مغروور قطر
21-06-2007, 06:10 AM
في إطار سلسلة من المشاريع
بنك الخليج للتمويل والاستثمار يبني مصنعا متكاملا للأسمنت
مشروع عقاري في سار يتألف من 82 فيلا بـ 32 مليون دولار
تغطية: هيام صلاح الدين
يعتزم بنك الخليج للتمويل والاستثمار بناء مصنع للاسمنت في منطقة الحفيرة خلف ألبا بتكلفة 8.5 ملايين دينار، وذلك في إطار سلسلة من المشاريع التي ينفذها البنك في البحرين، بطاقة إنتاجية تبلغ 600 طن في اليوم، حيث من المقرر أن يتم رفع الطاقة الى 2000 طن في اليوم لاحقا، لتغطية جزء من الحاجة المتزايدة من الأسمنت محليا، وسوف يبدأ الإنتاج التجاري من الأسمنت خلال فبراير أو مارس المقبل من خلال مشاركة وتمويل بنك البحرين الإسلامي.
كما أعلن البنك عزمه بدء العمل بعد انتهاء الصيف على مشروع عقاري في سار يتألف من 82 فيلا ينتظر انتهاء إجراءات البلدية بتكلفة تتراوح بين 20 و23 مليون دولار، إلى جانب تأسيس 8 صناديق عقارية بالبحرين للعقارات المدرة، وشراء حصة 30% من مجموعة جواد للأزياء، وإنشاء شركة عقارية، إضافة إلى مشاريع في قطاع الاستثمار الصحي. أكد ذلك الرئيس التنفيذي للبنك السيد نبيل هادي خلال مؤتمر صحفي عقده البنك أمس، أعلن خلاله هوية جديدة للبنك، وقال: تجاوز الاستثمارات الصناعية للبنك حاجز المليار دولار، خصصت منها مبالغ تتراوح بين 400 و500 مليون لخدمات الصحة والانشاء، و300 مليون دولار للخدمات المالية خلال السنوات الثلاث القادمة. وأكد السيد هادي أن البنك أتم بنجاح عدداً مهماً من الصفقات تميزت بعدم اقتصارها على البحرين أو الخليج العربي فقط، بل شمولها أسواقاً متطورة وناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، إضافة إلى تراوح القطاعات التي طالتها بين التكنولوجيا والخدمات الصحية ومواد البناء والبيع بالتجزئة والعقارات والأسهم الخاصة والصناعة والمواد الأولية. كما استعرض هادي النتائج المالية الطيبة التي حققها البنك في عام 2006، حيث ارتفع صافي دخل البنك مقارنة بالعام 2005 بنسبة وصلت إلى 76% ودخل التشغيل بنسبة 24% وإجمالي قيمة الموجودات بنسبة 184%. ووضع هادي تبني البنك صورة مؤسسية جديدة في إطار استراتيجيته الرامية إلى الخروج من الإطار المحلي والإقليمي لإرساء شراكات وتحالفات ذات أبعاد عالمية وتقديم صورة مؤسسية جديدة تتناسب مع التحولات التي شهدها البنك ومع التقدم الحاصل في القطاع المصرفي في البحرين والخليج العربي، مشيراً إلى أنّ عملية تصميم الهوية الجديدة استمرّت حوالي سنتين كانتا حافلتين بالدراسات والأبحاث لتكوين فهم عميق حول أحدث التطورات في مجال العمل المصرفي التقليدي والإسلامي والإعلام المؤسسي. وأشار هادي إلى أن البنك يترك وراءه مع اسم الخليج للتمويل والاستثمار سجلاً حافلاً بالإنجازات التي يفخر بها، فالبنك أطلق مؤخراً الصندوق الهندي للأسهم الخاصة البالغ حجمه 200 مليون دولار أمريكي، وصندوق أوبتيموم ذي رأس المال المضمون، والطرح السادس من سلسلة إجارة العقارية، كما حققت شركة عقاري التابعة له قفزة نوعية في عام 2006 من خلال تحقيقها نسبة نمو قاربت الـ 11%. كما قام الخليج للتمويل والاستثمار العام الماضي بزيادة رأسماله من 21.9 مليون إلى 52.5 مليون دولار أمريكي، وعمد إلى زيادة عدد موظفيه تبعاً لخطة تقضي باجتذاب أصحاب الكفاءة والاختصاص وتعزيز اندماجهم في فريق العمل عبر سياسة تحفيزية وبرنامجي تدريب ومكافآت، وقد كوفئ على فعاليته وقدراته المؤسسية من خلال حصوله على جوائز قيمة، أهمها جائزة صفقة عام 2005 من مجلة بانكر، وجائزة النجمة الذهبية العالمية للجودة 2006 من وقال: لقد شهدت السنوات الأخيرة ازدهاراً غير مسبوق في مشاريع ونشاطات البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية في البحرين والخليج العربي والعالم. وتشير المعلومات الواردة في تقرير التنافسية 2006/2007 الصادر عن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية إلى نمو المؤسسات المالية الإسلامية بنسبة 18% بين 2003 و2006 في الولايات المتحدة الأمريكية، وبنسبة 53% في أوروبا، و184% في الصين، هذا عدا عن تطورها والزيادة المستمرة في عددها وخدماتها في البلدان الإسلامية والعربية. وإضافة إلى تركيزه على المجالات الاستثمارية، استطاع البنك أن يحافظ على نشاطه التجاري المتمحور حالياً حول بيع السيارات وتسهيل عملية التمويل. وهو يحضّر لتعزيز نشاطه في هذين المجالين تحت مظلة شركتين جديدتين بهويتين مؤسسيتين جديدتين يتم في الوقت الراهن وضع اللمسات الأخيرة عليهما.
