الرحال
22-06-2007, 01:57 AM
المؤشر السعودي يواصل النزف.. وكيوتل تقود تداولات الدوحة
بورصة الكويت الأفضل أداء في الخليج
22/06/2007 الرياض ـ عبدالحي يوسف:
عواصم ـ رويترز، كونا:
تصدر مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية الاسهم الرابحة في الخليج مدعوما بسهم شركة الاتصالات المتنقلة (ام.تي.سي)، بعدما رفعت احدى شركات مجموعة الخرافي حصتها في مشغل اتصالات الهاتف النقال.
لكن مؤشر الاسهم السعودية انتهى الاسبوع منخفضا، حيث تراجع الاربعاء للمرة الخامسة في سبعة ايام رغم موجة صعود متأخرة لاسهم السعودية للكهرباء.
واقفل مؤشر بورصة الكويت على مشارف 12 الف نقطة وبات مرتفعا 17.97% منذ مطلع العام.
وقال جاسم الزراعي من بنك الكويت الوطني 'اذا استبعدت الشركات المرتبطة بمجموعة الخرافي تجد عمليات بيع كثيرة لجني الارباح'. ومضى يقول 'اذا اخذت مجموعة الخرافي في الحسبان يكون اداء السوق جيدا مع تداول 200 مليون دينار (694.2 مليون دولار) في اليوم. وواصلت سوق الأسهم السعودية تراجعاتها للأسبوع الرابع على التوالي واقفل المؤشر العام في ختام تداولاته الأسبوعية الأربعاء عند 7022 نقطة، ليفقد بذلك ما نسبته 0.7 في المائة مقابل انخفاض 3.9 في المائة عن اقفال الأسبوع السابق.
وخلال هذا الأسبوع تعرضت سوق الأسهم السعودية لأداء متذبذب مع وصول أحجام التداول الى مستويات هي الأدنى منذ نحو 12 شهرا، حيث سجلت قيمة المؤشر العام تراجعا حادا عند اغلاق تعاملات يوم السبت 16 يونيو لتصل الى 6862 نقطة (بانخفاض نسبته 3% خلال يوم واحد), وهي أقل قيمة اغلاق يسجلها المؤشر منذ أكتوبر 2004، لكنه استطاع أن يعوض خسائره في نهاية الأسبوع مدعوما بارتفاع أسهم قطاعي الاتصالات والبنوك.
وعزت مجموعة بخيت المالية في تقرير لها هذه التراجعات الى استمرار التراجعات التصحيحية الحادة للأسهم الصغرى قبل بدء اعلان النتائج المالية النصف سنوية للشركات السعودية المساهمة، وقال بخيت ان من المعتاد ان يشهد أداء هذه الأسهم صعودا حادا غير مبني على أي أسس استثمارية وتجذب صغار المستثمرين اليها قبل أن تطرأ عليها تراجعات تصحيحية حادة تؤثر سلبا في نفسيات المتعاملين في السوق، وتدفع بهم نحو قرارات ارتجالية تجاه عمليات بيعية على الأسهم بوجه عام خوفا من تكرار سيناريو تراجع السوق، وذلك على الرغم من جاذبية المؤشرات المالية التي تتمتع بها العديد من الأسهم في السوق، وبالأخص الأسهم القيادية ذات التأثير الأكبر في مؤشر السوق، حيث لوحظ الاستقرار النسبي لأداء هذه الأسهم.
ومن حيث الأداء التاريخي للمؤشر العام 'تداول'، فقد ارتفع 30 في المائة خلال ثلاث سنوات، وانخفض 49 في المائة منذ سنتين، و44 في المائة منذ سنة، و37 في المائة منذ تسعة أشهر، و11 في المائة منذ ستة أشهر، و20 في المائة منذ ثلاثة أشهر و20 في المائة منذ شهر.
وتوقعت مجموعة بخيت المالية ان تواصل أسهم شركات المضاربة تراجعاتها التصحيحية خلال الأسبوع المقبل، حيث ما زالت مؤشرات المالية عند مستويات مبالغ فيها، في حين سيتلاشى تأثيرها السلبي في السوق مع تحول تركيز المستثمرين نحو النتائج المالية للنصف الأول 2007 للشركات المدرجة، وبالأخص للشركات القيادية والتي ستحرك اتجاه السوق في المرحلة المقبلة.
