مغروور قطر
21-06-2007, 05:10 PM
تراجع بنسبة 12% في 6 أشهر وحجم التداول هو الأدنى منذ عام
أسبوع من التذبذب في السوق السعودية والمؤشر يلتقط أنفاسه فوق 7000 نقطة
تقرير "بخيت" الأسبوعي
26.5 مليار ريال قيمة التداول في أسبوع
رحلة كبار المستثمرين إلى أسواق أخرى
إدراج شركات وترخيص لأخرى بمزاولة الخدمات
دبي – الأسواق .نت
غلب التذبذب على أداء سوق الأسهم السعودية خلال هذا الأسبوع ، فبعد أن وصلت أحجام التداولات إلى مستويات هي الأدنى منذ نحو 12 شهراً، عند إغلاق تعاملات يوم السبت 16 يونيو/ حزيران 2007 عند 6862 نقطة ، حمت "الكهرباء" وأسهم أخرى المؤشر من الإنزلاق يوم الاربعاء 20 يونيو دون 7000 نقطة ، ليعوض بذلك جزءا من خسائره ، مدعوماً بارتفاع أسهم قطاعي الاتصالات والبنوك .
ورأى محللون أن التذبذب الذي خيم على السوق صعوداً وهبوطاً أوجد نوعاً من القلق للسيولة التي انتظرت خارجها وتحتاج إلى فترة من الإستقرار حتى تعاود الدخول مرة أخرى.
تقرير "بخيت" الأسبوعي
من جهتها قالت مجموعة بخيت الإستثمارية في تقريرها الأسبوعي عن أداء سوق الأسهم السعودية اليوم الخميس 21 – 6 – 2007 " إن هذه التذبذبات تتزامن مع استمرار التراجعات التصحيحية الحادة للأسهم الصغرى قبل بدء إعلان النتائج المالية النصف سنوية للشركات السعودية المساهمة، وكما هو معتاد على أداء هذه الأسهم فإنها تشهد صعوداً حاداً غير مبني على أي اسس استثمارية وتجذب صغار المستثمرين اليها قبل أن تطرأ عليها تراجعات تصحيحية حادة تؤثر سلباً على نفسيات المتعاملين في السوق وتدفع بهم نحو قرارات ارتجالية تجاه عمليات بيعية على الأسهم بوجه عام خوفاً من تكرار سيناريو تراجع السوق، وذلك بالرغم من جاذبية المؤشرات المالية التي تتمتع بها العديد من الأسهم في السوق وبالأخص الأسهم القيادية ذات التأثير الأكبر على مؤشر السوق، ويلاحظ الاستقرار النسبي لأداء هذه الأسهم " .
26.5 مليار ريال قيمة التداول في أسبوع
هذا وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الأربعاء الماضي 20 يـونيـو2007 مسجلاً 7022 نقطة بانخفاض نسبته 0.7% عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد انخفض بنسبة 12% منذ بداية العام.
أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد انخفضت هذا الأسبوع حيث بلغت 26.5 مليار ريال مقابل 31.8 مليار ريال للأسبوع الماضي (الدولار يعادل 3.75 ريال سعودي) . وقد استحوذت أسهم "سلامة" لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 10%، تلاها أسهم "ثمار" بنسبة 7% ثم أسهم "الفخارية" بنسبة 6%.
رحلة كبار المستثمرين إلى أسواق أخرى
وكان المصرفي السعودي منور العنزي، قال في وقت سابق " للأسواق.نت " إن أسواق الأسهم في الخليج استطاعت التعافي بعد نكسة فبراير/شباط 2006، وتمكنت من الرجوع إلى أسعارها باستثناء سوق الأسهم السعودية الذي يعاني من كثرة الاكتتابات التي أرهقت السوق ".
وأضاف العنزي أن السوق تعاني ـ حسب وصفه ـ من انتقال كبار المستثمرين من السوق السعودية إلى أسواق أخرى أو نشاطات أخرى بعد ارتفاع معدلات خسائرهم كما كان لعدم الجدوى الاستثمارية خلال الفترة التي تلت الانهيار دورا بارزا في عزوف السيولة عن السوق.
