مغروور قطر
21-06-2007, 06:10 AM
بإجمالي استثمارات 20 مليار ريال سعودي
شركة "بايومي" البحرينية تؤسس مجمعا لعلوم الحياة
وقعت شركة بايومي البحرينية أمس الأول مع مجموعة شركات في الرياض مذكرة تفاهم لإنشاء مجمع لعلوم الحياة على مستوى عالمي في إحدى المدن الاقتصادية السعودية بهدف جذب عدد من الصناعات ذات العلاقة بالتقنية الحيوية ليكون المجمع مركزا لأعمالها.
وتندرج الشركات تحت المجموعة المطورة "ىُسِومْم" والمتخصصة في مجال علوم الحياة، وتتكون من شركة رنا للاستثمار، ومقرها الرياض، ورينتشيلر للتقنية الحيوية، ومقرها ألمانيا، وبايومي ومقرها البحرين. وفي تصريح لأخبار الخليج قال السيد بدر كانو أن المرحلة الأولى من المشروع تقدر استثماراتها بحوالي 1.5 مليار ريال سعودي.. وأضاف أن المشاورات قائمة حالياً مع المسئولين في المملكة لتحديد أي من المدن الاقتصادية سيقام بها المشروع.. موضحاً أن المشروع يعد غير تقليدي بالمرة من حيث الفكرة ويسعى لاستغلال العلوم الحيوية لتقديم طرق جديدة لعلاج الأمراض المتزامنة والتي يعاني منها سكان المنطقة وتنتشر في المجتمع الخليجي بشكل عام.. مؤكداً أن الفكرة ستخدم قطاعاً كبيراً من أبناء البحرين أيضاً. وقد اتخذ المشروع من مجموعة ألوان شعاراً للمجالات المختلفة التي يستثمر فيها.. بحيث تم تخصيص اللون الأحمر لمجال الأدوية والأخضر للزراعة والأزرق للصناعات البحرية والأبيض للكيماويات والرمادي للبيئة. وتبلغ مساحة المجمع المقدرة وفقا لدراسات الجدوى الاقتصادية نحو 3 ملايين متر مربع بحيث يضم مجموعة أعمال يركز معظمها على صناعات علوم الحياة. وحيث جرى تخطيطه كمشروع تطويري متكامل في مجمله، يتوقع أن يوفر أكثر من 7500 فرصة عمل مباشرة بجانب عشرة آلاف فرصة أخرى غير مباشرة داخل المملكة. ومن المتوقع أن تمر عملية التطوير التي ستقوم بها المجموعة المطورة "ىُسِومْم" بأربعة مراحل بعمر مقدر أربع سنوات لكل مرحلة، و تستهدف توفير فرص استثمار تفوق 20 مليار ريال سعودي. من جهة أخرى تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار والمجموعة المطورة "ىُسِومْم"، وذلك لإنشاء المجمع داخل إحدى المدن الاقتصادية طبقاً للاستراتيجية التي وضعتها هيئة الاستثمار للمدن الاقتصادية. وقد تم توقيع مذكرة التفاهم بين كل من السيد عمرو الدباغ محافظ هيئة الاستثمار والسيد بدر كانو المتحدث الرسمي لمجموعة التطوير ..س. وحضر مراسم التوقيع الدكتور خالد بن محمد السليمان وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة الذي أكد أن إنشاء هذا المجمع التقني لتشجيع الصناعات المعرفية في مجال علوم الحياة سوف يمثل نقلة هامة في مجال الاستثمار الصناعي في المملكة كما يعد نموذجا رائداً للمشاريع الصناعية التي دعت إليها الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتي هدفها الرئيسي هو زيادة مساهمة الصناعة في إجمالي الناتج المحلي لتصل إلى 20في المائة بحلول عام 1441ه، كما أن من ضمن أهدافها تعزيز وتعظيم القيمة المضافة للصناعات التي تقوم على الميزات النسبية التي تملكها المملكة، والاتجاه نحو المنتجات ذات القيمة المضافة العالية، وكذلك نحو الصناعات ذات المحتوى التقني العالي والصناعات المعرفية تحقيقاً للتنويع الاقتصادي. كما حضر مراسم التوقيع د. وولف، رئيس الاتحاد الأوروبي للصيدلة البيولوجية الحيوية الذي أكد "ان تطوير مجمع مختص بعلوم للحياة مثل هذا المجمع أصبح محور ارتكاز للعديد من البرامج الحكومية، مستشهداً ببرنامج بايوبولسىٌُُِى في سنغافورة الذي يعمل على جذب المستثمرين من جميع أنحاء العالمز وأضاف "نحن مقتنعون أنّ المملكة العربية السعودية تتمتع بإمكانات واضحة