مغروور قطر
22-06-2007, 03:23 AM
«الخليج للاستثمار» تستكمل ترتيبات التمويل بـ 3.4 مليار دولار لأضخم مشروع لتحلية المياه
أتم تحالف يضم شركة «سويز انرجي انترناشونال» و«مؤسسة الخليج للاستثمار» و«شركة أعمال المياه والطاقة العربية»، الترتيبات التمويلية لمشروع «مرافق لانتاج الكهرباء والمياه بملكية القطاع الخاص (iwpp)»، حيث يقع المشروع في مدينة الجبيل الصناعية في المنطقة الشرقية من المملكة العربيـة السعودية.
وسيقام المشروع على أساس نظام بنـاء وتملك وتشغيل وتحويل الملكية (b.o..t) لمدة 23 عاماً، ويجمع بين محطة للكهرباء بطاقة إنتاجية تبلغ 2750 ميغاوات ومحطة ضخمة لتحلية المياه بطاقة تبلغ 800,000 متر مكعب يومياً. ويملك التحالف 60 في المئة من المشروع، بينما تملك شركة مرافق المياه والكهربا لمدينتي الجبيل وينبع «مرافق»، والشركة السعودية للكهرباء وصندوق الاستثمارات العامة النسبة الباقيـة البالغة 40 في المئة. وسيباع انتاج الكهرباء والمياه في هذا المشروع بموجب عقد منفرد إلى شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة «مرافق».
وتم منح عقد مقاولة التصميم والتوريد والتشييد (epc) إلى تحالف مكون من جنرال الكتريك الاميركية، وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة الكورية، وشركة سيدم الفرنسية. وتشارك مجموعة مكونة من 29 مصرفاً دولياً وإقليمياً وسعودياً في توفير قروض يبلغ مجموعها 3.4 مليار دولار. وفي هذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الخليج للاستثمار هشام الرزوقي: «يأتي نجاح عملية التمويل هذه كدليل آخر على ثقـة القطاع المصرفي بقوة التحالف ومدى التطور الاقتصادي للمملكة العربية السعودية. فالقاعدة الصناعية في المملكة تتسـع بخطى متسارعة، وسيكون من شـأن مشروع «مرافق» أن يسـاعد في تلبية جزء من الطلب على الطاقة والميـاه. وتشعر مؤسسة الخليج للاستثمـار بقدر كبير من الرضا إزاء مستوى مشاركة البنوك من المملكة العربية السعودية، ومنطقة الخليج، وأوروبا واليابان وكوريا في تمويل هذا المشروع».
وفي معرض تعليقه على استكمال ترتيبات تمويل المشروع، قال الرئيس التنفيذي لشركة سويز انرجي انترناشونال ديرك بيوسارت: «يمثل هذا المشروع أضخم صفقة تمويل يتم توقيعها في قطاع الطاقة حتى الآن، وهو مثال واضح على التزامنا القوي تجاه كل من المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط. فترتيب هذا التمويل الذي يجمع بين التمويل التقليدي والإسلامي ويوفر ما يزيد على 80 في المئة من الأموال اللازمة لهذا المشروع، إنما يعتبر إنجازاً رئيسياً لكل المطورين في المشروع».
أما الرئيس التنفيذي لشركة أعمال المياه والطاقة العربية محمد عبدالله أبونيان فقال: «نعتز بمشاركتنا في أضخم مشروع للمياه والطاقة على مستوى العالم يموله القطاع الخاص ويجري إنشاؤه حالياً، وذلك ليس فقط بسبب حجمه، بل وبفضل مساهمته المهمة التي سيقدمها في سياق التنميـة الاجتماعية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية من خلال توفير إمدادات المياه والطاقة الإضافيـة التي تحتاجها مدينة الجبيل الصناعيـة بصورة ملحـّة، وبأسعار تنافسية».
وقد تم ترتيب عملية التمويل هذه في خمس شرائح كالتالي: قرض لمدة 22 سنة بمبلغ 1,572 مليون دولار، وتسهيلات تصدير بمبلغ 645 مليون دولار مقدمة من المؤسسة الكورية للتأمين على الصادرات، وتسهيلات إجارة إسلامية بمبلغ 600 مليون دولار، وتسهيلات تمويل وسيط لرأس المال بمبلغ 496 مليون دولار، وتسهيلات حساب احتياطي خدمة الدين بمبلغ 130 مليون دولار.
ويقود مجموعة البنوك الممولة كل من بي أن بي باريبـا، وبنك الخليج الدولي، ومجموعة سامبا المالية، جنباً إلى جنب مع البنك السعودي الفرنسي، البنك العربي الوطني، البنك السعودي البريطاني، البنك السعودي الهولندي، المؤسسة العربية للاستثمارات البتروليـة، بايريش إل بي، بنك طوكيو ميتسوبيشي يو أف جيه، كاليون، ديكسيا كريديت لوكال، دي زد بانك، فورتيس بانك، أتش أس بي سي، آي أن جي بانك، كيه بي سي، كيه أف دبليو، ميزوهو، ناتيكسيس، رويال بان أوف سكوتلند، سوميتومو ميتسو بانكنغ كوربوريشن، سوسيتيه جنرال، ستاندارد تشارترد بانك، وست أل بي، البنك العربي، بنك المشرق، شينهان بانك، ووري غلوبل ماركتس آيشا ليمتد. أما تسهيلات التمويل الإسلامية فهي مقدمة من ثلاثة بنوك سعودية وهي: بنك الرياض، ومؤسسة الراجحي المصرفية للاستثمار، والبنك الأهلي التجاري. بينما تم تقديم تسهيلات حساب الاحتياطي لخدمة الدين من قبل بنك الخليج الدولي ومقره البحرين.
