دكتور قطر
21-06-2007, 06:34 AM
أعلنت شركة بيت الأوراق المالية وشركة بيت الأوراق العالمية التابعة لها عن رعايتهما البلاتينية لمؤتمر الصكوك الذي يعقد في لندن ابتداء من امس ويستمر حتى اليوم، برعاية وزارة التجارة والاستثمار البريطانية.
ويهدف المؤتمر الذي تشارك فيه مؤسسات وشركات استثمارية اقليمية وعالمية الى دراسة تشريعات بريطانية جديدة مقترحة تستهدف تسهيل عمل الأسواق المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الاسلامية. ويشارك في المؤتمر عدد من المتحدثين والاكاديميين والخبراء المتخصصين في المجالات المعنية يمثلون دولا عدة منها الكويت.
ويعقد المؤتمر في وقت تبرز فيه لندن كأحد اهم المراكز العالمية لسوق الصكوك والخدمات المالية الاسلامية كما أنها خطوة تواكب التصريحات الاخيرة لوزير المالية البريطاني غوردن براون التي قال فيها إن «الحكومة البريطانية تقدم نظاما جديدا للصكوك يوفر معاملة ضريبية ويكون مماثلا للاصدارات العادية للأوراق المالية وذلك بغرض المساعدة على اتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية أمام الجميع ودعم تحديث عدد من الأسواق الأساسية في بريطانيا».
واعتبر براون أن هذه التغيرات الحديثة ستسهم في بقاء لندن في مقدمة المدن والمناطق التي تواكب التطورات المتسارعة التي تشهدها الأسواق المالية في العالم. ويشارك وفد رفيع المستوى من شركة بيت الأوراق المالية وشركة بيت الأوراق العالمية في المؤتمر حيث سيحضر على هامشها حفل استقبال يقيمه وزير الدولة البريطاني للتجارة والاستثمار والشؤون الخارجية ايان ماكارتني.
وسيلقي المدير الاداري لشركة بيت الأوراق العالمية – فرع بريطانيا ريتشارد توماس كلمة في حفل الاستقبال كما يترأس احدى جلسات المؤتمر التي تعقد تحت عنوان «الأسواق المالية الاسلامية - ديناميكية الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة».
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة بيت الاوراق العالمية فهد بودي عن «فخر الشركة وتحمسها للمشاركة في مؤتمر الصكوك الذي سيكون مقدمة هامة لتشريعات جديدة في لندن لتطوير العمل في القطاع المالي الاسلامي»، مضيفا «اننا نسعى الى الاستفادة من هذه التطورات وتعزيز حضورنا في هذه السوق الواعدة من اصدارات الصكوك بالاضافة الى سوق العقارات».
من جهته قال توماس ان مؤتمر الصكوك يهدف الى «توفير أرضية ملائمة للمصدرين والمستخدمين للتفاعل مع المستثمرين والمنظمين والمشرعين ووكالات التعداد والتصنيف».
وذكر أن حفل الاستقبال الذي سيقيمه وزير الدولة البريطاني للتجارة والاستثمار والشؤون الخارجية سيمثل فرصة للوفود لتقديم ملاحظاتهم وتعليقاتهم مباشرة الى المسؤولين بخصوص تطوير التشريعات وتنظيم المبادلات والعمليات المالية، معتبرا أن «تنظيم هذا المؤتمر جاء في وقت ملائم تماما ولاسيما مع بروز لندن كأحد اهم المراكز للسوق العالمية للصكوك والخدمات المالية الاسلامية».
ويذكر ان لندن مثلت بصورة دائمة بيئة مناسبة للخدمات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الاسلامية، كما أن تشجيع الحكومة البريطانية والمصرف المركزي على الابتكار لايجاد حلول للأسواق المالية المتوافقة مع الشريعة الاسلامية أمر متجذر في سياسة الاحتواء الاجتماعية مع الادراك أن الحلول الجدية والفوائد الكبيرة تكمن في تبني هذه الأساليب.
وقد تنامت اصدارات الصكوك المؤسساتية والمستقلة بشكل لافت خلال العامين الماضيين. وتقدر قيمة اصدارات الصكوك في العالم حاليا بنحو 30 مليار دولار.
وتعد الصكوك، وهي وسائل مدعومة بالأصول، مثالية لجمع الموارد المالية من أجل تنفيذ مشاريع البنى التحتية والمشاريع العقارية. ويجمع الخبراء على أن هذه التطورات والمشاريع تتمتع بأسس قوية.ومع تعدد مصادر الموارد المالية المعتمدة لتمويل المشاريع الكبيرة وفقا لما هو سائد حاليا في دول مجلس التعاون الخليجي، فمن المتوقع أن تبقى اصدارات الصكوك قوية جدا خلال العام الحالي وأن تستمر في النمو بقوة خلال السنوات المقبلة.