وواصلت اسهم بنك عمان الدولي جذب اهتمام المستثمرين وسط تكهنات عن احتمال دخول شريك استراتيجي مما عزز سوق مسقط للاوراق المالية ليوم ثان.
وارتفع المؤشر العام الى 6262.490 نقطة وهو ثالث افضل المؤشرات الخليجية اداء هذا العام. ويقول جايش شاه الوسيط المالي لدى بنك مسقط 'السوق مستقرة تماما.. اتوقع ان تستمر على هذا النحو في غياب أي حدث معين من شأنه تغيير الوضع'.
والمؤشر مرتفع 11.77 في المائة هذا العام حتى اغلاق الأمس.
واغلق مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية مرتفعا عند 7239.24 نقطة ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي.
وقفز سهم كيوتل الذي فاق التداولات 3.16% لتصل مكاسبه هذا العام الى 11.45%، وقال طارق محمد المتعامل لدى البنك الأهلي القطري 'احجام التداول هزيلة للغاية مما يحد من تأثير حركة السهم'.
وتقدم مؤشر سوق دبي المالي إلى 4503.85 نقاط، وقال حمود عبدالله الياسي المدير العام في مكتب الامارات الدولي للاوراق المالية ان توقعات بدء تداول اسهم الناقلة منخفضة التكلفة العربية للطيران في دبي الاسبوع المقبل هي المسؤولة الى حد كبير عن فتور حركة التداول في اسواق الامارات.
وكانت سوق أبوظبي للاوراق المالية الخاسر الوحيد في الخليج امس وختمت المعاملات عند 3615.77 نقطة.
والمؤشر العام مرتفع بأكثر من 20 في المائة هذا العام.
وأنهى مؤشر سوق البحرين للاوراق المالية(البورصة) تداوله الاسبوعي امس مرتفعا 26،75 نقطة بعد ما كان غالبا عليه الارتفاع طيلة أيام التداول.
بورصة الكويت الأفضل أداء في الخليج
22/06/2007 الرياض ـ عبدالحي يوسف:
عواصم ـ رويترز، كونا:
تصدر مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية الاسهم الرابحة في الخليج مدعوما بسهم شركة الاتصالات المتنقلة (ام.تي.سي)، بعدما رفعت احدى شركات مجموعة الخرافي حصتها في مشغل اتصالات الهاتف النقال.
لكن مؤشر الاسهم السعودية انتهى الاسبوع منخفضا، حيث تراجع الاربعاء للمرة الخامسة في سبعة ايام رغم موجة صعود متأخرة لاسهم السعودية للكهرباء.
واقفل مؤشر بورصة الكويت على مشارف 12 الف نقطة وبات مرتفعا 17.97% منذ مطلع العام.
وقال جاسم الزراعي من بنك الكويت الوطني 'اذا استبعدت الشركات المرتبطة بمجموعة الخرافي تجد عمليات بيع كثيرة لجني الارباح'. ومضى يقول 'اذا اخذت مجموعة الخرافي في الحسبان يكون اداء السوق جيدا مع تداول 200 مليون دينار (694.2 مليون دولار) في اليوم. وواصلت سوق الأسهم السعودية تراجعاتها للأسبوع الرابع على التوالي واقفل المؤشر العام في ختام تداولاته الأسبوعية الأربعاء عند 7022 نقطة، ليفقد بذلك ما نسبته 0.7 في المائة مقابل انخفاض 3.9 في المائة عن اقفال الأسبوع السابق.
وخلال هذا الأسبوع تعرضت سوق الأسهم السعودية لأداء متذبذب مع وصول أحجام التداول الى مستويات هي الأدنى منذ نحو 12 شهرا، حيث سجلت قيمة المؤشر العام تراجعا حادا عند اغلاق تعاملات يوم السبت 16 يونيو لتصل الى 6862 نقطة (بانخفاض نسبته 3% خلال يوم واحد), وهي أقل قيمة اغلاق يسجلها المؤشر منذ أكتوبر 2004، لكنه استطاع أن يعوض خسائره في نهاية الأسبوع مدعوما بارتفاع أسهم قطاعي الاتصالات والبنوك.
