط والغاز بأهمية التمسك بأعلي مستويات الاستقامة والسلوك الشخصي في كل مسألة تتعلق بالهيئة والشركات التابعة لها.