ويذكر أن نسبة اصدارات الصكوك بلغت في دول مجلس التعاون الخليجي 81 في المئة من اجمالي اصدارات السندات الجديدة للخزينة عام 2006 مقارنة مع 26 في المئة فقط عام 2005.
ويهدف المؤتمر الذي تشارك فيه مؤسسات وشركات استثمارية اقليمية وعالمية الى دراسة تشريعات بريطانية جديدة مقترحة تستهدف تسهيل عمل الأسواق المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الاسلامية. ويشارك في المؤتمر عدد من المتحدثين والاكاديميين والخبراء المتخصصين في المجالات المعنية يمثلون دولا عدة منها الكويت.
ويعقد المؤتمر في وقت تبرز فيه لندن كأحد اهم المراكز العالمية لسوق الصكوك والخدمات المالية الاسلامية كما أنها خطوة تواكب التصريحات الاخيرة لوزير المالية البريطاني غوردن براون التي قال فيها إن «الحكومة البريطانية تقدم نظاما جديدا للصكوك يوفر معاملة ضريبية ويكون مماثلا للاصدارات العادية للأوراق المالية وذلك بغرض المساعدة على اتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية أمام الجميع ودعم تحديث عدد من الأسواق الأساسية في بريطانيا».
واعتبر براون أن هذه التغيرات الحديثة ستسهم في بقاء لندن في مقدمة المدن والمناطق التي تواكب التطورات المتسارعة التي تشهدها الأسواق المالية في العالم. ويشارك وفد رفيع المستوى من شركة بيت الأوراق المالية وشركة بيت الأوراق العالمية في المؤتمر حيث سيحضر على هامشها حفل استقبال يقيمه وزير الدولة البريطاني للتجارة والاستثمار والشؤون الخارجية ايان ماكارتني.
وسيلقي المدير الاداري لشركة بيت الأوراق العالمية – فرع بريطانيا ريتشارد توماس كلمة في حفل الاستقبال كما يترأس احدى جلسات المؤتمر التي تعقد تحت عنوان «الأسواق المالية الاسلامية - ديناميكية الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة».
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة بيت الاوراق العالمية فهد بودي عن «فخر الشركة وتحمسها للمشاركة في مؤتمر الصكوك الذي سيكون مقدمة هامة لتشريعات جديدة في لندن لتطوير العمل في القطاع المالي الاسلامي»، مضيفا «اننا نسعى الى الاستفادة من هذه التطورات وتعزيز حضورنا في هذه السوق الواعدة من اصدارات الصكوك بالاضافة الى سوق العقارات».
من جهته قال توماس ان مؤتمر الصكوك يهدف الى «توفير أرضية ملائمة للمصدرين والمستخدمين للتفاعل مع المستثمرين والمنظمين والمشرعين ووكالات التعداد والتصنيف».
وذكر أن حفل الاستقبال الذي سيقيمه وزير الدولة البريطاني للتجارة والاستثمار والشؤون الخارجية سيمثل فرصة للوفود لتقديم ملاحظاتهم وتعليقاتهم مباشرة الى المسؤولين بخصوص تطوير التشريعات وتنظيم المبادلات والعمليات المالية، معتبرا أن «تنظيم هذا المؤتمر جاء في وقت ملائم تماما ولاسيما مع بروز لندن كأحد اهم المراكز للسوق العالمية للصكوك والخدمات المالية الاسلامية».
ويذكر ان لندن مثلت بصورة دائمة بيئة مناسبة للخدمات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الاسلامية، كما أن تشجيع الحكومة البريطانية والمصرف المركزي على الابتكار لايجاد حلول للأسواق المالية المتوافقة مع الشريعة الاسلامية أمر متجذر في سياسة الاحتواء الاجتماعية مع الادراك أن الحلول الجدية والفوائد الكبيرة تكمن في تبني هذه الأساليب.
وقد تنامت اصدارات الصكوك المؤسساتية والمستقلة بشكل لافت خلال العامين الماضيين. وتقدر قيمة اصدارات الصكوك في العالم حاليا بنحو 30 مليار دولار.
وتعد الصكوك، وهي وسائل مدعومة بالأصول، مثالية لجمع الموارد المالية من أجل تنفيذ مشاريع البنى التحتية والمشاريع العقارية. ويجمع الخبراء على أن هذه التطورات والمشاريع تتمتع بأسس قوية.ومع تعدد مصادر الموارد المالية المعتمدة لتمويل المشاريع الكبيرة وفقا لما هو سائد حاليا في دول مجلس التعاون الخليجي، فمن المتوقع أن تبقى اصدارات الصكوك قوية جدا خلال العام الحالي وأن تستمر في النمو بقوة خلال السنوات المقبلة.
ويذكر أن نسبة اصدارات الصكوك بلغت في دول مجلس التعاون الخليجي 81 في المئة من اجمالي اصدارات السندات الجديدة للخزينة عام 2006 مقارنة مع 26 في المئة فقط عام 2005.