وعزت مجموعة بخيت المالية في تقرير لها هذه التراجعات الى استمرار التراجعات التصحيحية الحادة للأسهم الصغرى قبل بدء اعلان النتائج المالية النصف سنوية للشركات السعودية المساهمة، وقال بخيت ان من المعتاد ان يشهد أداء هذه الأسهم صعودا حادا غير مبني على أي أسس استثمارية وتجذب صغار المستثمرين اليها قبل أن تطرأ عليها تراجعات تصحيحية حادة تؤثر سلبا في نفسيات المتعاملين في السوق، وتدفع بهم نحو قرارات ارتجالية تجاه عمليات بيعية على الأسهم بوجه عام خوفا من تكرار سيناريو تراجع السوق، وذلك على الرغم من جاذبية المؤشرات المالية التي تتمتع بها العديد من الأسهم في السوق، وبالأخص الأسهم القيادية ذات التأثير الأكبر في مؤشر السوق، حيث لوحظ الاستقرار النسبي لأداء هذه الأسهم.
ومن حيث الأداء التاريخي للمؤشر العام 'تداول'، فقد ارتفع 30 في المائة خلال ثلاث سنوات، وانخفض 49 في المائة منذ سنتين، و44 في المائة منذ سنة، و37 في المائة منذ تسعة أشهر، و11 في المائة منذ ستة أشهر، و20 في المائة منذ ثلاثة أشهر و20 في المائة منذ شهر.
وتوقعت مجموعة بخيت المالية ان تواصل أسهم شركات المضاربة تراجعاتها التصحيحية خلال الأسبوع المقبل، حيث ما زالت مؤشرات المالية عند مستويات مبالغ فيها، في حين سيتلاشى تأثيرها السلبي في السوق مع تحول تركيز المستثمرين نحو النتائج المالية للنصف الأول 2007 للشركات المدرجة، وبالأخص للشركات القيادية والتي ستحرك اتجاه السوق في المرحلة المقبلة.
وواصلت اسهم بنك عمان الدولي جذب اهتمام المستثمرين وسط تكهنات عن احتمال دخول شريك استراتيجي مما عزز سوق مسقط للاوراق المالية ليوم ثان.
وارتفع المؤشر العام الى 6262.490 نقطة وهو ثالث افضل المؤشرات الخليجية اداء هذا العام. ويقول جايش شاه الوسيط المالي لدى بنك مسقط 'السوق مستقرة تماما.. اتوقع ان تستمر على هذا النحو في غياب أي حدث معين من شأنه تغيير الوضع'.
والمؤشر مرتفع 11.77 في المائة هذا العام حتى اغلاق الأمس.
واغلق مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية مرتفعا عند 7239.24 نقطة ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي.
وقفز سهم كيوتل الذي فاق التداولات 3.16% لتصل مكاسبه هذا العام الى 11.45%، وقال طارق محمد المتعامل لدى البنك الأهلي القطري 'احجام التداول هزيلة للغاية مما يحد من تأثير حركة السهم'.
وتقدم مؤشر سوق دبي المالي إلى 4503.85 نقاط، وقال حمود عبدالله الياسي المدير العام في مكتب الامارات الدولي للاوراق المالية ان توقعات بدء تداول اسهم الناقلة منخفضة التكلفة العربية للطيران في دبي الاسبوع المقبل هي المسؤولة الى حد كبير عن فتور حركة التداول في اسواق الامارات.
وكانت سوق أبوظبي للاوراق المالية الخاسر الوحيد في الخليج امس وختمت المعاملات عند 3615.77 نقطة.
والمؤشر العام مرتفع بأكثر من 20 في المائة هذا العام.
وأنهى مؤشر سوق البحرين للاوراق المالية(البورصة) تداوله الاسبوعي امس مرتفعا 26،75 نقطة بعد ما كان غالبا عليه الارتفاع طيلة أيام التداول.