دكتور قطر
21-06-2007, 06:36 AM
كتب علاء السمان : سجل سوق الكويت للاوراق المالية قفزة أخرى كي يضيق المسافة إلى حاجز الـ 12 الف نقطة والذي لم يتبق عليه سوى 58 نقطة حيث عادت القوة الشرائية مرة أخرى خلال تعاملات الامس بعد الهدوء الملحوظ والجولة السريعة لجني الارباح التي صاحبت تداولات الثلاثاء الماضي فقد بدأت جلسة الامس على تذبذب واضح استمر قرابة الساعة الأولى ومن ثم قامت المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية بالدخول على معظم الشركات التي تنتظر ارباحا قياسية خلال النصف الاول.
وما يميز تداولات السوق اخيرا هو التوجه المدروس على الاسهم المدرجة طبقا لما تحظى به كل شركة من معطيات ايجابية اذ تركز اهتمام المستثمرين ما بين افراد وصناديق على السلع النشطة التي تتمتع بخصوصية بعيدا عن المضاربات العشوائية.
وتشير اوساط مالية إلى ان اعتدال وتيرة التداول بهذا الشكل تبشر بارتفاع في الاسعار السوقية لعدد كبير من الاسهم المدرجة على رأسها التي تقود السوق منذ فترة نظرا للعوامل الايجابية التي تحظى بها ما يؤكد ان المؤشر العام سيكسر حاجز الـ 12 الف نقطة بجدارة، الامر الذي يتوقع ان يعقبه هدوء في تداولات السوق استعدادا لجولة التفاعل مع ارباح النصف الثاني حيث من المنتظر ان تكون حاسمة خصوصا ان ملامحها الاولية قد اتضحت من خلال حركة شريحة معينة من الشركات التي يتوقع ان تنحصر فيها قيادة وتيرة التداول خلال مرحلة الكشف عن نتائجها الدورية.
ويتضح من خلال حركة القطاع المدرجة لدى تعاملات الامس اهتمام الصناديق بالسلع المرتقب ان تحمل ارقامها مفاجآت جيدة حيث تركزت عمليات الشراء في قطاع البنوك على سبيل المثال على بيت التمويل والوطني وبرقان والعقاري وغالبيتها اقفلت محققة مكاسب جديدة في اسعارها السوقية.
وفي قطاع الاستثمار واصلت بعض الشركات تحقيق المكاسب حيث شهدت الاستثمارات الوطنية عمليات شراء ودخولا مكثفا ما أدى إلى ارتفاعها إلى مستوى 910 فلوس فيما اغلق سهم الساحل للتنمية والاستثمار بالحد الأعلى مطلوبا عند اسعار 435 فلسا ولحق به عدد من الشركات الأخرى مثل المال للاستثمار والصفاة والتمدين الاستثمارية وغيرها.
ولم تخل اسهم المدينة والدار والامان وكيفك من اهتمام المحافظ والصناديق نظرا لاستفادة بعضها من صفقات بصدد التنفيذ حاليا، وبدت اسهم التمدين الاستثمارية والمصالح والقابضة المصرية الكويتية اكثر الشركات نشاطا في قطاع العقار.
اما القطاع الخدمي فقد كانت القيادة فيه واضحة لـ «الهواتف» التي استأثرت بحصة كبيرة من قيمة الاسهم المتداولة امس حيث ارتفعت بالحد الأعلى مطلوبة عند مستوى 4.780 دينار وسط توقعات بأن تحظى بمزيد من المكاسب خلال المرحلة المقبلة خصوصا إذا استمر الشراء على السهم بالوتيرة نفسها.
وفي قطاع الاغذية سجل سهم امريكانا ارتفاعا بمقدار 100 فلس فيما ركزت بعض المحافظ والصناديق على سهم الاسماك الذي يبدو انه يحضّر لقفزة في سعره السوقي خلال الاسبوع المقبل.