وقد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 18 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 65 شركة، واستقرت أسعار أسهم 7 شركات. أما بالنسبة للأسهم القيادية فقد كان أعلى ارتفاع لسهمي "بنك الرياض" و "ساب" بنسبة 7.2% و 4.7% على التوالي، فيما كان أعلى انخفاض لسهمي "الراجحي" و "سابك" بنسبة 4.6% و 1.7% على التوالي.
إدراج شركات وترخيص لأخرى بمزاولة الخدمات
وفيما يتعلق بأهم أخبار السوق في أسبوع , عقد اجتماع بشأن اكتتاب شركة المملكة القابضة في ظل توقعات بأن يتراوح سعر سهم المملكة القابضة في الاكتتاب بين سعر 10.25 و10.30ريال .
كما أعلنت هيئة الأوراق المالية إدراج "الدرع العربي للتأمين التعاوني" إبتداءاً من يوم الثلاثاء 26 يونيو الجاري 2007 ، لتكون بذلك سادس شركة ضمن قطاع التأمين.
ووافقت الهيئة أيضا على طرح أسهم "الشركة السعودية للطباعة والتغليف" للاكتتاب العام خلال الفترة من 30 يونيو وحتى 4 يوليو/ تموز .
وفي السياق نفسه وافقت هيئة السوق المالية على الترخيص لـ 3 شركات بممارسة نشاط خدمات الأوراق المالية في سوق الأسهم السعودية، وهذه الشركات هي الراجحي للخدمات المالية، والرياض المالية، وسامبا للأصول و إدارة الاستثمار.
من جهته قرر مجلس إدارة بنك الرياض توزيع مليار ريال، بواقع 1.60ريال للسهم الواحد، وذلك كأرباح مرحلية نصف سنوية من أرباح البنك عن عام 2007، مقارنة بنفس القيمة تم توزيعها عن نفس الفترة من العام الماضي.
وستكون أحقية هذه الإرباح للمساهمين المسجلين بالسجلات بنهاية يوم السبت 30-6-2007، على أن يبدأ صرف هذه الإرباح اعتباراً من يوم الأحد 15-7-2007.
أسبوع من التذبذب في السوق السعودية والمؤشر يلتقط أنفاسه فوق 7000 نقطة
تقرير "بخيت" الأسبوعي
26.5 مليار ريال قيمة التداول في أسبوع
رحلة كبار المستثمرين إلى أسواق أخرى
إدراج شركات وترخيص لأخرى بمزاولة الخدمات
دبي – الأسواق .نت
غلب التذبذب على أداء سوق الأسهم السعودية خلال هذا الأسبوع ، فبعد أن وصلت أحجام التداولات إلى مستويات هي الأدنى منذ نحو 12 شهراً، عند إغلاق تعاملات يوم السبت 16 يونيو/ حزيران 2007 عند 6862 نقطة ، حمت "الكهرباء" وأسهم أخرى المؤشر من الإنزلاق يوم الاربعاء 20 يونيو دون 7000 نقطة ، ليعوض بذلك جزءا من خسائره ، مدعوماً بارتفاع أسهم قطاعي الاتصالات والبنوك .
ورأى محللون أن التذبذب الذي خيم على السوق صعوداً وهبوطاً أوجد نوعاً من القلق للسيولة التي انتظرت خارجها وتحتاج إلى فترة من الإستقرار حتى تعاود الدخول مرة أخرى.
تقرير "بخيت" الأسبوعي
من جهتها قالت مجموعة بخيت الإستثمارية في تقريرها الأسبوعي عن أداء سوق الأسهم السعودية اليوم الخميس 21 – 6 – 2007 " إن هذه التذبذبات تتزامن مع استمرار التراجعات التصحيحية الحادة للأسهم الصغرى قبل بدء إعلان النتائج المالية النصف سنوية للشركات السعودية المساهمة، وكما هو معتاد على أداء هذه الأسهم فإنها تشهد صعوداً حاداً غير مبني على أي اسس استثمارية وتجذب صغار المستثمرين اليها قبل أن تطرأ عليها تراجعات تصحيحية حادة تؤثر سلباً على نفسيات المتعاملين في السوق وتدفع بهم نحو قرارات ارتجالية تجاه عمليات بيعية على الأسهم بوجه عام خوفاً من تكرار سيناريو تراجع السوق، وذلك بالرغم من جاذبية المؤشرات المالية التي تتمتع بها العديد من الأسهم في السوق وبالأخص الأسهم القيادية ذات التأثير الأكبر على مؤشر السوق، ويلاحظ الاستقرار النسبي لأداء هذه الأسهم " .