تساعدها على إرساء معايير هذا القطاع وتتولى زمام القيادة في المنطقة". هذا وسوف يتم عقد مؤتمر صحفي يوم الأحد القادم لإلقاء مزيد من الضوء حول مذكرتي التفاهم و إعطاء مزيد من التفاصيل حول المجمع. وقالت الدكتورة منار منيف المنيف، رئيس قطاع علوم الحياة بالهيئة العامة للاستثمار انه بإضافة هذا التطور في المصادر الصناعية و التركيز على الصناعات الحيوية ذات الأهمية الإستراتيجية، سوف يجعل المملكة قاعدة انطلاق لبقية دول المنطقة بأسرها مؤكدة ان مرحلة التأسيس للمجموعة المطورة "ىُسِومْم" مرحلة هامة في مجهود تنويع الصناعات بالمملكة في جميع قطاعاته و أنواعه. وأوضحت أن قطاع علوم الحياة اتخذ من رسالة ورؤية الهيئة العامة للاستثمار أساساً بنى عليه أهدافه وطموحاته لبناء بيئة استثمارية حديثة تنافس الدول المتقدمة حيث يسعى القطاع إلى الريادة في تبني مشاريع استثمارية في مجالات الصناعات القائمة على المعرفة تحقق مراتب متقدمة على مستوى المنطقة. و أشارت الدكتورة منار إلى أن قطاع علوم الحياة هو أحد أكثر الصناعات الأسرع نمواً في العالم وهو ذو عائد مرتفع على المستثمرين مقارنة باستثمارات القطاعات الأخرى، كما انه يوفر فرص عمل لشريحة المتخصصين ذوي الكفاءات العالية. وبإضافة هذا المجمع إلى مجموعة قطاع علوم الحياة، تكون المملكة قد احتلت موضع الريادة في المنطقة من حيث تطوير المصادر الصناعية و توفير بيئة رفيعة المستوى للشركات الصناعية المحلية والعالمية. إضافة إلى أن المجمع باعتباره مركزا جغرافياً سيشكل حلقة وصل لأعمال تجارية وشركات توريد ومؤسسات ذات علاقة مرتبطة بالمجال نفسه. وأوضحت إن قطاع علوم الحياة حديث جداً إذا ما قورن بالقطاعات الأخرى ولكنه من القطاعات المجدية والمثمرة في جميع المجالات وسريع التطور، ويوفر وظائف للمواطنين بأعداد كبيرة وأيضاً يقدم التعليم والدورات التدريبية.
شركة "بايومي" البحرينية تؤسس مجمعا لعلوم الحياة
وقعت شركة بايومي البحرينية أمس الأول مع مجموعة شركات في الرياض مذكرة تفاهم لإنشاء مجمع لعلوم الحياة على مستوى عالمي في إحدى المدن الاقتصادية السعودية بهدف جذب عدد من الصناعات ذات العلاقة بالتقنية الحيوية ليكون المجمع مركزا لأعمالها.
وتندرج الشركات تحت المجموعة المطورة "ىُسِومْم" والمتخصصة في مجال علوم الحياة، وتتكون من شركة رنا للاستثمار، ومقرها الرياض، ورينتشيلر للتقنية الحيوية، ومقرها ألمانيا، وبايومي ومقرها البحرين. وفي تصريح لأخبار الخليج قال السيد بدر كانو أن المرحلة الأولى من المشروع تقدر استثماراتها بحوالي 1.5 مليار ريال سعودي.. وأضاف أن المشاورات قائمة حالياً مع المسئولين في المملكة لتحديد أي من المدن الاقتصادية سيقام بها المشروع.. موضحاً أن المشروع يعد غير تقليدي بالمرة من حيث الفكرة ويسعى لاستغلال العلوم الحيوية لتقديم طرق جديدة لعلاج الأمراض المتزامنة والتي يعاني منها سكان المنطقة وتنتشر في المجتمع الخليجي بشكل عام.. مؤكداً أن الفكرة ستخدم قطاعاً كبيراً من أبناء البحرين أيضاً. وقد اتخذ المشروع من مجموعة ألوان شعاراً للمجالات المختلفة التي يستثمر فيها.. بحيث تم تخصيص اللون الأحمر لمجال الأدوية والأخضر للزراعة والأزرق للصناعات البحرية والأبيض للكيماويات والرمادي للبيئة. وتبلغ مساحة المجمع المقدرة وفقا لدراسات الجدوى الاقتصادية نحو 3 ملايين متر مربع بحيث يضم مجموعة أعمال يركز معظمها على صناعات علوم الحياة. وحيث جرى تخطيطه كمشروع تطويري متكامل في مجمله، يتوقع أن يوفر أكثر من 7500 فرصة عمل مباشرة بجانب عشرة آلاف فرصة أخرى غير مباشرة داخل المملكة. ومن المتوقع أن تمر عملية التطوير التي ستقوم بها المجموعة المطورة "ىُسِومْم" بأربعة مراحل بعمر مقدر أربع سنوات لكل مرحلة، و تستهدف توفير فرص استثمار تفوق 20 مليار ريال سعودي. من جهة أخرى تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار والمجموعة المطورة "ىُسِومْم"، وذلك لإنشاء المجمع داخل إحدى المدن الاقتصادية طبقاً للاستراتيجية التي وضعتها هيئة الاستثمار للمدن الاقتصادية. وقد تم توقيع مذكرة التفاهم بين كل من السيد عمرو الدباغ محافظ هيئة الاستثمار والسيد بدر كانو المتحدث الرسمي لمجموعة التطوير ..