يذكر ان السوق قد اقفل امس مرتفعا بمقدار 66.7 نقطة أي عند مستوى 11.942.9 نقطة فيما حقق المؤشر الوزني مكاسب بمقدار 4.3 نقطة مغلقا عند مستوى 716.26 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة امس نحو 400.7 مليون سهم تقابلها قيمة متداولة كبيرة بلغت 282.1 مليون دينار نفذت في مجملها من خلال 12.730 صفقة نقدية.
وما يميز تداولات السوق اخيرا هو التوجه المدروس على الاسهم المدرجة طبقا لما تحظى به كل شركة من معطيات ايجابية اذ تركز اهتمام المستثمرين ما بين افراد وصناديق على السلع النشطة التي تتمتع بخصوصية بعيدا عن المضاربات العشوائية.
وتشير اوساط مالية إلى ان اعتدال وتيرة التداول بهذا الشكل تبشر بارتفاع في الاسعار السوقية لعدد كبير من الاسهم المدرجة على رأسها التي تقود السوق منذ فترة نظرا للعوامل الايجابية التي تحظى بها ما يؤكد ان المؤشر العام سيكسر حاجز الـ 12 الف نقطة بجدارة، الامر الذي يتوقع ان يعقبه هدوء في تداولات السوق استعدادا لجولة التفاعل مع ارباح النصف الثاني حيث من المنتظر ان تكون حاسمة خصوصا ان ملامحها الاولية قد اتضحت من خلال حركة شريحة معينة من الشركات التي يتوقع ان تنحصر فيها قيادة وتيرة التداول خلال مرحلة الكشف عن نتائجها الدورية.
ويتضح من خلال حركة القطاع المدرجة لدى تعاملات الامس اهتمام الصناديق بالسلع المرتقب ان تحمل ارقامها مفاجآت جيدة حيث تركزت عمليات الشراء في قطاع البنوك على سبيل المثال على بيت التمويل والوطني وبرقان والعقاري وغالبيتها اقفلت محققة مكاسب جديدة في اسعارها السوقية.
وفي قطاع الاستثمار واصلت بعض الشركات تحقيق المكاسب حيث شهدت الاستثمارات الوطنية عمليات شراء ودخولا مكثفا ما أدى إلى ارتفاعها إلى مستوى 910 فلوس فيما اغلق سهم الساحل للتنمية والاستثمار بالحد الأعلى مطلوبا عند اسعار 435 فلسا ولحق به عدد من الشركات الأخرى مثل المال للاستثمار والصفاة والتمدين الاستثمارية وغيرها.
ولم تخل اسهم المدينة والدار والامان وكيفك من اهتمام المحافظ والصناديق نظرا لاستفادة بعضها من صفقات بصدد التنفيذ حاليا، وبدت اسهم التمدين الاستثمارية والمصالح والقابضة المصرية الكويتية اكثر الشركات نشاطا في قطاع العقار.
اما القطاع الخدمي فقد كانت القيادة فيه واضحة لـ «الهواتف» التي استأثرت بحصة كبيرة من قيمة الاسهم المتداولة امس حيث ارتفعت بالحد الأعلى مطلوبة عند مستوى 4.780 دينار وسط توقعات بأن تحظى بمزيد من المكاسب خلال المرحلة المقبلة خصوصا إذا استمر الشراء على السهم بالوتيرة نفسها.
وفي قطاع الاغذية سجل سهم امريكانا ارتفاعا بمقدار 100 فلس فيما ركزت بعض المحافظ والصناديق على سهم الاسماك الذي يبدو انه يحضّر لقفزة في سعره السوقي خلال الاسبوع المقبل.
يذكر ان السوق قد اقفل امس مرتفعا بمقدار 66.7 نقطة أي عند مستوى 11.942.9 نقطة فيما حقق المؤشر الوزني مكاسب بمقدار 4.3 نقطة مغلقا عند مستوى 716.26 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة امس نحو 400.7 مليون سهم تقابلها قيمة متداولة كبيرة بلغت 282.1 مليون دينار نفذت في مجملها من خلال 12.730 صفقة نقدية.