مغروور قطر
21-06-2007, 06:36 AM
الأسهم الأمريكية مرشحة للصعود
لندن “الخليج”:
ارتأت شركة إدارة الاستثمارات على بورصات العالم، بلاك روك، انه كان ثمة قلق متزايد على مستقبل اقتصاد الولايات المتحدة خلال النصف الأول من عام ،2007 فقد ابتدأ الاقتصاد الامريكي ينمو بمعدل دون المنحنى الطويل الأمد ثم استمر بالضعف ومن المرجح ان يبقى على هذا المنوال حتى آخر العام. ويظل سوق المساكن يلقي بظلاله على المشهد الاقتصادي فكان للتطورات الأخيرة في سوق الرهونات من الصنف الرديء وقع سلبي هائل. مع ذلك، نستبعد ان يحصل اي هبوط عنيف. أما عالميا، فلم تؤثر مشاكل الولايات المتحدة على الظروف الاقتصادية في غيرها من البلدان، فقد ظلت صامدة وبقي النمو فوق المنحنى الطويل الأمد. وفي رأينا، ان النمو الحقيقي دعمه ذاتي، وخلافا للماضي من السنين، ليست الولايات المتحدة المحرك الأوحد للنمو العالمي.
وتعتقد بلاك روك اننا، إذا دخلنا في النصف الثاني من عام ،2007 فإننا نلاحظ ان الموضوع الاقتصادي المحوري في الاسواق العالمية هو التقلب. أما السبب الرئيسي وراء تقلبات هذه الأسواق فيكمن في المخاوف من ركود ممكن في الولايات المتحدة وقلق متزايد من تباطؤ النمو الاقتصاد وضعف في نمو الأرباح. فهل إمكانية الضعف في الأرباح الآن تشكل ريحاً معاكسة تؤثر في اسواق الأسهم العالمية؟ وهل الأرباح الاستثنائية التي سبق ان شهدتها الشركات حملت في طياتها بذور التدمير؟ يستطيع المرء ان يجادل ويقول انه من المهم ان نقدر حق القدر ان خلفية الأرباح هي في طور التغيير وان القوة الكبيرة الدافعة للسوق تختفي تدريجيا، وان لهذه تداعيات على عائدات الأسهم (لأدنى) وتحرك اسواق الأسهم (لأعلى). غير أنه من المبكر جدا ان تؤدي الشدة المنتشرة في سوق الأرباح الى تهيئة الجو لسوق نزولية. أما على صعيد الدخل الثابت، فنرى أن اتجاهات معدلات الفائدة ستستمر في السيطرة على اسواق العملات حيث التفاوت في معدلات الفائدة يعمل ضد الدولار الامريكي وفي مصلحة اليورو.
وفي رأي بلاك روك فإن فترة متمادية من النمو الاقتصادي الضعيف ستخفف من ارتفاع التضخم، لتؤدي بالتالي الى خفض في معدلات الفائدة يقوم به مجلس الاحتياطي الاتحادي في وقت لاحق من هذا العام. أما خارج الولايات المتحدة، فتتوقع أن ينبسط منحنى المردود في أوروبا واليابان.
لندن “الخليج”:
ارتأت شركة إدارة الاستثمارات على بورصات العالم، بلاك روك، انه كان ثمة قلق متزايد على مستقبل اقتصاد الولايات المتحدة خلال النصف الأول من عام ،2007 فقد ابتدأ الاقتصاد الامريكي ينمو بمعدل دون المنحنى الطويل الأمد ثم استمر بالضعف ومن المرجح ان يبقى على هذا المنوال حتى آخر العام. ويظل سوق المساكن يلقي بظلاله على المشهد الاقتصادي فكان للتطورات الأخيرة في سوق الرهونات من الصنف الرديء وقع سلبي هائل. مع ذلك، نستبعد ان يحصل اي هبوط عنيف. أما عالميا، فلم تؤثر مشاكل الولايات المتحدة على الظروف الاقتصادية في غيرها من البلدان، فقد ظلت صامدة وبقي النمو فوق المنحنى الطويل الأمد. وفي رأينا، ان النمو الحقيقي دعمه ذاتي، وخلافا للماضي من السنين، ليست الولايات المتحدة المحرك الأوحد للنمو العالمي.
وتعتقد بلاك روك اننا، إذا دخلنا في النصف الثاني من عام ،2007 فإننا نلاحظ ان الموضوع الاقتصادي المحوري في الاسواق العالمية هو التقلب. أما السبب الرئيسي وراء تقلبات هذه الأسواق فيكمن في المخاوف من ركود ممكن في الولايات المتحدة وقلق متزايد من تباطؤ النمو الاقتصاد وضعف في نمو الأرباح. فهل إمكانية الضعف في الأرباح الآن تشكل ريحاً معاكسة تؤثر في اسواق الأسهم العالمية؟ وهل الأرباح الاستثنائية التي سبق ان شهدتها الشركات حملت في طياتها بذور التدمير؟ يستطيع المرء ان يجادل ويقول انه من المهم ان نقدر حق القدر ان خلفية الأرباح هي في طور التغيير وان القوة الكبيرة الدافعة للسوق تختفي تدريجيا، وان لهذه تداعيات على عائدات الأسهم (لأدنى) وتحرك اسواق الأسهم (لأعلى). غير أنه من المبكر جدا ان تؤدي الشدة المنتشرة في سوق الأرباح الى تهيئة الجو لسوق نزولية. أما على صعيد الدخل الثابت، فنرى أن اتجاهات معدلات الفائدة ستستمر في السيطرة على اسواق العملات حيث التفاوت في معدلات الفائدة يعمل ضد الدولار الامريكي وفي مصلحة اليورو.
وفي رأي بلاك روك فإن فترة متمادية من النمو الاقتصادي الضعيف ستخفف من ارتفاع التضخم، لتؤدي بالتالي الى خفض في معدلات الفائدة يقوم به مجلس الاحتياطي الاتحادي في وقت لاحق من هذا العام. أما خارج الولايات المتحدة، فتتوقع أن ينبسط منحنى المردود في أوروبا واليابان.