مغروور قطر
22-06-2007, 03:16 AM
اجتماع الاتحاد الأوروبي وأوبك ركز على الوقود البديل وسوق النفط
فيينا (د ب أ)- أكد مسئولو الاتحاد الأوروبي امس للدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) خلال الاجتماع الذي عقد امس بين الجانبين في فيينا أن التحركات الأوروبية لزيادة الاعتماد على الوقود البديل لا يستهدف أوبك. يذكر أن حوار الطاقة بين الاتحاد الأوروبي وأوبك انطلق عام 2004 . وتركز الدورة الرابعة للحوار على سياسات الطاقة والحد من العوادم الغازية والمخزون النفطي وتأثير أسواق المال على أسعار النفط باالإضافة إلى زيادة الشفافية والقدرة على التنبؤ في أسواق النفط. يشارك في اجتماعات الاتحاد الأوروبي وأوبك مفوض شئون الطاقة الأوروبية أندريس بايباجلس ومحمد بن ظاعن الهاملي وزير النفط الإماراتي ورئيس منظمة أوبك وعبد الله سليم البدري الأمين العام لمنظمة أوبك وميشائيل جلوز وزير الاقتصاد الألماني. وقد رفض كل من البدري وبايباجلس الدعوات المطالبة بزيادة إنتاج أوبك من النفط. وقال البدري إن أي زيادة في إمدادات النفط بالأسواق العالمية لن تؤدي إلا إلى زيادة المخزون لدى الدول المستهلكة دون أن يؤدي ذلك إلى تراجع في الأسعار لأن المشكلة التي تواجهها سوق النفط العالمية الآن هي نقص القدرات التكريرية وليس نقص إمدادات الخام. مشيرا إلى أن أوبك ليس لديها تأثير على سوق المكررات النفطية. أما بايباجلس فقال إن أي زيادة في إنتاج النفط لن تؤدي إلى تراجع في أسعار البنزين. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سوف يتخذ الخطوات اللازمة لمواجهة ازمة زيادة أسعار البنزين بعد صدور نتائج الدراسة التي يجريها في هذا المجال في أيلول/سبتمبر المقبل. وأشار البدري إلى أن التقلبات الحالية في أسواق النفط العالمية هي أخطر ما يهدد مصالح كل من الدول المنتجة والدول المستهلكة للنفط على السواء. مشيرا إلى ضرورة التوصل إلى حل لهذه المشكلة. وقال وزير الاقتصاد الألماني ميشائيل جلوز الذي يرأس مجلس الطاقة الأوروبي حاليا إنه يجب فرض قيود على استخدام الوقود الكربوني لأسباب تتعلق بالتغييرات المناخية. في الوقت نفسه أكد لمنظمة أوبك أن الوقود الحيوي "يقدم كمكمل" للوقود الكربوني الذي مازال هو أساس مصادر الطاقة في العالم. وأضاف بأن الاتحاد الأوروبي لا يريد فرض قيود على أوبك.
فيينا (د ب أ)- أكد مسئولو الاتحاد الأوروبي امس للدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) خلال الاجتماع الذي عقد امس بين الجانبين في فيينا أن التحركات الأوروبية لزيادة الاعتماد على الوقود البديل لا يستهدف أوبك. يذكر أن حوار الطاقة بين الاتحاد الأوروبي وأوبك انطلق عام 2004 . وتركز الدورة الرابعة للحوار على سياسات الطاقة والحد من العوادم الغازية والمخزون النفطي وتأثير أسواق المال على أسعار النفط باالإضافة إلى زيادة الشفافية والقدرة على التنبؤ في أسواق النفط. يشارك في اجتماعات الاتحاد الأوروبي وأوبك مفوض شئون الطاقة الأوروبية أندريس بايباجلس ومحمد بن ظاعن الهاملي وزير النفط الإماراتي ورئيس منظمة أوبك وعبد الله سليم البدري الأمين العام لمنظمة أوبك وميشائيل جلوز وزير الاقتصاد الألماني. وقد رفض كل من البدري وبايباجلس الدعوات المطالبة بزيادة إنتاج أوبك من النفط. وقال البدري إن أي زيادة في إمدادات النفط بالأسواق العالمية لن تؤدي إلا إلى زيادة المخزون لدى الدول المستهلكة دون أن يؤدي ذلك إلى تراجع في الأسعار لأن المشكلة التي تواجهها سوق النفط العالمية الآن هي نقص القدرات التكريرية وليس نقص إمدادات الخام. مشيرا إلى أن أوبك ليس لديها تأثير على سوق المكررات النفطية. أما بايباجلس فقال إن أي زيادة في إنتاج النفط لن تؤدي إلى تراجع في أسعار البنزين. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سوف يتخذ الخطوات اللازمة لمواجهة ازمة زيادة أسعار البنزين بعد صدور نتائج الدراسة التي يجريها في هذا المجال في أيلول/سبتمبر المقبل. وأشار البدري إلى أن التقلبات الحالية في أسواق النفط العالمية هي أخطر ما يهدد مصالح كل من الدول المنتجة والدول المستهلكة للنفط على السواء. مشيرا إلى ضرورة التوصل إلى حل لهذه المشكلة. وقال وزير الاقتصاد الألماني ميشائيل جلوز الذي يرأس مجلس الطاقة الأوروبي حاليا إنه يجب فرض قيود على استخدام الوقود الكربوني لأسباب تتعلق بالتغييرات المناخية. في الوقت نفسه أكد لمنظمة أوبك أن الوقود الحيوي "يقدم كمكمل" للوقود الكربوني الذي مازال هو أساس مصادر الطاقة في العالم. وأضاف بأن الاتحاد الأوروبي لا يريد فرض قيود على أوبك.