أتم تحالف يضم شركة «سويز انرجي انترناشونال» و«مؤسسة الخليج للاستثمار» و«شركة أعمال المياه والطاقة العربية»، الترتيبات التمويلية لمشروع «مرافق لانتاج الكهرباء والمياه بملكية القطاع الخاص (iwpp)»، حيث يقع المشروع في مدينة الجبيل الصناعية في المنطقة الشرقية من المملكة العربيـة السعودية.
وسيقام المشروع على أساس نظام بنـاء وتملك وتشغيل وتحويل الملكية (b.o..t) لمدة 23 عاماً، ويجمع بين محطة للكهرباء بطاقة إنتاجية تبلغ 2750 ميغاوات ومحطة ضخمة لتحلية المياه بطاقة تبلغ 800,000 متر مكعب يومياً. ويملك التحالف 60 في المئة من المشروع، بينما تملك شركة مرافق المياه والكهربا لمدينتي الجبيل وينبع «مرافق»، والشركة السعودية للكهرباء وصندوق الاستثمارات العامة النسبة الباقيـة البالغة 40 في المئة. وسيباع انتاج الكهرباء والمياه في هذا المشروع بموجب عقد منفرد إلى شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة «مرافق».
وتم منح عقد مقاولة التصميم والتوريد والتشييد (epc) إلى تحالف مكون من جنرال الكتريك الاميركية، وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة الكورية، وشركة سيدم الفرنسية. وتشارك مجموعة مكونة من 29 مصرفاً دولياً وإقليمياً وسعودياً في توفير قروض يبلغ مجموعها 3.4 مليار دولار. وفي هذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الخليج للاستثمار هشام الرزوقي: «يأتي نجاح عملية التمويل هذه كدليل آخر على ثقـة القطاع المصرفي بقوة التحالف ومدى التطور الاقتصادي للمملكة العربية السعودية. فالقاعدة الصناعية في المملكة تتسـع بخطى متسارعة، وسيكون من شـأن مشروع «مرافق» أن يسـاعد في تلبية جزء من الطلب على الطاقة والميـاه. وتشعر مؤسسة الخليج للاستثمـار بقدر كبير من الرضا إزاء مستوى مشاركة البنوك من المملكة العربية السعودية، ومنطقة الخليج، وأوروبا واليابان وكوريا في تمويل هذا المشروع».
وفي معرض تعليقه على استكمال ترتيبات تمويل المشروع، قال الرئيس التنفيذي لشركة سويز انرجي انترناشونال ديرك بيوسارت: «يمثل هذا المشروع أضخم صفقة تمويل يتم توقيعها في قطاع الطاقة حتى الآن، وهو مثال واضح على التزامنا القوي تجاه كل من المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط. فترتيب هذا التمويل الذي يجمع بين التمويل التقليدي والإسلامي ويوفر ما يزيد على 80 في المئة من الأموال اللازمة لهذا المشروع، إنما يعتبر إنجازاً رئيسياً لكل المطورين في المشروع».
أما الرئيس التنفيذي لشركة أعمال المياه والطاقة العربية محمد عبدالله أبونيان فقال: «نعتز بمشاركتنا في أضخم مشروع للمياه والطاقة على مستوى العالم يموله القطاع الخاص ويجري إنشاؤه حالياً، وذلك ليس فقط بسبب حجمه، بل وبفضل مساهمته المهمة التي سيقدمها في سياق التنميـة الاجتماعية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية من خلال توفير إمدادات المياه والطاقة الإضافيـة التي تحتاجها مدينة الجبيل الصناعيـة بصورة ملحـّة، وبأسعار تنافسية».
وقد تم ترتيب عملية التمويل هذه في خمس شرائح كالتالي: قرض لمدة 22 سنة بمبلغ 1,572 مليون دولار، وتسهيلات تصدير بمبلغ 645 مليون دولار مقدمة من المؤسسة الكورية للتأمين على الصادرات، وتسهيلات إجارة إسلامية بمبلغ 600 مليون دولار، وتسهيلات تمويل وسيط لرأس المال بمبلغ 496 مليون دولار، وتسهيلات حساب احتياطي خدمة الدين بمبلغ 130 مليون دولار.
ويقود مجموعة البنوك الممولة كل من بي أن بي باريبـا، وبنك الخليج الدولي، ومجموعة سامبا المالية، جنباً إلى جنب مع البنك السعودي الفرنسي، البنك العربي الوطني، البنك السعودي البريطاني، البنك السعودي الهولندي، المؤسسة العربية للاستثمارات البتروليـة، بايريش إل بي، بنك طوكيو ميتسوبيشي يو أف جيه، كاليون، ديكسيا كريديت لوكال، دي زد بانك، فورتيس بانك، أتش أس بي سي، آي أن جي بانك، كيه بي سي، كيه أف دبليو، ميزوهو، ناتيكسيس، رويال بان أوف سكوتلند، سوميتومو ميتسو بانكنغ كوربوريشن، سوسيتيه جنرال، ستاندارد تشارترد بانك، وست أل بي، البنك العربي، بنك المشرق، شينهان بانك، ووري غلوبل ماركتس آيشا ليمتد. أما تسهيلات التمويل الإسلامية فهي مقدمة من ثلاثة بنوك سعودية وهي: بنك الرياض، ومؤسسة الراجحي المصرفية للاستثمار، والبنك الأهلي التجاري. بينما تم تقديم تسهيلات حساب الاحتياطي لخدمة الدين من قبل بنك الخليج الدولي ومقره البحرين.