مغروور قطر
22-06-2007, 04:24 AM
اقتصاديان: 52 ريالا سعر عادل لسهم «بدجت»
ابراهيم الفقيه (جدة)
تطرح غداً الشركة المتحدة الدولية للمواصلات “يوني ترانس بدجت السعودية” لتأجير السيارات 5.4 ملايين سهم تمثل 30 % من اجمالي اسهم الشركة التي يبلغ رأسمالها 183 مليون ريال. و كالمعتاد عند طرح شركات جديدة للاكتتاب و لها علاوة اصدار فان المستثمرين في السوق ينقسمون ما بين مؤكد لعدالة السعر او مشكك فيه.
و يرى الاقتصادي فضل البوعينين ان السعر الذي و ضعته بدجت لا بد ان يكون عادلا فهيئة سوق المال تركت لصناديق الاستثمار تقييم السعر و وافقت الصناديق على شرائه بسعر 52 ريالا للسهم مستفيدة -الهيئة- من خبرة صناديق الاسهم. و اضاف انه ليس من المعقول ان تطرح شركات اسهمها بسعر متضخم مقارنة بأسعار الشركات الاخرى المدرجة في السوق ذات مكررات ربحية تطابق او تقل عن مكررات ربحية السهم الجديد.و اضاف ان تقييم السعر كان في السابق يتم عن طريق هيئة سوق المال او عن طريق المستشار المالي غير ان ذلك لم يعد معيارا يطبق حتى اليوم فبعد نضوج السوق و ارتفاع ثقافة المستثمر الذي لا يقبل الاسهم المتضخمة جديدة او قديمة.
من جهته بين الدكتور حبيب الله تركستاني استاذ ادارة الاعمال و التسويق الدولي في جامعة الملك عبد العزيز ان شركة بدجت هي شركة خدمية لديها اسطول من السيارات و لها فروع تنتشر في داخل المملكة و خارجها ولها اصول خدمية ليست انتاجية ويبدو ان سعر سهمها مناسب لطروحات السوق.
و اضاف ان على المستثمر في سهم أي شركة عارضة اسهمها للاكتتاب ان يطلع على نشرة الإصدار الخاصة بالشركة قبل الاكتتاب فيها، و عادة ما تحتوي نشرة الإصدار على المعلومات والبيانات التي يحتاج المستثمر الاطلاع عليها قبل اتخاذ قرار الاستثمار من عدمه، لاسيما سعر السهم والبيانات المالية للشركة ومعلومات وافية عن نشاطها وإدارتها.
واضافة الى ذلك ان يبني قراره في الاكتتاب على اساس اقتصادي لان شراء اسهم شركة مساهمة يعني هو شراء للمشاركة في عمل هذه الشركة، و يكون ذلك بناء على اساس حقائق رقمية و بيانات و معلومات تؤكد إمكانية نجاح هذه الشركة في المستقبل و تحقيق العوائد المطلوبة. وهذا المستثمر بطبيعة الحال يختلف عن المتداول المضارب الذي يسعى للربح الوقتي و السريع.
ابراهيم الفقيه (جدة)
تطرح غداً الشركة المتحدة الدولية للمواصلات “يوني ترانس بدجت السعودية” لتأجير السيارات 5.4 ملايين سهم تمثل 30 % من اجمالي اسهم الشركة التي يبلغ رأسمالها 183 مليون ريال. و كالمعتاد عند طرح شركات جديدة للاكتتاب و لها علاوة اصدار فان المستثمرين في السوق ينقسمون ما بين مؤكد لعدالة السعر او مشكك فيه.
و يرى الاقتصادي فضل البوعينين ان السعر الذي و ضعته بدجت لا بد ان يكون عادلا فهيئة سوق المال تركت لصناديق الاستثمار تقييم السعر و وافقت الصناديق على شرائه بسعر 52 ريالا للسهم مستفيدة -الهيئة- من خبرة صناديق الاسهم. و اضاف انه ليس من المعقول ان تطرح شركات اسهمها بسعر متضخم مقارنة بأسعار الشركات الاخرى المدرجة في السوق ذات مكررات ربحية تطابق او تقل عن مكررات ربحية السهم الجديد.و اضاف ان تقييم السعر كان في السابق يتم عن طريق هيئة سوق المال او عن طريق المستشار المالي غير ان ذلك لم يعد معيارا يطبق حتى اليوم فبعد نضوج السوق و ارتفاع ثقافة المستثمر الذي لا يقبل الاسهم المتضخمة جديدة او قديمة.
من جهته بين الدكتور حبيب الله تركستاني استاذ ادارة الاعمال و التسويق الدولي في جامعة الملك عبد العزيز ان شركة بدجت هي شركة خدمية لديها اسطول من السيارات و لها فروع تنتشر في داخل المملكة و خارجها ولها اصول خدمية ليست انتاجية ويبدو ان سعر سهمها مناسب لطروحات السوق.
و اضاف ان على المستثمر في سهم أي شركة عارضة اسهمها للاكتتاب ان يطلع على نشرة الإصدار الخاصة بالشركة قبل الاكتتاب فيها، و عادة ما تحتوي نشرة الإصدار على المعلومات والبيانات التي يحتاج المستثمر الاطلاع عليها قبل اتخاذ قرار الاستثمار من عدمه، لاسيما سعر السهم والبيانات المالية للشركة ومعلومات وافية عن نشاطها وإدارتها.
واضافة الى ذلك ان يبني قراره في الاكتتاب على اساس اقتصادي لان شراء اسهم شركة مساهمة يعني هو شراء للمشاركة في عمل هذه الشركة، و يكون ذلك بناء على اساس حقائق رقمية و بيانات و معلومات تؤكد إمكانية نجاح هذه الشركة في المستقبل و تحقيق العوائد المطلوبة. وهذا المستثمر بطبيعة الحال يختلف عن المتداول المضارب الذي يسعى للربح الوقتي و السريع.