س. وحضر مراسم التوقيع الدكتور خالد بن محمد السليمان وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة الذي أكد أن إنشاء هذا المجمع التقني لتشجيع الصناعات المعرفية في مجال علوم الحياة سوف يمثل نقلة هامة في مجال الاستثمار الصناعي في المملكة كما يعد نموذجا رائداً للمشاريع الصناعية التي دعت إليها الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتي هدفها الرئيسي هو زيادة مساهمة الصناعة في إجمالي الناتج المحلي لتصل إلى 20في المائة بحلول عام 1441ه، كما أن من ضمن أهدافها تعزيز وتعظيم القيمة المضافة للصناعات التي تقوم على الميزات النسبية التي تملكها المملكة، والاتجاه نحو المنتجات ذات القيمة المضافة العالية، وكذلك نحو الصناعات ذات المحتوى التقني العالي والصناعات المعرفية تحقيقاً للتنويع الاقتصادي. كما حضر مراسم التوقيع د. وولف، رئيس الاتحاد الأوروبي للصيدلة البيولوجية الحيوية الذي أكد "ان تطوير مجمع مختص بعلوم للحياة مثل هذا المجمع أصبح محور ارتكاز للعديد من البرامج الحكومية، مستشهداً ببرنامج بايوبولسىٌُُِى في سنغافورة الذي يعمل على جذب المستثمرين من جميع أنحاء العالمز وأضاف "نحن مقتنعون أنّ المملكة العربية السعودية تتمتع بإمكانات واضحة تساعدها على إرساء معايير هذا القطاع وتتولى زمام القيادة في المنطقة". هذا وسوف يتم عقد مؤتمر صحفي يوم الأحد القادم لإلقاء مزيد من الضوء حول مذكرتي التفاهم و إعطاء مزيد من التفاصيل حول المجمع. وقالت الدكتورة منار منيف المنيف، رئيس قطاع علوم الحياة بالهيئة العامة للاستثمار انه بإضافة هذا التطور في المصادر الصناعية و التركيز على الصناعات الحيوية ذات الأهمية الإستراتيجية، سوف يجعل المملكة قاعدة انطلاق لبقية دول المنطقة بأسرها مؤكدة ان مرحلة التأسيس للمجموعة المطورة "ىُسِومْم" مرحلة هامة في مجهود تنويع الصناعات بالمملكة في جميع قطاعاته و أنواعه. وأوضحت أن قطاع علوم الحياة اتخذ من رسالة ورؤية الهيئة العامة للاستثمار أساساً بنى عليه أهدافه وطموحاته لبناء بيئة استثمارية حديثة تنافس الدول المتقدمة حيث يسعى القطاع إلى الريادة في تبني مشاريع استثمارية في مجالات الصناعات القائمة على المعرفة تحقق مراتب متقدمة على مستوى المنطقة. و أشارت الدكتورة منار إلى أن قطاع علوم الحياة هو أحد أكثر الصناعات الأسرع نمواً في العالم وهو ذو عائد مرتفع على المستثمرين مقارنة باستثمارات القطاعات الأخرى، كما انه يوفر فرص عمل لشريحة المتخصصين ذوي الكفاءات العالية. وبإضافة هذا المجمع إلى مجموعة قطاع علوم الحياة، تكون المملكة قد احتلت موضع الريادة في المنطقة من حيث تطوير المصادر الصناعية و توفير بيئة رفيعة المستوى للشركات الصناعية المحلية والعالمية. إضافة إلى أن المجمع باعتباره مركزا جغرافياً سيشكل حلقة وصل لأعمال تجارية وشركات توريد ومؤسسات ذات علاقة مرتبطة بالمجال نفسه. وأوضحت إن قطاع علوم الحياة حديث جداً إذا ما قورن بالقطاعات الأخرى ولكنه من القطاعات المجدية والمثمرة في جميع المجالات وسريع التطور، ويوفر وظائف للمواطنين بأعداد كبيرة وأيضاً يقدم التعليم والدورات التدريبية.