بنك الخليج للتمويل والاستثمار يبني مصنعا متكاملا للأسمنت
مشروع عقاري في سار يتألف من 82 فيلا بـ 32 مليون دولار
تغطية: هيام صلاح الدين
يعتزم بنك الخليج للتمويل والاستثمار بناء مصنع للاسمنت في منطقة الحفيرة خلف ألبا بتكلفة 8.5 ملايين دينار، وذلك في إطار سلسلة من المشاريع التي ينفذها البنك في البحرين، بطاقة إنتاجية تبلغ 600 طن في اليوم، حيث من المقرر أن يتم رفع الطاقة الى 2000 طن في اليوم لاحقا، لتغطية جزء من الحاجة المتزايدة من الأسمنت محليا، وسوف يبدأ الإنتاج التجاري من الأسمنت خلال فبراير أو مارس المقبل من خلال مشاركة وتمويل بنك البحرين الإسلامي.
كما أعلن البنك عزمه بدء العمل بعد انتهاء الصيف على مشروع عقاري في سار يتألف من 82 فيلا ينتظر انتهاء إجراءات البلدية بتكلفة تتراوح بين 20 و23 مليون دولار، إلى جانب تأسيس 8 صناديق عقارية بالبحرين للعقارات المدرة، وشراء حصة 30% من مجموعة جواد للأزياء، وإنشاء شركة عقارية، إضافة إلى مشاريع في قطاع الاستثمار الصحي. أكد ذلك الرئيس التنفيذي للبنك السيد نبيل هادي خلال مؤتمر صحفي عقده البنك أمس، أعلن خلاله هوية جديدة للبنك، وقال: تجاوز الاستثمارات الصناعية للبنك حاجز المليار دولار، خصصت منها مبالغ تتراوح بين 400 و500 مليون لخدمات الصحة والانشاء، و300 مليون دولار للخدمات المالية خلال السنوات الثلاث القادمة. وأكد السيد هادي أن البنك أتم بنجاح عدداً مهماً من الصفقات تميزت بعدم اقتصارها على البحرين أو الخليج العربي فقط، بل شمولها أسواقاً متطورة وناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، إضافة إلى تراوح القطاعات التي طالتها بين التكنولوجيا والخدمات الصحية ومواد البناء والبيع بالتجزئة والعقارات والأسهم الخاصة والصناعة والمواد الأولية. كما استعرض هادي النتائج المالية الطيبة التي حققها البنك في عام 2006، حيث ارتفع صافي دخل البنك مقارنة بالعام 2005 بنسبة وصلت إلى 76% ودخل التشغيل بنسبة 24% وإجمالي قيمة الموجودات بنسبة 184%. ووضع هادي تبني البنك صورة مؤسسية جديدة في إطار استراتيجيته الرامية إلى الخروج من الإطار المحلي والإقليمي لإرساء شراكات وتحالفات ذات أبعاد عالمية وتقديم صورة مؤسسية جديدة تتناسب مع التحولات التي شهدها البنك ومع التقدم الحاصل في القطاع المصرفي في البحرين والخليج العربي، مشيراً إلى أنّ عملية تصميم الهوية الجديدة استمرّت حوالي سنتين كانتا حافلتين بالدراسات والأبحاث لتكوين فهم عميق حول أحدث التطورات في مجال العمل المصرفي التقليدي والإسلامي والإعلام المؤسسي. وأشار هادي إلى أن البنك يترك وراءه مع اسم الخليج للتمويل والاستثمار سجلاً حافلاً بالإنجازات التي يفخر بها، فالبنك أطلق مؤخراً الصندوق الهندي للأسهم الخاصة البالغ حجمه 200 مليون دولار أمريكي، وصندوق أوبتيموم ذي رأس المال المضمون، والطرح السادس من سلسلة إجارة العقارية، كما حققت شركة عقاري التابعة له قفزة نوعية في عام 2006 من خلال تحقيقها نسبة نمو قاربت الـ 11%. كما قام الخليج للتمويل والاستثمار العام الماضي بزيادة رأسماله من 21.9 مليون إلى 52.5 مليون دولار أمريكي، وعمد إلى زيادة عدد موظفيه تبعاً لخطة تقضي باجتذاب أصحاب الكفاءة والاختصاص وتعزيز اندماجهم في فريق العمل عبر سياسة تحفيزية وبرنامجي تدريب ومكافآت، وقد كوفئ على فعاليته وقدراته المؤسسية من خلال حصوله على جوائز قيمة، أهمها جائزة صفقة عام 2005 من مجلة بانكر، وجائزة النجمة الذهبية العالمية للجودة 2006 من وقال: لقد شهدت السنوات الأخيرة ازدهاراً غير مسبوق في مشاريع ونشاطات البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية في البحرين والخليج العربي والعالم. وتشير المعلومات الواردة في تقرير التنافسية 2006/2007 الصادر عن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية إلى نمو المؤسسات المالية الإسلامية بنسبة 18% بين 2003 و2006 في الولايات المتحدة الأمريكية، وبنسبة 53% في أوروبا، و184% في الصين، هذا عدا عن تطورها والزيادة المستمرة في عددها وخدماتها في البلدان الإسلامية والعربية. وإضافة إلى تركيزه على المجالات الاستثمارية، استطاع البنك أن يحافظ على نشاطه التجاري المتمحور حالياً حول بيع السيارات وتسهيل عملية التمويل. وهو يحضّر لتعزيز نشاطه في هذين المجالين تحت مظلة شركتين جديدتين بهويتين مؤسسيتين جديدتين يتم في الوقت الراهن وضع اللمسات الأخيرة عليهما.