مغروور قطر
21-06-2007, 06:03 AM
«العقاري السوري» يرفع سقف القرض السكني
دمشق - الوطن الاقتصادي - محمد ظروف
أطلق المصرف العقاري السوري أمس الأول خدمتين جديدتين إلكترونيتين وهما بنك الإنترنت والرسائل البنكية ليكون بذلك أول مصرف سوري يطلق هاتين الخدمتين. وأوضح ملهم ديبو مدير عام المصرف أن خدمة بنك الإنترنت تتيح للمستخدم أو المتعامل اجراء العديد من العمليات المصرفية المالية من خلال شبكة الإنترنت مع الحرص الشديد على حماية الزبائن والحفاظ على سريتها مشيرا إلى أن الخدمة الجديدة تؤمن الاستعلام عن الرصيد «الحساب»، والفائدة وتمويل الأموال المتعلق ما بين الحسابات المملوكة من قبل المتعامل في المصرف العقاري وتحويل الأموال المفتوح من أحد حسابات العميل إلى حساب عميل آخر لدى البنك، وتسديد أقساط القروض، مؤكدا أن المصرف لا يقوم باستبعاد أي عمولات لقاء هذه الخدمات. وبين أن الخدمة الثانية تتيح للعميل اجراء العمليات المصرفية بطريقة آمنة من خلال الرسائل القصيرة عبر الهاتف الخليوي أي خدمة الاستطلاع عن أرصدة العميل، وعن آخر، عشر حركات تمت وتحويل بين حسابات عميل وآخر إضافة إلى وجود إشارات تحذيرية تطلع العميل على أي حركة في حسابه مشيرا إلى أن هذه الخدمة لا تتطلب سوي تسجيل رقم الهاتف الجوال مع الحساب الخاص بالمصرف، حتى يتم تفعيل الخدمة. من جهة أخرى، أعلن ملهم ديبو مدير عام المصرف العقاري أن إيقاف العمل بالقرض التنموي كان مؤقتا وتبعا لخطة التسليف السنوية لدى المصرف، مؤكدا أن توظيفات هذا القرض تستحوذ على 20% من خطة التسليف.
وأوضح أنه ستتم اعادة العمل بهذا القرض خلال الأسابيع القليلة القادمة وتبعا لخطة تسليف المصرف نافيا أن يكون السبب ناجما عن عدم وجود سيولة كافية.
كما أكد أن السعي لرفع سقف القرض السكني تم منذ فترة وسوف يستمر، مشيرا إلى أن هذا السقف والبالغ حاليا مليون ليرة سورية، لم يعد مناسبا في ظل الارتفاع الكبير الحاصل في اسعار العقارات، وهناك توجه لرفعه إلى 5،1 مليون ليرة. واستبعد أن يكون لرفع سقف القرض السكني أي تأثيرات على ارتفاع أسعار العقارات ومعدل التضخم في سوريا، مبينا أنه منذ مطلع هذا العام كان هناك نحو 16 ألف مقترض، قاموا بشراء 16 شقة سكنية، فهذا لا يشكل أي شيء في سوق العقارات. وفيما يتعلق بإيقاف العمل بقرض شراء السيارت أوضح ديبو أن العمل بهذا القرض توقف، لأنه ليس أولوية في عمل المصرف وخطته ، بالرغم من أن فائدته عالية وفترته تتراوح ما بين 3 و4 سنوات، مؤكدا أن القروض السكنية والقروض الممنوحة إلى مشتري المدن الصناعية الثلاث تبقى الأهم بالنسبة للمصرف العقاري، خاصة أن هناك العديد من المصارف الأخرى التي تقدم قروض شراء السيارات.
دمشق - الوطن الاقتصادي - محمد ظروف
أطلق المصرف العقاري السوري أمس الأول خدمتين جديدتين إلكترونيتين وهما بنك الإنترنت والرسائل البنكية ليكون بذلك أول مصرف سوري يطلق هاتين الخدمتين. وأوضح ملهم ديبو مدير عام المصرف أن خدمة بنك الإنترنت تتيح للمستخدم أو المتعامل اجراء العديد من العمليات المصرفية المالية من خلال شبكة الإنترنت مع الحرص الشديد على حماية الزبائن والحفاظ على سريتها مشيرا إلى أن الخدمة الجديدة تؤمن الاستعلام عن الرصيد «الحساب»، والفائدة وتمويل الأموال المتعلق ما بين الحسابات المملوكة من قبل المتعامل في المصرف العقاري وتحويل الأموال المفتوح من أحد حسابات العميل إلى حساب عميل آخر لدى البنك، وتسديد أقساط القروض، مؤكدا أن المصرف لا يقوم باستبعاد أي عمولات لقاء هذه الخدمات. وبين أن الخدمة الثانية تتيح للعميل اجراء العمليات المصرفية بطريقة آمنة من خلال الرسائل القصيرة عبر الهاتف الخليوي أي خدمة الاستطلاع عن أرصدة العميل، وعن آخر، عشر حركات تمت وتحويل بين حسابات عميل وآخر إضافة إلى وجود إشارات تحذيرية تطلع العميل على أي حركة في حسابه مشيرا إلى أن هذه الخدمة لا تتطلب سوي تسجيل رقم الهاتف الجوال مع الحساب الخاص بالمصرف، حتى يتم تفعيل الخدمة. من جهة أخرى، أعلن ملهم ديبو مدير عام المصرف العقاري أن إيقاف العمل بالقرض التنموي كان مؤقتا وتبعا لخطة التسليف السنوية لدى المصرف، مؤكدا أن توظيفات هذا القرض تستحوذ على 20% من خطة التسليف.
وأوضح أنه ستتم اعادة العمل بهذا القرض خلال الأسابيع القليلة القادمة وتبعا لخطة تسليف المصرف نافيا أن يكون السبب ناجما عن عدم وجود سيولة كافية.
كما أكد أن السعي لرفع سقف القرض السكني تم منذ فترة وسوف يستمر، مشيرا إلى أن هذا السقف والبالغ حاليا مليون ليرة سورية، لم يعد مناسبا في ظل الارتفاع الكبير الحاصل في اسعار العقارات، وهناك توجه لرفعه إلى 5،1 مليون ليرة. واستبعد أن يكون لرفع سقف القرض السكني أي تأثيرات على ارتفاع أسعار العقارات ومعدل التضخم في سوريا، مبينا أنه منذ مطلع هذا العام كان هناك نحو 16 ألف مقترض، قاموا بشراء 16 شقة سكنية، فهذا لا يشكل أي شيء في سوق العقارات. وفيما يتعلق بإيقاف العمل بقرض شراء السيارت أوضح ديبو أن العمل بهذا القرض توقف، لأنه ليس أولوية في عمل المصرف وخطته ، بالرغم من أن فائدته عالية وفترته تتراوح ما بين 3 و4 سنوات، مؤكدا أن القروض السكنية والقروض الممنوحة إلى مشتري المدن الصناعية الثلاث تبقى الأهم بالنسبة للمصرف العقاري، خاصة أن هناك العديد من المصارف الأخرى التي تقدم قروض شراء السيارات.