26.5 مليار ريال قيمة التداول في أسبوع
هذا وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الأربعاء الماضي 20 يـونيـو2007 مسجلاً 7022 نقطة بانخفاض نسبته 0.7% عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد انخفض بنسبة 12% منذ بداية العام.
أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد انخفضت هذا الأسبوع حيث بلغت 26.5 مليار ريال مقابل 31.8 مليار ريال للأسبوع الماضي (الدولار يعادل 3.75 ريال سعودي) . وقد استحوذت أسهم "سلامة" لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 10%، تلاها أسهم "ثمار" بنسبة 7% ثم أسهم "الفخارية" بنسبة 6%.
رحلة كبار المستثمرين إلى أسواق أخرى
وكان المصرفي السعودي منور العنزي، قال في وقت سابق " للأسواق.نت " إن أسواق الأسهم في الخليج استطاعت التعافي بعد نكسة فبراير/شباط 2006، وتمكنت من الرجوع إلى أسعارها باستثناء سوق الأسهم السعودية الذي يعاني من كثرة الاكتتابات التي أرهقت السوق ".
وأضاف العنزي أن السوق تعاني ـ حسب وصفه ـ من انتقال كبار المستثمرين من السوق السعودية إلى أسواق أخرى أو نشاطات أخرى بعد ارتفاع معدلات خسائرهم كما كان لعدم الجدوى الاستثمارية خلال الفترة التي تلت الانهيار دورا بارزا في عزوف السيولة عن السوق.
وقد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 18 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 65 شركة، واستقرت أسعار أسهم 7 شركات. أما بالنسبة للأسهم القيادية فقد كان أعلى ارتفاع لسهمي "بنك الرياض" و "ساب" بنسبة 7.2% و 4.7% على التوالي، فيما كان أعلى انخفاض لسهمي "الراجحي" و "سابك" بنسبة 4.6% و 1.7% على التوالي.
إدراج شركات وترخيص لأخرى بمزاولة الخدمات
وفيما يتعلق بأهم أخبار السوق في أسبوع , عقد اجتماع بشأن اكتتاب شركة المملكة القابضة في ظل توقعات بأن يتراوح سعر سهم المملكة القابضة في الاكتتاب بين سعر 10.25 و10.30ريال .
كما أعلنت هيئة الأوراق المالية إدراج "الدرع العربي للتأمين التعاوني" إبتداءاً من يوم الثلاثاء 26 يونيو الجاري 2007 ، لتكون بذلك سادس شركة ضمن قطاع التأمين.
ووافقت الهيئة أيضا على طرح أسهم "الشركة السعودية للطباعة والتغليف" للاكتتاب العام خلال الفترة من 30 يونيو وحتى 4 يوليو/ تموز .
وفي السياق نفسه وافقت هيئة السوق المالية على الترخيص لـ 3 شركات بممارسة نشاط خدمات الأوراق المالية في سوق الأسهم السعودية، وهذه الشركات هي الراجحي للخدمات المالية، والرياض المالية، وسامبا للأصول و إدارة الاستثمار.
من جهته قرر مجلس إدارة بنك الرياض توزيع مليار ريال، بواقع 1.60ريال للسهم الواحد، وذلك كأرباح مرحلية نصف سنوية من أرباح البنك عن عام 2007، مقارنة بنفس القيمة تم توزيعها عن نفس الفترة من العام الماضي.
وستكون أحقية هذه الإرباح للمساهمين المسجلين بالسجلات بنهاية يوم السبت 30-6-2007، على أن يبدأ صرف هذه الإرباح اعتباراً من يوم الأحد 15-7-2007.